منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
تتمة الجزء الثاني 13401713

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
تتمة الجزء الثاني 13401713
منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تتمة الجزء الثاني

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

جديد تتمة الجزء الثاني

مُساهمة من طرف الفراشة السبت سبتمبر 20, 2008 12:31 pm

تتمة الجزء الثاني

انها لم تكن تنتظر ان ترى شابا اطفئت عيناه فهو لا يبصر النور.. انها لك تكن تتوقع ان يكون معلمها ضريرا..واذا فهذه النظارتين انما وضعتا لتستسر عماه... ولهذا لم تلر والدتها حاجة في ان تصحبها اليه :هو اعمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـى...........
.........واخذت سمية تشعر ان خوفها واضطرابها يتحولان شيئا فشيئا الى عاظفة اخرى:اسى وشجو بل الى الم يشتد ليعصف بها عصفا.....واحست ان بودها ان تجد تعبيرا لهذا الالم يطغى وانها ترغب في ان تثور وتغضب فتمزق ثوبها الاخضر او تدمي شفتيها او تجرح وجنتيها...لا..لا بل ان تبكي فقط..ان تتاسى وتتعزى بالبكاء من هذه الخيبة التي يمنى بها شعورها لاول مرة منذ بدات تشعر وتحس وتفهم وتحيا
الفراشة
الفراشة
مشرفة
مشرفة

تتمة الجزء الثاني Medal-16
رسالة sms : احبكم في الله
الهويات الهويات : تتمة الجزء الثاني Readin10
المهن المهن : المهن
الاعلام الاعلام : تتمة الجزء الثاني Male_a11
الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 1229
نقاط التميز : 18290
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 12/08/2008


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جديد رد: تتمة الجزء الثاني

مُساهمة من طرف الفراشة السبت سبتمبر 20, 2008 12:40 pm

الفراشة كتب:تتمة الجزء الثاني

انها لم تكن تنتظر ان ترى شابا اطفئت عيناه فهو لا يبصر النور.. انها لك تكن تتوقع ان يكون معلمها ضريرا..واذا فهذه النظارتين انما وضعتا لتستسر عماه... ولهذا لم تلر والدتها حاجة في ان تصحبها اليه :هو اعمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـى...........
.........واخذت سمية تشعر ان خوفها واضطرابها يتحولان شيئا فشيئا الى عاظفة اخرى:اسى وشجو بل الى الم يشتد ليعصف بها عصفا.....واحست ان بودها ان تجد تعبيرا لهذا الالم يطغى وانها ترغب في ان تثور وتغضب فتمزق ثوبها الاخضر او تدمي شفتيها او تجرح وجنتيها...لا..لا بل ان تبكي فقط..ان تتاسى وتتعزى بالبكاء من هذه الخيبة التي يمنى بها شعورها لاول مرة منذ بدات تشعر وتحس وتفهم وتحيا
والتفتت سمية الى معلم الموسيقى فاذا هو يشد اوتار كمانه وعاد بصرها على رعشة يحدق في عينيه :جفنين مطبقين لا تكاد تبين منهما الا شعرات قليلة سوداء لا يخفق تحتها شيء..انه لا يرى شيئا.. بل هو يرى كل شيء ظلاما دامسا ابديا..انه محروم من تلك النعمة الغالية ال تنقل الى النفس بهجة الحياة وجمالها وروعتها
--------------------------------------------------------------------------------

واحست سمية ان غضبها وباسها ولوعتها تتضاءل كلها لتزول وان جماع عواطفها يستهدف الان هذا الشخص الجالس امامها المطبق العينين الى الابد بالرثاء والشفقة والعطف ..لقد كان بودها منذ لحظات ان تبكي لتتعزى من الخيبة اما الان فان بودها ان تبكي لترثي معلمها.
وكان يخطر لها اذ كانت تستمع الى بعض الحان اولية يعزفها على الكمان ان تقترب فتجلس بلصقه وتتلمس يديه وراسه وظهره وتربت على كتفه تحببا اليه وتوددا ...بل ان الرغبة عاودتها غير مرة في ان تصارحه القول بانها ستكون صديقته ومعينته وحاميته الى الابد وان بوسعه ان يطلب اليها ما يريد ويرغب
...وكانت جالسة عن كثب منه تتامله حاني الراس فوق كمانه تروح يده وتجيء بالمعزف على الوتر باعثة الانغام شتاتا بين هامس وخافت ممتليء الجرس او مرتفع رقيق الصوت وكانت سمية تنظر الى *شفيـــــــق*وملء نظراتها اعجاب بالغ بهذه الموسيقى الرائعة تنبثق من بين اصابعه فتستهوي الروح .
..وكان قد مضى عليها شهران تتعلم العزف وتتلقن الاحان حتى وسعها ان تجلس وحدها حين تجد ساعة سانحة من وقتها فتعزف وتعزف حتى تكل وانها لتذكر الان مقاله لها ذات يوم بعد انتهائها من توقيع قطعة موسيقية كان علمها اياها:
-ارى يا انسة سمية ان استعدادك كبير في الموسيقى وارجو ان افخر يوما بك
فشكرته بكلمات رقيقة عذبة وعزت اليه الفضل كله..
وما لبثت طويلا ان انست به فكانت تحدثه عن كل ما يجول بفكرها فيجيبها بكلمات قصار غير انها كلمات بليغة كانت تقدرها اعظم تقدير.ولكنها كانت الى ذلك الحين تتفادى ان تتكلم عن شيء واحد هو -على الرغم من ذلك-يشغلبالها ليل نهار ويجعلها تعيش في صحراء قاحلة كل ما فيها سراب........كانت تشعر ان في قلبها فراغا كبيرا ..فراغا مؤلما قاسيا تعاني منه وتصبو ابدا الى ان يمتليء منه جانب بما يدعونه*الحب*....
هذا الشيئ الجميل الرائع الذي تتداول به زميلاتها في المدرسه في غمرة من الاهات والشرود..هذه العاطفة التي تذوب للتعرف بها ..هذه الاحلام الهائمة التي تغمغم بها روحها في هداة النوم وتبغم بها شفتاها كما يبغم الاطفال انشودة سرمدية ساذجة.....

اجل كانت قد حدثت معلمها *شفيق*عن المدرسة والدروس والام والاسرة والكتب والمطالعات..عن كل شيء الا هذا الشيء الذي تخساه..وكان شفيق قد اجابها ما استطاع الى ذلك سبيلا فتحدث عن الموسيقى والموسيقيين وعن تلامذته الذين يعلمهم العزف ولم يات قط على ذكر ما يمت الى الهوى بصلة...
وتنبهت سمية من غفلتها فانحت بصرها الى ذلك الشاب القريب منها يعزف بعض الخانه فنظرت الى عينيه المطفاتين.
يا ترى لو كان يبصر افما كان ينظر اليها هي سمية فيحدق في عينيها يرى فيهما الحنين والشوق بل اللوعة والوجد...افما كان يرى الى جمالها الفاتن وجسدها الساحر وقامتها الممشوقة الملتفة افما كان يعجب بها بل يحبها عشقا وصبابة...........
ودنت سمية من معلم الموسيقى حتى اصيحت بلصقه واحست بشجاعة تدفعها للكلام عما صمتت عنه الى هذا الحين وقالت بصوت رفيق عذب:.......................

-حدثتني يا استاذ شفيق عن كل شيء الا عن شيء واحد اظنك تتعمد الا تاتي على ذكره
-وما هو انسة سمية؟
فاجابت بعذوبة:....هو الحب...
وراته يختلج وتعروه رعشة غير انه سارع الى الكلام ليزيل ما الم به من اضطراب فقال: اسمع بعضهم يقول انه شيء جميل بل هو اجمل ما يمكن ان يكون في هذه الدنيا وهو اعز ما يستطيع الانسان امتلاكه واثر شيء لدى العشاق المخلصين وان المحب حين يمتلكه يبلغ ذروة السعادة وحين يفقده يؤثر الموت على الحياة واسمع بعضهم يقول *بل هو خداع كله ليس للانسان ان يؤمن به*
قالت سمية:وانت يا استاذ ما رايك في الحب؟
وراته يعود الى ارتعاشه بل رات جسمه يعتز اهتزازا ...ثم يقول باضطراب:
-الحقيقة يا انسة انني لم اعرفه.....حتى الان ...ولعلني لو كنت ارى وابصر مثلك لكنت عرفته.....
وصمت المعلم فلم تنبس سمية...وطال صمتها ثم اذا بها تسمعه يقول:
-وانت يا انسة ........ما رايك في الحـــــــــــــــــــــــــــــــــب؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-انا...انا مثلك يا استاذ لا اعرفه على الرغم من انني ارى وابصر.......
ثم ضحكت ضحكة مكبوتة فيها اللوعة والمرارة فابتسم المعلم ابتسامة خفيفة ونهض يود الانصراف فتقدمته سمية وسمعها تفتح له الباب فقال:..-الى الغد يا انسة سمية
-مع السلامة ......يا شفيق
وخرج...وراح يهبط السلالم على مهل انها المرة الاولى التي تدعوه فيها باسمه مجردا..
ولو كان يرى ويبصر لعلم شيئا اخر لوجد سمية اذ تهم بالخروج تقبل عليه باندفاع وتمد له يدا حارة تتشوق الى المصافحة وتحن الى ان تضمها يد حارة مثلها


الجزء الثالث
-...والان ساسمعك يا انسة سمية قطعة موسيقية فرغت امس من وضعها وارجو ان تحوز رضاك
وانحنى فوق كمانه وشرع يعزف القطهة واستندت سمية على الكرسي تستمع بحيوية واعجاب واستمعت الى الموسيقى المنبعثة وخالت انها تستانف حلم الليلة الذي انقطع علىزقزقة العصافير امام نافذتها عندما شعشع الفجر....انها الان ترى نفسها في تلك الحديقة الزاهرة المشرقة الملتفة بعبق الازهار يخضب الاجواء عبيرا وطيبا واشعة النور تملؤ الدنيا اشراقا وبهجة .....انها في هذا المكان الساحر تنتظر الحبيب ان يصل فان موعده قد حان...وهاهي ذي تنحني فتقطف وردة بيضاء تعبق عبيرا وستستقبله بها فتضعها في عروة سترته...والتفتت فجاة ..انه هو..ها هو ذا مقبل فياض المرح والبشر وتهرع اليه فترتمي على صدره وتهمس في اذنه ان غيبته قد طالت وتعاتبه بارق الكلام فيميل على سمعها يمنيها بمعسولات الامال فتبوح له انها تحبه من اعما اعماقها وان كل عرق فيها ينبض بهواه فاذا هو يحوط قامتها بيديه الحديديتين...........
وتتنبه سمية من الحلم وتتطلع الى استاذها يبلغ في معزوفته ذروة الفن وغاية الروعة وتراه مستغرقا في عزفه داني الوجه من كمانه حتى يكاد يلتصق ويمتزج به وان تقاسيم وجهه لتنبض بتاثرات روحه وان قطرات من العرق لتسيل على جبينه وخديه......كانت سمية تحس ان كل شيء فيه يعزف هذه القطعة لا يده وحدها وان هذه الالحان تتجاوب على صدى مشاعره واحساساته وانه لا يتوصل الى ارسالها الا بجهد مضن تبدو علائمه في تاثرات وجهه وتشنجات كفيه.

وايقنت بعد لحظات ان هذه الالحان هي التي حملتها الى ذلك الجو العابق بالاحلام الساحرة وانها مطمئنة اليه كل الاطمئنان سعيدة به غاية السعادة واستمعت اليه ينهي معزوفته بلحن رقيق ناعم يرتفع رويدا رويدا .....واحست سمية ان شعورا جديدا يخالجها فاذا هي تنهض وتاخذ بكفه بين يديها وتقول بلهجة ثاقبة عذبة: -مدهشة....رائعة هذه القطعة يا شفيق
واحتفظت بكفه لحظات بينما كان يتمتم شكرا لها وشعرت بحرارة متوقدة تلتهب بها كفه ولاول مرة امنت بان معلمها شاب تتدفق في عروقه حرارة الفتوة والشباب.....
الفراشة
الفراشة
مشرفة
مشرفة

تتمة الجزء الثاني Medal-16
رسالة sms : احبكم في الله
الهويات الهويات : تتمة الجزء الثاني Readin10
المهن المهن : المهن
الاعلام الاعلام : تتمة الجزء الثاني Male_a11
الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 1229
نقاط التميز : 18290
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 12/08/2008


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جديد رد: تتمة الجزء الثاني

مُساهمة من طرف زائر السبت سبتمبر 20, 2008 3:31 pm

tres bien faracha
la suite s.t.p

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جديد رد: تتمة الجزء الثاني

مُساهمة من طرف أبو عبيدة بن الجراح الثلاثاء فبراير 17, 2009 1:46 pm

رووووووووووووووووووووووووووععععععععععععععععععععععععععععععععععععة
أبو عبيدة بن الجراح
أبو عبيدة بن الجراح
عضو فعال
عضو فعال

تتمة الجزء الثاني New-member
رسالة sms : لكتابة رسالة sms انتقل إلى مكتبك
الهويات الهويات : تتمة الجزء الثاني Unknow10
المهن المهن : تتمة الجزء الثاني Cook10
الاعلام الاعلام : تتمة الجزء الثاني Male_a11
الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 301
نقاط التميز : 16681
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 07/02/2009


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جديد رد: تتمة الجزء الثاني

مُساهمة من طرف طبيب الغرام الأحد فبراير 22, 2009 2:36 pm

روعة روعة روعة روعة
طبيب الغرام
طبيب الغرام
عضو مجتهد
عضو مجتهد

تتمة الجزء الثاني New-member
رسالة sms : تعلمت
آن جَرحُيّ لآيَؤلمُ آحدُ فيُ آلوجُودَ ..
(غيُريَ ) !
وأنَ بُكآءَ آلنآسُ حوليَ . . لنُ يفيُدنيَ. بُشيءُ . .
تعَلمُتّ . .
.........آنُ آفرحَ معَ آلنُآسَ . . وآنُ آحزَنُ وحُديّ , ! !

وآن دوآءُ جرحَيّ آلوحُييدَ ؟
رضَآئُيّ بَ قدَريّ

الهويات الهويات : تتمة الجزء الثاني Unknow10
المهن المهن : تتمة الجزء الثاني Factor10
الاعلام الاعلام : تتمة الجزء الثاني Male_a11
الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 161
نقاط التميز : 16904
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 27/01/2009


https://www.facebook.com/profile.php?id=100001458297282&sk=wa

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى