منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
فتاوى الشيخ محمد حسان 13401713

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
فتاوى الشيخ محمد حسان 13401713
منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فتاوى الشيخ محمد حسان

اذهب الى الأسفل

جديد فتاوى الشيخ محمد حسان

مُساهمة من طرف زائر الأحد أغسطس 07, 2011 11:50 am

وأنتم
تعلمون الحديث الصحيح الذي رواه مسلم من حديث أبي هريرة انه r قال:
((صنفان من أمتي من أهل النار )) – أرجو أن تنتبه المسلمات إلى هذا الحديث –
يقول النبي r : (( صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما بعد )) وهذه أيضا
من معجزات النبي r الخالدة ومن علامات الساعة كما سأبين إن شاء الله –
تعالى .

((صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم
سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس)) وأنتم ترون الآن السياط التي تصنع من
أذيال البقر وأذناب البقر ! ليلهب بها الظالمون والطغاة ظهور كثير من
الناس من المظلومين والمؤمنين في السجون، هنا وهنالك ((رجال معهم سياط
كأذناب البقر ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت
المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها – أي وإن ريح الجنة –
ليوجد من مسيرة كذا وكذا ))([4])

فالنبي r يقول: ((رب كاسية في الدنيا بالنعم وهي عارية عن شكر المنعم – تبارك وتعالى.

وهناك
من يقول : رُب كاسية في الدنيا بالثياب لغناها ، ولكنها عارية من الثياب
يوم القيامة، لتجردها في الدنيا من العمل الصالح ، الذي تكسي بفضله عند
الله في الآخرة.

إذن يقول النبي – عليه الصلاة والسلام: ((سبحان
الله ! سبحان الله ! ماذا أنزل الله من الخزائن ؟ وماذا أنزل الله من الفتن
؟ من يوقظ صواحب الحجيرات ؟ - أي من يوقظ زوجات النبي الطاهرات – من يوقظ
صواحب الحجيرات ؟ لكي يصلين)) ثم قال (( رب كاسية في الدنيا عارية في
الآخرة )) نسأل الله أن يستر نساءنا في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك ومولاه
.

وفي الحديث الذي رواه مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص –
رضي الله عنهما قال – تدبر هذا الحديث – نادى منادي رسول الله r : الصلاة
جامعة، الصلاة جامعة – وإذا نادى المنادي بهذا النداء ، يعلم أصحاب النبي r
إن أمراً قد وقع وأن النبي r يريد أن يخبر بشيء قد تمن ، أو بتشريع قد نزل
فنادى المنادي: الصلاة جامعة ، الصلاة جامعة.

يقول عبد الله بن
عمرو : فاجتمعنا لرسول الله r فقال – بأبي هو وأمي: ((إنه لم يكن نبي من
قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم)) تدبر كلام النبي
r ((إنه لم يكن نبي من قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما
يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها))
فخير القرون قرن النبي r ثم الذي يليه ثم الذي يليه.

يقول – عليه
الصلاة والسلام: ((وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيب آخرها بلاء ،
وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها ، وتجيء الفتنة وتجيء الفتنة فيرقق
بعضها بعضا)) ([5]).

يا إلهي !! تعبير نبوي في غاية البلاغة، والله
كأن النبي r يجسد فتن هذا الواقع المعصر – ((فيرقق بعضها بعضا)) ما معنى
ذلك؟ معنى ذلك أنه قد تقع الفتنة العظيمة التى تخلع القلوب وتصيب المؤمن
بالذهول، فسرعان ما تقع فتنة أخرى أعصف، فتنسي الفتنة الثانية الفتنة
الأولى، فيرقق بعضها بعضا، فينظر المسلم إلى الفتنة الجديدة، إلى هولها
وفظاعتها ، وبشاعتها ، فيرى أن الفتنة الأولى ، التى سبقت ما هي إلا بسيطة،
ورقيقة إلى جوار الفتنة الجديدة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

تدبر
كلام النبي r الذي يقول: ((وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيب
آخرها بلاء، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها، وتجيء الفتنة وتجيء الفتنة
فيرقق بعضها بعضا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه هذه)) أي: هذه مهلكتي
هذه مهلكتي اسمع ((فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته،
وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليهم )).

يقول
الله – جل وعلا : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ
حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } [آل
عمران/102] .

أي في ظل هذه الفتن يجب عليك أن تجدد الإيمان أن تجدد
الإيمان ، فإن الإيمان يخلق فإن الإيمان يضعف كما في الحديث الذي رواه
الطبراني في ((معجمه الكبير)) والحاكم في ((المستدرك)) من حديث عبد الله بن
عمرو وحسنه الألباني أن النبي r قال : (( إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم
كما يخلق الثوب – أي كما يبلى الثوب- فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في
قلوبكم ))([6]).

فالأمر يحتاج في ظل هذه الفتن – كما سنبين إن شاء
الله – تعالى – إلى أن يجدد الإنسان المسلم إيمانه بالله – جل وعلا –
وباليوم الآخر وأن يتعوذ بالله من شر هذه الفتن ما ظهر منها وما بطن .

يقول
النبي r : (( فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته، وهو
يؤمن بالله واليوم الآخر ، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليهم
))([7]).

وفي الحديث الذي رواه مسلم من حديث حذيفة بن اليمان – رضي
الله عنه – أن النبي r قال: ((من الفتن ثلاث لا يذرن شيئاً)) وفي لفظ ((لا
يكدن يذرن شيئا ومنهن)) يعني: النبي r يبين أن الفتن منها ما هو كبير وضخم ،
ومنها ما هو صغير ((ثلاث لا يكدن يذرن شيئا ومنهن فتن كرياح الصيف منها
صغار ومنها كبار))([8]) يبقى الفتن متدرجة منها ما هو شديد ، ومنها ما هو
كرياح الصيف ، ومنها ما هو صغير

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى