عيد الحب

من طرف sarter السبت فبراير 13, 2010 8:43 pm

لنا في عيد
الاضحى وعيد الفطر و عيد الجمعة كفاية , و نحن المسلمون لا نحتقر المرأة
أو الحب , فاذا خصصتمم للمرأة يوما في العام لتحبوها فقد أهنتموها ,لأنكم
لا تتذكرونها الا في يوم واحد في العام, أما في الاسلام فنحن نقدس الحب
ونحترم المرأة و نعلم أن الجنة تحت أقدام الامهات .

عيد الحب ـ بدعة للتضليل ـ و خرافة لضرب الاسلام و المسلمين ـ

قد يسميه بعض المسلمين والكفار عيد الحب و لكن اسمه الحقيقي هو ( عيد القديس فالنتاين ) .وحدده النصارى في اليوم الرابع عشر من شهر فيفري من كل عام .
ان عيد للكفار و ما دخلنا به ما دام لا يعنينا ؟
انه لمما يزيد من حرجي و أنا أكتب هذا الموضوع أن طلبة الجامعة و معظم
الفئات الشبانية تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر ليحتفلون به , وو الله
العظيم لشعائر المسلم اليوم أصبح يندى لها الجبين . خاصة من الشباب
والفتيات الذين أصبح تدينهم مميع و سريع التأثر بوسخ الغير.
فوجب من باب المعرفة بخباياه أن نذكره ( و ذكر فأن الذكر تنفع المؤمنيين )
فنحن كطلبة فلسفة متأكدين تمام التأكد بأن قصة عيد الحب هذا بدعة من بدع
أعداء المسلمين فهذا العيد الذي يسمى عيد الحب هو عيد ديني له ارتباط وثيق
بعقيدة النصارى وبوثنية الرومان والنصارى .
فالرومان قد جعلوا بزعمهم للحب إله ... وللنور إله ... وللظلام إله ...
وللنبات إله ... و للمطر إله ... وللبحار إله ... وللنهار إله .... وهكذا
.
أما النصارى : فإنهم يروون في سبب ابتداعهم لهذا العيد (عيد الحب ) الذي جعلوه محدداً بيوم الرابع عشر من فيفري من كل عام يروون عدداً من الأساطير ومنها :
أسطورة منذ 1700 سنة
عندما كانت الوثنية هي السائدة عند الرومان قام أحد قدسيهم وهو المدعو "
فالنتاين " بالتحول من الوثنية إلى النصرانية فما كانت من دولة الرومان
إلا أن أعدمته ولما دار الزمان واعتنق الرومان النصرانية جعلوا يوم أعدام
" فالنتاين " مناسبة للإحتفال وبذلك تخليداً لذكراه وندماً على قتله .
وهناك أسطورة تقول أن
يوم 14 فيفري يوم مقدس لأحدى الآلهات المزعومة عندهم والتي يعتقد فيها
الرومان وهي الآله المدعوه : يونو ، ويقولون أنها ملكة الآلهة الرومانية
واختصوها عندهم بالنساء والزواج قالوا فناسب إن يكون يوم إحتفال يتعلق
بالزواج والحب .
وهناك أسطورة تقول أنه كان عند الرومان إحدى الآلهات المقدسات تدعى : ليسيوس , وهي ذئبة وقد قدسوها ،فهم يقدسون هذه الذئبة يقولون إن ليسيوس ارضعت مؤسسي مدينة روما في طفولتهما ، ولهذا جعلوا هذا التاريخ عيد يحتفلون به ، وحددوا مكان للإحتفال وهو( معبد الحب) وسموه بهذا الإسم لأن الذئبه ليسيوس رحمت هذين الطفلين واحبتهما .
وهناك أسطورة أخرى تقول إن الإمبراطور الروماني ( كلوديوس
) وجد صعوبة في تجنيد جميع رجال روما للحرب ، فلما بحث في سبب عدم مطاوعة
الناس له في التجنيد تبين له عدم أن الرجال المتزوجين كانوا يكرهون ترك
أهليهم ويخرجوا معه فما كان منه حينئذ إلا إن منع الزواج وضيقه فجاء القس(فالنتاين
) ليخالف أمر الإمبراطور فكان يزوج الناس في الكنيسة سراً فاعتقله
الإمبراطور فقتله في الرابع عشر من فيفري م 269 هكذا قالوا في أساطيرهم .
وبعد إن مضت هذه السنين الكثيرة نأتي إلى زماننا اليوم حيث تراجعت الكنيسة عن ربط عيد الحب باسطورة( الذئبة ليسيوس)وجعلت
العيد مرتبطأً بذكرى القديس ( فالنتاين ) ولتأثر النصارى بهذا العيد فإنهم
قد نحتوا تماثيل لهذا القديس ( فالنتاين ) ونصبوا هذه التماثيل في أنحاء
متفرقة من دول أوربا ، لكن الكنيسة أيضاً تراجعت مرة أخرى عن عيد (
فالنتاين ) وتركت الإحتفال به رسمياً عام 1969م .
أصبح هذا العيد له
احتمال واسع بالتغطية الإعلامية وما يصاحبه من اهتمامات اجتماعية وتجارية
لينساق أهل الأرض اليوم بالإحتفال بهذا العيد إلا من رحم الله ، ولم
يلتفتوا هل هو منسوب لذئبه أو لفلنتاين أو لغيرهما بل المقصود أن يحتفلون
أين كان الأمر .
وقد جاء المسلمون ليصطفوا في طابور ( فالنتاين) وخصوصاً بعد ما سيطرت وسائل الإتصال السريع , فقد امتدت هذه الحملة الفلانتينية
إلى أقطار الأرض شتى ومنها بلا المسلمين فتتابع عدد من الذكور والإناث على
الاصطفاف في طابور الكفار. وتتابعوا على الإحتفال في أربعة عشرفيفري ,
وصار التفاعل مع هذا اليوم على مستويات كثيرة و ان دل هذا على شئ فانما
يدل على و الواقع المرير الذي تعانيه الأمة الاسلامية من تضييع هويتها
وسيرها الذليل في ركب حظائر العالم المادي .
من
كان عنده عقل وبصيرة و من كان يحترم عقله فإنه يدرك ما ينطوي عليه عيد
الحب من خلل في العقيدة يخالف الفطرة ويصادم التوحيد . لأنه من ضعف
التفكيرو قلة العقل وسفاهتهأن يجري المسلموراء التهيج العاطفي من أجل أن
يخدع نفسه بأنه متحضر وأنه يفهم وأنه يدرك .
فهو
من أعياد الكفار لحاجة في نفوسهم لم يستطيعوا تحقيقها فنحن نحب المرأة
أكثر منهم و نحترم المرأة أكثر منهم و هذا من فطرة التوحيد التي علمنا
ديننا الحنيف باتباعها و لا حاجة لنا بأن نخصص للحب يوما واحدا في العام
فنحن نحب دائما و في اطار الشرع و كل أيام المسلم حب و ليس يوما واحدا فقط .
{ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ}
كان صلى الله عليه وسلم كان يمنع أمته منعًا قويًا عن أعياد الكفار ويسعى في طمسها بكل سبيل اخواني اعضاء المنتدى الغالي علينا لنا في عيد الأضحى وعيد الفطر غنية وكفاية ولنا في ديننا السعادة والهداية
فاحذروا هذه الأعياد البدعية الكفرية، احذروها وحذِّروا الناس منها،
واعتزوا بدينكم، وتميّزوا عن الضالين من غيركم، واربؤوا بأنفسكم أن تسيروا
على آثارهم، أو تتأثروا بأفكارهم، فلأنتم أشرف عند الله من ذلك.