العولمة-16
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العولمة-16
المواقف العربية من مشروع الشرق أوسطي :-
اختلف العرب في اتخاذ موقف موحد من هذا المشروع، وانقسموا إلى ثلاثة فرق مختلفة:
* الفريق الأول: يطالب بإيجاد بديل عربي قومي للمشروع، بحيث يكون النظام العربي هو البديل عن النظام الإقليمي، والسوق العربية المشتركة هي البديل عن السوق الشرق أوسطية .
* الفريق الثاني: يطالب بإقامة نظام عربي جديد، ينطلق من إعلان دمشق والعودة إلى التضامن والتنسيق والتعاون العربي، مع ضرورة مراعاة ما تمخض عنه الواقع الجديد بعد حرب الخليج .
* الفريق الثالث: يوافق على المشروع الشرق أوسطي، بل ويتحمّس له وكرّس بعضهم موافقتهم عليه في اتفاقيات هزيلة مع العدو الصهيوني أوسلو ووادي عربة.( )
أهداف العولمة الإسرائيلية:-
لقد فصّلت إسرائيل وبرعاية أوربية أمريكية خاصة مشروع الشرق أوسطي الجديد لخدمة الأهداف الإسرائيلية ولتحقيق الأطماع اليهودية في المنطقة حيث يحقق المشروع الإسرائيلي فرصة الهيمنة على اقتصاديات دول الشرق الأوسط،والتحكم في مواردها النفطية والمالية والمائية، وإلغاء فكرة التكامل الاقتصادي العربي،وغزو المنطقة ثقافياً والقضاءعلى مقوماتهـا العقائديـة والأخلاقية والاجتماعية.( ) ويقوم هذا المشروع على دعامتين اثنتين:-
الأولى: الانفتاح الاقتصادي الكامل على العالم عامة وعلى دول منطقة الشرق الأوسط خاصة شاملة الدول العربية وغير العربية وإسرائيل ضمن العولمة القائمة على نظام سوق التجارة الدولية الحرة والمتعددة الأطراف.
الثاني: التعاون الإقليمي المتعدد الأطراف، الذي يستند إلى الانفتاح الكامل بين دول المنطقة تجارياً، ويستهدف إسرائيلياً وأمريكياً إقامة تجمع إقليمي شرق أوسطي بديل من تجمع إقليمي عربي، تشغل فيه إسرائيل مركزاً متفوقاً ومتميزاً اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، وتقوم فيه بدور القوة الإقليمية المهيمنة والعظمى.( )
لقد نشر شمعون بيرز رئيس وزراء إسرائيل الأسبق مخطط الشرق أوسطي في كتابه الذي أصدره عام 1993م تحت عنوان "الشرق الأوسطي الجديد" وأهم أفكار بيرز هي:-
1- استخدام الاقتصاد في غزو دول الشرق الأوسط بدل الدبابة "الخبز مقابل الدبابة". وتقوم نظرية بيرس على مقولة: إن الاقتصاد هو مفتاح السياسة، وأن من يسيطر على مشاريع الاقتصاد في بلد ما يستطيع في النهاية إملاء السياسة التي يراها مناسبة.
2- إنّ إسرائيل ستقوم بدور المركز والقائد والقوة الأساسية لتحويل النظام الإقليمي الجديد إلى قوة عظمى على غرار الاتحاد الأوروبي وبالتعاون والتنسيق معه.وبهذا تكون قيادة إسرائيل للمنطقة،وكقوة عظمى مدعومة أمريكيا،وتتمتع بتفوق عسكري يمكنها من فرض هيمنتها أمنيا وسياسيا واقتصاديا على كامل المنطقة،مع التركيزعلى جعل إسرائيل بوابة العبور للشركات الأمريكية والأوربية من والى الدول العربية.( )
3- التعاون الإسرائيلي العربي: فالعرب يملكون المال والنفط والأيدي العاملة وإسرائيل تملك العلم والعقل.وهذا بدوره يؤدي إلى ترسيخ تخلف الهيكل الاقتصادي العربي، مع حرص إسرائيل على التخصص في أعلى الصناعات ربحا وإنتاجية،وترك المستويات الصناعية المتدنية للعرب،( ) وتحويل أموال النفط العربية للأسواق الإسرائيلية.
وهذا كلّه يحقّق لإسرائيل أن تصبح القوة الاقتصادية الأولى في المنطقة،وبالتالي تحقق حلمها بأن تكون الدولة العظمى اقتصاديا بدل إسرائيل الكبرى جغرافياً،ولقد صرّح بهذا الهدف شيمون بيرز حرفياً عندما قال:"إنّ إسرائيل تواجه خياراً حاداً أن تكون إسرائيل الكبرى اعتماداً على عدد الفلسطينيين الذين تحكمهم أو أن تكون إسرائيل الكبرى اعتماداً على حجم السوق التي تحت تصرفها". ويعتبر بيرز أن الشرق أوسط الجديد هو الذي يحل مشاكل المنطقة ويقضي عليها، يقول:"أنا أقول أنّه لن يكون هناك أي حل دائم إذا لم يصبح هناك شرق أوسط جديد".( )
وأيضاً من أهداف العولمة الإسرائيلية:
* تكريس الغزو الفكري والثقافي والحضاري للمنطقة.( ) وتهديد الهوية الثقافية العربية والإسلامية والعمل على إذابتها.( )
* إيجاد دور قيادي مركزي لإسرائيل " في تحديد صياغات وترتيبات الأمن الإقليمي، وفي أداء دور أمنى بارز في الدفاع عن منابع النفط في الخليج العربي،عن طريق اشتراك إسرائيل في توجيه أرصدة النفط، ومن اجل تنمية مشتركة تقلل من تفاوت الثروة بين عرب اليسر وعرب العسر".( )
* تصفية التراث الديني (التاريخي والسياسي والثقافي) القائم على رفض الفكر الديني للصهيونية،وتغيير نمط التحالفات في المنطقة،وبروز التحالفات الثنائية بين إسرائيل والعرب.( )
وسائل العولمة الإسرائيلية :-
1- التعاون الأمني، ونزع السلاح المؤثر وفرض مناطق أمنية وإقامة أجهزة الإنذار المبكر داخل الدول العربية وخاصة الدول المجاورة،وتقييد تطوير القدرات الدفاعية العربية، وتقليل النفقات العسكرية، وإحباط أي جهود لتنمية القدرات النووية.
2- تطبيع العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين إسرائيل والدول العربية.
3- الاتفاقيات الاقتصادية الثنائية، وفتح الأسواق للمنتجات الإسرائيلية ذات الجودة والمواصفات القياسية العالمية.
4- إقامة المشاريع الإقليمية المشتركة في المجالين الصناعي والتجاري والطرق البرية والموانئ البحرية والمطارات.
5- استثمار مزيد من الأموال الإسرائيلية في دول المنطقة من خلال إقامة المصانع والمؤسسات الاقتصادية وشراء العقارات وأسهم شركات القطاع الخاص الناجحة، ومن ذلك قيام مركز بيرس للسلام بشراء أسهم في شركة الاتصالات الفلسطينية وهي من كبرى شركات القطاع الخاص الفلسطيني على الإطلاق.( )
6- تغيير المناهج الثقافية في الدول العربية لتحقيق الهدفين التاليين:-
أ- طمس روح العداء والكراهية تجاه اليهود. ومودة اليهود ومحبتهم وموالاتهم.
ب- الإقرار بوجود اليهود وحقهم التاريخي في أرض فلسطين، والقبول بالأساس العقائدي الصهيوني لدولة إسرائيل.
7- إقامة اللقاءات الشبابية بين الشباب اليهودي وغيرهم من الشباب العربي، يقول نحميا ستراسلر- أحد أبرز المعلقين الاقتصاديين اليهود- إنّ أكثر من سبعين في المائة من الأموال التي يجمعها مركز بيرس للسلام من الدول المانحة واليابان - (استطاع بيرس أن يجمع ثلاثمائة مليون دولار من هذه الدول) - لصالح مشاريع في الأراضي الفلسطينية من أجل تعزيز فرص السلام بين الشعبين اليهودي والفلسطيني وإنعاش الاقتصاد الفلسطيني تصرف على برامج اللقاءات الشبابية وآليات التطبيع الثقافي والسياسي والاجتماعي، ومن ذلك إقامة المخيمات الصيفية في المنتجعات الأوربية والأمريكية.( )
8- السماح بتدفق الأفكار والأدبيات الإسرائيلية داخل العالم العربي وإيجاد علاقات إنسانية وطبيعية وتلقائية بين اليهود وشعوب المنطقة.
9- عقد المؤتمرات الاقتصادية الدولية في المنطقة العربية بمشاركة إسرائيل، وكلها تروج لأفكار إسرائيل في عولمة الشرق الأوسط اقتصادياً ومن ذلك:-
أ-القمة الاقتصادية الأولى في المغرب من 30/10/94-1/11/1994م.( )
ب- القمة الاقتصادية الثانية في عمان من 29/10/95- 31/10/1995م.
ج- القمة الاقتصادية الثالثة في القاهرة من 12/11/96-14/11/1996م.
د- القمة الاقتصادية الرابعة في الدوحة بقطر من 16/11/97-18/11/1997م.
وقد عرضت في هذه المؤتمرات عشرات المشاريع الاقتصادية والصناعية التي تصب في مصلحة إسرائيل بالدرجة الأولى.
10- استخدام المعونات الأمريكية بربطها بتنمية اتجاهات موالية للسياسة الأمريكية الداعمة للمشروع الإسرائيلي وتعزيز أهدافها لدى الجهات المتلقية للمعونة.
11- إيجاد مجال للتواصل مع بعض التيارات السياسية والفكرية، وتجلى ذلك في حركات السلام الفلسطينية والمصرية، الزيارات المتبادلة التي يقوم بها رجال الإعلام والصحافة، وإقامة المعارض الفنية بالتبادل. وزيارة البرلمانيين بالتبادل، ومشاركة المؤسسات العلمية والأدبية والعلماء اليهود في المؤتمرات العلمية وزيارتهم للمؤسسات التربوية والأكاديمية.
12- التحالف مع الأقليات الدينية والعرقية في المنطقة، كالعلاقة المميزة لإسرائيل مع موارنة لبنان وكالتحالف الوثيق مع النصارى في جنوب السودان ومساعدتهم عسكرياً في حربهم ضد الحكومة السودانية.
13- محاربة الحركات والجماعات الإسلامية المجاهدة وتجفيف منابع ومصادر الصحوة الإسلامية التي تحمل روح العداء لإسرائيل عبر مشاريع عدة منها:-
أ- إقامة علاقات جوار ولقاءات متعددة مع جامعة الأزهر.
ب- إجراء حوار ديني وثقافي على المستوى الشعبي، عبر لقاءات مؤتمرات لأتباع الأديان الثلاثة.
ج- إقامة اللقاءات الثقافية والترويحية بين الشباب، لإجراء عمليات غسيل دماغ لصالح الوجود اليهودي وإثارة العداء ضد أعدائها وتشويه الفكر الإسلامي الرافض لوجود دولة لليهود في قلب العالم الإسلامي.
د- التخويف المستمر من الجماعات الإسلامية والتأكيد على دورها في عرقلة السلام والتطبيع والتنمية الاقتصادية.
هـ- المواجهة المباشرة لهذه الحركات بالقتل والاعتقال والمطاردة والمحاكمات الظالمة والقمع المنهجي المنظم المستمر لأبنائها، وإسكات الصوت الإسلامي في الجامعات والنقابات والاتحادات المهنية والطلابية.
و- تشويه الجهاد الإسلامي، واعتباره إرهاباً وتخريباً وأعمال عنف، والتقليل من فاعليته في المواجهة.
ز- الاستفادة من التعاون الأمني المشترك لمحاصرة الجهاد الإسلامي وتطويقه ومنعه.( )
اختلف العرب في اتخاذ موقف موحد من هذا المشروع، وانقسموا إلى ثلاثة فرق مختلفة:
* الفريق الأول: يطالب بإيجاد بديل عربي قومي للمشروع، بحيث يكون النظام العربي هو البديل عن النظام الإقليمي، والسوق العربية المشتركة هي البديل عن السوق الشرق أوسطية .
* الفريق الثاني: يطالب بإقامة نظام عربي جديد، ينطلق من إعلان دمشق والعودة إلى التضامن والتنسيق والتعاون العربي، مع ضرورة مراعاة ما تمخض عنه الواقع الجديد بعد حرب الخليج .
* الفريق الثالث: يوافق على المشروع الشرق أوسطي، بل ويتحمّس له وكرّس بعضهم موافقتهم عليه في اتفاقيات هزيلة مع العدو الصهيوني أوسلو ووادي عربة.( )
أهداف العولمة الإسرائيلية:-
لقد فصّلت إسرائيل وبرعاية أوربية أمريكية خاصة مشروع الشرق أوسطي الجديد لخدمة الأهداف الإسرائيلية ولتحقيق الأطماع اليهودية في المنطقة حيث يحقق المشروع الإسرائيلي فرصة الهيمنة على اقتصاديات دول الشرق الأوسط،والتحكم في مواردها النفطية والمالية والمائية، وإلغاء فكرة التكامل الاقتصادي العربي،وغزو المنطقة ثقافياً والقضاءعلى مقوماتهـا العقائديـة والأخلاقية والاجتماعية.( ) ويقوم هذا المشروع على دعامتين اثنتين:-
الأولى: الانفتاح الاقتصادي الكامل على العالم عامة وعلى دول منطقة الشرق الأوسط خاصة شاملة الدول العربية وغير العربية وإسرائيل ضمن العولمة القائمة على نظام سوق التجارة الدولية الحرة والمتعددة الأطراف.
الثاني: التعاون الإقليمي المتعدد الأطراف، الذي يستند إلى الانفتاح الكامل بين دول المنطقة تجارياً، ويستهدف إسرائيلياً وأمريكياً إقامة تجمع إقليمي شرق أوسطي بديل من تجمع إقليمي عربي، تشغل فيه إسرائيل مركزاً متفوقاً ومتميزاً اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، وتقوم فيه بدور القوة الإقليمية المهيمنة والعظمى.( )
لقد نشر شمعون بيرز رئيس وزراء إسرائيل الأسبق مخطط الشرق أوسطي في كتابه الذي أصدره عام 1993م تحت عنوان "الشرق الأوسطي الجديد" وأهم أفكار بيرز هي:-
1- استخدام الاقتصاد في غزو دول الشرق الأوسط بدل الدبابة "الخبز مقابل الدبابة". وتقوم نظرية بيرس على مقولة: إن الاقتصاد هو مفتاح السياسة، وأن من يسيطر على مشاريع الاقتصاد في بلد ما يستطيع في النهاية إملاء السياسة التي يراها مناسبة.
2- إنّ إسرائيل ستقوم بدور المركز والقائد والقوة الأساسية لتحويل النظام الإقليمي الجديد إلى قوة عظمى على غرار الاتحاد الأوروبي وبالتعاون والتنسيق معه.وبهذا تكون قيادة إسرائيل للمنطقة،وكقوة عظمى مدعومة أمريكيا،وتتمتع بتفوق عسكري يمكنها من فرض هيمنتها أمنيا وسياسيا واقتصاديا على كامل المنطقة،مع التركيزعلى جعل إسرائيل بوابة العبور للشركات الأمريكية والأوربية من والى الدول العربية.( )
3- التعاون الإسرائيلي العربي: فالعرب يملكون المال والنفط والأيدي العاملة وإسرائيل تملك العلم والعقل.وهذا بدوره يؤدي إلى ترسيخ تخلف الهيكل الاقتصادي العربي، مع حرص إسرائيل على التخصص في أعلى الصناعات ربحا وإنتاجية،وترك المستويات الصناعية المتدنية للعرب،( ) وتحويل أموال النفط العربية للأسواق الإسرائيلية.
وهذا كلّه يحقّق لإسرائيل أن تصبح القوة الاقتصادية الأولى في المنطقة،وبالتالي تحقق حلمها بأن تكون الدولة العظمى اقتصاديا بدل إسرائيل الكبرى جغرافياً،ولقد صرّح بهذا الهدف شيمون بيرز حرفياً عندما قال:"إنّ إسرائيل تواجه خياراً حاداً أن تكون إسرائيل الكبرى اعتماداً على عدد الفلسطينيين الذين تحكمهم أو أن تكون إسرائيل الكبرى اعتماداً على حجم السوق التي تحت تصرفها". ويعتبر بيرز أن الشرق أوسط الجديد هو الذي يحل مشاكل المنطقة ويقضي عليها، يقول:"أنا أقول أنّه لن يكون هناك أي حل دائم إذا لم يصبح هناك شرق أوسط جديد".( )
وأيضاً من أهداف العولمة الإسرائيلية:
* تكريس الغزو الفكري والثقافي والحضاري للمنطقة.( ) وتهديد الهوية الثقافية العربية والإسلامية والعمل على إذابتها.( )
* إيجاد دور قيادي مركزي لإسرائيل " في تحديد صياغات وترتيبات الأمن الإقليمي، وفي أداء دور أمنى بارز في الدفاع عن منابع النفط في الخليج العربي،عن طريق اشتراك إسرائيل في توجيه أرصدة النفط، ومن اجل تنمية مشتركة تقلل من تفاوت الثروة بين عرب اليسر وعرب العسر".( )
* تصفية التراث الديني (التاريخي والسياسي والثقافي) القائم على رفض الفكر الديني للصهيونية،وتغيير نمط التحالفات في المنطقة،وبروز التحالفات الثنائية بين إسرائيل والعرب.( )
وسائل العولمة الإسرائيلية :-
1- التعاون الأمني، ونزع السلاح المؤثر وفرض مناطق أمنية وإقامة أجهزة الإنذار المبكر داخل الدول العربية وخاصة الدول المجاورة،وتقييد تطوير القدرات الدفاعية العربية، وتقليل النفقات العسكرية، وإحباط أي جهود لتنمية القدرات النووية.
2- تطبيع العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين إسرائيل والدول العربية.
3- الاتفاقيات الاقتصادية الثنائية، وفتح الأسواق للمنتجات الإسرائيلية ذات الجودة والمواصفات القياسية العالمية.
4- إقامة المشاريع الإقليمية المشتركة في المجالين الصناعي والتجاري والطرق البرية والموانئ البحرية والمطارات.
5- استثمار مزيد من الأموال الإسرائيلية في دول المنطقة من خلال إقامة المصانع والمؤسسات الاقتصادية وشراء العقارات وأسهم شركات القطاع الخاص الناجحة، ومن ذلك قيام مركز بيرس للسلام بشراء أسهم في شركة الاتصالات الفلسطينية وهي من كبرى شركات القطاع الخاص الفلسطيني على الإطلاق.( )
6- تغيير المناهج الثقافية في الدول العربية لتحقيق الهدفين التاليين:-
أ- طمس روح العداء والكراهية تجاه اليهود. ومودة اليهود ومحبتهم وموالاتهم.
ب- الإقرار بوجود اليهود وحقهم التاريخي في أرض فلسطين، والقبول بالأساس العقائدي الصهيوني لدولة إسرائيل.
7- إقامة اللقاءات الشبابية بين الشباب اليهودي وغيرهم من الشباب العربي، يقول نحميا ستراسلر- أحد أبرز المعلقين الاقتصاديين اليهود- إنّ أكثر من سبعين في المائة من الأموال التي يجمعها مركز بيرس للسلام من الدول المانحة واليابان - (استطاع بيرس أن يجمع ثلاثمائة مليون دولار من هذه الدول) - لصالح مشاريع في الأراضي الفلسطينية من أجل تعزيز فرص السلام بين الشعبين اليهودي والفلسطيني وإنعاش الاقتصاد الفلسطيني تصرف على برامج اللقاءات الشبابية وآليات التطبيع الثقافي والسياسي والاجتماعي، ومن ذلك إقامة المخيمات الصيفية في المنتجعات الأوربية والأمريكية.( )
8- السماح بتدفق الأفكار والأدبيات الإسرائيلية داخل العالم العربي وإيجاد علاقات إنسانية وطبيعية وتلقائية بين اليهود وشعوب المنطقة.
9- عقد المؤتمرات الاقتصادية الدولية في المنطقة العربية بمشاركة إسرائيل، وكلها تروج لأفكار إسرائيل في عولمة الشرق الأوسط اقتصادياً ومن ذلك:-
أ-القمة الاقتصادية الأولى في المغرب من 30/10/94-1/11/1994م.( )
ب- القمة الاقتصادية الثانية في عمان من 29/10/95- 31/10/1995م.
ج- القمة الاقتصادية الثالثة في القاهرة من 12/11/96-14/11/1996م.
د- القمة الاقتصادية الرابعة في الدوحة بقطر من 16/11/97-18/11/1997م.
وقد عرضت في هذه المؤتمرات عشرات المشاريع الاقتصادية والصناعية التي تصب في مصلحة إسرائيل بالدرجة الأولى.
10- استخدام المعونات الأمريكية بربطها بتنمية اتجاهات موالية للسياسة الأمريكية الداعمة للمشروع الإسرائيلي وتعزيز أهدافها لدى الجهات المتلقية للمعونة.
11- إيجاد مجال للتواصل مع بعض التيارات السياسية والفكرية، وتجلى ذلك في حركات السلام الفلسطينية والمصرية، الزيارات المتبادلة التي يقوم بها رجال الإعلام والصحافة، وإقامة المعارض الفنية بالتبادل. وزيارة البرلمانيين بالتبادل، ومشاركة المؤسسات العلمية والأدبية والعلماء اليهود في المؤتمرات العلمية وزيارتهم للمؤسسات التربوية والأكاديمية.
12- التحالف مع الأقليات الدينية والعرقية في المنطقة، كالعلاقة المميزة لإسرائيل مع موارنة لبنان وكالتحالف الوثيق مع النصارى في جنوب السودان ومساعدتهم عسكرياً في حربهم ضد الحكومة السودانية.
13- محاربة الحركات والجماعات الإسلامية المجاهدة وتجفيف منابع ومصادر الصحوة الإسلامية التي تحمل روح العداء لإسرائيل عبر مشاريع عدة منها:-
أ- إقامة علاقات جوار ولقاءات متعددة مع جامعة الأزهر.
ب- إجراء حوار ديني وثقافي على المستوى الشعبي، عبر لقاءات مؤتمرات لأتباع الأديان الثلاثة.
ج- إقامة اللقاءات الثقافية والترويحية بين الشباب، لإجراء عمليات غسيل دماغ لصالح الوجود اليهودي وإثارة العداء ضد أعدائها وتشويه الفكر الإسلامي الرافض لوجود دولة لليهود في قلب العالم الإسلامي.
د- التخويف المستمر من الجماعات الإسلامية والتأكيد على دورها في عرقلة السلام والتطبيع والتنمية الاقتصادية.
هـ- المواجهة المباشرة لهذه الحركات بالقتل والاعتقال والمطاردة والمحاكمات الظالمة والقمع المنهجي المنظم المستمر لأبنائها، وإسكات الصوت الإسلامي في الجامعات والنقابات والاتحادات المهنية والطلابية.
و- تشويه الجهاد الإسلامي، واعتباره إرهاباً وتخريباً وأعمال عنف، والتقليل من فاعليته في المواجهة.
ز- الاستفادة من التعاون الأمني المشترك لمحاصرة الجهاد الإسلامي وتطويقه ومنعه.( )
akram-ritaj- عضو جديد
- رسالة sms :
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 27
نقاط التميز : 15888
تاريخ التسجيل : 15/06/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يناير 26, 2023 4:51 pm من طرف guerna noureddine
» حضارات ماقبل التاريخ
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:36 pm من طرف بن عامر لخضر
» واد سوف على مر الزمان ثاني اكبر معلم تاريخي فالجزائر
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:34 pm من طرف بن عامر لخضر
» من أقطابنا لبرج الغدير : زاوية سيدي احسن بلدية غيلاسة دائرة برج الغدير
الثلاثاء نوفمبر 14, 2017 6:38 pm من طرف بن عامر لخضر
» انتشار الامازيغ
الأحد أكتوبر 22, 2017 6:40 am من طرف بن عامر لخضر
» من اقطابنا لبرج الغدير: رحلة في ذكرى 8ماي1945( بئر ميشوبأولاد سي احمد )
السبت أكتوبر 21, 2017 5:56 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 1:09 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 12:57 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : معلم أثري يكاد يندثر ( الضريح الروماني ببرج الشميسة )
الإثنين أكتوبر 02, 2017 6:42 am من طرف بن عامر لخضر
» مجموعة أطروحات دكتوراه دولة في الإقتصاد.
الجمعة مارس 31, 2017 9:25 pm من طرف yacine ha
» بعض من مؤلفات الدكتور محمد الصغير غانم
الثلاثاء مارس 21, 2017 8:42 am من طرف cherifa cherifa
» ربح المال مجانا من الانترنت
السبت فبراير 25, 2017 9:15 am من طرف mounir moon
» موسوعة كتب الطبخ
الجمعة فبراير 24, 2017 4:43 pm من طرف mounir moon
» cours 3eme année vétérinaire
الجمعة فبراير 24, 2017 4:38 pm من طرف mounir moon
» اين انتم
الإثنين فبراير 13, 2017 2:47 pm من طرف guerna noureddine