تعرف على عقيدة المرء من خلال الحوار معه!
صفحة 1 من اصل 1
تعرف على عقيدة المرء من خلال الحوار معه!
منطق الإسلام الرباني مناقض لمنطق الجاهلية الشيطاني
لابد لكل مسلم أن يعلم أن هناك فرقا كبيرا وكبيرا جدا بين المنطق الرباني (منطق الإسلام العظيم) والمنطق الشيطاني (منطق الجاهلية عبر العصور) ذلك أن المؤمن والمسلم الحق دائما يركز على الموضوع ، يناقش، يحاور، يأتي بالأدلة التي يراها داعمة للموضوع، أي لوجهة نظره، يستمع إلى محاوره، يقبل منه ما يراه صوابا، ويرد عليه ما يراه خطأ، ولكن بكل أدب وبكل احترام، ويبتعد عن الذات، أي لا يجعل ذات المحاور الذي أمامه هي الموضوع المطروح للنقاش سواء اتفق معه أو اختلف، وإنما مراده وهدفه هو الوصول إلى الحقيقة والصواب، فقط لا غير سواء حصل ذلك على يده أو جاء على يد محاوره؛ هكذا علمنا القرءان العظيم، وهكذا علمتنا السنة النبوية الشريفة، وهكذا تعامل كل أنبياء ورسل الله، عليهم من الله الصلاة والسلام، مع خصومهم، يكفيك أخي المسلم أن تفتح المصحف الشريف حتى تُــطَـــالِــعُـــكَ هذه الحقيقة ناصعة، وهكذا تعامل ســـيـد الأولـيـن والآخـريــن صلى الله عليه وسلم مع خصومه، بل حتى مع ألد أعدائه. هذا هو منطق الإسلام والمسلمين، المنطق الرباني الذي أرشدنا إليه الله عز وجل بواسطة كـتـابه العزيز وأرشدنا إليه نبينا صلى الله عليه وسلم بوسطة سنته الشريفة. أما المنطق الشيطاني، منطق الجاهلية عبر العصور، فشيء آخــر تماما لا يقبل من محاوره إلا ما ناسب هواه، وهو يريد دائما أن يكون هو المنتصر، وكل ما يقوله ليس صوابا فحسب بل هو الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، أما ما يقوله محاوره، إذا خالف هواه فهو الباطل الذي يجب حتما أن يلغى، ووسيلته إلى إلغائه واستأصاله هي دائما نفس الوسيلة لا تتبدل ولا تتغير؛ إنها الهجوم على الذات (ذات المحاور المخالف)!!
هكذا تعامل أهل الجاهلية عبر العصور مع أنبيائهم ورسلهم، إنك أخي المسلم دائما تجد في القرءان الكريم الأوصاف التالية:
ــــ بِهِ جِنَّةٌ .
ــــ َمجْنُونٌ.
ــــ َكَّذابٌ أَشِر.
ــــ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ.
ــــ إِنْ هَذَا إِلا إِفْكٌ افْتَرَاهُ.
ــــ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ.
ــــ وِإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ.
تجدها قد رَمَــى بها أهل الجاهلية خيرة خلق الله في زمانهم، لأنهم يريدون أن يغلبوا وينتصروا مهما كلف الثمن،لا تهمهم الحقيقة ولا الحق ولا الصواب، وبما أن حجتهم داحضة ولا تسعفهم للوصول إلى ما يبتغون أي إلى الغلبة والانتصار، فهم بجهلهم يعتقدون أن أفضل وسيلة تمكنهم من نيل مرادهم هي هدم الذات ـــ ذات المحاور المخالف ـــ إذا انْهَدَمَ الخصمُ وَفَـقَـدَ اعتباره وَسَقَط،َ، انْهَدَمَتْ وَسَقَطَتْ معه حُـجَّـتُـهُ القوية، التي لا يمكن اسقاطها بالحجة الضعيفة الداحضة!
والآن أخي المسلم تعال معي إلى ما يقوله "غـــــلاة عــــصــــرنا" عن مخالفيهم الذين يختلفون معهم، ليس في الأصول والعقائد والشعائر والثوابت والقطعيات، وإنما في أمور تعد من الفرعيات والجزئيات، ثم بعد ذلك احكم أنت أخي القارئ هل منطقهم هذا ينتسب إلى الإسلام العظيم إلى المنطق الرباني أم إلى المنطق الشيطاني، منطق الجاهلية التي حاربت الأنبياء والرسل عبر العصور؟
يقول أهل الحكمة: إن من العلامات الدالة على فساد عقيدة المرء خصلتين:
الأولى: الانفعال والغضب والمقاطعة
الثانية: التركيز على الذات بدل الموضوع (الذاتية)
ومن علامات صحة وصلاح عقيدة المرء خصلتان:
الأولى: الهدوء والحلم وسعة الصدر ( بمعنى عدم المقاطعة)
الثانية : التركيز على الموضوع بدل الذات (الموضوعية)
لابد لكل مسلم أن يعلم أن هناك فرقا كبيرا وكبيرا جدا بين المنطق الرباني (منطق الإسلام العظيم) والمنطق الشيطاني (منطق الجاهلية عبر العصور) ذلك أن المؤمن والمسلم الحق دائما يركز على الموضوع ، يناقش، يحاور، يأتي بالأدلة التي يراها داعمة للموضوع، أي لوجهة نظره، يستمع إلى محاوره، يقبل منه ما يراه صوابا، ويرد عليه ما يراه خطأ، ولكن بكل أدب وبكل احترام، ويبتعد عن الذات، أي لا يجعل ذات المحاور الذي أمامه هي الموضوع المطروح للنقاش سواء اتفق معه أو اختلف، وإنما مراده وهدفه هو الوصول إلى الحقيقة والصواب، فقط لا غير سواء حصل ذلك على يده أو جاء على يد محاوره؛ هكذا علمنا القرءان العظيم، وهكذا علمتنا السنة النبوية الشريفة، وهكذا تعامل كل أنبياء ورسل الله، عليهم من الله الصلاة والسلام، مع خصومهم، يكفيك أخي المسلم أن تفتح المصحف الشريف حتى تُــطَـــالِــعُـــكَ هذه الحقيقة ناصعة، وهكذا تعامل ســـيـد الأولـيـن والآخـريــن صلى الله عليه وسلم مع خصومه، بل حتى مع ألد أعدائه. هذا هو منطق الإسلام والمسلمين، المنطق الرباني الذي أرشدنا إليه الله عز وجل بواسطة كـتـابه العزيز وأرشدنا إليه نبينا صلى الله عليه وسلم بوسطة سنته الشريفة. أما المنطق الشيطاني، منطق الجاهلية عبر العصور، فشيء آخــر تماما لا يقبل من محاوره إلا ما ناسب هواه، وهو يريد دائما أن يكون هو المنتصر، وكل ما يقوله ليس صوابا فحسب بل هو الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، أما ما يقوله محاوره، إذا خالف هواه فهو الباطل الذي يجب حتما أن يلغى، ووسيلته إلى إلغائه واستأصاله هي دائما نفس الوسيلة لا تتبدل ولا تتغير؛ إنها الهجوم على الذات (ذات المحاور المخالف)!!
هكذا تعامل أهل الجاهلية عبر العصور مع أنبيائهم ورسلهم، إنك أخي المسلم دائما تجد في القرءان الكريم الأوصاف التالية:
ــــ بِهِ جِنَّةٌ .
ــــ َمجْنُونٌ.
ــــ َكَّذابٌ أَشِر.
ــــ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ.
ــــ إِنْ هَذَا إِلا إِفْكٌ افْتَرَاهُ.
ــــ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ.
ــــ وِإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ.
تجدها قد رَمَــى بها أهل الجاهلية خيرة خلق الله في زمانهم، لأنهم يريدون أن يغلبوا وينتصروا مهما كلف الثمن،لا تهمهم الحقيقة ولا الحق ولا الصواب، وبما أن حجتهم داحضة ولا تسعفهم للوصول إلى ما يبتغون أي إلى الغلبة والانتصار، فهم بجهلهم يعتقدون أن أفضل وسيلة تمكنهم من نيل مرادهم هي هدم الذات ـــ ذات المحاور المخالف ـــ إذا انْهَدَمَ الخصمُ وَفَـقَـدَ اعتباره وَسَقَط،َ، انْهَدَمَتْ وَسَقَطَتْ معه حُـجَّـتُـهُ القوية، التي لا يمكن اسقاطها بالحجة الضعيفة الداحضة!
والآن أخي المسلم تعال معي إلى ما يقوله "غـــــلاة عــــصــــرنا" عن مخالفيهم الذين يختلفون معهم، ليس في الأصول والعقائد والشعائر والثوابت والقطعيات، وإنما في أمور تعد من الفرعيات والجزئيات، ثم بعد ذلك احكم أنت أخي القارئ هل منطقهم هذا ينتسب إلى الإسلام العظيم إلى المنطق الرباني أم إلى المنطق الشيطاني، منطق الجاهلية التي حاربت الأنبياء والرسل عبر العصور؟
يقول أهل الحكمة: إن من العلامات الدالة على فساد عقيدة المرء خصلتين:
الأولى: الانفعال والغضب والمقاطعة
الثانية: التركيز على الذات بدل الموضوع (الذاتية)
ومن علامات صحة وصلاح عقيدة المرء خصلتان:
الأولى: الهدوء والحلم وسعة الصدر ( بمعنى عدم المقاطعة)
الثانية : التركيز على الموضوع بدل الذات (الموضوعية)
محمد أبو زهرة- عضو جديد
- رسالة sms :
الجنس :
عدد الرسائل : 30
نقاط التميز : 14435
تاريخ التسجيل : 09/10/2011
مواضيع مماثلة
» أدب الحوار
» 100 حكمة عصرية يجب أن يعرفها المرء
» ذحوار صحفي مع الحب .............ادخل و شوف الحوار
» تم فتح الماستر في العلوم الاسلامية في باتنة
» عقيدة كل المسلم
» 100 حكمة عصرية يجب أن يعرفها المرء
» ذحوار صحفي مع الحب .............ادخل و شوف الحوار
» تم فتح الماستر في العلوم الاسلامية في باتنة
» عقيدة كل المسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يناير 26, 2023 4:51 pm من طرف guerna noureddine
» حضارات ماقبل التاريخ
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:36 pm من طرف بن عامر لخضر
» واد سوف على مر الزمان ثاني اكبر معلم تاريخي فالجزائر
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:34 pm من طرف بن عامر لخضر
» من أقطابنا لبرج الغدير : زاوية سيدي احسن بلدية غيلاسة دائرة برج الغدير
الثلاثاء نوفمبر 14, 2017 6:38 pm من طرف بن عامر لخضر
» انتشار الامازيغ
الأحد أكتوبر 22, 2017 6:40 am من طرف بن عامر لخضر
» من اقطابنا لبرج الغدير: رحلة في ذكرى 8ماي1945( بئر ميشوبأولاد سي احمد )
السبت أكتوبر 21, 2017 5:56 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 1:09 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 12:57 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : معلم أثري يكاد يندثر ( الضريح الروماني ببرج الشميسة )
الإثنين أكتوبر 02, 2017 6:42 am من طرف بن عامر لخضر
» مجموعة أطروحات دكتوراه دولة في الإقتصاد.
الجمعة مارس 31, 2017 9:25 pm من طرف yacine ha
» بعض من مؤلفات الدكتور محمد الصغير غانم
الثلاثاء مارس 21, 2017 8:42 am من طرف cherifa cherifa
» ربح المال مجانا من الانترنت
السبت فبراير 25, 2017 9:15 am من طرف mounir moon
» موسوعة كتب الطبخ
الجمعة فبراير 24, 2017 4:43 pm من طرف mounir moon
» cours 3eme année vétérinaire
الجمعة فبراير 24, 2017 4:38 pm من طرف mounir moon
» اين انتم
الإثنين فبراير 13, 2017 2:47 pm من طرف guerna noureddine