الاعجاز الرباني
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاعجاز الرباني
شهادة الأجانب والنصارى بعظمة القرآن وإعجازه:
- إن المستشرقين الذين حاولوا ترجمة القرآن الكريم إلى اللغات الأخرى ، أظهروا عجزهم وعلى رأسهم : مارماديوك بكتل البريطاني ، والفرنسي الدكتور ماردريس ، وأقر الفرنسي في مقدمة ترجمته الصادرة سنة 1926م بما يلي:
( أما أسلوب القرآن فهو أسلوب الخالق جل وعلا . فإن الأسلوب الذي ينطوي على كنه الكائن الذي صدر عنه هذا الأسلوب لا يكون إلا إلهياً . والحق الواقع أن أكثر الكتاب شكا وارتيابا قد خضعوا لسلطان تأثيره .
وإن سلطانه على الثلاثمائة الملايين المسلمين المنتشرين على سطح المعمورة لبالغ الحد الذي جعل أجانب " المبشرين " يعترفون بالإجماع بعدم إمكان إثبات حادثة واحدة محققة ارتد فيها أحد المسلمين إلى الآن .
ذلك أن هذا الأسلوب الذي طرق في أول عهده آذان البدو ، كان نثرا جد طريف ، يفيض جزالة في اتساق نسق ؛ متجانسا مسجعا ، لفعله أثر عميق في نفس كل سامع يفقه العربية .لذلك كان من الجهد الضائع غير المثمر أن يحاول الإنسان أداء تأثير هذا النثر البديع " الذي لم يسمع بمثله " بلغة أخرى .وخاصة الفرنسية الضيقة " التي لا تتسع للتعبير عن الشعور" ... و زد على ذلك أن اللغة الفرنسية ومثلها جميع اللغات العصرية ليست دينية ، وما استعملت قط للتعبير عن الألوهية )[1]
يقول الرافعي رحمه الله : " وصرح لنا بذلك (بإعجاز القرآن ) أديب هذه الملة (النصارى) الشيخ إبراهيم اليازجي الشهير . وهو أبلغ كاتب أخرجته المسيحية . وقد أشار إلى رأيه ذاك في مقدمة كتابه " نجعة الرائد " . وكذلك سألنا شاعر التاريخ المسيحي الأستاذ خليل مطران ، ولا نعرف من شعراء القوم من يجاريه فأقر لنا يمثل ما أقر به أستاذه اليازجي، والأمر بعد إلى العقل المنصف والعقل"المنصف" ليس له دين إل الحق ، والحق واجد لا يتغير" [2]
وهذا مارون عبود الأديب اللبناني المعاصر يشيد في مقالته بالقرآن ويعلن بإعجازه ومحبته للنبي محمدr كما أعلن عن تسميته ولده محمدا ، ولا يتصور أديبا عاقلا متذوقا حيادي الفكر والنظر يخرج عن الاعتراف بإعجاز القرآن قيد أنملة.[3]
ومثله الأديب الشاعر المعاصر نقولا حنا ، قد تلا القرآن ، فجذبه إليه وشغل قلبه وفؤاده ، وزاده إيمانا بالله على إيمانه ، وقذف في أعماق فكره وضميره يقينا راسخا بأن القرآن هو كتاب الله المعجز العزيز، وأنه يسمو على سائر معجزات الأنبياء ، فهو معجزة إلهية خالدة تبرهن بنفسها على نفسها . وهكذا أعلن الشاعر إسلامه بأسلوب علمي بارع ، قال نقولا حنا في تقدمة لقصيدته الرائعة "من وحي القرآن ":
( قرأت القرآن فأذهلني ، وتعمقت به ففتنني ، ثم أعدت القراءة فآمنت.. آمنت بالقرآن الإلهي العظيم ، وبالرسول من حمله .. النبي العربي الكريم، أما الله فمن نصرانيتي ورثت إيماني به، وبالفرقان عظم هذا الإيمان ... وكيف لا أؤمن ومعجزة القرآن بين يديَّ أنظرها وأحسها كل حين ...هي معجزة لا كبقية المعجزات .. معجزة إلهية خالدة تدل بنفسها عن نفسها ، وليست بحاجة لمن يحدث عنها أو يبشر بها .
وكم احتاجت وتحتاج الأديان السابقة إلى علماء ومبشرين وشواهد وحجج وبراهين لحض الخلق على اعتناقها ، إذ ليس لديها ما هو منظور محسوس يثبت أصولها في القلوب . أما الإسلام فقد غني عن كل ذلك بالقرآن . فهو أعلم معلم وأهدى مبشر ، وهو أصدق شاهدا وأبلغ حجة وأدمغ برهانا ...هو المعجزة الخالدة خلود الواحد الأزلي ، المنظورة المحسوسة في كل زمان ... ومن إيماني العميق هذا
- إن المستشرقين الذين حاولوا ترجمة القرآن الكريم إلى اللغات الأخرى ، أظهروا عجزهم وعلى رأسهم : مارماديوك بكتل البريطاني ، والفرنسي الدكتور ماردريس ، وأقر الفرنسي في مقدمة ترجمته الصادرة سنة 1926م بما يلي:
( أما أسلوب القرآن فهو أسلوب الخالق جل وعلا . فإن الأسلوب الذي ينطوي على كنه الكائن الذي صدر عنه هذا الأسلوب لا يكون إلا إلهياً . والحق الواقع أن أكثر الكتاب شكا وارتيابا قد خضعوا لسلطان تأثيره .
وإن سلطانه على الثلاثمائة الملايين المسلمين المنتشرين على سطح المعمورة لبالغ الحد الذي جعل أجانب " المبشرين " يعترفون بالإجماع بعدم إمكان إثبات حادثة واحدة محققة ارتد فيها أحد المسلمين إلى الآن .
ذلك أن هذا الأسلوب الذي طرق في أول عهده آذان البدو ، كان نثرا جد طريف ، يفيض جزالة في اتساق نسق ؛ متجانسا مسجعا ، لفعله أثر عميق في نفس كل سامع يفقه العربية .لذلك كان من الجهد الضائع غير المثمر أن يحاول الإنسان أداء تأثير هذا النثر البديع " الذي لم يسمع بمثله " بلغة أخرى .وخاصة الفرنسية الضيقة " التي لا تتسع للتعبير عن الشعور" ... و زد على ذلك أن اللغة الفرنسية ومثلها جميع اللغات العصرية ليست دينية ، وما استعملت قط للتعبير عن الألوهية )[1]
يقول الرافعي رحمه الله : " وصرح لنا بذلك (بإعجاز القرآن ) أديب هذه الملة (النصارى) الشيخ إبراهيم اليازجي الشهير . وهو أبلغ كاتب أخرجته المسيحية . وقد أشار إلى رأيه ذاك في مقدمة كتابه " نجعة الرائد " . وكذلك سألنا شاعر التاريخ المسيحي الأستاذ خليل مطران ، ولا نعرف من شعراء القوم من يجاريه فأقر لنا يمثل ما أقر به أستاذه اليازجي، والأمر بعد إلى العقل المنصف والعقل"المنصف" ليس له دين إل الحق ، والحق واجد لا يتغير" [2]
وهذا مارون عبود الأديب اللبناني المعاصر يشيد في مقالته بالقرآن ويعلن بإعجازه ومحبته للنبي محمدr كما أعلن عن تسميته ولده محمدا ، ولا يتصور أديبا عاقلا متذوقا حيادي الفكر والنظر يخرج عن الاعتراف بإعجاز القرآن قيد أنملة.[3]
ومثله الأديب الشاعر المعاصر نقولا حنا ، قد تلا القرآن ، فجذبه إليه وشغل قلبه وفؤاده ، وزاده إيمانا بالله على إيمانه ، وقذف في أعماق فكره وضميره يقينا راسخا بأن القرآن هو كتاب الله المعجز العزيز، وأنه يسمو على سائر معجزات الأنبياء ، فهو معجزة إلهية خالدة تبرهن بنفسها على نفسها . وهكذا أعلن الشاعر إسلامه بأسلوب علمي بارع ، قال نقولا حنا في تقدمة لقصيدته الرائعة "من وحي القرآن ":
( قرأت القرآن فأذهلني ، وتعمقت به ففتنني ، ثم أعدت القراءة فآمنت.. آمنت بالقرآن الإلهي العظيم ، وبالرسول من حمله .. النبي العربي الكريم، أما الله فمن نصرانيتي ورثت إيماني به، وبالفرقان عظم هذا الإيمان ... وكيف لا أؤمن ومعجزة القرآن بين يديَّ أنظرها وأحسها كل حين ...هي معجزة لا كبقية المعجزات .. معجزة إلهية خالدة تدل بنفسها عن نفسها ، وليست بحاجة لمن يحدث عنها أو يبشر بها .
وكم احتاجت وتحتاج الأديان السابقة إلى علماء ومبشرين وشواهد وحجج وبراهين لحض الخلق على اعتناقها ، إذ ليس لديها ما هو منظور محسوس يثبت أصولها في القلوب . أما الإسلام فقد غني عن كل ذلك بالقرآن . فهو أعلم معلم وأهدى مبشر ، وهو أصدق شاهدا وأبلغ حجة وأدمغ برهانا ...هو المعجزة الخالدة خلود الواحد الأزلي ، المنظورة المحسوسة في كل زمان ... ومن إيماني العميق هذا
رد: الاعجاز الرباني
السلام عليكم و رحمة الله
اخي عابر سبيل بارك الله لي ولك و اعانني و اياكم على خدمة الرسالة اللإسلامية.
و خير الختام السلام
اخي عابر سبيل بارك الله لي ولك و اعانني و اياكم على خدمة الرسالة اللإسلامية.
و خير الختام السلام
Le star- عضو نشيط
-
رسالة sms : احذر عدوك مرة واحذر صديقك الف مرة
فانما الصديق اذا انقلب كان اعلم بالمضرة
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 76
نقاط التميز : 14921
تاريخ التسجيل : 22/10/2010
مواضيع مماثلة
» الاعجاز القرالي
» الاعجاز في القران الكريم سبحان الله
» موسوعة الاعجاز العلمي في القران والسنة النبوية
» الاعجاز في القران الكريم سبحان الله
» موسوعة الاعجاز العلمي في القران والسنة النبوية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يناير 26, 2023 4:51 pm من طرف guerna noureddine
» حضارات ماقبل التاريخ
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:36 pm من طرف بن عامر لخضر
» واد سوف على مر الزمان ثاني اكبر معلم تاريخي فالجزائر
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:34 pm من طرف بن عامر لخضر
» من أقطابنا لبرج الغدير : زاوية سيدي احسن بلدية غيلاسة دائرة برج الغدير
الثلاثاء نوفمبر 14, 2017 6:38 pm من طرف بن عامر لخضر
» انتشار الامازيغ
الأحد أكتوبر 22, 2017 6:40 am من طرف بن عامر لخضر
» من اقطابنا لبرج الغدير: رحلة في ذكرى 8ماي1945( بئر ميشوبأولاد سي احمد )
السبت أكتوبر 21, 2017 5:56 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 1:09 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 12:57 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : معلم أثري يكاد يندثر ( الضريح الروماني ببرج الشميسة )
الإثنين أكتوبر 02, 2017 6:42 am من طرف بن عامر لخضر
» مجموعة أطروحات دكتوراه دولة في الإقتصاد.
الجمعة مارس 31, 2017 9:25 pm من طرف yacine ha
» بعض من مؤلفات الدكتور محمد الصغير غانم
الثلاثاء مارس 21, 2017 8:42 am من طرف cherifa cherifa
» ربح المال مجانا من الانترنت
السبت فبراير 25, 2017 9:15 am من طرف mounir moon
» موسوعة كتب الطبخ
الجمعة فبراير 24, 2017 4:43 pm من طرف mounir moon
» cours 3eme année vétérinaire
الجمعة فبراير 24, 2017 4:38 pm من طرف mounir moon
» اين انتم
الإثنين فبراير 13, 2017 2:47 pm من طرف guerna noureddine