الاتحاد الجزائري: ميشال بريء من رحيل سعدان

نفى الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن يكون الفرنسي ألان ميشال -مدرب نادي مولودية الجزائر حامل لقب الدوري المحلي- وراء استقالة رابح سعدان، المدير الفني للمنتخب الوطني.

وكانت تقارير إعلامية قد أشارت أمس الثلاثاء إلى أن سعدان قرر التنحي من منصبه، بعد تعادل منتخب بلاده مع تنزانيا 1/1 في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012، لرفضه اقتراح محمد روراوة رئيس الاتحاد القاضي بتعيين ألان ميشال مدربا مساعدا بنفس الصلاحيات.

وقال اتحاد الكرة -في بيان له اليوم الأربعاء-: إن ميشال لم يطلب أبدا تولى أيّ منصب على مستوى الاتحاد، وإنه "غريب على كل ما له صلة بالمنتخب، سواء من قريب أو من بعيد والإدارة الفنية بالاتحاد".

وأضاف المصدر أن روراوة استقبل ميشال مرة واحدة بمكتبه، مثلما فعل مع عديد من الوطنيين والأجانب للحديث عن وضعية كرة القدم الجزائرية، مؤكدا أن الاتحاد الجزائري يتمنى كل النجاح لميشال مع ناديه مولودية الجزائر.

ولم يشر الاتحاد إلى مدرب منتخب المحليين عبد الحق بن شيخة، الذي يرجح أن يكون الخليفة المنتظر لسعدان على الأقل إلى ما بعد مباراة إفريقيا الوسطى المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ضمن الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية.

كان رابح سعدان صاحب التأهل التاريخي للخضر لمونديال 2010 تقدم باستقالته السبت الماضي من تدريب المنتخب الجزائري لكرة القدم، وهي الاستقالة التي قبلها محمد روراوة رئيس الاتحاد.

يذكر أن سعدان عاد للإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الجزائري في ديسمبر/كانون الأول2007 خلفا للفرنسي جون ميشال كافالي، ونجح في إعادة الهيبة للكرة الجزائرية بتأهيل الخضر إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2010، بعد غياب عن دورتي 2006 و2008، فبلغ مع ثعالب الصحراء الدور نصف النهائي في هذه الدورة التي جرت في شهر يناير/كانون الثاني الماضي بأنجولا.