منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
العولمة-13 13401713

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
العولمة-13 13401713
منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العولمة-13

اذهب الى الأسفل

جديد العولمة-13

مُساهمة من طرف akram-ritaj الأحد يونيو 20, 2010 7:21 am

ومن آثار العولمة في الجانب الاجتماعي أيضاً زيادة معدلات الفقر والبطالة،( ) وتوهين العلاقات الاجتماعية بين الأفراد، والظلم الاجتماعي الذي يصيب الأسر الفقيرة نتيجة تقليص الدولة للدعم الاجتماعي لهذه الأسر، ستؤدي العولمة إلى تشغيل خمس المجتمع وستستغني عن الأربع الأخماس الآخرين نتيجة التقنيات الجديدة المرتبطة بالكمبيوتر، فخمس قوة العمل كافية لإنتاج جميع السلع، وسيدفع ذلك بأربعة أخماس المجتمع إلى حافة الفقر والجوع ، ومن مخاطر العولمة أيضاً قضاؤها على حلم مجتمع الرفاه، وقضاؤها على الطبقة الوسطى التي هي الأصل في إحداث الاستقرار الاجتماعي وفي إحداث النهضة والتطور الاجتماعي.( ) ولقد أصدرت الأمم المتحدة أخيراً تقريراً يفيد بأنّ قوى العولمة رغم إتاحتها فرص لم يحلم بها لمنفعة بعض الشعوب وبعض الدول إلا أنها قد أسهمت في الوقت نفسه في كثير من دول العالم في رفع معدلات الفقر والظلم،والقلق على فرص العمل، وإضعاف المؤسسات التي تقدم الدعم الاجتماعي للفقراء كما أسهمت في تفتت القيم والعادات السائدة منذ زمن بعيد.( )
بعض النتائج الخطيرة التي بدأت تظهر في العالم أجمع بفعل العولمة:-
أجمع الباحثون على ظهور نتائج خطيرة بفعل تيّار العولمة الذي اكتسح العالم المعاصر، ومن هذه النتائج:-
* حوار الشمال والجنوب قضى نحبه، كما قضى نحبه صراع الشرق والغرب. فقد أسلمت فكرة التطور الاقتصادي الروح، فلم تعد هنالك لغة مشتركة،بل لم يعد هناك قاموس مشترك لتسمية المشكلات. فالمصطلحات من قبيل الجنوب والشمال، والعالم الثالث،والتحرر لم يبق لها معنى.( )
* من وجهة مُنظري العولـمة: إن المجتمعات العاجزة عن إنتاج غذائها أو شرائها بعائد صادراتها الصناعية مثلاً، لا تستحق البقاء، وهي عبء على البشرية، أو على الاقتصاد العالمي، ويمكن أن يعرقل نموها الذي يحكمه قانون البقاء للأصلح. ولذلك يجب إسقاطها من الحساب.ولا ضرورة بالتالي لوقوف حروبها الأهلية أو مساعدتها أو نجدتها.( )
* عاد الاستعمار الاقتصادي والسياسي والثقافي والاجتماعي من جديد في صورة العولـمة بالاقتصاد الخ، واتفاقية الجات، والمنافسة، والربح، والعالم قرية واحدة، والتبعية السياسية، وتجاوز الدولة القومية، ونشر القيم الاستهلاكية، مع الجنس والعنف والجريمة المنظمة.( )
* لقد غدا العالم الذي خضع للعولمة، بدون دولة، بدون أمة، بدون وطن لأنه حوّل هذا العالم إلى عالم المؤسسات والشبكات، وعالم الفاعلين والمسيرين،وعالم آخر،هم المستهلكون للمأكولات والمعلبات والمشروبات والصور،والمعلومات،والحركات،والسكنات التي تفرض عليهم.أما وطنهم فهو السيبرسبيس: أي (الواقع الافتراضي الذي نشأ في رحاب شبكة المعلومات الدولية وسائر وسائل الاتصال، ويحتوي الاقتصاد والسياسة والثقافة).( )
يقول أحد الكتاب الفرنسيين عن النظام الرأسمالي الأمريكي: "فكلما ازداد هذا النظام الرأسمالي الجشع إمعاناً وانتشاراً للعولمة ازدادت الانتفاضات والحروب العرقية والقبلية والعنصرية والدينية للتفتيش عن الهوية القومية في المستقبل. وكلما تَفَشَّت المعلوماتية والأجهزة التلفزيونية والسلكية واللاسلكية، تكبّلت الأيدي بقيود العبودية، وازدادت مظاهر الوحدة والانعزال والخوف والهلع دون عائلة ولا قبيلة ولا وطن. وكلما ازداد معدل الحياة سوف تزداد وسائل القتل،وكلما ازدادت وسائل الرفاهية سوف تزداد أكثر فأكثر جرائم البربرية، العبودية".( )
وسائل العولمة:-
لجأت القوى الرأسمالية الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية إلى الوسائل التالية من أجل تحقيق الأهداف المنشودة من وراء العولمة.
1- إنشاء التكتلات والمنظمات الاقتصادية والتجارية التي تمرّر من خلالها السياسات والإملاءات لصالح العولمة، ومن ذلك اتفاقية الجات" (الاتفاقية العامة للتجارة والتعرفة الجمركية) "أعضاؤها 117 دولة،وتكتل "النافتا" المكون من كندا وأمريكا والمكسيك، والسوق الأوربية المشتركة و"إيباك" المكون من دول "النافتا" واستراليا ونيوزلندة واليابان وإندونيسيا وماليزيا،ومنظمة التجارة العالمية التي تنتمي إليها كثير من دول العالم.( )
2-استخدام الشرعية الدولية الزائفة وعبر استغلال الأمم المتحدة. "ومن أبرز وسائل العولمة الأمريكية:إنشاء منظمة الأمم المتحدة، وأجهزتها السياسية والمالية والثقافية كالبنك الدولي،ومنظمة اليونسكو ومنظمة حقوق الإنسان، وغيرها، وكلها تخضع للتوجيه الأمريكي الواضح أو المستتر، وقد وضح الآن أنّ من أهداف إنشاء الأمم المتحدة هو منع قيام المحاور الجديدة، بدعوى الحفاظ على السلام والاستقرار الدولييْن، أما الغرض الحقيقي فهو تنفيذ السياسة الأمريكية، وكان أول البراهين على ذلك: ولما يمضِ على إنشاء المنظمة سوى بضع سنين - إصدار قرار تقسيم (فِلسطين) بإنشاء الدولة العبرية خلافاً لمنطق العدالة والتاريخ 1947م، ثمّ الهجوم الأمريكي على كوريا الشمالية تحت أعلام الأمم المتحدة (1950) ولا تزال الأمم المتحدة-حتى اليوم- تقوم بدور الغطاء الدولي لسياسات الولايات المتحدة في مهاجمة الدول الصغيرة، أو فرض الحصار عليها لأتفه الأسباب وحين تحاول الكتل الدولية أو الإقليمية أن تعيد منظمة الأمم المتحدة إلى الدور الذي حدده ميثاقها المعلَن تبادر الولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض، وإبطال أي قرار لا ترضى عنه، وخصوصاً فيما يتعلق بإسرائيل، ويساعدها على ذلك وجود مقر المنظمة الدولية وأكثر المؤسسات المعاوِنة على الأراضي الأمريكية، وقد أشهرت الولايات المتحدة سلاح التهديد عند أول مبادرة استقلالية من جانب الأمم المتحدة ؛ فقلّصت اشتراكاتها المالية لسنوات طويلة، أما اليونسكو فقد حرصت علي أن تغطي هذه المؤسسة الجانب الثقافي من المخطط الأمريكي وحين حاول مديرها العام السنغالي أحمد مختار أمبو أن يسلك طريقاً محايداً في مسألة (إسرائيل) والقدس أوقفت دفع اشتراكاتها السنوية لإحراج المدير العام، ثمّ عملت على إخراجه من المنظمة"،ومن مؤسسات المالية: منظمة الأمم المتحدة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للإنشاء والتعمير، ومهمتهما فرض وتنفيذ الإملاءات والقرارات السياسية والاقتصادية التي تضر بالدول والشعوب وتحقق المصالح العليا لأمريكا وحلفائها.( )فالمؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي تضغط جاهدة على دول العالم الثالث لكي تلغي الحواجز في وجه التجارة الدولية، والتركيز على الاستيراد بدلا من الإنتاج المحلي.( )
3- تقديم الدعم الاقتصادي والمعنوي للأنظمة والحكومات المعادية للإسلام، فرض سياسة الحصار والتجويع على الأنظمة المتمردة على الإرادة الأمريكية،أو الأنظمة التي تسعى إلى اتخاذ الإسلام منهجاً وشريعةً للحياة. استخدم العقوبات الدولية التي تفرضها أمريكا- من خلال الأمم المتحدة- طبقاً لمعاييرها الخاصة التي تحقق أهداف العولمة.
4- تقييد الحكومات في العالم الإسلامي بالاتفاقيات المجحفة الظالمة كاتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية والكيماوية في الوقت الذي يسمح فيه لليهود ومن على شاكلتهم بامتلاك تلك الأسلحة وتطويرها.
5- تسخير القوى العلمانية الداخلية من الكتاب ورجال الإعلام والتربية لصالح العولمة والاستفادة من جهود المستشرقين وقادة الغزو الفكري.
6- كتم الصوت الإسلامي المعبر عن آمال الأمة وتطلعاتها في الحرية والاستقلال وعدم التبعية للسيطرة الغربية.
7- الإكثار من المنظمات والجمعيات والمؤسسات الخدماتية الأهلية ذات الأهداف اللادينية ودعمها مالياً ومعنوياً.
8- إحلال الثقافة الغربية من خلال نشر اللغة الإنجليزية، من خلال الأزياء،والمأكولات،والمنتجات الغربية، وإقامة المطاعم الأمريكية (ماكدونالدز) وإقامة شركات إنتاج المواد الغذائية الأمريكية ومن أمثلتها شركة (كوكا كولا) للمشروبات الغازية.
9- استخدام وسائل الدعاية والإعلام وشبكات الاتصال الحديثة: كالأقمار الصناعية، والقنوات الفضائية، وشاشات الحاسوب ،لإحداث التغيرات المطلوبة لعولمة العالم. ( )
يقول العالم الأمريكي المعروف ناعوم تشومسكي: "إنّ العولمة الثقافية ليست سوى نقلة نوعية في تاريخ الإعلام، تعزز سيطرة المركز الأمريكي على الأطراف، أي على العالم كله".( ) إنّ هيمنة أمريكا ناتجة من أنّ 65% من مجمل المواد والمنتجات الإعلامية والإعلانية والثقافية والترفيهية تحت سيطرتها، ومن إنتاجها. هذا الأمر الذي أدّى إلى توجس بعض الدول الغربية وخوفها على أجيالها. إنّ طغيان الإعلام والثقافة الأمريكيتين في القنوات الفضائية دفع وزير العدل الفرنسي جاك كوبون أن يقول: "إنّ شبكة المعلومات الدولية بالوضع الحالي شكل جديد من أشكال الاستعمار، وإذا لم نتحرك فأسلوب حياتنا في خطر، وهناك إجماع فرنسي على اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة لحماية اللغة الفرنسية والثقافة الفرنسية من التأثير الأمريكي"( ).كما هاجم وزير الثقافة الفرنسي هجوماً قوياً أمريكا في اجتماع اليونسكو بالمكسيك وقال:" إنّي أستغرب أن تكون الدول التي علّمت الشعوب قدراً كبيراً من الحرية ودعت إلى الثورة على الطغيان هي التي تحاول أن تفرض ثقافة شمولية وحيدة على العالم أجمع. ثمّ قال: إنّ هذا شكل من أشكال الإمبريالية المالية والفكرية،لا يحتل الأراضي، ولكن تصادر الضمائر، ومناهج التفكير واختلاف أنماط العيش".( ) وتبعاً لهذه السياسة قررت فرنسا أن تكون نسبة الأفلام الفرنسية المعروضة باللغة الفرنسية في التلفاز الفرنسي60%.( ) وفي المقاطعات الكندية بلغت الهيمنة الأمريكية في مجال تدفق البرامج الإعلامية والتلفاز إلى حد دعا مجموعة من الخبراء إلى التنبيه إلى أن الأطفال الكنديين، أصبحوا لا يدركون أنّهم كنديون لكثرة ما يشاهدون من برامج أمريكية.( )
10- التوسع في قبول الطلاب الأجانب في الجامعات والمعاهد الغربية ففي أمريكا وحدها أكثر من عشرين ألف جامعة ومعهد مهمتها القيام بالبرامج الثقافية التي ترسخ لديهم الثقافة الغربية،وتستخدمهم وسائل للعولمة.
11- استخدام ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الإنسان واعتبارات الحياة المعاصرة ومواثيق الأمم المتحـدة في محاربة منظومة القيم والأخلاق والتشريعات السائدة في المجتمعات الإسلامية.
12- المؤتمرات الاقتصادية، ومؤتمرات التنمية والسكان، التي تعقد في كافة دول العالم، واستخدامها للترويج لثقافة وفكرة العولمة.
13- تنظيم المهرجانات الفنية الغنائية والموسيقية واللقاءات الشبابية التي تشترك فيها فرق ووفود من كل أنحاء العالم.
14- استغلال المرأة عبر دعوات لتحقيق المساواة بينها وبين الرجل وسن قوانين عالمية بحجة حماية حقوق المرأة.
15- سياسة السوق وفتح المجال أمام الشركات الأمريكية والشركات الكبرى متعددة الجنسيات للقيام بالاستثمار غير المباشر في دول العالم والاعتماد على خوصصة الشركات والمؤسسات الاقتصادية والخدماتية الوطنية والحكومية، أي نزع ملكية الوطن والأمة والدولة لها، ونقلها للخواص من الداخل والخارج، لإضعاف سلطة الدولة والتخفيف من حضورها لصالح ظاهرة العولمة، ومن ثمّ إحداث هزات مالية في أسواق العالم، وفتح الأسواق المحلية أمام السلع ورؤوس الأموال والمعلومات الوافدة، وهدم الأسوار الجمركية والقيود أمام التجارة الدولية،وعدم إعطاء الدعم لبعض السلع بحجة أن ذلك يضر التنمية، وتسريح الجيوش أو الحد من أعدادها وخوصصة القطاع العام، وتخلي الدولة عن دورها في إدارة اقتصادها وحمايته وفق رؤيتها ومصالحها الخاصة.( )

akram-ritaj
عضو جديد
عضو جديد

رسالة sms : لكتابة رسالة sms انتقل إلى مكتبك
الهويات الهويات : العولمة-13 Travel10
المهن المهن : العولمة-13 Engine10
الاعلام الاعلام : العولمة-13 Male_a11
الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 27
نقاط التميز : 15870
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 15/06/2010


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى