احد التطورات الطبية

من طرف سارة الأربعاء يونيو 03, 2009 2:02 pm

"]

تقنية جديدة لعلاج سرطان الدم

طور باحثون تقنية جديدة تضمن نجاح عمليات نقل النخاع الشوكى لمرضى سرطان الدم ، بالاعتماد على تثبيط الشفرة البروتينية لبعض خلايا المتبرع مما يساعد على نقل خلايا النخاع الشوكى للمريض . فقد نجح الباحثون فى عزل الخلايا الجذعية للنخاعىالشوكى من الفئران ثم عالجوها كيميائيا

وذلك لمنع نشاط انزيم يسمى "CD26" والذى يسبب صعوبة هجرة الخلايا المحقونة للنخاع. وقد قام الباحثون بعد ذلك بحقن الخلايا المعالجة كيميائيا فى وريد الفأر الذى يراد زرع نخاع له ، حتى تصل الخلايا أسرع مرتين الى النخاع من الخلايا غير المعاملة كيميائيا. على الرغم من نجاح هذه التقنية فى علاج فئران التجارب إلا أنها لم تختبر بعد على الإنسان ،وقد أكد الأطباءأن هذه الطريقة سوف تقلل عدد الخلايا اللازم نقلها أثناء العلاج.
باحثون من جامعة غلاسكو البريطانية بتطوير آلة تعمل على الاشارات الكهربائية قد تساعد المشلولين على ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على السلامة الجسدية.

وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية أن الالة تعمل من خلال بث الوحدات الكهربائية الصغيرة على الجلد لايصال النبضات الكهربائية الى العضلات المشلولة وذلك للحلول محل الاشارات الكهربائية التي يبعثها الدماغ من خلال الاعصاب في الاشخاص غير المشلولين ويتم التحكم في قوة الاشارات من خلال جهاز كومبيوتر وذلك لتلبية الحاجات المختلفة لكل شخص.

وأضافت انها تساعد أيضا في الحفاظ على صحة القلب والرئتين وبالنسبة للذين يتمتعون ببعض القدرة على استخدام الذراعين قد تساعد الالة على منح القوة الكافية للقيام بنشاطات يومية من دون مساعدة كتناول الطعام مثلا.

وقال بول سميث مدير جمعية الاصابات في العمود الفقري إن للتقنية الجديدة فوائد ضخمة حيث أنها تساعد ليس فقط الصحة القلبية انما أيضا الضغط في العضلات وتشكل سبيلا للحفاظ على الصحة الجسدية وصورة الجسد.
العلماء يطورون خلايا جذعية عصبية

طور العلماء في اسكتلندا أول كمية نقية من خلايا جذرية عصبية انطلاقا من خلايا جذعية، أو خلايا المنشأ، تعود لجنين بشري.

ويساعد هذا النوع من الخلايا في بناء المخ والجهاز العصبي المركزي, أما هدف العلماء على المدى الطويل فهو استخدام هذه التقنية الجديدة لتنمية نسيج دماغي بديل لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عصبية مثل مرض الشلل الرعاشي (باركنسون) ومرض الخرف (الزهايمر).

ورغم أن استخدام هذه التنقية لهذه الغاية ما يزال بحاجة لمزيد من الوقت إلا أنه سيكون من الممكن عما قريب استخدام هذه الخلايا لاختبار فاعلية عقاقير علاجية تجريبية.

كما من شأن هذه الخلايا أن تساعد الباحثين على اكتشاف كيفية نمو المخ, والخلل الذي يحدث عندما يصاب الإنسان باضطرابات عصبية
لموافقة على زرع كمبيوتر فى الجسم البشرى

واشنطن: بغرض تيسير متابعة الأطباء لحالة المرضى عن بعد، أجازت دائرة الدواء والغذاء الأمريكية (FDA) إجراء جراحات زرع لرقاقة كمبيوتر فى الجسم البشرى.
وحسب ما ورد فى موقع CNN، فقد أشار الباحثون إلى أن تلك الرقاقات طورت للتفاعل مع ظواهر خارجية شبيهة بردود فعل الحواس البشرية، كالتجاوب مع الصوت واللمس، وحتى مع بعض الروائح .
وكان زرع تلك الرقاقات الإلكترونية قد لقى قلقاً فيما يخص قانونية إجراء عمليات الزرع تلك، معتبرين أن سهولة الكشف عن الملف الطبي لحاملي هذه الرقائق يمس بمبدأ سرية المعلومات الشخصية.
وتجدر الإشارة إلى أن حجم الرقاقة المسماة VeriChips مثل حجم حبة الأرز، وتستغرق عملية زرعها تحت الجلد قرابة 20 دقيقة، ومن دون أن تتسبب بألم أو أثر للجرح.
وتحمل الرقاقة شفرة معلومات مهمة مثل فئة دم المريض وأنواع الحساسية التي يعاني منها، كما تستعمل هذه الرقائق لأغراض أمنية في بعض الدوائر الأمريكية، وهي المرة الأولى التي تسمح فيها إدارة الدواء والغذاء باستعمالها لغايات طبية.
ومن الجدير بالذكر أن قرابة ألف مريض في ولاية نيومكسيكو يعانون من أمراض حساسة، يحملون هذه الرقائق تحت جلدهم، ويعتمدون عليها في متابعة علاجهم
align]

[align=center]الليزر لتخفيف ألم القلب[/align]
[align=right]ينكب العلماء على تقديم العون للذين أُصيبوا بنوبة قلبية حادة، عن طريق إجراء جراحي يعتمد على تقنية الليزر، ويدعى (Transmyocardial Laser Revascularization) أو (TMR). وتخفف تلك التقنية من أعراض الألم لكنها لا تحسّن نسبة البقاء على قيد الحياة. وتسمح تلك التقنية لأشعة الليزر بتشكيل فتحات صغيرة جدا في الحائط العضلي للقلب، ما يسمح للدم بدخول عضلة القلب وتغذيتها. علاوة على ذلك، تُستعمل التقنية الجديدة لمعالجة النوبة القلبية لدى أولئك المصابين بمرض القلب التاجي، الذين لا يستطيعون الخضوع إلى الإجراءات القياسية مثل فتح شرايين القلب(Bypass) أو التقويم الوعائي (Angioplasty).

وبعد سنة واحدة من دراسة تأثير تقنية الليزر الجديدة على مجموعة من المتطوعين، في جامعة (نورث كارولينا)، لوحظ تحسنا هامّا لدى المتطوعين الذين عانوا سابقا من نوبة قلبية حادة، أو (Angina)، لكن لم يستطيع الباحثون align]

[تحديد منفعة تقنية الليزر أو ضررها فيما يخص مسألة البقاء على قيد الحياة، لدى مرضى القلب.