الحياة والمها

الحياة والمها
الحياة وألمها يالها من حياة ,,,,يوم لك ويوم عليك ….وماذا بعد هذا حياة شبيهة بالكابوس إن كنا نحن من أردنا ذلك فلماذا إذا نقول عنها كابوس ؟رغم أننا عشنا منها جزء كبير …. لكن هيهات الحياة وحدها لن تكون حياة إن لم يكن هناك أصدقاء…نعم أصدقاء نرتمي بين ضلوعهم ونفتح قلوبنا لهم ولكن كالعادة أين هؤلاء الأصدقاء ؟إن كان الزمن قد فرقنا ونحن لانعرف سوى الألم وماذا عن أصدقاء عشت معهم فأصبحوا مثل الوحوش لااحد يهتم لأمر احد …حتى الضحكة التي نضحكها لاندري من أين أتينا بها أهي حقيقية أم زيفتاها أيضا
…أصبح الصمت يسيطر علينا وكل واحد أوي إلى همه بقيت كلمة صباح الخير ومساء الخير تتردد ولكنها أيضا من دون إحساس في الحقيقة لا ادري مالذي حدث ولكن ما اعرفه هو إن الإنسان مهما نال أعلى المراتب مصيره التغير …البارحة فقط كنت اسعد الناس وكنت أمرحهم البارحة فقط كنت أعيش حياة احسد عليها …وفجأة أجد نفسي في غابة لابل في صحراء قاحلة ومن حولي الوحوش تريد التهامي وإنا واقفة اتاملهم والخوف يسيطر عليا وليس أمامي أي سبيل للهرب سوى إغماض عيناي والتهرب من الواقع لأعيش لوجدي في عالم صنعته في مخيلتي …عالم لعلي أجد فيه ضالتي العالم الذي لطالما حلمت العيش فيه مع من أحببت ولكن أين هم ؟ إن كانوا قد باعوني بأرخص الأثمان ؟أين هم إن كنت قد أضعت أثمن جوهرة في حياتي ؟أين هم الأصدقاء الذين قالوا نحبك ؟إنها هذه الكلمة الأخيرة لم توضع في مكانها بل اصطنعت للتباهي بها ليس إلا …كلمة لطالما رددها الكثير ولكنها مزيفة لا ندري إن كنا نكذب على بعضنا أم أننا نكذب على أنفسنا ؟…سؤالي هو لماذا أصبح القلب مثل الرماد بعدما كان أنقى القلوب ؟…لماذا لم نعرف الحقيقة منذ البداية ؟أنا عني لو كنت اعلم أني سأذوب ألما لجعلت بيوتكم واحة ارتاح فيها لكنت الآن عابر سبيل لا صاحب الدار لكنت غريبة على الكل لعلهم عند رحيلي يتذكروني فكل شيء في حياتنا مهدد بالزوال وما الباقي إلا وجه ربنا ذو الجلال والإكرام

انت محقت في كل ماقلتيه

بارك الله فيك

سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام