منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
حماس اسهمت اسهاما كبيرا في تعاظم فكرة المقاومة في المنطقة خلال العقود الاخير وتطمح في ان ينظر اليها كبديل شامل عن اتجاهات المقاومة السابقة 13401713

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
حماس اسهمت اسهاما كبيرا في تعاظم فكرة المقاومة في المنطقة خلال العقود الاخير وتطمح في ان ينظر اليها كبديل شامل عن اتجاهات المقاومة السابقة 13401713
منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حماس اسهمت اسهاما كبيرا في تعاظم فكرة المقاومة في المنطقة خلال العقود الاخير وتطمح في ان ينظر اليها كبديل شامل عن اتجاهات المقاومة السابقة

اذهب الى الأسفل

جديد حماس اسهمت اسهاما كبيرا في تعاظم فكرة المقاومة في المنطقة خلال العقود الاخير وتطمح في ان ينظر اليها كبديل شامل عن اتجاهات المقاومة السابقة

مُساهمة من طرف fatesaa الأربعاء سبتمبر 08, 2010 11:20 am

باحث اسرائيلي: حماس اسهمت اسهاما كبيرا في تعاظم فكرة المقاومة في المنطقة خلال العقود الاخير وتطمح في ان ينظر اليها كبديل شامل عن اتجاهات المقاومة السابقة


يواصل اقطاب الدولة العبرية محاولاتهم لنزع الشرعية عن المقاومة الفلسطينية، وتحديدا الاسلامية منها، الممثلة بحركة المقاومة الاسلامية (حماس)، ولكن بموازاة ذلك لوحظ في الفترة الاخيرة انّ مراكز الابحاث في الدولة العبرية، باتت تعترف بانّ حماس، وعلى الرغم من الحصار المفروض عليها، باتت لاعبا مركزيا في الساحة العربية والفلسطينية.
وبحسب بحث جديد اعد من قبل معهد دراسات الامن القومي في تل ابيب فقد اسهمت حركة حماس اسهاما كبيرا في تعاظم فكرة المقاومة في المنطقة خلال العقود الاخيرة، وقد تمّ ذلك عن طريق دمج اعمال دفعتها لمكافحة اسرائيل مع اعمال في الساحة الفلسطينية الداخلية وعلى رأسها: اظهار الانسحاب الاسرائيلي من قطاع على انه نجاح للحركة في استنزاف اسرائيل، واجبارها على الانسحاب الكامل من الارض الفلسطينية، واقتلاع مستوطنات اسرائيلية انشئت فيها.
وقال الباحث، ميخائيل ميلشطاين، انّ حركة حماس ادارت معارك عسكرية عديدة في قطاع غزة في السنوات الاخيرة، والتي تبرزها حماس كنجاحات، بما في ذلك ايضا، حملة الرصاص المصبوب، خاصة بسبب عدم قدرة اسرائيل على اعلان النصر او الحسم للمعركة.
وتابع قائلا انّ حماس تمثل نموذجا لم يسبق له مثيل لتوجه المقاومة، فهي الحالة الفريدة في الشرق الاوسط التي يصعد فيها احد التنظيمات التابعة لمدرسة الاخوان المسلمين، ويمتلك جناحا عسكريا مستقلا،الى دفة الحكم في انتخابات ديمقراطية، وبعد ذلك يُقصى بالقوة الحكم القائم في قطاع غزة، وبذلك اسس لنفسه موقفا ذا سيادة في منطقة غزة، على حد تعبيره.
ولفت الى انّ كل ذلك قد انجزته حماس بدون ان تندمج في تسويات سياسية ايا كانت، مثلما فعلت منظمة التحرير الفلسطينية، وتخلت بشكل مطلق عن حياة السرية، وتبنت بشكل كامل الملامح الحكومية، وذلك من خلال استمرارها في طرح مفهوم الجهاد ضد خصم خارجي بالتزامن مع ادارة دفة الحكم، وفي اعقاب ذلك اصبحت حماس عامل المقاومة المركزي في المنطقة، التي تعيش التوتر الداخلي، بالتزامن مع اجراءات انشاء المؤسسات الحكومية.
في سياق مشابه ومن اجل المقاومة اندمج حزب الله ايضا في حكومة لبنان، لكنه لا يحكم الدولة نفسها، وعليه فانه يواجه تحديات ومعضلات تشبه المعضلات التي تعاني منها حماس.
وتابع الباحث قائلا انّ النهج الفريد لحماس وخبرتها الطويلة التي تجمعت خلال العشرين سنة من قيامها في مختلف المجالات يمثلان عاملا اساسيا في رسم انماط نشاطاتها، ومع ذلك اكتسبت الحركة ايضا ايحاءً والهاما كبيرا من قوى المقاومة الاخرى الموجودة في الساحة، وعلى رأسها حزب الله.
واوضح انّ حرب لبنان الثانية كانت بالنسبة لحماس مصدر محاكاة بارزا على المستوى النظري والعملي، فخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس جدد بالشكل الانجع الدروس التي استخلصوها من هذه المواجهة، ففي لقاءات صحافية و خطابات جاءت في الاشهر التي تلت الحرب، عرض مشعل بشكل منهجي استنتاجات الحرب، وقد وصفها بانها اعنف مواجهة بين اسرائيل وبين قوة مقاومة، والتي اثبتت نهايتها ونتائجها بشكل قاطع انه يمكن وضع رد مناسب للتفوق العسكري الاسرائيلي. وبحسب مشعل فانّ حرب لبنان الثانية كانت شعاع النور الاكثر وضوحا في سلسلة احداث ساطعة اثبتت عظمة فكرة المقاومة، وعلى رأسها انسحاب الجيش الاسرائيلي من جنوب لبنان، واندلاع انتفاضة الاقصى، وفك الارتباط عن قطاع غزة.
وبحسب الباحث الاسرائيلي فانّ حرب لبنان، بنظر مشعل، وضعت الدولة العبرية في حالة جديدة من عدم قدرتها على انهاء المواجهة بنصر او بحسم، كما انّ طريق المقاومة شحن في الساحة تفاؤلا جديدا بفرصة حصد النصر المستقبلي في الصراع مع اسرائيل، وعرضت الطرق لتحقيق هذا الهدف. نجح مفهوم المقاومة في تحييد او ابطال التفوق العسكري الاسرائيلي، وهو الامر الذي لم تستطع الجيوش العربية تحقيقه.
علاوة على ذلك، اثبتت الحركة ان بمقدور مفهوم المقاومة ان يكون بديلا حقيقيا للاتجاه السائد في العالم العربي للتوصل الى تسويات سياسية مع اسرائيل كخيار استراتيجي. بالاضافة الى ذلك، برهنت الحرب ان اسرائيل واقعة في ازمة داخلية عميقة، حسب ادعاء مشعل بعدما اختفى جيل المؤسسين الذي انشأ الدولة فان من يحكمها الان هو جيل زعماء اصغر ويتميزون بالضعف والفساد وعدم الثقة. فضلا عن ذلك، قال ميلشطاين، انّ حماس صعدت الى الحكم على قاعدة ضمان استمرار فكرة المقاومة، وان الهيمنة على الحكم انما هي مرحلة في الخطة الاستراتيجية طويلة الامد، ودمجت مبدأ المقاومة مع الخطوط الاساسية للحكومة التي ترأسها، كما صمدت حماس ايضا ضد الضغوط الخارجية من اجل تليين مذهبها الفكري، وخاصة امام الضغط للاعتراف باسرائيل، او الاعلان عن التنازل عن الكفاح المسلح. وخلص الباحث الاسرائيلي الى القول انّه في الحالة الفلسطينية اذا هناك ظاهرة مثيرة للاهتمام: المقاومون القدامى (منظمة التحرير وفتح)، الذين اتجهوا للعمل في المؤسسات، وضعفوا بالتدريج، وخلال ذلك افسحوا مكانهم لزعامة او لقيادة وطنية للمفهوم الجديد للفكرة، وهي حركة حماس، التي هي ايضا واقعة في السنوات الخيرة في اتجاه التمأسس، ولكن على الرغم من الاستمرارية والتشابه في الظاهر يبدو واضحا بين فتح وحماس الان انهما ليستا الظاهرة نفسها بل تعد حماس ظاهرة جديدة تماما، فحماس تطمح في ان ينظر اليها كبديل شامل عن اتجاهات المقاومة السابقة، والذين حسب زعمها قد ضلوا طريقهم، وبالتالي هم فقدوا الحق في زعامة الساحة الفلسطينية، على حد وصف ميلشطاين.
جدير بالذكر انّ الدراسة الجديدة تأتي بالتزامن مع التقارير الاسرائيلية الرسمية التي قالت انّ حماس قامت بتطوير صاروخ يوفر لها القدرة على قصف منطقة المركز او ما يعرف بـغوش دان بأكمله، وهي المنطقة التي تعتبر عصب الدولة العبرية، وصولا الى مدينة كفار سابا.
وبحسب المصادر في تل ابيب فانّ حماس استكملت في الايام الاخيرة سلسلة تجارب صاروخية على الصاروخ المتطور (فجر) الذي يصل مداه الى نحو 80 كيلومترا، لافتةً الى انّ نجاح هذه التجارب يعني انّ حماس سوف تبدأ بعد عدة شهور مرحلة انتاج هذه الصواريخ التي ستكون قادرة على قصف مدن كفار سابا، هرتسليا، رعنانا وكفار شمرياهو، مشددةً على انّ التطور الهائل الذي حققته حماس في محال الصواريخ خلال العقد الاخير يثير القلق الاسرائيلي من جهة ان ذلك يعني ان حماس ستكون قادرة على ضرب كافة مناطق المركز.

fatesaa
عضو نشيط
عضو نشيط

حماس اسهمت اسهاما كبيرا في تعاظم فكرة المقاومة في المنطقة خلال العقود الاخير وتطمح في ان ينظر اليها كبديل شامل عن اتجاهات المقاومة السابقة New-member
رسالة sms : لكتابة رسالة sms انتقل إلى مكتبك
الهويات الهويات : حماس اسهمت اسهاما كبيرا في تعاظم فكرة المقاومة في المنطقة خلال العقود الاخير وتطمح في ان ينظر اليها كبديل شامل عن اتجاهات المقاومة السابقة Readin10
الاعلام الاعلام : حماس اسهمت اسهاما كبيرا في تعاظم فكرة المقاومة في المنطقة خلال العقود الاخير وتطمح في ان ينظر اليها كبديل شامل عن اتجاهات المقاومة السابقة Male_a11
الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 120
نقاط التميز : 15210
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 08/09/2010


http://batnauniv.mountada.biz

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى