يا ليتني كنت معهم (3) السعي

من طرف **batnya** الجمعة أكتوبر 28, 2011 4:02 pm

السلام عليكم

اصحابي واخواتي

يوم 28 ذو القعدة 1432 الموافق ل 26.10.2011

قال النبى صلى الله عليه وسلم : "ان لله فى ايام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها "
الأيام اللى احنا فيها دى مليانة نفحات بالخير والغفران والعطاء والكرم واحنا فى برنامجنا بنتعرض لهذه النفحات.
احنا النهاردة مع عمل مقرب جدا من قلوب المؤمنين العباد الربانين وهو " السعي"
كلمة سعي اصلا ليها مردود حلو فى قلوبنا لأن اصل الإنسان فى حياتة فى الدنيا انة يسعي لرضا الله عز وجل والجنة.
والسعي كان كله همــة من أم طيبة وحدها فى الصحراء، بكل يقين
السيدة هاجر مش هتبطل سعى الا لما ابنها يشرب.
واحنا كمان مش هنبطل سعي الا لما ربنا يرضي.
يلا نقلد الحجاج فى السعى
هنسعي كأن دة آخر يوم لينا فى الدنيا، وربنا يطول اعمارنا فى الخير، هنسعي عشان ربنا ينظر لنا نظرة رضا
" وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى "

يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما.

جزاكم الله خيرا

هذا رابط الحلقة https://www.youtube.com/watch?v=YX1oBEtXi9c&feature=relmfu

من طرف **leader كريم** الجمعة أكتوبر 28, 2011 4:31 pm

ما أرق وأجمل قول الشاعر:

ألا قـــل لــزوار دار الـحـبيب *** هـنيئا لـكم في الجنان الخلود

أفيضوا علينا من الماء فيضا *** فـنـحن عـطاش وأنـتم ورود

وقال آخر:

يـا سـائرين إلـى الحبيب ترفقوا *** فـالـقـلب بــيـن رحـالـكم خـلـفته

مـالي سـوى قـلبي و فيك أذبته *** مالي سوى دمعي و فيك سكبته

ثم:

هذه الخيف و هاتيك منى *** فـترفق أيـها الـحادي بـنا

سـار قـلبي خلف أحمالكم *** غـير أن العذر عاق البدنا

من طرف **batnya** الجمعة أكتوبر 28, 2011 5:58 pm

ما أرق وأجمل قول الشاعر:

ألا قـــل لــزوار دار الـحـبيب *** هـنيئا لـكم في الجنان الخلود

أفيضوا علينا من الماء فيضا *** فـنـحن عـطاش وأنـتم ورود

ربما هذا اقرب بيت للفهم ....كلام رائع
هنيئا لهم و عقبال اللي ما راحش

من طرف **batnya** الأحد أكتوبر 30, 2011 3:29 pm

في هذه الأيام الكريمة تكثُر نفحات الله علينا. نفحات الله من اللطف والكرم والإيمان والغفران والعطاء، وكما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " إن لربكم في أيام دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها " [الراوي: أبو هريرة]

ونحن نسعى بأقصى طاقتنا أن نستغل هذه الأيام الكريمة في أن نشارك الحجاج في مشاعرهم، وأن نتضرع إلى الله أن يعطي كل من لم يستطيع الحج ثواب الحج، وأن نعزم نوايانا على أن نأخذ ثواب الحجاج فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" فهو ونيته ، فأجرهما سواء" [المحدث:الألباني]

اليوم مع عمل ومنسك جديد من مناسك الحج ألا وهو "السعي" وهذا العمل أسمه مُقرب جداً من قلوب المؤمنيين والعباد الربانيين، والمقصود به في الحج أنه السعي بين الصفا والمروة، ولكن كلمة سعي لها مردود عند قلوبنا لأن يوم القيامة ربنا سيجزينا على سيعنا في الدنيا فكما قال سبحانه وتعالى: "وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ ﴿39﴾وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ ﴿40﴾ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ ﴿41﴾" (سورة النجم)، فبهذا نفهم أن هدف العباد الربانيين في هذه الدنيا هو السعي في مرضاة الله -عز وجل- عنهم وأن يعطيهم الجنة جزاءً لسيعهم في الدنيا.

فنستشعر حال السيدة هاجر زوجة سيدنا إبراهيم -عليه السلام- عندما تركها زوجها تلبيةً لنداء ربه وترك معها سيدنا إسماعيل وهو طفل رضيع يُريد أن يشرب الماء وظلت تسعى بين الصفا والمروة بحثاً عن الماء لتعطيها لطفلها وكلها يقين بأن الله لا يُضيعها هى ولا إبنها ولكنها ينبغي أن تسعى. فلابد أن يكون هذا هو حال العباد الربانيين السعي الدائم في الدنيا لمرضاة الله مع يقينهم أنه لن يُضيع أجرهم إبداً وهذا ما ينبغي أن نستشعره في هذه الأيام الكريمه وهي أن نتعلم من صفات الله لنكون عباد ربانيين نتخلق بصفاته على قدرنا البشري.

كيف نستطيع أن نأخذ ثواب الحجاج في سعيهم بين الصفا والمروة؟
سوف نسعي في الحياة وكأن غداً يوم القيامة، نصلي ونتضرع لله ونُقيم الليل ونذكر الله كثيراً كما يفعل الحجاج أثناء سعيهم بين الصفا والمروة. سنأخذ النية اليوم ونصلي ونطيل صلاتنا بقدر أستطاعة كل شخص فينا. نصلي ركعتين لله ونطلب من الله أن يعطينا ثواب الحجاج اثناء سعيهم بين الصفا والمروة ونطلب من الله أن يلحظنا بنظرة رضا مثلهم، وأن يتقبل منا اعمالنا وأن يُفجر ينابيع الحكمة في قلوبنا وأن يتوفانا وهو راضىٍ عنا، اخلصوا في دعائكم وفي نيتكم وثقوا في قدرة الله سبحانه وتعالى في إستجابته لكم.

يا ليتني كنت معهم (3) السعي

يا ليتني كنت معهم (3) السعي

رد: يا ليتني كنت معهم (3) السعي

رد: يا ليتني كنت معهم (3) السعي

رد: يا ليتني كنت معهم (3) السعي