منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
بوتفليقة.. تطويع الحديد 13401713

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
بوتفليقة.. تطويع الحديد 13401713
منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بوتفليقة.. تطويع الحديد

اذهب الى الأسفل

جديد بوتفليقة.. تطويع الحديد

مُساهمة من طرف زائر الخميس ديسمبر 18, 2008 12:57 pm

انتشل الجزائر من شفا الحرب الأهلية وله طريقة مثيرة في التعامل مع الصحافيين.. ووالدته مستشارته السياسية
يعتقد الكثير من المهتمين بشخصية الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أن مرض الرجل واستشفاءه بفرنسا أواخر عام 2005، سمح له بقياس مدى شعبيته بين أوساط الجزائريين للمرة الثانية في ظرف عامين، كان أولها عندما فاز بأغلبية أصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة في ابريل (نيسان) 2004. فقد خرج الآلاف من الأشخاص في مناطق عديدة من الجزائر يحملون صوره ويهتفون بحياته فرحين بتماثله للشفاء، بعد أن ظهر على شاشة التلفزيون مع أشهر جراحي الجزائر البروفيسور مسعود زيتوني، واضعا بذلك حدا لشائعات استمرت 3 أسابيع تداولت إصابته بأمراض مستعصية تارة، وتتحدث عن وفاته تارة أخرى. فالرجل الذي كان أصغر وزير خارجية في تاريخ الجزائر ذو المسيرة العسكرية والسياسية الطويلة يحفظ له الجزائريون انه انقذ البلاد من شفير الحرب الاهلية بعدما صار رئيساً للجمهورية عام 1999 بسبب قدرته الاستثنائية على الاقناع ولباقته، وصبره الى تحقيق ما يريد لحد تطويع الحديد. ومع ان السياسة هى محور حياة بوتفليقة، الا انه نجح، بعدما ابتعد عن السياسة قليلا وسط حياته، على صعيد الاعمال الخاصة والاستثمارات وكون ثروة قبل ان يصير رئيسا. هذا الرجل البرغماتى اللبق سريع البديهة، انيق، ويحب التأنق والعناية بمظهره، وربما كانت لذلك علاقة بوالدته التي تربطه بها علاقة وثيقة. ولد «سي عبد القادر»، الاسم الحركي الذي عرف به خلال ثورة التحرير (1954 ـ 1962) في 2 مارس (آذار) 1937 من عائلة جزائرية تنتسب الى بلدة ندرومة (بشمال غرب الجزائر)، في مدينة وجدة المغربية القريبة من الحدود الجزائرية. وتلقى في وجدة علومه الابتدائية والثانوية، التي لم يكملها، بسبب التحاقه بصفوف «جيش التحرير الوطني» التنظيم القتالي لـ«جبهة التحرير الوطني» الجزائرية، وهو ما يزال في سن التاسعة عشرة سنة، وذلك عام 1956، حيث عمل تحت قيادة هواري بومدين العسكرية الذي أهتم به وأوكل إليه مهمات دقيقة، فعينه قائدًا عسكريًا برتبة رائد ولم يتجاوز حينها 20 سنة، ليقود رجالاً أكبر منه سنًا في الجبال والمغاوير. وقد أرسله بومدين قبل أشهر من الاستقلال (أواخر1961) إلى فرنسا في مهمة سرية لإقناع محمد بوضياف بإمكانية التحالف معه لإسقاط الحكومة المؤقتة فرفض عرضه وعامله بجفاء، غير انه نجح في اتصاله بأحمد بن بلة حيث قبل بمشروع التحالف مع قيادة أركان جيش التحرير الوطني. وبسبب هذه الخلفية يعد بوتفلقية أحد أعمدة «كتلة وجدة العسكرية» الأكثر صلابة وإخلاصًا للقائد بومدين. ومع مسيرته العسكرية، برز بوتفليقة سياسيا، فقد شغل منصب وزير الشباب والرياضة والسياحة وعمره لا يتجاوز 25 سنة، ثم منصب وزير الخارجية وعمره 26 عاما، فكان أحد أصغر وزراء الخارجية سناً في العالم، ولقد احتفظ بهذا المنصب حتى مطلع عام 1979 (توفي الرئيس بومدين قرب نهاية عام 1978). وقد نشطت الدبلوماسية الجزائرية في هذه الفترة وارتبط اسمها بالدفاع عن قضايا العالم الثالث والوقوف إلى جانب حركات التحرر. وخلال نشاطه في الجبهة الوطنية، أقنع بوتفليقة رفاقه وقائده بضرورة إزاحة بن بلة، وهو ما تم في انقلاب 1965، وبعد وفاة بومدين مباشرة كان واحدًا من مرشحين اثنين لخلافته، وكان منافسه الأول هو محمد الصالح يحياوي، لكن الجيش، خلافا لكل التوقعات، اختار الشاذلي بن جديد رئيسًا للجمهورية على اعتبار أنه الضابط الأكبر سنًا والأعلى رتبة، وعن ذلك قال ضابط كبير عسكري كبير في فترة الثمانينات: «لقد اغتاظ بوتفليقة كثيرا لتفضيل الشاذلي عليه وهو الذي كان يرى أنه الوريث الشرعي لبومدين، بحكم أنه كان ساعده الأيمن». وبسبب ذلك اختفى عبد العزيز بوتفليقة عن الساحة السياسية لسنوات، ونسيه الكثيرون قبل أن يعود اسمه إلى أعمدة الصحف، عام 1994 عندما اتصل به النافذون في المؤسسة العسكرية عارضين عليه قيادة البلاد، لكنه وضع شروطا كانت سببا في فشل الصفقة بين الطرفين، من بينها أن توضع بين يديه كامل السلطات، ثم وافق على أن يخوض انتخابات رئاسية جرت عام 1999، دخلها كمرشح للجيش. وقد شكلت تزكية الجيش ترشحه ما يشبه عقدة لدى الرئيس الجديد، الذي يبدي غضبا شديدا لمن يلمح بأنه يقتسم السلطات مع المؤسسة العسكرية إذ يحلو له القول «انا رئيس بكامل الصلاحيات ولست ثلاثة أرباع رئيس جمهورية». وللرئيس طريقة مثيرة في التعامل مع الصحافيين، فهو تارة يواجههم بعنف ولا يتردد في توجيه التهم، وأحيانا أخرى يبدو هادئا ومازحا ويرد على الاستفزازات بذكاء، ففي إحدى مقابلاته الكثيرة، سأله صحافي فرنسي عن قامته القصيرة وهل سببت له أي حرج، او وقفت حائلا دون اناقته المعروف بها، فأجابه: «أنا أطول من نابليون بونابرت بـ 2 سنتيمتر». ويرى الكثير من أصدقاء، وحتى خصوم بوتفيلقة، أن عوامل موضوعية أهلته ليقود البلاد بعد استقالة الرئيس الجنرال اليمين زروال، أكثر من غيره، أهمها أنه يمتلك الشرعية التاريخية، فهو مقاتل وهب للثورة شبابه منذ بدايتها ويتمتع بكاريزما خاصة اكتسبها من خلال تجربته كرفيق للرئيس الراحل هواري بومدين، فضلا عن ذلك فقد ارتبط اسمه بالعصر الذهبي الذي عاشته الجزائر أثناء فترة حكم بومدين، ويثير هذا العهد لدى الجزائريين حنيًا كبيرًا لأنه يرمز إلى القوة والعنفوان، فبلدهم كان يشار إليه عبر العالم بأنه «بلد المليون ونصف المليون شهيد»، و«قبلة الثوار الأفارقة».

يتبع
.
.
.

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جديد رد: بوتفليقة.. تطويع الحديد

مُساهمة من طرف زائر الخميس ديسمبر 18, 2008 12:59 pm

ويتميز بوتفليقة فوق كل هذا، بكونه يتحدر من الغرب الجزائري، وهو ما أعطى النظام الجزائري في بداية حكمه نوعًا من المصداقية، خلّصته من تهمة الإقصاء الدائم لهذه الجهة من الحكم منذ اطاحة أحمد بن بلة عام 1965، فبعد هذا التاريخ انتقلت السلطة إلى الشرق. لكن نفس التهمة لازمت بوتفليقة طيلة 7 سنوات من حكمه تقريبا، حيث يأخذ عليه بعض الخصوم «زرع عائلته وأبناء بلدته في المواقع الحساسة للدولة»، وتتوجه الإشارة بشكل خاص إلى شقيقه السعيد بوتفليقة الذي عينه مستشارا في الرئاسة. وبسبب الوضع الصعب الذي كانت عليه الجزائر عندما تولى بوتفليقة الرئاسة، توجهت الانظار الى الطريقة التي سيدير بها البلاد والتي تعكس رؤيته للحكم. وقد تميزت ولاية بوتفليقة الأولى (1999 ـ 2004) باتخاذ خطوات جريئة على صعيد معالجة الأزمة الأمنية التي وضعها على رأس أولوياته، حيث أصدر مجموعة من التدابير سماها «الوئام المدني» أفضت إلى إقناع 6 آلاف مسلح بالنزول من الجبال، ينتمي أغلبهم لـ«الجيش الإسلامي للإنقاذ»، الذراع المسلحة لـ«الجبهة الإسلامية للإنقاذ» التي يتهمها بوتفليقة بإيقاد فتيل أزمة دامية خلفت حسبه، 150 ألف قتيل وخسائر مادية يقدرها بـ20 مليار دولار. ويصف بوتفليقة سياسة الوئام بـ«أول جرعة»، يقدمها للجزائريين تداوي جراحهم، أما ثاني وأهم جرعة في نظره، هي «سياسة السلم والمصالحة»، وتتضمن مجموعة من الإجراءات الأمنية تستهدف إقناع ما تبقى من الإرهابيين بالتخلي عن السلاح. واستُفتي الجزائريون في نهاية سبتمبر (أيلول) 2005 في هذه الخطة الأمنية فأيدوها بأغلبية كبيرة، وكان بمثابة تزكية شعبية ثالثة للرئيس بعد انتخابات 1999 و 2004، لكن المشروع واجه انتقادات شديدة من طرف قطاع من الجزائريين المتضررين من الأزمة، مثل عائلات ضحايا الإرهاب وعائلات المفقودين الذين يتهمون بوتفليقة بـ«محو الجرائم والتجاوزات بجرة قلم»، ويرفعون شعار «الحقيقة والعدالة». ومن الجوانب المثيرة للتأمل في حياة الرئيس الجزائري، حياته الخاصة فهو لا يبتعد عن أمه التي تجاوز عمرها الـ90 عاما. ويقول شخص اشتغل معه لما كان وزيرا للخارجية في السبعينات، رفض أن ينشر اسمه «إن العلاقة التي تربط عبد العزيز بوالدته خاصة جدا، فهو يستشيرها في كل صغيرة وكبيرة ويأخذ برأيها حتى في شؤون الحكم، ومن شدة تعلقه بوالدته، تراجع عبد العزيز عن الزواج ثلاث مرات طلب فيها ثلاث نساء للزواج لاقتناعه بأن هؤلاء النسوة لن يحظين برضى الوالدة». ويذكر وزير سابق أيد علي بن فليس غريم بوتفليقة في انتخابات 2004، ورجل ثقته سابقا، عن الأهمية التي يوليها قطاع من الطبقة السياسية لوالدة الرئيس «الكثير من الوزراء كان ينتقل إلى بيت الحاجة لطلب رضاها اقتناعا منهم أن التقرب منها يجعل لهم حظوة لدى الرئيس». ويقول البشير بومعزة رئيس مجلس الأمة الذي دخل في صراع كبير مع بوتفليقة، قبل أن يضطر إلى التنحي عن منصبه إنه الرجل الذي يسعى إلى تَطويع كل شيء لصالحه، ولديه من الصبر الكثير لكي يحصل على ما يريد، بما فيها ولاية رئاسية ثالثة، ويتهم بومعزة خصمه بـ«الدوس على الدستور وقوانين البلاد والإمعان في إهانة المسؤولين في سبيل تحقيق أهدافه». ويقول الكاتب والصحافي حميد قرين الذي كتب عن شخصية بوتفليقة قبيل انتخابات 2004، لـ«الشرق الأوسط»: «لو عدنا إلى مشواره منذ اندلاع الثورة نلاحظ أنه انتقل من المجاهد إلى الوزير ثم إلى الرئيس، وفي كل هذا المسار احتك بكبار العالم منهم الجنرال شارل ديغول وهنري كسينغر وجوزيف بروز تيتو وجمال عبد الناصر وجواهر لال نهرو، وغيرهم كثير، وهو ما يجعلني أصفه بالأسطورة الحية». ويرى الكاتب أن لبوتفليقة «الفضل في بلوغ الجزائر هذا المستوى من السلم، فالأمن لم يأت من فراغ وإنما كان نتاج استراتيجية تعكس بُعد نظر رئيس دولة».

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جديد رد: بوتفليقة.. تطويع الحديد

مُساهمة من طرف abdelhake الخميس ديسمبر 18, 2008 2:17 pm

موضوع رااااااااااااائع يبين أهم الجوانب في حياة رئيسنا يستحق الشكر مشكوووووووووور أخي على المعلومات ونطلب منك إسناد المقال إلى صاحبه
abdelhake
abdelhake
المدير العام
المدير العام

بوتفليقة.. تطويع الحديد Medal-19
رسالة sms : مرحبا بكم في منتدى طلبة الحاج لخضر للتواصل بين طلبتنا الكرام

الهويات الهويات : بوتفليقة.. تطويع الحديد Travel10
المهن المهن : المهن
الاعلام الاعلام : بوتفليقة.. تطويع الحديد Male_a11
الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 1984
نقاط التميز : 18976
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 06/06/2008


http://batnauniv.mountada.biz

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جديد رد: بوتفليقة.. تطويع الحديد

مُساهمة من طرف زائر الخميس ديسمبر 18, 2008 2:22 pm

عفوا أخي و أنا آسف لعدم كتابة صاحب المقال فقد تعدد أصحابه في ظل تهافت الوكالات ومختلف المواقع على نشره لكن لا بأس فلنفترض انه صاحبه الحقيقي و نذكر" بوعلام غمراسة"

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى