منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
كلمات في الرقائق 13401713

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
كلمات في الرقائق 13401713
منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كلمات في الرقائق

اذهب الى الأسفل

تصميم كلمات في الرقائق

مُساهمة من طرف زائر الأحد أغسطس 07, 2011 11:36 am

وفي رواية الإمام أحمد وسنن البيهقي بسند حسنه الحافظ ابن حجر وصححه
الألباني بمجموع طرقه ، من حديث أبي هريرة أن النبي r قال: (( سألت ربي –
عز وجل – فوعدني أن يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا على صورة القمر ليلة
البدر فازددت ربي – عز وجل – فزادني مع كل ألف سبعين ألفا )) قال: ((ثم
يحثي ربي بكفه ثلاث حثوات)) فكبر عمر بن الخطاب وقال: الله أكبر فقال
المصطفى r ((وإن السبعين ألفا الأول يشفعهم الله في آبائهم وأمهاتهم
وعشائرهم وإني لأرجو أن تكون أمتي أدنى الحثوات الأواخر ))(2) .

يا
لها من كرامة أن تنطلق إلى الجنة في هذا الهول بغير حساب، وبلا سابقة عذاب،
اللهم اجعلنا من هؤلاء السعداء بمنك وكرمك يا أرحم الراحمين.

وبعد
الحساب ميزان، بعد كل هذا ميزان ونحن نؤمن بميزان له كفتان وله لسان لا
يعلم قدره وحقيقته إلا الله {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ{6} فَهُوَ
فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ{7} وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ{8}
فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ{9} وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ{10} نَارٌ حَامِيَةٌ}
[القارعة/6-11]، قال تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ
الْقِيَامَةِ} [الأنبياء/47]، {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ } كلا، كلا إنما هو
ميزان واحد، وإنما اللفظ جمع على اعتبار ما يوضع في الميزان لا على اعتبار
الميزان ذاته .

{وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ
الْقِيَامَةِ} فمن أهل العلم من قال: يوضع في الميزان الأعمال والأعمال
كثيرة وهنا شكك بعض أهل التشكيك ، وقالوا: كيف توضع الأعمال في الميزان
والأعمال جواهر وليست أعراضاً تُوزن ؟ كيف يُوزن التسبيح ؟ كيف تُوزن
الصلاة كيف يُوزن التوحيد ؟ كيف يُوزن الذكر .

والجواب: أن الله– جل
وعلا– قادر على أن يحول الجواهر إلى أعراض والأعراض إلى جواهر توضع في
الميزان يوم القيامة بحسب الحسنات والسيئات .

ففي الصحيحين أن النبي
r قال: ((كلمتان خفيفتان حبيبتان للرحمن ثقيلتان في الميزان – هما – سبحان
الله وبحمد سبحان الله العظيم )) ([11]) .

وفي صحيح مسلم من حديث
النواس بن سمعتن أن النبي r قال: ((يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله – اللهم
اجعلنا من أهل القرآن العاملين به - يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين
كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وسورة آل عمران كأنهما غمامتان – أو
غيايتان أو غيابتان أو فرقان أو حزقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما يوم
القيامة)) ([12]).

فالأعمال جواهر يحولها الله إلى أعراض توضع في
الميزان بحسب الحسنات والسيئات، ومن أهل العلم من قال: يوضع في الميزان
العامل نفسه، العامل ذاته واستدلوا على ذلك بما رواه مسلم وغيره أن النبي r
قال – والحديث في الصحيحين وغيرهما أنه – صلى الله عليه وآله وسلم – قال :
(( يؤتى بالرجل السمين العظيم يوم القيامة ، فلا يزن عند الله جناح بعوضة
)) .. فلا يزن عند الله جناح ذبابة ثم قال: ((اقرأوا إن شئتم قوله تعالى :
{فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً }(1) [الكهف/105])) .

واستدلوا
بما رواه أحمد وغيره بسند صحيح أن عبد الله بن مسعود صعد يوما على شجرة
أراك/ ليجني سواكاً فجعلت تكفؤه فضحك القوم فقال النبي r: ((مم تضحكون؟))
قالوا: من دقة ساقيه يا رسول الله ، فقال المصطفى r: ((والذي نفسي بيده
لهما أثقل في الميزان بوم القيامة من جبل أحد ))(2).

ومن أهل العلم
من قال: بل يوضع في الميزان الصحف، صحف الأعمال واستدلوا عل ذلك بما رواه
أحمد والطبراني وابن حبان والبيهقي والحاكم وغيرهم بسند صحيح من حديث أبي
هريرة أنه r قال : (( إن الله يستخلص رجلا من أمتي يوم القيامة على رؤوس
الخلائق وينشر على تسعة وتسعين سجلا كل سجل مثل مد البصر فيقول له : أفلك
عذر ؟ فيقول : لا ، يارب فيقال : أظلمك كتبتي الحافظون ؟ فيقول : لا يا رب
فيقال : احضر تعال وزنك لا ظلم عليك اليوم فيخرج له بطاقة فيها : أشهد أن
لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله فيقول العبد : يارب ما هذه
البطاقة إلى هذه السجلات ؟! قال احضر وزنك لا ظلم عليك اليوم ، قال : فتوضع
السجلات في كفة وتوضع البطاقة في كفة )) قال المصطفى r : (( فطاشت السجلات
وثقلت البطاقة فإنه لا يثقل مع اسم الله شيء))(3).

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى