أشجار الزيتون
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أشجار الزيتون
منذ القدم واعتبرت شجرة الزيتون المباركة رمزاً للسلام والحياة والخصوبة، كما اعتبرها سكان حوض البحر المتوسط
شجرة مقدسة، حيث تعيش أشجار الزيتون حياة طويلة؛ فيُعتقد بأن حياتها قد تمتد من إلى ألفي عام، أو أكثر من
ذلك، وحتى إذا ماتت الساق والأغصان، فإن لشجرة الزيتون المقدرة على أن تنبت من جديد وتعيد الحياة إلى الشجرة
مرة أخرى.
وارتبطت شجرة الزيتون بالعديد من الأساطير التي شكلت معتقدات وملامح الحضارات القديمة، فقد كانت بعض تلك
الحضارات مثلاً تنظر إلى زيت الزيتون على أنه السائل الذهبي للآلهة، وفي الحضارة الإغريقية القديمة، اعتقد
الإغريقيون أنه عندما منحت "أثينا" إلهة الحكمة الإنسانية شجرة الزيتون؛ فإنها تمكنت من الفوز على باقي الآلهة في
المسابقة. وقد شوهدت رسوم لشجرة الزيتون في الآثار المصرية القديمة على مقابر الفراعنة، كما أن المصريين
القدماء نسبوا الفضل في تعلم الإنسان زراعة الزيتون للإلهة "إيزيس"، وقد عُثر على عبوات تحتوي على زيت الزيتون
بين قبور قدماء المصريين خلال عمليات الكشف عن الحفريات الأثرية لهذه القبور.
رسم تراثي يوضح حصاد الزيتونوحتى الديانات السماوية لم تهمل الإشارة إلى الزيتون وشجرته، ففي الإنجيل ورد ذكر
زيت الزيتون في 140 موضعاً،
وقد أشار كلٌ من القرآن الكريم والسنة النبوية إلى قيمة زيت الزيتون مرات عديدة،
فيروى عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال بأن في زيت الزيتون علاجاً لـ 70 علة، كما نصح عليه الصلاة
والسلام بأكله ودهن الجسم به "كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة".
أما عن سبب وصفها بشجرة السلام، فقد ورد في الكتب التراثية أن حمامة تركت سفينة سيدنا نوح عليه السلام
أثناء الطوفان،
ثم عادت إليها وهي تحمل غصن الزيتون، وكان ذلك دليلا على نهاية غضب الله على قوم نوح،
وأن الزرع بدأ ينبت على وجه الأرض من جديد، ولذلك اعتبر الزيتون رمزا للسلام.
يذكر أن أعداد أشجار الزيتون الموجودة اليوم فوق سطح الأرض تقدر بحوالي 800 مليون شجرة، تتنوع ما بين 400
صنف مختلف من أشجار الزيتون المزروعة في أنحاء العالم.
شجرة مقدسة، حيث تعيش أشجار الزيتون حياة طويلة؛ فيُعتقد بأن حياتها قد تمتد من إلى ألفي عام، أو أكثر من
ذلك، وحتى إذا ماتت الساق والأغصان، فإن لشجرة الزيتون المقدرة على أن تنبت من جديد وتعيد الحياة إلى الشجرة
مرة أخرى.
وارتبطت شجرة الزيتون بالعديد من الأساطير التي شكلت معتقدات وملامح الحضارات القديمة، فقد كانت بعض تلك
الحضارات مثلاً تنظر إلى زيت الزيتون على أنه السائل الذهبي للآلهة، وفي الحضارة الإغريقية القديمة، اعتقد
الإغريقيون أنه عندما منحت "أثينا" إلهة الحكمة الإنسانية شجرة الزيتون؛ فإنها تمكنت من الفوز على باقي الآلهة في
المسابقة. وقد شوهدت رسوم لشجرة الزيتون في الآثار المصرية القديمة على مقابر الفراعنة، كما أن المصريين
القدماء نسبوا الفضل في تعلم الإنسان زراعة الزيتون للإلهة "إيزيس"، وقد عُثر على عبوات تحتوي على زيت الزيتون
بين قبور قدماء المصريين خلال عمليات الكشف عن الحفريات الأثرية لهذه القبور.
رسم تراثي يوضح حصاد الزيتونوحتى الديانات السماوية لم تهمل الإشارة إلى الزيتون وشجرته، ففي الإنجيل ورد ذكر
زيت الزيتون في 140 موضعاً،
وقد أشار كلٌ من القرآن الكريم والسنة النبوية إلى قيمة زيت الزيتون مرات عديدة،
فيروى عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال بأن في زيت الزيتون علاجاً لـ 70 علة، كما نصح عليه الصلاة
والسلام بأكله ودهن الجسم به "كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة".
أما عن سبب وصفها بشجرة السلام، فقد ورد في الكتب التراثية أن حمامة تركت سفينة سيدنا نوح عليه السلام
أثناء الطوفان،
ثم عادت إليها وهي تحمل غصن الزيتون، وكان ذلك دليلا على نهاية غضب الله على قوم نوح،
وأن الزرع بدأ ينبت على وجه الأرض من جديد، ولذلك اعتبر الزيتون رمزا للسلام.
يذكر أن أعداد أشجار الزيتون الموجودة اليوم فوق سطح الأرض تقدر بحوالي 800 مليون شجرة، تتنوع ما بين 400
صنف مختلف من أشجار الزيتون المزروعة في أنحاء العالم.
المعتصم- عضو نشيط
- رسالة sms :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 110
نقاط التميز : 15052
تاريخ التسجيل : 02/05/2011
رد: أشجار الزيتون
مشكور على الموضوع
أميمة- م.ع
-
رسالة sms : لكل شيء إذا ماتم نقصان***فلا يغر بطيب العيش إنسان
***************************
إذا ضاقت بك الدنيا*****فلا تقل يا رب لي هم كبير
***ولكن قل يا هم إن لي رب كبير***
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 1095
نقاط التميز : 17078
تاريخ التسجيل : 19/01/2011
رد: أشجار الزيتون
العفو اختى
سرني مرورك الجميل
سرني مرورك الجميل
المعتصم- عضو نشيط
- رسالة sms :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 110
نقاط التميز : 15052
تاريخ التسجيل : 02/05/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يناير 26, 2023 4:51 pm من طرف guerna noureddine
» حضارات ماقبل التاريخ
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:36 pm من طرف بن عامر لخضر
» واد سوف على مر الزمان ثاني اكبر معلم تاريخي فالجزائر
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:34 pm من طرف بن عامر لخضر
» من أقطابنا لبرج الغدير : زاوية سيدي احسن بلدية غيلاسة دائرة برج الغدير
الثلاثاء نوفمبر 14, 2017 6:38 pm من طرف بن عامر لخضر
» انتشار الامازيغ
الأحد أكتوبر 22, 2017 6:40 am من طرف بن عامر لخضر
» من اقطابنا لبرج الغدير: رحلة في ذكرى 8ماي1945( بئر ميشوبأولاد سي احمد )
السبت أكتوبر 21, 2017 5:56 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 1:09 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 12:57 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : معلم أثري يكاد يندثر ( الضريح الروماني ببرج الشميسة )
الإثنين أكتوبر 02, 2017 6:42 am من طرف بن عامر لخضر
» مجموعة أطروحات دكتوراه دولة في الإقتصاد.
الجمعة مارس 31, 2017 9:25 pm من طرف yacine ha
» بعض من مؤلفات الدكتور محمد الصغير غانم
الثلاثاء مارس 21, 2017 8:42 am من طرف cherifa cherifa
» ربح المال مجانا من الانترنت
السبت فبراير 25, 2017 9:15 am من طرف mounir moon
» موسوعة كتب الطبخ
الجمعة فبراير 24, 2017 4:43 pm من طرف mounir moon
» cours 3eme année vétérinaire
الجمعة فبراير 24, 2017 4:38 pm من طرف mounir moon
» اين انتم
الإثنين فبراير 13, 2017 2:47 pm من طرف guerna noureddine