الاعلام في الاسلام

شكرا أختي على هذا الموضوع المميز.

موضوع جميل ويستحق الاهتمام ونصائح اللاعلاميين جديرة بالذكر وانا بدوري لك مني النصيحة التالية

احذري اختي ما تكتوبين

1-ان قتل النفس البريئة توجب النار من اجابها اختي فهو متروك لامر الله خاصة اذا تا ب وما تقولين في الحديث الصحيح الذي يروي لنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن الرجل الذي قتل 99 ثم غفر الله له وادخله الجنة
2- كتبت ا ذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار من علمك هذا اتعلمين ان فتنة وقعت بين كبار الصحابة معاوية وعلي بن ابي طالب ورفعت السيوف وقتل فيها مسلمين اهم في النار ? استغفر الله ان اقول ماليس لي به علما
واخيرا والكلام موجه الينا جميعا فالحذر ثم الحذرفيما نكتب ونتق الله

نصيحة اختي صحيحي ما كتبت من المفروض ان نقول 1-ان قتل النفس البريئة محرمة
2-ادا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار والصحيح تحريم القتال بين المسلمين
3- احذفيها كليا لا معنى لها اذا كانا في النار حسب رأيك طبعا

وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

والله المستعان تقبلي مني مروري فوالله لا خير فينا ان لم نتناصح

شكرا لك اخ مراد.على النصائح .ان قتل النفس البريئة
-توجب النار .قصدت بهده النقطة تحريم النفس البريئة.
-اما ادا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار .ساخد بنصيحتك رغم انني لم اقتنع بكلامك لكنك ادخلت في قلبي بعض الشك لدا ساحدف هده النقطة.وهدا ليس حسب رايي كما تقول لانني لست مفتية.شكرا لك مجددا لان الانسان لا يرى اخطاءه .

ما رايك الان اخ مراد

جزاك الله خيرا

اولا اختي بارك الله فيك انك تقبلت نصائحي بصدر رحب وهي ميزة اشهد لك بها

ثانيا اختي نحن نقرأ ما يكتب لا ما تقصدين
اما النقطة التي لم تقتنعي بها فأعلمي اختي ان الانسان متروك لامر الله ان شاء عذبه وان شاء غفر له وانا زدت كلمة تاب في ردي عمدا لتوضيح الأمر فالتائب امره لله

وقد قال الله تعالى لخير الانام محمد صلر اللع عليه وسلم

ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فانهم ظالمون ويقول العلماء في تفسير الاية والله اعلم

أي ليس لك من الحكم شيء في عبادي إلا ما أمرتك به فيهم أو أتوب عليهم برحمتي فإن شئت فعلت أو أعذبهم بذنوبهم { فإنهم ظالمون } أي قد استحقوا ذلك بمعصيتهم

واجدد احترامي لك اختي وسلام عليكم

شكرا لكم جميعا .لقد زينتم موضوعي بردودكم الرائعة وانتقاداتكم الهادفة .موضوع قيم لكن تستطيعن القول نحسبهم في النار او مثلا نحسبهم في الحنة.شكرا لك اسر.

اولا اختي بارك الله فيك على المناقشة - الطيبة التي اخرجتنا من ر دود المدح والروتين - وانشاء الله سنفيد ونستفيد.

ثانيا انا قلت ان التائب امره متروك الى الله فليس لزاما ان يكون في النار-كما جاء في موضوعك- وهنا نقطة الاختلاف بيننا .

ثالثا يجب علينا ان نأحذ بالحديث كاملا ليتضح لنا الامر كما لا يجب علينا الاخد بضاهر الحديث وهدا تفسير للحديث

عن أبي بكرة قال: (قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم: إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فقتل أحدهما صاحبه فالقاتل والمقتول في النار فقيل هذا القاتل فما بال المقتول قال: قد أراد قتل صاحبه).متفق عليه وله ايضا روايات كثيرة كلها صحيحة وتفسر بعضها البعض.

الشرح

والمعنى أنه إذا اقتتلَ المسلمانِ على الدُّنيا أي إذا قَصَدَ كُلٌّ منهما أنْ يقتلَ الآخَرَ طَلَبًا لحَظٍّ دنيويٍّ فكلا الفريقَينِ يستحقَّان النَّار ..وليسَ المعنى أنَّ كُلَّ واحدٍ حَصَلَتْ منه هذه المعصيةُ مُحَتَّمٌ له دخولُ النَّار ، وذلكَ لأنَّ الله لا يغفرُ أنْ يُشْرَكَ به ويغفرُ ما دونَ ذلكَ لمنْ يشاء ، إنما المعنى أنَّ هذا جزاءُ الطَّائفتَين .. وأمَّا إنْ قاتلَ المسلمُ أخاهُ ظلمًا فقاتلَ المظلومُ دفاعًا عن حقِّه ونفْسهِ فقُتِلَ المظلومُ فإنَّ الله لا يُضَيِّعُ حَقَّه .. وقد قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم :" مَنْ قُتِلَ دونَ مالهِ فهو شهيد " .. رَوَاهُ البخاريُّ ومسلم .. وفي روايةٍ عندَ النَّسَائِيِّ والتِّرْمِذِيِّ :" مَنْ قُتِلَ دونَ مالهِ فهو شهيد ومَنْ قُتِلَ دونَ أهلهِ فهو شهيد ومَنْ قُتِلَ دونَ دِينهِ فهو شهيد ومَنْ قُتِلَ دونَ دَمهِ فهو شهيد " .. وأمَّا أنْ يكونَ كِلا الفَرِيقَينِ قتالُه على الظُّلْمِ أيْ لطلبِ الدُّنيا فكلا الفريقينِ ءاثِمٌ يستحقُّ عذابَ الله ..
وإذا كانَ قتالُ إحدَى الطَّائفتين للدِّينِ وقتالُ الطَّائفة الأخرَى للدُّنيا أي حُبِّ الرِّئاسةِ والاستبدادِ ونحوِ ذلك من الأغراضِ الفاسدةِ فالطَّائفةُ التي قَصْدُها الدِّينُ ليسَ عليها حَرَج .

وبالعَوْدَة إلى الحديثِ يقولُ بعضُ الحاضرِين :" يا رسولَ الله ، هذا القاتلُ فما بالُ المقتول ؟؟" ،
فيجيبُه رسولُ الله :" إنه كانَ حريصًا على قتلِ صاحبه " ..
والمعنى أنَّ هذينِ المسلمَينِ اللَّذَيْنِ تَوَاجَهَا للقتال بسَيْفَيْهِمَا وكانَ كُلٌّ منهما يقاتلُ على الدُّنيا فالقاتلُ في ذلكَ أمرُه ظاهرٌ لأنه قَتَلَ نَفْسًا مسلمةً ، وأمَّا المقتولُ فسَبَبُ استحقاقهِ عذابَ الله بالنَّارِ في الآخرةِ هو أنه كانَ حريصًا على أنْ يقتلَ صاحبَه . فلأجلِ نيَّته وعَمَلهِ استحقَّ عذابَ الله . فبنيَّتهِ وحَمْلهِ السَّيفَ في وجه أخيهِ المسلمِ ليقاتلَه استحقَّ عذابَ الله . فكونُه مقتولًا لا يرفعُ عنه استحقاقَ العذاب . واالله اعلم

وقد اخترت هذا الشرح لانه قصير ويوفي بالغرض لكن هناك شروحات كثيرة وبالتفصيل يمكنك الاطلاع عليها , وأخيرا ارجو اني لم اثقل عليك اختي وبارك الله فيك.

عقل راجح وصدر رحب بارك الله فيك اختي

و هذا ليس سلوك غريب من عضوة متالقة و متواضعة مثل فيروز . لأن غرضنا في هذا المنتدى هو أن نصحح أخطاء بعضنا البعض و نتقبل النصيحة بصدر رحب . و هذا هو عنواننا .