مصير القطب الجديد بفسديس ومشروع تقسيم جامعة باتنة غامضان

ن المنتظر أن تستقبل جامعة الحاج لخضر بباتنة 10118 طالب جديد يضافون إلى نحو 48 ألف طالب يزاولون دراساتهم في مختلف التخصصات حتى الموسم الجديد، إذا اخذ عدد المتخرجين السنة الماضية والمقدر عددهم بـ08 آلاف طالب بعين الاعتبار.
وحسب نائب مدير الجامعة المكلف بالبيداغوجية بالجامعة فان فرع الاقتصاد بتخصصاته استحوذ على أكثر من ألف مسجل لوحده فيما سجل نحو 830 في فرع الحقوق و100 في تخصص الصيدلة الذي يتهافت عليه الناجحون بمعدلات مرتفعة، ووزع الباقي على التخصصات الأخرى.
وتمهيدا لغلق النظام الكلاسيكي والتخلص من الطريقة القديمة في التكوين الجامعي وجهت الأغلبية المطلقة من الرغبات المعبر عنها إلي التخصصات التي فتح فيها نظام آل. أم. دي وهو ما يفسر ارتفاع نسبة المسجلين به بصفة نهائية والتي بلغت حسب المتحدث أكثر من 94 بالمائة من الموجهين إليه في المراحل الأولى للتوجيه.
ولم تتضح بعد الصورة بشأن مصير القطب الجامعي الجديد بفسديس، الذي كان مقررا أن يفتح جزئيا هذا الموسم أمام الطلبة، إذ أكد المتحدث أن الهياكل القديمة التي تتوفر عليها جامعة باتنة بإمكانها استقطاب حتى 10300 مسجل، وهو ما يعني وجود فائض في المقاعد البيداغوجية حتى بعد التسجيلات الجديدة، وبالتالي عدم الحاجة للقطب الجديد الذي لم تنته به الأشغال بعد ولازالت معظم هياكله ورشات مفتوحة.
والإشكال يبقى مطروحا فقط على مستوى الإيواء إذ عادة ما يوجه الطلبة الجدد إلى الاقامات حسب تخصصهم مراعاة لقرب معاهدهم من هذه الاقامات. وهو ما جعل مديرية الخدمات الجامعية بفرعيها في حيرة من أمرها، معلوم أن جامعة الحاج لخضر تعد من اكبر الجامعات علي المستوى الوطني وهي واحدة من ثماني جامعات شملتها قرارات التقسيم الذي أقرته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السنة الماضية ولكن دون أن يعرف مصير هذا التقسيم حتى الآن. ( هاذ العام قرينا وتمتعنا)