قصص في الرقية الشرعية للشيخ وليد بن عبد المجيد بوزردوم" فتاة في شكل رأس كلب أسود"

بسم الله الرحمن الرحيم
فتاة في شكل رأة كلب أسود
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد :
قال تعالى:" لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب"
هذه قصة فتاة عمل لها عمل تعطيل الزواج فكان كل من أحب أن يتزوجها رأى وجهها على هيئة كلب أسود
في مرة من المرات جائت أخت ملتزمة تحفظ 55 حزبا من القرآن تقرأ في مدرسة قرآنية ، وكانت هذه الفتاة تقترب من حفظ القرآن كاملا ، فلما وصلت إلى قوله تعالى " واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان " إلى آخر الثمن لم تستطع إكمال الحفظ وبدأت تمل من قراءة القرآن الكريم ، قلت جائت إلى زوجتي وأخبرتها بما حدث لها ، وبعد ذلك أجرينا لها رقية فلم تتأثر كثيرا ، وقالت بأنها أحست بغثيان و ألم في رأسها وتنمل في أطرافها ، فقلت لها : لا بأس إن شاء الله وأمرتها أن تدهن بزيت الزيتون ، وتغتسل وتشرب من ماء مرقي وتكثر من قراءة سورة البقرة ، وبعد فترة لم تتحمل الفتاة فصرعت وبدأت تتخبط في الأرض ونطق الجني على لسانها قائلا : لن أدعها تتزوج بفلان وذكر اسم خطيبها ،،، سأتزوجها أنا ،،،، لن أدع أحدا يقترب منها ،،، " إلى غير ذلك ، كل هذا حدث قبل أن أذهب ، فكنت جالسا في بيتي ، وكانت الساعة التاسعة ليلا ، وإذا بالباب يطرق فتحت الباب ، فوجدت أباها ، قص على القصة ، فذهبنا معا ، وبمجرد أن دخلت في باب البيت بدأت تصرخ وتقول : لماذا أتيتم به إلى هنا ،،،، لن أخرج ،،،، فوضعن عليها ردائا كي لا تتكشف وبدأت في رقيتها ، قرأت حوالي 15 دقيقة ثم قال لي على لسانها : لقد كشفتني كنت مختبئا مند مدة طوبلة ولم أطق سورة البقرة ، ثم بدأ يصرخ ويقول : لست أنا لقد كلفوني وقالوا لي لا تدع أحدا يقترب منها ، وصور لهم وجهها وجه كلب أسود ، وبخاصة خطيبها الذي أوشك على فسخ خطبتها بدون سبب ، وبعد مواصلة القراءة عليها لمدة ساعتين متتاليتين استسلم وفر ، فاستيقظت الفتاة ، ولا تدري المسكينة ما كان قد حدث ، وفي اليوم التالي قرأت عليها لأتأكد من أنها تعافت فلم تتأثر وقالت : لقد أحسست براحة كبيرة ، فلله الحمد من قبل ومن بعد
وكتب : وليد بن عبد المجيد