الاعلام رسالة و فن
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاعلام رسالة و فن
الاعلام رسالة و فن
الإعلام بعناصره المعروفة المقروء والمسموع والمرئي يكون عادة رسالة للشخص لإطلاعه على الأخبار اليومية المحلية والدولية والأخبار المتفرقة من كل اتجاه، منها السياسي والاقتصادي والرياضي، وهناك تغطية للأحداث الواقعة بالمنطقة سواء كانت أحداثاً سياسية أو غيرها، وتكون من موقع الحدث، ورسالة لكل مشاهد ومستمع لتكون رسالة صادقة وواضحة لا يوجد بها أي من الأقاويل المزيفة.
وتتنافس وسائل الإعلام في شتى أنحاء العالم، سواء على المستوى الخليجي أو العربي أو العالم أجمع، على سرعة الوصول إلى الخبر؛ لكي ينالوا السبق الإعلامي سواء بالصحافة أو غيرها.
وهناك دول تمتلك مؤسسات إعلامية، وتكون تلك المؤسسات شاملة للإعلام المرئي والمسموع والمقروء، بعكس بعض الدول التي لها اتجاه واحد فقط!!
فالذي نعرفه أن الصحافة بوجه عام تكون مستقلة في حد ذاتها، وتتنافس كل صحيفة مع الصحف الأخرى، ويكون التنافس من ناحية مصداقية الخبر وتغطية الأحداث واستقطاب الكتَّاب من ذوي الاختصاص السياسي والاقتصادي وما شابه.حتى إننا نجد أن أكثر الشعوب التي تنتمي إلى تلك البلدان يتسابقون إلى نيل واقتناء صحيفة معينة، مع أن تلك البلدان يوجد بها أكثر من صحيفة، وعند السؤال لماذا كل هذا التدافع من قبل الجمهور نجد أن الجواب لمصداقية الصحيفة والحضور الجيد لكتَّابها؛ لامتلاكها القلم المعبر للطرح والتغطية الجيدة التي يوليها كل اهتمام القائمون على الصحيفة المعنية، وعلى رأسهم رئيس التحرير.
والصحافة لها دور كبير في عقد الندوات والمؤتمرات داخل حرم المؤسسة الصحفية، أو قيامها برعاية منتديات اقتصادية أو طبية أو سياسية.
ويوجد بكل صحيفة عدة أقسام، وكل قسم يوجد به المختصين الذين يمتلكون الخبرة الكافية، وهم بحوزتهم حب الصحافة والإدراك الجيد، ومثقفون وملمون بالمطبوعة سواء بالتحرير أو الإخراج الصحفي وهكذا.
وهناك صحف أصبحت متخصصة بأحداث معينة كأحداث اقتصادية أو رياضية، ويكون الإقبال عليها من قبل المختصين أو المطلعين للاقتصاد أو الرياضة.
ومهما اختلفت الأحداث فيكون العمل داخل كل صحيفة أشبه بورشة عمل من المتابعة والتحرير والإخراج؛ لإظهار تلك المطبوعة بالشكل الجيد والمرضي للمتلقي.
وأصبحت جملة كل شخص مكمل للآخر عنواناً على ألسنة كل رؤساء التحرير، حيث لا يفرقون بين الصغير والكبير، بل زرع وإعطاء الثقة الكبيرة لكل من يعمل داخل حرم الصحيفة.
والصحافة في العالم تتشابه تقريباً في هيكلها التنظيمي عن طريق متابعة المطبوعة ابتداءً من كيفية نشر الخبر أو متابعة حدث ما أو استقبال الأطروحات والمقالات من القارئ.
وفن الصحافة يكمن في الإخراج الفني لها والتنسيق المتقن وعدم وجود أخطاء طباعية متكررة، ولا بد أن يكون التنسيق ملائماً؛ حيث إعطاء الألوان المعبرة لكل حدث، فيكون له لون معين، أو إعطاء رؤوس الأقلام لكل موضوع، ولا بد أن يكون موضوعاً مشوقاً؛ حتى يستدعي الأمر إقبال الشخص على شراء تلك المطبوعة، وهذه هي السياسة التسويقية المتبعة لبعض الصحف.
وهناك صحف تمتلك الوجوه الشابة وتعتمد عليها في نقل الأخبار وتغطية حدث معين، وغالباً يكون رئيس التحرير ملماً بكل الأحداث أو لديه خلفية كافية لتخوله لترشيح نفسه لرئاسة تحرير مطبوعة معينة، فيكون لديه خبرة سياسية ومرجعية جيدة لها، وأيضاً لديه إلمام بالأمور الاقتصادية والتنبؤ لها، وأيضاً يكون لديه حب للرياضة وتشجيعها ولديه روح رياضية جيدة.
والكاتب الصحفي ليس من الضروري أن يكون لديه شهادة جامعية كي يتسنى له طرح مقال أو دراسة موضوع، ولكن يتأتى ذلك مع الخبرة والاطلاع وتثقيف نفسه والاستفادة من تجارب الآخرين والأخذ بنصحهم، ويكون لديه الصدر المتسع لاستقبال النقد الذي يكون في مصلحته مستقبلاً.
والصحافة لدينا - ولله الحمد - صحافة جيدة جداً وملمة بالأخبار الجيدة والأحداث اليومية، ولديها المصداقية في عرض الخبر.فالصحافة فن، وحب الصحافة وحب الاطلاع والكتابة صفة لا نجدها في كل شخص إلا من لديه الرغبة الأكيدة ولديه الحماس مع وجود الثقافة التي تخوله للإمساك بالقلم وطرح ما لديه من إبداع.
أعان الله المسؤولين والقائمين على كل مطبوعة، وعلى رأسهم رؤساء التحرير ونوابهم والمساعدون والمحررون والقائمون على التدقيق والإخراج.
الإعلام بعناصره المعروفة المقروء والمسموع والمرئي يكون عادة رسالة للشخص لإطلاعه على الأخبار اليومية المحلية والدولية والأخبار المتفرقة من كل اتجاه، منها السياسي والاقتصادي والرياضي، وهناك تغطية للأحداث الواقعة بالمنطقة سواء كانت أحداثاً سياسية أو غيرها، وتكون من موقع الحدث، ورسالة لكل مشاهد ومستمع لتكون رسالة صادقة وواضحة لا يوجد بها أي من الأقاويل المزيفة.
وتتنافس وسائل الإعلام في شتى أنحاء العالم، سواء على المستوى الخليجي أو العربي أو العالم أجمع، على سرعة الوصول إلى الخبر؛ لكي ينالوا السبق الإعلامي سواء بالصحافة أو غيرها.
وهناك دول تمتلك مؤسسات إعلامية، وتكون تلك المؤسسات شاملة للإعلام المرئي والمسموع والمقروء، بعكس بعض الدول التي لها اتجاه واحد فقط!!
فالذي نعرفه أن الصحافة بوجه عام تكون مستقلة في حد ذاتها، وتتنافس كل صحيفة مع الصحف الأخرى، ويكون التنافس من ناحية مصداقية الخبر وتغطية الأحداث واستقطاب الكتَّاب من ذوي الاختصاص السياسي والاقتصادي وما شابه.حتى إننا نجد أن أكثر الشعوب التي تنتمي إلى تلك البلدان يتسابقون إلى نيل واقتناء صحيفة معينة، مع أن تلك البلدان يوجد بها أكثر من صحيفة، وعند السؤال لماذا كل هذا التدافع من قبل الجمهور نجد أن الجواب لمصداقية الصحيفة والحضور الجيد لكتَّابها؛ لامتلاكها القلم المعبر للطرح والتغطية الجيدة التي يوليها كل اهتمام القائمون على الصحيفة المعنية، وعلى رأسهم رئيس التحرير.
والصحافة لها دور كبير في عقد الندوات والمؤتمرات داخل حرم المؤسسة الصحفية، أو قيامها برعاية منتديات اقتصادية أو طبية أو سياسية.
ويوجد بكل صحيفة عدة أقسام، وكل قسم يوجد به المختصين الذين يمتلكون الخبرة الكافية، وهم بحوزتهم حب الصحافة والإدراك الجيد، ومثقفون وملمون بالمطبوعة سواء بالتحرير أو الإخراج الصحفي وهكذا.
وهناك صحف أصبحت متخصصة بأحداث معينة كأحداث اقتصادية أو رياضية، ويكون الإقبال عليها من قبل المختصين أو المطلعين للاقتصاد أو الرياضة.
ومهما اختلفت الأحداث فيكون العمل داخل كل صحيفة أشبه بورشة عمل من المتابعة والتحرير والإخراج؛ لإظهار تلك المطبوعة بالشكل الجيد والمرضي للمتلقي.
وأصبحت جملة كل شخص مكمل للآخر عنواناً على ألسنة كل رؤساء التحرير، حيث لا يفرقون بين الصغير والكبير، بل زرع وإعطاء الثقة الكبيرة لكل من يعمل داخل حرم الصحيفة.
والصحافة في العالم تتشابه تقريباً في هيكلها التنظيمي عن طريق متابعة المطبوعة ابتداءً من كيفية نشر الخبر أو متابعة حدث ما أو استقبال الأطروحات والمقالات من القارئ.
وفن الصحافة يكمن في الإخراج الفني لها والتنسيق المتقن وعدم وجود أخطاء طباعية متكررة، ولا بد أن يكون التنسيق ملائماً؛ حيث إعطاء الألوان المعبرة لكل حدث، فيكون له لون معين، أو إعطاء رؤوس الأقلام لكل موضوع، ولا بد أن يكون موضوعاً مشوقاً؛ حتى يستدعي الأمر إقبال الشخص على شراء تلك المطبوعة، وهذه هي السياسة التسويقية المتبعة لبعض الصحف.
وهناك صحف تمتلك الوجوه الشابة وتعتمد عليها في نقل الأخبار وتغطية حدث معين، وغالباً يكون رئيس التحرير ملماً بكل الأحداث أو لديه خلفية كافية لتخوله لترشيح نفسه لرئاسة تحرير مطبوعة معينة، فيكون لديه خبرة سياسية ومرجعية جيدة لها، وأيضاً لديه إلمام بالأمور الاقتصادية والتنبؤ لها، وأيضاً يكون لديه حب للرياضة وتشجيعها ولديه روح رياضية جيدة.
والكاتب الصحفي ليس من الضروري أن يكون لديه شهادة جامعية كي يتسنى له طرح مقال أو دراسة موضوع، ولكن يتأتى ذلك مع الخبرة والاطلاع وتثقيف نفسه والاستفادة من تجارب الآخرين والأخذ بنصحهم، ويكون لديه الصدر المتسع لاستقبال النقد الذي يكون في مصلحته مستقبلاً.
والصحافة لدينا - ولله الحمد - صحافة جيدة جداً وملمة بالأخبار الجيدة والأحداث اليومية، ولديها المصداقية في عرض الخبر.فالصحافة فن، وحب الصحافة وحب الاطلاع والكتابة صفة لا نجدها في كل شخص إلا من لديه الرغبة الأكيدة ولديه الحماس مع وجود الثقافة التي تخوله للإمساك بالقلم وطرح ما لديه من إبداع.
أعان الله المسؤولين والقائمين على كل مطبوعة، وعلى رأسهم رؤساء التحرير ونوابهم والمساعدون والمحررون والقائمون على التدقيق والإخراج.
زائر- زائر
رد: الاعلام رسالة و فن
يسلم ايديك على المعلومات الرائعة والقيمة
سارة عاشقة الصحافة- مشرفة
-
رسالة sms :
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 564
نقاط التميز : 17744
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
رد: الاعلام رسالة و فن
الاعلام أصبح سلطة أخرى تضاف الى السلطات المعروفة فيد الاعلام أصبحت في العصر الحديث قادرة على تغيير موازين كثيرة وترجيح كفة لصالح كفة أخرى
مواضيع مماثلة
» المكتبة الالكترونية لعلوم الاعلام والاتصال
» نظريات الاتصال و الاعلام الجماهيري للمقبلين على الماجستار
» عندما يقع الاعلام في ايدي الحثالة مادا ننتظر منه
» مسابقة ماجستير الاعلام و الاتصال
» مفهوم الاعلام وصناعة الخبر
» نظريات الاتصال و الاعلام الجماهيري للمقبلين على الماجستار
» عندما يقع الاعلام في ايدي الحثالة مادا ننتظر منه
» مسابقة ماجستير الاعلام و الاتصال
» مفهوم الاعلام وصناعة الخبر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يناير 26, 2023 4:51 pm من طرف guerna noureddine
» حضارات ماقبل التاريخ
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:36 pm من طرف بن عامر لخضر
» واد سوف على مر الزمان ثاني اكبر معلم تاريخي فالجزائر
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:34 pm من طرف بن عامر لخضر
» من أقطابنا لبرج الغدير : زاوية سيدي احسن بلدية غيلاسة دائرة برج الغدير
الثلاثاء نوفمبر 14, 2017 6:38 pm من طرف بن عامر لخضر
» انتشار الامازيغ
الأحد أكتوبر 22, 2017 6:40 am من طرف بن عامر لخضر
» من اقطابنا لبرج الغدير: رحلة في ذكرى 8ماي1945( بئر ميشوبأولاد سي احمد )
السبت أكتوبر 21, 2017 5:56 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 1:09 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 12:57 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : معلم أثري يكاد يندثر ( الضريح الروماني ببرج الشميسة )
الإثنين أكتوبر 02, 2017 6:42 am من طرف بن عامر لخضر
» مجموعة أطروحات دكتوراه دولة في الإقتصاد.
الجمعة مارس 31, 2017 9:25 pm من طرف yacine ha
» بعض من مؤلفات الدكتور محمد الصغير غانم
الثلاثاء مارس 21, 2017 8:42 am من طرف cherifa cherifa
» ربح المال مجانا من الانترنت
السبت فبراير 25, 2017 9:15 am من طرف mounir moon
» موسوعة كتب الطبخ
الجمعة فبراير 24, 2017 4:43 pm من طرف mounir moon
» cours 3eme année vétérinaire
الجمعة فبراير 24, 2017 4:38 pm من طرف mounir moon
» اين انتم
الإثنين فبراير 13, 2017 2:47 pm من طرف guerna noureddine