منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
فتاوى الشيخ محمد حسان 13401713

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
فتاوى الشيخ محمد حسان 13401713
منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فتاوى الشيخ محمد حسان

اذهب الى الأسفل

جديد فتاوى الشيخ محمد حسان

مُساهمة من طرف زائر الأحد أغسطس 07, 2011 11:45 am

فمن العراق ظهر الخوارج – تدبر ! لتقف على بداية الفتن، كما قال النبي r -
من العراق ظهرت الخوارج، ظهر الشيعة والروافض، وظهرت الباطنية والقدرية،
كان أول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني، هذه فتنة عاصفة والقدرية
والمعتزلة، الفتنة العاصفة التي ابتلي فيها الأئمة ، كانت في العراق، وأكثر
مقالات الكفر كان منشؤها من المشرق من جهة الشرق يعني من جهة الفرس، من
جهة الصين، من جهة روسيا هذا هو المشرق، وأكثر الفتن ، وأكثر مقالات الكفر،
التي بدأت وخرجت، خرجت من جهة المشرق، كما قال الصادق الذي لا ينطق عن
الهوى .

فمن جهة الفرس المجوس، خرجت كل فرق الكفر والضلال
كالزرداشتية، والقاديانية، والبهائية، والهندوسية، والبوذية، كل هذه الفرق
من فرق الكفر والضلال خرجت من جهة المشرق كما قال النبي – عليه الصلاة
والسلام .

وأيضا ظهر التتار في القرن السابع الهجري، كان ظهور
التتار من قبل المشرق وقد حدث على أيديهم من الدمار والقتل ما تعلمونه ،
حتى وصلت برك الدماء في بلاد المشرق المسلم العربي في بلاد العراق ، في
بغداد على وجه التحديد ، وصلت برك الدماء وأكوام الأشلاء إلى منتصف ساق
الخيول ، من كثرة القتل والدم ، ومنعت صلاة الجماعة في بلاد العراق أربعين
يوماً ، لا يستطيع أحد أن يخرج من بيته ، ليصلي الجماعة في المسجد.

فتن
وإلى يومنا هذا لا يزال المشرق منبع كل فتنة ، لنعلم أن النبي لا ينطق عن
الهوى صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فالشيوعية الملحد في المشرق والصين ،
الشيوعية التي تهدد الأرض في المشرق والفاتيكان وكل فرق الضلال وكل فرق
الكفر ى زالت إلى يومنا هذا من قبل المشرق وتخرج ابتداء من المشرق كما قال
النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .

وأحاديث الفتن أيها الأحبة
كثيرة كثيرة جدا ، كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، والنبي r
قد حذر الأمة من هذه الفتن وأخبر أن هذه الأمة ستصاب بهذه الفتن وهذا
البلاء العظيم ، وليس هناك عاصم يا إخوة من كل هذه الفتن ، كما سأفرد لهذا
محاضرة مستقلة بإذن الله – تعالى – وأنا أتكلم في آخر محاضرة عن الفتن ،
لأن الحديث طويل جدا – سأفرد محاضرة للنجاة من هذه الفتن ، أسأل الله – عز
وجل – أن يعصمنا وإياكم من الفتن ما ظهر منها وما بطن .

وبالجملة
أقول : لا عاصم أبدا من هذه الفتن إلا الإيمان بالله – جل وعلا – إلا
الإيمان بالله – جل وعلا – وباليوم الآخر ولزوم جماعة المسلمين من أهل
السنة ، ولو كانوا قلة والابتعاد عن الفتن والتعوذ منها ، كما قال النبي –
عليه الصلاة والسلام: ((تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن تعوذا
بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن)).

والحديث رواه مسلم من حديث
زيد بن ثابت – رضي الله عنه – قال عليه الصلاة والسلام : (( تعوذا بالله من
الفتن ما ظهر منها وما بطن ))(1) .

وكان النبي r يتعوذ في صلاته من
فتنة المحيا وفتنة الممات ومن فتنة المسيح الدجال(2) وهي أعصف وأخطر فتنة
سيتعرض لها من يعيش في الأرض في هذه اللحظات التي يخرج فيها الدجال والعياذ
بالله يقول النبي عليه الصلاة والسلام – كما في رواية الطبراني عن عصمة بن
قيس وهو صاحب للنبي عليه الصلاة والسلام : أنه كان يتعوذ في صلاته من فتنة
المغرب ، ومن فتنة المشرق ، وكان يتعوذ من فتنة المشرق ، فسئل النبي r
يوما كيف فتنة المغرب يا رسول الله ؟

اسمع لتجمع بين الفتنتين (أحسن
حد يُخْرج أمريكا من الفتنة وهي أم الفتنة الآن) يقول: النبي عليه الصلاة
والسلام كان يتعوذ من فتنة المشرق فقيل له: فكيف فتنة المغرب يا رسول الله ؟
قال: ((تلك أعظم وأعظم)) وفي لفظ ((تلك أعظم وأطم تلك أعظم وأطم ))(3) .

وأظنكم ترون الآن صدق كلام النبي r الذي لا ينطق عن الهوى ، وربما تتضح الصورة أكثر ، وأنا أتحدث عن الملاحم إن شاء الله – تعالى .

وعن
زيد بن عبد الرحمن بن أبي سلامة عن أبي الرباب ، وصاحب له أنهما سمعا أبا
ذر – رضي الله عنه – يدعو الله – عز وجل – ويتعوذ في صلاة صلاها فأطال
قيامها وأطال ركوعها ، وأطال سجودها فلما أنهى أبو ذر الصلاة قال : فسألناه
مم تعوذت ؟ وفيم دعوت ؟ فقال : تعوذت بالله من يوم البلاء ويوم العورة أن
يدركني ، قلنا : وما ذاك ؟ ما يوم البلاء وما يوم العورة ؟ فقال أبو ذر –
رضي الله عنه : أما يوم البلاء فتلتقي فئتان مسلمتان ، أو فئتان من
المسلمين – فيقتل بعضهم بعضا ( وقع ولا لأ ؟ ) فتنة علي ومعاوية رضي الله
عنهما ، وعن جميع أصحاب النبي r وغفر الله لنا ولهم وجمعنا معهم في جنة
النعيم ، وتجاوز عنا وعنهم ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

سأل رجل
خبيث عالماً من العلماء يوماً عن الفتنة بين علي ومعاوية – رضي الله عنهما –
وقد فصلت ذلك في شريطي : عثمان وعلي رضي الله عنهما ، وبينت أنه لا يجوز
لمسلم ، أو أي أحد أن يتكلم في أصحاب النبي r إلا بشروط ، وهذا من أعظم ما
أؤصله لكم الآن أيها الأحبة الكرام هذا من أغلى ما أذكره في محاضرة الليلة .

أقول:
إن الحديث عن أصحاب النبي r يتطلب : صفاء في العقيدة وإخلاصا في النية
وأمانة في النقل ودقة في الفهم ، ونظرة فاحصة ومدققة لأراجيف المغرضين
والكذابين والوضاعين .

قف على هذه الأصول، فهي من أنفس ما أعلمه الليلة، لإخواننا وأحبائنا الطلاب.

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى