منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
العولمة-14 13401713

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
العولمة-14 13401713
منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العولمة-14

اذهب الى الأسفل

جديد العولمة-14

مُساهمة من طرف akram-ritaj الأحد يونيو 20, 2010 7:22 am

من وراء العولمة؟؟
هناك تساؤل كبير يحتاج إلى إجابة قاطعة وهو: من وراء العولمة؟؟
وللإجابة على هذا السؤال يمكن أن يقال هناك جوابان :
الأول: يقول الدكتور مصطفى رجب ( ): " إنّه على الرغم من أن هذا السؤال يشيرـ بصورة غير مباشرة - إلى طرف خفي هو الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها تحتل- في هذه المرحلة التاريخية من مراحل تطور النظام العالم-مركز الصدارة. كما أنها تمثل الدولة العظمى الوحيدة التي تنفرد بالتفوق العسكري والذي يسمح لها بالتدخل في مختلف أرجاء المعمورة,إلا أنها ليست الدولة التي تقود العولمة.والأصح إنّ العولمة تدار من خلال السياسات الاقتصاديةوالتفاعلات المالية،والضغوط السياسية لمجموعة متنوعة من الفاعلين.وهؤلاء الفاعلون يضمون دولاً وشركات ومؤسسات دولية. أمّا الدول فهي الدول المتقدمة التي وصل فيها التطور التكنولوجي إلى ذراه،وفي مقدمتها بطبيعة الحال الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وألمانيا والاتحاد الأوروبي باعتباره كتلة واحدة, أمّا الشركات فهي الشركات دولية النشاط التي برزت قوتها الاقتصادية الكاسحة حوالي الستينيات، ووصلت الآن إلى السيطرة على نسبة عالية من الدخل القومي العالمي.
وهناك أخيراً المؤسسات الدولية الكبرى أبرزها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي,وأخيراً أحدث هذه المؤسسات:وهيمنظمة التجارة الدولية, ويمكن القول إنّ هذه المنظمة الأخيرة التي تأسست حديثا وكانت نتاج تطور محادثات اتفاقية الجات التي استمرت عقودا ستلعب الدور الحاسم في مجال العولمة الاقتصادية في المستقبل القريب, بحكم سياساتها المعلنة وهي حرية التجارة, وفي ضوء الآليات القانونية الملزمة للدول التي وقعت على معاهدتها, والتي تتضمن جزاءات اقتصادية رادعة لمن يخالف قواعدها".
الثاني:يرى أنّ الصهيونية العالمية مؤسسة الماسونية هي وراء العولمة والأدلة التي يسوقونها هي:
1- لقد لعبت الصهيونية دورها في الولايات المتحدة الأمريكية، واستطاع اليهود في مطلع القرن العشرين -ولا يزالون- أن يسيطروا على القرار السياسي في تلك الدولة، وأصبح الزعماء السياسيون يخشون سلطان الصهيونية التي تستطيع إسقاطهم عن كراسيهم لقدرتها على نشر الفضائح والإشاعات عبر دور الدعاية والإعلان ووسائل الإعلام التي يسيطر عليها اليهود ولذا فإن كل من يفكر في الوصول إلى البيت الأبيض يجب عليه أن يسترضي اليهود ويخضع لابتزازاتهم، وينحني صاغراً أمام الصهيونية، وإذا كانت مؤسسات الأمم المتحدة من أهم الوسائل التي تستخدمها الولايات المتحدة في العولمة، فأنا نجد اليهود قد استطاعوا السيطرة على الأمم المتحدة منذ إنشائها، وتغلغلوا إلى معظم مؤسساتها ودوائرها ومكاتبها المختلفة، يقول الكاتب الأمريكي دوجلاس ويدSadإنّ رؤساء أمريكا ومن يعملون معهم ينحنون أمام الصهيونية كما لو كانوا ينحنون أمام ضريح له قداسته)،( ) بل تمكّن بعض اليهود من الوصول إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.( )
لقد استطاع اليهود أن يسيطروا على معظم المؤسسات الاقتصادية فمن شركات البترول إلى الشركات الصناعية والبنوك والبورصة وسيطروا على الإعلام ووسائله المختلفة وأسسوا دور السينما وصناعة الأفلام وتولوا أماكن الصدارة في مجلس الشيوخ والنواب، وعملوا كمستشارين للرؤساء الأمريكيين في الشؤون المالية والسياسية والأمنية ولقد مكن لهم بعض الرؤساء الأمريكان اليهود أصلاً أمثال- روزفلت - من السيطرة على اقتصاديات البلاد ومواردها، والوصول إلى الوظائف العامة في وزارات الدفاع والخارجية والاقتصاد والمخابرات.
وفي عهد الرئيس كلنتون سيطر اليهود على القرار السياسي والاقتصادي والمالي والشؤون الأمنية في الولايات المتحدة الأمريكية وكما هو معلوم فإن سبعة أعضاء تبوءوا أعلى مراكز الصدارة في البيت الأبيض، وكانوا يرسمون السياسة الداخلية والخارجية لأمريكا، خمسة منهم من اليهود، ومن هؤلاء السيدة مادلين أولبرايت في وزارة الخارجية، ووليم كوهين في وزارة الدفاع، وساندي بيرغر مستشار الرئيس كلنتون لشئون الأمن القومي.
2- لقد استطاع اليهود أن يتغلغلوا في عقلية الشعب الأمريكي وأن يغزوه في عقيدته الدينية، حيت استغلوا المجامع الكنسية والمؤتمرات الدينية ووضعوا التفسيرات والشروحات الدينية للعهد القديم، وتمكنوا من أن يجعلوا الرأي العام الأمريكي ينطلق من المرتكزات الصهيونية في السياسة والفكر والدين.
3- إن اليهودية العالمية لها نفوذ واضح في كثير من الدول الأوربية خاصة في بريطانيا وفرنسا وألمانيا، فهم يسيطرون في هذه الدول على كثير من المؤسسات الاقتصادية كالبنوك والشركات الصناعية والتجارية والمناجم وأسهم شركات البترول، وامتلكوا كثيراً من الصحف الكبرى التي تسير الرأي العام بل وتصنعه لصالح السياسة الصهيونية العامة في الشرق الأوسط.
4- ولمّا أنشئت هيئة الأمم المتحدة تغلغل اليهود والماسونيون إلى دوائرها ومكاتبها المختلفة وبالتالي استغلالها لتحقيق أهدافهم الشريرة في السيطرة على العالم، ومن ذلك: مكتب السكرتارية لهيئة الأمم المتحدة الذي هو أهم شعبة فيها، ومراكز الاستعلامات، وشعبة الأقسام الداخلية ومؤسسة التغذية والزراعة، ومؤسسة التعليم والثقافة والفن "اليونسكو" وبنك الإعمار الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومؤسسة الصحة العالمية ومؤسسة اللاجئين الدولية، ومؤسسة التجارة الدولية.( )
5- ومن خلال دراسة الوثائق اليهودية يتبين للقارئ دور اليهودية العالمية في صناعة الأحداث أو في استغلالها لصالح مخططاتهم التي تستهدف السيطرة على العالم كله من خلال تأسيس جمهورية ديمقراطية عالمية. إذ أنّ من أهداف الحركة الماسونية -التي أسسها ويديرها اليهود- إقامة دولة عالمية لا دينية، وقد نص على ذلك الهدف المؤتمر الماسوني العالمي المنعقد في باريس سنة 1900م. ( )
6- ومن المعلوم أنّ اليهود وضعوا مخططاتهم للسيطرة على العالم فيما يسمى (بروتوكولات حكماء صهيون)، ومن يدرس هذه البروتوكولات يستطيع أن يعقد وبكل سهولة مقارنة دقيقة بين ما تضمنته هذه البروتوكولات، وما يسود العالم من أوضاع سياسية واقتصادية الآن، فكل وسائل العولمة التي سبق ذكرها قد نصت عليها البروتوكولات الأربع والعشرون.وأكثر وسيلة ركزت عليها في الوصول إلى حكم العالم وجعله خاضعاً لحكومة واحدة: النشاط الاقتصادي والتحكم في حركة التجارة العالمية، وإيجاد أزمات اقتصادية عالمية، والسيطرة على مقدرات الأمم ومواردها المالية.( )وتحدثت بروتوكولات حكماء صهيون عن المخطط اليهودي لحكم العالم من خلال الحكومة اليهودية العالمية وللوصول لهذا الهدف لا بد من استغلال النشاط الاقتصادي والصناعي والتجاري،وإتاحة الحرية لرأس المال لكي يصل إلى مرحلة سيادة الاحتكار في كل مجالات التجارة والصناعة،وتخريب الاقتصاد للحكومات والشعوب الأخرى عن طريق المضاربة والقروض وزيادة الأسعار للسلع الأساسية الضرورية ولصناعة الرأي العام لصالح اليهود لا بد من السيطرة على وسائل الإعلام.
7- ومن الوثائق اليهودية القديمة التي تكشف عن حقيقة مشروع العولمة وأنّه ضمن خطة يهودية هدفها الهيمنة على العالم، ما نشرته جمعية "القبالاه" اليهودية. جاء فيها: "وبفضل قرية السلام العامة التي جعلناها بمنزلة الصلاة اليومية للإنسانية جمعاء لكثرة ما تحدثت عنها إذاعتنا سوف نحطم أعصاب البشرية برمتها، وسنركز جهدنا على تذكير الناس بالأهوال المرتقبة من الحروب لنرهبهم، ونجعلهم يلتمسون تجنبها مهما كان الثمن، عندها سنخرج عليهم بفكرة الدولة العالمية الواحدة، بحجة أنها الوسيلة الفريدة للحيلولة دون قيام الحرب، بينما سيكون هدفنا الحقيقي منها التمهيد لإزالة الفوارق العنصرية والدينية لتنصرف الشعوب المعادية لنا عن مراقبتنا، والتحري عن خفايا مناهجنا، ومن ثم إضعاف النزعات القومية والوطنية بين أفرادها، ولإيهامها بنبل مقاصد دعوتنا سنروج لفكرة التعاون الاقتصادي بين الدول بحجة السعي لرفع مستوى الشعوب المختلفة، وسنشجع الدول الرأسمالية الخاضعة لنا على منح القروض للدول الأخرى، ولإغفالها عن مراقبتنا سنبادر إلى الإسهام بقسم من هذه القروض، ومن المؤكد أن الدول الكبرى ستلبي دعوتنا لتظهر بمظهر المحبة للخير والإنسانية ومن جهة ثانية لتسيطر -بزعمها- على الدول التي ستتلقى منها القروض وإن صحَّ زعمها هذا فتكون في الواقع قد أخضعت تلك الدول لمشيئتنا بصورة غير مباشرة، باعتبارها هي نفسها خاضعة لنا، وبهذه الطريقة سنوزع ما تبقى من الثروات في حوزة الشعوب الأخرى، دون أيّ أمل في تحقيق الغاية الاقتصادية المرجوَّة من هذا التوزيع على العالم".( ).

akram-ritaj
عضو جديد
عضو جديد

رسالة sms : لكتابة رسالة sms انتقل إلى مكتبك
الهويات الهويات : العولمة-14 Travel10
المهن المهن : العولمة-14 Engine10
الاعلام الاعلام : العولمة-14 Male_a11
الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 27
نقاط التميز : 15870
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 15/06/2010


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى