: تقرير حول المبيدات والسمدة الكيمائية لطلاب علوم الزراعة
صفحة 1 من اصل 1
: تقرير حول المبيدات والسمدة الكيمائية لطلاب علوم الزراعة
تقرير في المجلة العلمية BioScience يقول : فقط 1% من المبيدات الحشرية
الكيميائية المستخدمة على النباتات يصل إلى هدفه الأخير... الحشرات
النباتية. و99% الباقي يلوث ويسمم الهواء التربة والمياه الجوفية، الحشرات
النافعة،النباتات والحيوانات والإنسان.
- إن الأثر الصحي الضار
للمبيدات الحشرية كبير جداً. وطبقاً للمنظمة العالمية للصحة WHO في العام
1990 فقط: ثلاث ملايين حالة تسمم شديدة وحادة و 735,000 إصابة مستعصية
و220,000 وفاة. بالإضافة إلى أن هذا هو فقط نصف الحالات الواقعية، بسبب
العدد الكبير للحوادث التي لم يبلغ عنها.
- أكثر من 500 نوع من
الحشرات والسوس مقاومة لواحد أو أكثر من المبيدات الحشرية. هذا يؤدي على
مستوى الحقل إلى تزايد استخدامها لتعويض نقص فعالية المبيد.
-
المبيدات الحشرية، معقمات التربة والأسمدة غير العضوية، جميعها لها تأثير
مدمّر عميق على مجتمعات الأحياء الدقيقة في التربة، وهذا بدوره يؤدي إلى
تناقص الكتلة العضوية.
ويمكن أن يقود ذلك إلى حلقة مستمرة من الاعتماد
على الأسمدة والمبيدات الحشرية لمقاومة عوارض نقص قدرة التربة على تقديم
العناصر المغذية، وهكذا يؤدي إلى ضرر بيئي وصحي إضافي.
- المبيدات
الحشرية ظهر أنها تسبب تناقص أعداد ديدان الأرض (المفيدة جداً) بنسبة
60-90%، مع تأثير يدوم حتى 20 أسبوع. ويمكن أن يقود ذلك إلى حلقة مستمرة
من الاعتماد على الأسمدة والمبيدات الحشرية لمقاومة عوارض نقص قدرة التربة
على تقديم العناصر المغذية، وهكذا يؤدي إلى ضرر بيئي إضافي.
-
المبيدات الحشرية تنقص أعداد الأعداء الطبيعية للآفات (من حشرات
وحيوانات). وهذا ينقص آليات التحكم الطبيعية الحيوية المتحكمة بالنظام
البيئي وتسبب اعتماداً متزايداً على التدخل الكيميائي لمنع الأضرار
الكبيرة في المحصول.
- في عام 1996 صوَّت مزارعو القطن في (وادي
ريو غراند) على "برنامج لإبادة سوسة جوزات القطن" كتغطية مناطق شاسعة من
الأرض بالمبيدات الحشرية(malathion) للسيطرة على سوسة جوزات القطن. أيضاً
المزارعون في ولايات أخرى قدموا استفتاءً لنفس الغرض:
لكن كانت نتيجة
الرش في ذلك الوادي: تناقص الانتاج من 307,943 رزمة بدون رش إلى 54,101
فقط مع الرش! والمزارعون إلى الجنوب حصلوا على نفس النتيجة!
مثال
آخر: واحد من مزارعي الميسيسيبي في منطقة معاملة بالمبيدات مساحتها 700
فدان (الفدان=4047م2) تنتج 280 باوند/فدان (1 باوند =0.45 كغ) وقد أنفق
128$/الفدان للمبيدات، لكن خارج المنطقة المعاملة حصل على 510 باوند/فدان
من القطن بإنفاق قدره 81$/الفدان من أجل ضبط الحشرات.(مقاومة الحشرات
للمبيدات)
- مزارعو القطن في جنوب تكساس تسببوا بخسارة أكثر من
210 مليون دولار عام 1995 لأنَّ رشهم الزائد من المبيدات الحشرية قضى على
الحشرات المفيدة.
- "Pandol Brothers" تنظيم تجاري ضخم للخضار
والفاكهة في كاليفورنيا، أنقصت فاتورتها السنوية على المبيدات الحشرية من
500,000$ إلى 50,000$ بالسنة بعد اعتماد برنامج حيوي للمكافحة والتسميد.
-
المبيدات الحشرية لن تعمل جيداًُ بعد الآن. أكثر من 500 نوع حشري وغيرها
من الآفات طوَّرت مقاومة لعدة مبيدات حشرية. وفي إحصاء آخر حتى 900 نوع من
الحشرات هي الآن مقاومة للمبيدات الحشرية الشائعة.
- في الخمسين
سنة الماضية، أكثر من 500 مرض حشري، 230 مرض محاصيل، و220 نوع أعشاب ضارة
أصبحت مقاومة للمبيدات الحشرية وغيرها من الكيماويات.
- ديدان
الأرض وغيرها من الكائنات المفيدة تُدمَّر بالأسمدة الكيميائية المصنّعة
ومضادات الفطور، المبيدات الحشرية الخ... وفي غياب ديدان الأرض تصبح
التربة خالية من الحياة، عقيمة، وناقصة في المغذيات أو حتى أسوأ: حاضنة
للأمراض والعوامل الممرضة الخطيرة.
- 45 من المبيدات الحشرية
معروفة أو مشتبه بها أنها تعطل الهرمونات. هذه المركبات وُجد أنها تؤثر
على تكاثر الأسماك وجهازها المناعي، والتمساح الأميركي، الفقمة، الطيور
والحلزون.
وهناك قلق متزايد حول تأثير تعرض النساء الحوامل لهذه المواد
الكيميائية. من الحكمة أن نقلل التعرض البشري للمبيدات، خاصة النساء
الحوامل للكيميائيات المعطلة لهرمونات الغدد الصماء.
- هناك 20,000 حادثة موت سنوية تقديرياً تحصل في العالم من التعرض للمبيدات الحشرية.
-
منظمة الصحة والسلامة البريطانية أصدرت تقريراً: أن خلال مدة 12 شهر، 5%
من مستخدمي المبيدات الحشرية قد زاروا المشفى مع عوارض سببها التعرض
للمبيدات الحشرية. وأكثر من 10% من الأعراض أحصيت لكن لم تُعرض على طبيب...
-
دراسة حديثة شملت 700 امرأة أجرتها جامعة نورث كارولينا أظهرت أن الأمهات
اللواتي عاشت قرب المحاصيل حيث كانت تُرش مبيدات حشرية محددة: واجهن من 40
حتى 120% زيادة في خطر الإجهاض وكذلك التشوهات الولادية.
- دراسة
عن الأداء العملي في روضة أطفال: الأطفال فيها معرّضون للمبيدات الحشرية
(في مكسيكو) أظهرت تناقصاً حاداً في القدرة على الاحتمال والتنسيق الجسدي
والأعمال اليدوية، واختبار 30 دقيقة تذكّر والقدرة على رسم شخص؛ وذلك
بالمقارنة مع أطفال غير معرّضين.
- حوالي نصف الفاكهة والخضار الطازجة المختبرة في بريطانيا: احتوت على المبيدات الحشرية.
-
العائلات التي تعيش في الحقول التي تستخدم المبيدات الحشرية على محاصيلها
في (مينيسوتا) أجريت عليهم دراسة لمعرفة ما إذا كان تعرضهم المرتفع
للمبيدات الحشرية قد سبب التشوهات الولادية لأطفالهم. أظهرت الدراسة أن
نوعين من كل من المبيدات الحشرية ومضادات الفطور ومضاد الأعشاب Roundup
ارتبطت مع زيادة إحصائية هامة في التشوهات الولادية.
Roundup رُبط مع ثلاث حالات من اضطرابات التطور العصبي( خلل في التنبه)
-
دراسة حديثة أجراها الأطباء في (Chile) حيث كانت المبيدات الحشرية قد رُشت
بكثافة على حقول الفاكهة، وجدت معدلاً عالياً من التسمم وأطفال يُخلقون مع
تشوهات ولادية خطيرة. هذه الفاكهة تنتهي إلى السوبرماركت في أميركا.
- هناك سرطان معروف يصيب بمرحلة الطفولة يسمى (Wilm's Tumor) رُبط بتعرض الوالدين للمبيدات الحشرية.
- و قد وجد الباحثون في جامعة فلوريدا وتولان أن الاستجابة لديهم في الأستروجين ضعيفة وذلك بعد أن جّربوا:
((endosulfan,
toxaphene, dieldrin & chlordane )) على أنفسهم. ولكن عند مزج هذه
المواد ازدادت الإستجابة بشكل مثير، فعلى سبيل المثال عندما تمَّ دمج كل
من(endosulfan وَdieldrin) ارتفعت فعاليّة الأستروجين بحدود الـ1600 مرة
عن فعاليّته عند وجود مادة كيماوية بمفردها.
- هام: تقارير للـ(EPA
وUSDA) تـُبيـّن بأنه في الوقت الذي يكون فيه معدل عمر الطفل سنة فإنَّ
الرضيع سيستلم جرعة عمره من 8 مبيدات حشرية فقط من مجرد 20 نوع من الأطعمة
عموماً التي تمَّ قبولها للتغذية!
- مجموعة العمل البيئية ( معهد
بحث لا ربحي ) تذكر بأنَّ الأطفال قد يتلقون 35% من جرعة عمرهم من مبيدات
الحشرات المسببة للسرطان carcinogenic pesticides في عمر الخمس سنوات.
-
دراسة للـ (USDA ) أجريت في نيسان 1994 تمَّ فيها اختبار 6000 عيّنة من 12
نوع من الإنتاج الزراعي وقد تمَّ إيجاد بقايا مبيدات حشرية (49 مبيد حشري
مختلف) على 61% من العينات، كل تلك العينات كانت مجهزّة للاستهلاك البشري
( مغسولة، مقشّرة، أو منزوعة اللّب) وذلك قبل أن يتم إخضاعها للاختبار
هذا..
- مجموعة العمل البيئية ( معهد بحث لا ربحي ) وجدت تفاحـاً
مقشـّراً يحوي 8 مبيدات حشرية مختلفة. أيُّ صندوق من الخضار والثمار (
المقشـّرة) وُجدَ أنّها تحوي 13 نوع من المبيدات الحشريّة المسببة
للسرطان، وأيضاً 17 نوع من المبيدات المختلفة التي تضر بالنظام العصبي،
و11 نوع من المبيدات المعطلة لإفراز الهرمونات (hormone-disrupting).
-
تذكر كل من (EPA & USDA ) بأنَّ جميع مبيدات الحشرات المفضلة والموصى
باستعمالها قانونياً يشتبه بأنها مسببة لمشاكل صحية جديدة على المدى
البعيد.
-إنَّ كلاً من مادتي ((Captan , Benomyl )) مسببتان
للسرطان ومضرتان بالجينات mutagens، العديد من الناس عندهم ردود أفعال
حساسة بشكل حاد للـ(Captan ) ويتطلبون علاجاً بالمستشفى في أغلب الأحيان
بسببها. وقد وجد أنَّ مادة (Dursban ) تسبب ضرراً مزمناً للكلية عند
اختبارها في المخــتبرات، ومادة ((2,4D )) قد تمَّ ربطها بالسرطان
اللمفاوي. العديد من أصحاب المنازل يـُبلغون عن المشاكل التي يتعرضون لها
من المواد الكيماوية المستخدمة للعشب والتي تسبب لهم صداعاً مبرحاً،
وغثيان وإعياء شديد وأمراض مهلكة أخرى.
- دراسة أخرى أجريت في
كلية طبية تـُظهر بأنَّ الأطفال في العائلات التي تستعمل الكثير من
المبيدات الحشريّة معرضون لتطوير مرض اللوكيميا أكثر بسبع مرات تقريباً...
الـ(EPA) تخمّن بأنّ 300000 عامل مزرعة أجير وأطفالهم يعانون من المرض
والإصابات الحادة من جرّاء تعرضهم للمبيدات الحشريّة كلّ سنة.. إنَّ عمال
المزارع غير محميين كفاية وهم مكشوفين للتعرض للمبيدات.
- دراسة
نشرت في الصحيفة الأمريكية للصحة العامة ذكرت أنَّ الأطفال الذين تمت
معالجة الأراضي التي يقطنوها بـمــبـيـدات الأعـــشـــاب الـــضـارة
((بالرش على الأعشاب والطعام)) ومبيدات الحشرات كان لديهم خطورة فرصة
الإصابة بأمراض السرطان 4 مرات..
- هام: طبقاً لمؤسسة خدمة الصحة
العامة هذه السموم المهلكة لم تكن موجودة قبل عام 1940، لكن بعد ولادة
المواد الكيماوية الزراعية كان هناك 1500 تسمم قاتل ومميت و60000 تسمم غير
قاتل في عام 1952.. قبل عام 1952 لم يكن هناك مراكز رقابة للسم لكن بحلول
عام 1963 كان هناك 570 مركز رقابة ومع التسمم الذي حصل في عام 1962 وصل
عدد المراكز إلى 822000 مركز رقابة.
- إنَّ الأطفال المكشوفين
والمعرضين لمبيد حشري [ سيطرت هذه المبيدات على السهول الزراعية الكثيفة
بحوالي 45 مرة من الرش أو أكثر كل سنة ] كان لديهم تحمل أقل بكثير، كان
لديهم مستوى متدني من التنسيق بين اليد والعين، ولم يتمكنوا من النجاح في
اختبارات التنسيق التي نجح فيها الأطفال من أبناء المرتفعات والهضاب [ على
المرتفعات حيث آبائهم يكسبون عيشهم من المزارع الكبيرة بدون استعمال
المبيدات الكيماوية للحشرات]
وقد لــــوحـــظ بـــشــكـل خاص
أن بعض أطفال الوادي يضربون أشقائهم عند المرور بقربهم ويصبحون مستائين
بسهولة مع تعليق صغير تصحيحي لسلوكهم من قبل الوالد، هذا السلوك العدواني
لم يلاحظ لدى أطفال التلال "الخالية من المبيدات الحشرية الكيماوية"...!!!
-
في 1980 ذكرت الـ(USDA) في عودة إلى ممارسات مكافحة الحشرات لآفة الذرة
حيث تمَّ التأكد من أنَّ استخدام المبيدات الأعشاب لم يكن اقتصاديّاً. لكل
1.00$ دولار تمَّ صرفه على مبيدات الأعشاب فإنَّ المزارع سوف يستلم كعائد
1.05$ دولار. الضرر البيئي، الضرر في التربة، أخطار في الصحة..إلخ، كلها
لم يتضمنها هذا التقرير.
- العديد من مبيدات الأعشاب تنتشر
إعلاناتها في كل مكان ويتم بيعها على أنّها سليمة بيئياً (ذات تأثير سليم
على البيئة)، على سبيل المثال في دراسات متنوعة في إحدى – المراجعات – تم
إيجاد هذه الـتأثيرات في مبيد أعشاب ذي استعمال واسع الإنتشار يحتوي
الـ(glyphosate ): إنها ذات تأثير سميّ على ديدان الأرض، على السمك،
وللعديد من الحشرات المفيدة، و لحبِّ الصويا والبرسيم المزروعان في حقول
تمت معالجتها مسبقاً، ويُخفّضَ نمو فطور التربة المفيدة (mycorrhizal
fungi) الساكنة في التربة لوقت طويل، إنَّ مادة الـ(glyphosate) تجعل
نباتات فصيلة الفاصولياء( لوبياء، فول...) معرّضة أكثر للأمراض، إنتاج
(الحيوانات المنويّة ) في الأرانب انخفضت 50% بعد تعرّضها للمبيدات.
المكون
الفّعال في المراجعة هو الحالة الثالثة التي كانت الأكثر انتشاراً والأكثر
إخباراً عموماً من أمراض ناتجة عن استعمال المبيدات الحشرية كانت بين عمال
الأرياف، والمكوّن الأكثر فعّالية من حالات الأمراض الناتجة عن المبيدات
الحشرية في المراجعة كانت بين عمال الحدائق الطبيعية، فقد وُجــِـدَت
المبيدات في الخس والجزر والشعير على الرغم من أنَّ المبيدات تمَّ رشّها
وتطبيقها في سنة سابقة..!!!
- مجموعات مبيدات الأعشاب مثل :
((
atrazine and aldicarb and fertilizers such as nitrate)) و المخصّبات مثل
النترات يمكن أن تُـعدّل هرمونات الغدة الدرقيّة، وتقمع نظام المناعة
وتؤثر على وظائف النظام العصبي، وتؤدي إلى سلوك عدواني متزايد بين الفئران
الصغيرة.
- وفي تجارب أجريت على جرادة العسل("Honey Locust")
وُجــِدَ أنَّ تــقــــرُّحات نكتريا ((necteria)) المهلكة تزايدت بشكل
متعاظم عندما نمت على أرض مكشوفة أو أية أرض رُشـَّت عليها المبيدات
الأعشاب.
- لن يكون بمقدورنا أن نقوم باختبار وفحص كل مجموعات
المواد الكيماوية الصناعية السامة ومدى تأثيرها على البيئة، مثال : إنَّ
مبيدات الأعشاب (Dicamba ) مصنّفة كمادة سامة بعض الشيء أو غير سامة بشكل
محدد للسمك، ولكنهم وجدوا أنَّ هذا الأمر هو قابل للتغير على نحو واسع،
إذا تمَّ امتصاص الـ(Dicamba) مع مادة- (vermiculite) والتي هي مكون شائع
في ترب الأحواض الزراعيّة – فإنَّ السميّة ازدادت 30 مرة.
لا
تأثيرات لوحظت على سمك السلمون coho في 100 ppm. على أية حال، لقد تمّ
الاكتشاف حديثاً أنَّ جرعاً صغيرة بحجم 0.25 ppm يمكنها قتل السلمون coho
وذلك أثناء هجرتهم من ماء البحر إلى الماء العذب الصافي.
- لقد
تعرضّت صناعة المبيدات والأسمدة إلى تهديد جدّي ينذر بانهيارها مع
الانتشار الواسع للمقاومة ضد مبيدات الأعشاب الكيماوية، إنَّ مادة
الـ(clopyralid) وهي المكون الفعّال النشط في مبيدات أعشاب ماركة
Dowمصنّعة من قبل شركة Dow AgroSciences وهي شركة تابعة لشركة داو
للمنتجات الكيماوية. إنَّ الـ(Clopyralid) يـُـباع في 50 ولاية بــ37
علامة تجارية، متضمناً كلاً من ((Confront, Stinger and Lontrel)).
فضلات
بقايا قاتل العشب الضار والتي تعيش فترة طويلة الأمد ويتم نقلها بواسطة
عجلات الشاحنات الصغيرة إلى النباتات الأخرى والخضار في الحدائق ومن ضمنها
الطماطم...
في شباط الماضي، فرضت كاليفورنيا منعاً طارئاً على
قاتل العشب الضار، إنَّ دافعي الضرائب في Spokane WA يتوجب عليهم دفع
950000 $دولار لانسحابهم من عقد باسم المدينة مع شركة التسميد والتي تمَّ
تأكيد تلوّث منتجها بمادة الـ(clopyralid).
ولاية واشنطن منذ ذلك
الحين قد منعت استعمال مبيد الأعشاب الضارة في المعاشب السكنيّة
والتجاريّة والعشب لمنع تلويث وتسميم أية مواد طبيعية متحللة بالتربة أو
تلويث السماد الطبيعي الموجود في طبقة التراب وقد تمَّ التطبيق الفعلي في
أول آذار عام 2002.
إنّ الـ(EPA) قد خضعت في النهاية للوبي شركة
داو للكيماويات (DOW Agrosciences) وهي على وشك أن تقوّض المقاومة لمبيدات
الأعشاب الحاوية على (clopyralid) وذلك للاستمرار باستعماله بنوع ما،
الأمر الذي هدد بشكل مباشر صناعة السماد العضوي كما هددت بالوقت نفسه آلاف
من المزارعين والبستانيين العضويين - organic- بقطع فترة التعليق الرسميّة
على التوصيات التي تمَّ اقتراحها.
و بدعم من مجلس التسميد الأمريكي
فإنَّ مصنعين اثنين للسماد الطبيعي هما ((Pioneer Southern, Inc. )) الذي
يقع في بيلفيل إلينويز، وَ ((Cedar Grove Composting, Inc )) الواقع في
ولاية واشنطن، أقاموا دعوى في14 تشرين الثاني2002 و ذلك تلمسّاً لملاحقة
دعوة قضائية ضدَّ شركة داو Dow AgroSciences, و شركة L.L.C. المنتجين
لمبيد الأعشاب ((Clopyralid)).
حيث تلتمس الدعوى شهادة الطبقة
المشتملة من كلٍّ من المالكين أو عمال الرش أو العمال المشغلين للوسائل
والمعدات المسهلة لنشر السماد على التربة.... متضمنة التسهيلات التي
تقدمها الوحدات الحكومية للرش وذلك في كل ولاية تمَّ فيها تــسويق وترويج
الـ((clopyralid )) والمصنّع منة قبل شركة Dow.
الدعوى، ومن ضمن
أشياء أخرى، تريد تحميل شركة داو المسؤوليّة لاختبار السماد العضوي من أجل
مادة ((clopyralid)) وإيجاد الحل لإعادة ما تمَّ شراؤه من السماد العضوي
عند التلوث أو التسمم بمادة الـ((clopyralid )).!
• دراستان
أشارتا إلى أنَّ مادة الأترازين ((atrazine)) وعندما تكون في مستويات
متدنيّة مثل 0.1 جزء من البليون (p.p.b.) في الماء تعرقل التطور الجنسي
لذكور الضفادع.
• مجموعات مبيدات الأعشاب مثل الأترازين
((atrazine)) وَ((aldicarb)) ومخصّبات مثل النترات يمكن أن تعدّل هرمونات
الغدة الدرقيّة، وتقمع نظام المناعة وتؤثر على وظائف النظام العصبي، وتؤدي
إلى سلوك عدواني متزايد بين فئران الصغيرة.
• ولا حتى كلمة واحدة أو بحث واحد تمَّ إجراؤه في كل المنطقة حول زيادة صحة التربة أو المساعدة في زيادة عمر التربة وهكذا.....
- دراسة حديثة أجريت على الحنطة وجدت أنَّ المحاصيل الأعلى سُجّلت في ترب ٍ تحتوي مكونات أكبر من المواد العضوية الأرضية الطبيعية.
وتفيد
تقارير مركز بحوث USDA الزراعي في بيلتسفيلا، بأنَّ استخدام الجلبان
–الكرسنة- (( vetch)) والحنطة الشتوية لقمع ومكافحة الأعشاب الضارة تفعل
فعل مبيدات الأعشاب نفسه ((الذي يكلّف أكثر ولا يُحسّن التربة)).
-
بحث في مركز USDA في ((Beltsville, Maryland [HortScience 32(4):659-663
1997])) أجرى دراسات متضمنة الجلبان الكثيف الشعر(Vicia villosa, a winter
hardy legume)- وهي من أنواع نباتات البقول، ووجدَ أنَّ قطعة الأرض التي
زوّدت بالــــجلبان (( vetch)) كان لها فصلاً أطول وأنتجت مرتين (ضعفين)
بمرات عديدة من محصول الـــطماطم، (((الجلبان))) أقل تكلفة وأكثر ملائمة
للبيئة (صديق للبيئة)، وهو يـُـغني التربة بإضافته لمواد عضوية وللنتروجن،
المحاصيل الأخرى التي كان لها ردّ إيجابي وقوي إلى سماد الجلبان الطبيعي
كانت :الشمام، البطيخ، الفاصوليّات، الفلفل، والباذنجان.
-- تطرح هذه الدراسات بأنَّ التقنيات أو الآلات الأخرى تقع عليها المسؤولية أكثر من المواد المغذيّة:
1- تحسين خصائص التربة الفيزيائية من خلال الزبل (السماد الطبيعي العضوي).
2- تخفيض الأمراض الورقية((foliar)) التي يمكن أن تؤثر على منفذ التغذية في النبات.
3- تخفيض نسبة الأشعة الحمراء المنعكسة والتي يمكن أن تؤثر على تطوير النمو الزراعي وإعادة الإنتاج...
•
وجد الباحثون أنَّ تلك المخصّبات العضوية الطبيعية يمكن أن تجهز وتزوّد كل
المواد المغذية التي تحتاجها أعشاب برمودا المهجّنة (مثل تلك المستخدمة في
ملاعب الغولف) هذا كلّه من دون كل الآثار الجانبية الخطرة على البيئة
للمخصّبات الكيميائية الصناعية.
• الدراسات أظهرت زيادة بنسبة 38% في المحصول عندما تمَّ إنبات الطماطم في سماد ٍ عضوي(compost) عندما قورن مع تربة حديقة محليّة.
•
وجد الباحثون أنَّ نباتات الطماطم تلك قد نمت مع (الزبل) السماد الحي
living mulch بدون كيماويات (plants- hairy vetch and crimson clover, and
rye) وذلك بزرع الجلبان ذي الشعر أو برسيم قرمزي، وجاودار- نوع من
الشعير-، أنتجت أكثر من تلك الطماطم الأخرى التي تمت معالجتها بمواد
مصنّعة مثل البلاستيك الأسود وقد عملت هذه التقنيات حسناً في المناخ
الصيفي الرطب والحار...
• إنّ مقاومة البطاطا للون البني لها تأثير
سـاحق على الربح الصافي، أنزيمات اللون البني للبطاطا تـُـخـفـَّض كثيراً
بالتسميد العضوي مقارنة بالتسميد المعدني. إنبات الحنطة العضوي كان
عمليّاً غير متأثر بالحرارة بالمقارنة مع حنطة تمَّ تسميدها
بالكيماويات...
• و قد تبيّن أيضاً أنَّ ديدان الأرض هاجرت
بعيداً عن صندوق التربة المعالجة بالمخصّبات المعدنيّة إلى الصندوق ذي
السماد العضوي ((organic compost.)).
• الدجاج المغـّذى بالطعام
العضوي ((organic food كان وزنها أعظم ما يكون بعد 32 أسبوع وكسبت وزناً
أكثر بعد المرض، وزن البيض والمحّ كـان أكثر.
• عدد الفئران
النافقة بين 80 فأراً تمت تغذيتهم بحبوب مسمدة عضوياً organic compost كان
حوالي نصف عدد الفئران النافقة من 80 فأر آخر تمت تغذيتهم على حبوب مخصّبة
بالمعدن ((حوالي 9% للمجموعة الأولى مقابل17% للمجموعة الثانية )) وفضّلت
كلتا المجموعتان أكل الحنطة المزروعة عضويّاً 90% من الوقت!!!
• فضّلت إناث الطيور كالدجاج- الشمندر الذي تمت تنميته في تربة عضويّة organically grown.!!
-
وبشكل ملفت كان هناك القليل القادر على إنتاج نسل من جديد، ونسبة النجاة
والبقاء على قيد الحياة في 4 أسابيع كانت كبيرة بشكل ملفت للجرذان التي
تمت تغذيتها غذاءً عضوياً على فترة 3 أجيال، والجرذان التي تمت تغذيتها
بالغذاء العضوي كان لديها قدرة أعظم لتعويض خسارة الوزن أثناء وبعد
الإرضاع وكسبت وزناً أكبر.
• الأرانب التي تمت تغذيتها بغذاء عضوي
طبيعي((organic food)) أظهرت تحسن في الخصوبة والصحة وكفاءة في الفطور
المفيدة في البراز، والأرانب في كلتا المجموعتين فضّلت غذاءً عضويّاً.
الأرانب
التي تمت تغذيتها بغذاء عضوي مقارنةً مع الأرانب تمت تغذيتها بالغذاء
التقليدي كان عندهم نسب الحمل الأعلى، وأجنة أكثر وكانت أكثر صحة بالرغم
من الاختلافات من ناحية أنواع الغذاء التقليدي.
•
وكانت جامعة كوبنهاغن قد وجدت أنَّ الغذاء الذي تمت زراعته عضويّاً يحتوي
على مستويات عالية من المواد المغـّذية أعلى من الغذاء الذي زرع ونـُمّيَ
بالطرق التقليديّة، وخاصة مستويات أعلى من الفيتامينات والميتابولِس
الثانوي تحديداً والذي يعتقد بأنّه يخّفض من خطورة الإصابة بمرض القلب
والسرطان.
• و في مدينة ماساشوستس قام معهد كوشي بقياس الهبوط في
المواد المغذّية في التربة وفي الغذاء الذي نما في هذه التربة من خلال
استخدام الأساليب والطرق التقليديّة، وقد وجدوا أنَّ مستويات الكالسيوم في
12 نوع من الخضار الطازجة هبطت 27%، مستويات الحديد هبطت 37%، ومستويات
فيتامين
21%، ومستويات فيتامين سي 30% وذلك في الفترة الممتدة من 1975 إلى 1997.
•
دراسة لصحيفة ( هكتارات أمريكا ) على 4000 عيّنة من الذرة أُخذت من 10
ولايات في الغرب الأوسط أظهرت بأنَّ الذرة التي لقّحت بشكل طبيعي دون
تهجين تحتوي على 75% أكثر من البروتين،875% أكثر من النحاس، 354 % أكثر من
الحديد،205% أكثر من مغنزيوم، ونفس هذا الإتجاه لوحظ للكالسيوم والصوديوم
والزنك.
• دراسة أجريت من قبل سبكتروغرافيك تمّ إجراؤها في مختبرات
أرمونت(Armount's Institute) للأبحاث في شيكاغو حيث قارنت هذه الدراسة بين
الذرة المهجّنة والذرة الملقّحة طبيعيّاً، الذرة المهجّنة فشلت في التقاط
الكوبالت ( نواة فيتامين بي12 تدعى الكوبالت ) كما العديد من آثار المعادن
الأخرى.
• ينقص المحتوى من فيتامين سي في المحاصيل بالاستعمال المتكرر والمتزايد لأسمدة النتروجين (الآزوت) الصناعيّة.
•
النتروجين الصناعي الفائض أو ( المخصّبات ) يمكن أن يُـخـفّـض من تركيب
الكربوهيدرات الذي بدوره يؤدي إلى تخفيض محتوى من الجلوكوز الذي يؤثر على
النكهة والطعم.
- هناك 4 معادن قد تمَّ تصنيفها بأنها ضارّة للبشر:
الألمنيوم،
والكادميوم، الرصاص، والزئبق وهذه المعادن الضارة موجودة أقل ما يمكن في
الأغذية التي زرعت ونمت بطرق عضويّة بالمقارنة مع الأغذية التي استخدمت
المواد الكيماويّة الصناعيّة في زراعتها وتنميتها.
الكيميائية المستخدمة على النباتات يصل إلى هدفه الأخير... الحشرات
النباتية. و99% الباقي يلوث ويسمم الهواء التربة والمياه الجوفية، الحشرات
النافعة،النباتات والحيوانات والإنسان.
- إن الأثر الصحي الضار
للمبيدات الحشرية كبير جداً. وطبقاً للمنظمة العالمية للصحة WHO في العام
1990 فقط: ثلاث ملايين حالة تسمم شديدة وحادة و 735,000 إصابة مستعصية
و220,000 وفاة. بالإضافة إلى أن هذا هو فقط نصف الحالات الواقعية، بسبب
العدد الكبير للحوادث التي لم يبلغ عنها.
- أكثر من 500 نوع من
الحشرات والسوس مقاومة لواحد أو أكثر من المبيدات الحشرية. هذا يؤدي على
مستوى الحقل إلى تزايد استخدامها لتعويض نقص فعالية المبيد.
-
المبيدات الحشرية، معقمات التربة والأسمدة غير العضوية، جميعها لها تأثير
مدمّر عميق على مجتمعات الأحياء الدقيقة في التربة، وهذا بدوره يؤدي إلى
تناقص الكتلة العضوية.
ويمكن أن يقود ذلك إلى حلقة مستمرة من الاعتماد
على الأسمدة والمبيدات الحشرية لمقاومة عوارض نقص قدرة التربة على تقديم
العناصر المغذية، وهكذا يؤدي إلى ضرر بيئي وصحي إضافي.
- المبيدات
الحشرية ظهر أنها تسبب تناقص أعداد ديدان الأرض (المفيدة جداً) بنسبة
60-90%، مع تأثير يدوم حتى 20 أسبوع. ويمكن أن يقود ذلك إلى حلقة مستمرة
من الاعتماد على الأسمدة والمبيدات الحشرية لمقاومة عوارض نقص قدرة التربة
على تقديم العناصر المغذية، وهكذا يؤدي إلى ضرر بيئي إضافي.
-
المبيدات الحشرية تنقص أعداد الأعداء الطبيعية للآفات (من حشرات
وحيوانات). وهذا ينقص آليات التحكم الطبيعية الحيوية المتحكمة بالنظام
البيئي وتسبب اعتماداً متزايداً على التدخل الكيميائي لمنع الأضرار
الكبيرة في المحصول.
- في عام 1996 صوَّت مزارعو القطن في (وادي
ريو غراند) على "برنامج لإبادة سوسة جوزات القطن" كتغطية مناطق شاسعة من
الأرض بالمبيدات الحشرية(malathion) للسيطرة على سوسة جوزات القطن. أيضاً
المزارعون في ولايات أخرى قدموا استفتاءً لنفس الغرض:
لكن كانت نتيجة
الرش في ذلك الوادي: تناقص الانتاج من 307,943 رزمة بدون رش إلى 54,101
فقط مع الرش! والمزارعون إلى الجنوب حصلوا على نفس النتيجة!
مثال
آخر: واحد من مزارعي الميسيسيبي في منطقة معاملة بالمبيدات مساحتها 700
فدان (الفدان=4047م2) تنتج 280 باوند/فدان (1 باوند =0.45 كغ) وقد أنفق
128$/الفدان للمبيدات، لكن خارج المنطقة المعاملة حصل على 510 باوند/فدان
من القطن بإنفاق قدره 81$/الفدان من أجل ضبط الحشرات.(مقاومة الحشرات
للمبيدات)
- مزارعو القطن في جنوب تكساس تسببوا بخسارة أكثر من
210 مليون دولار عام 1995 لأنَّ رشهم الزائد من المبيدات الحشرية قضى على
الحشرات المفيدة.
- "Pandol Brothers" تنظيم تجاري ضخم للخضار
والفاكهة في كاليفورنيا، أنقصت فاتورتها السنوية على المبيدات الحشرية من
500,000$ إلى 50,000$ بالسنة بعد اعتماد برنامج حيوي للمكافحة والتسميد.
-
المبيدات الحشرية لن تعمل جيداًُ بعد الآن. أكثر من 500 نوع حشري وغيرها
من الآفات طوَّرت مقاومة لعدة مبيدات حشرية. وفي إحصاء آخر حتى 900 نوع من
الحشرات هي الآن مقاومة للمبيدات الحشرية الشائعة.
- في الخمسين
سنة الماضية، أكثر من 500 مرض حشري، 230 مرض محاصيل، و220 نوع أعشاب ضارة
أصبحت مقاومة للمبيدات الحشرية وغيرها من الكيماويات.
- ديدان
الأرض وغيرها من الكائنات المفيدة تُدمَّر بالأسمدة الكيميائية المصنّعة
ومضادات الفطور، المبيدات الحشرية الخ... وفي غياب ديدان الأرض تصبح
التربة خالية من الحياة، عقيمة، وناقصة في المغذيات أو حتى أسوأ: حاضنة
للأمراض والعوامل الممرضة الخطيرة.
- 45 من المبيدات الحشرية
معروفة أو مشتبه بها أنها تعطل الهرمونات. هذه المركبات وُجد أنها تؤثر
على تكاثر الأسماك وجهازها المناعي، والتمساح الأميركي، الفقمة، الطيور
والحلزون.
وهناك قلق متزايد حول تأثير تعرض النساء الحوامل لهذه المواد
الكيميائية. من الحكمة أن نقلل التعرض البشري للمبيدات، خاصة النساء
الحوامل للكيميائيات المعطلة لهرمونات الغدد الصماء.
- هناك 20,000 حادثة موت سنوية تقديرياً تحصل في العالم من التعرض للمبيدات الحشرية.
-
منظمة الصحة والسلامة البريطانية أصدرت تقريراً: أن خلال مدة 12 شهر، 5%
من مستخدمي المبيدات الحشرية قد زاروا المشفى مع عوارض سببها التعرض
للمبيدات الحشرية. وأكثر من 10% من الأعراض أحصيت لكن لم تُعرض على طبيب...
-
دراسة حديثة شملت 700 امرأة أجرتها جامعة نورث كارولينا أظهرت أن الأمهات
اللواتي عاشت قرب المحاصيل حيث كانت تُرش مبيدات حشرية محددة: واجهن من 40
حتى 120% زيادة في خطر الإجهاض وكذلك التشوهات الولادية.
- دراسة
عن الأداء العملي في روضة أطفال: الأطفال فيها معرّضون للمبيدات الحشرية
(في مكسيكو) أظهرت تناقصاً حاداً في القدرة على الاحتمال والتنسيق الجسدي
والأعمال اليدوية، واختبار 30 دقيقة تذكّر والقدرة على رسم شخص؛ وذلك
بالمقارنة مع أطفال غير معرّضين.
- حوالي نصف الفاكهة والخضار الطازجة المختبرة في بريطانيا: احتوت على المبيدات الحشرية.
-
العائلات التي تعيش في الحقول التي تستخدم المبيدات الحشرية على محاصيلها
في (مينيسوتا) أجريت عليهم دراسة لمعرفة ما إذا كان تعرضهم المرتفع
للمبيدات الحشرية قد سبب التشوهات الولادية لأطفالهم. أظهرت الدراسة أن
نوعين من كل من المبيدات الحشرية ومضادات الفطور ومضاد الأعشاب Roundup
ارتبطت مع زيادة إحصائية هامة في التشوهات الولادية.
Roundup رُبط مع ثلاث حالات من اضطرابات التطور العصبي( خلل في التنبه)
-
دراسة حديثة أجراها الأطباء في (Chile) حيث كانت المبيدات الحشرية قد رُشت
بكثافة على حقول الفاكهة، وجدت معدلاً عالياً من التسمم وأطفال يُخلقون مع
تشوهات ولادية خطيرة. هذه الفاكهة تنتهي إلى السوبرماركت في أميركا.
- هناك سرطان معروف يصيب بمرحلة الطفولة يسمى (Wilm's Tumor) رُبط بتعرض الوالدين للمبيدات الحشرية.
- و قد وجد الباحثون في جامعة فلوريدا وتولان أن الاستجابة لديهم في الأستروجين ضعيفة وذلك بعد أن جّربوا:
((endosulfan,
toxaphene, dieldrin & chlordane )) على أنفسهم. ولكن عند مزج هذه
المواد ازدادت الإستجابة بشكل مثير، فعلى سبيل المثال عندما تمَّ دمج كل
من(endosulfan وَdieldrin) ارتفعت فعاليّة الأستروجين بحدود الـ1600 مرة
عن فعاليّته عند وجود مادة كيماوية بمفردها.
- هام: تقارير للـ(EPA
وUSDA) تـُبيـّن بأنه في الوقت الذي يكون فيه معدل عمر الطفل سنة فإنَّ
الرضيع سيستلم جرعة عمره من 8 مبيدات حشرية فقط من مجرد 20 نوع من الأطعمة
عموماً التي تمَّ قبولها للتغذية!
- مجموعة العمل البيئية ( معهد
بحث لا ربحي ) تذكر بأنَّ الأطفال قد يتلقون 35% من جرعة عمرهم من مبيدات
الحشرات المسببة للسرطان carcinogenic pesticides في عمر الخمس سنوات.
-
دراسة للـ (USDA ) أجريت في نيسان 1994 تمَّ فيها اختبار 6000 عيّنة من 12
نوع من الإنتاج الزراعي وقد تمَّ إيجاد بقايا مبيدات حشرية (49 مبيد حشري
مختلف) على 61% من العينات، كل تلك العينات كانت مجهزّة للاستهلاك البشري
( مغسولة، مقشّرة، أو منزوعة اللّب) وذلك قبل أن يتم إخضاعها للاختبار
هذا..
- مجموعة العمل البيئية ( معهد بحث لا ربحي ) وجدت تفاحـاً
مقشـّراً يحوي 8 مبيدات حشرية مختلفة. أيُّ صندوق من الخضار والثمار (
المقشـّرة) وُجدَ أنّها تحوي 13 نوع من المبيدات الحشريّة المسببة
للسرطان، وأيضاً 17 نوع من المبيدات المختلفة التي تضر بالنظام العصبي،
و11 نوع من المبيدات المعطلة لإفراز الهرمونات (hormone-disrupting).
-
تذكر كل من (EPA & USDA ) بأنَّ جميع مبيدات الحشرات المفضلة والموصى
باستعمالها قانونياً يشتبه بأنها مسببة لمشاكل صحية جديدة على المدى
البعيد.
-إنَّ كلاً من مادتي ((Captan , Benomyl )) مسببتان
للسرطان ومضرتان بالجينات mutagens، العديد من الناس عندهم ردود أفعال
حساسة بشكل حاد للـ(Captan ) ويتطلبون علاجاً بالمستشفى في أغلب الأحيان
بسببها. وقد وجد أنَّ مادة (Dursban ) تسبب ضرراً مزمناً للكلية عند
اختبارها في المخــتبرات، ومادة ((2,4D )) قد تمَّ ربطها بالسرطان
اللمفاوي. العديد من أصحاب المنازل يـُبلغون عن المشاكل التي يتعرضون لها
من المواد الكيماوية المستخدمة للعشب والتي تسبب لهم صداعاً مبرحاً،
وغثيان وإعياء شديد وأمراض مهلكة أخرى.
- دراسة أخرى أجريت في
كلية طبية تـُظهر بأنَّ الأطفال في العائلات التي تستعمل الكثير من
المبيدات الحشريّة معرضون لتطوير مرض اللوكيميا أكثر بسبع مرات تقريباً...
الـ(EPA) تخمّن بأنّ 300000 عامل مزرعة أجير وأطفالهم يعانون من المرض
والإصابات الحادة من جرّاء تعرضهم للمبيدات الحشريّة كلّ سنة.. إنَّ عمال
المزارع غير محميين كفاية وهم مكشوفين للتعرض للمبيدات.
- دراسة
نشرت في الصحيفة الأمريكية للصحة العامة ذكرت أنَّ الأطفال الذين تمت
معالجة الأراضي التي يقطنوها بـمــبـيـدات الأعـــشـــاب الـــضـارة
((بالرش على الأعشاب والطعام)) ومبيدات الحشرات كان لديهم خطورة فرصة
الإصابة بأمراض السرطان 4 مرات..
- هام: طبقاً لمؤسسة خدمة الصحة
العامة هذه السموم المهلكة لم تكن موجودة قبل عام 1940، لكن بعد ولادة
المواد الكيماوية الزراعية كان هناك 1500 تسمم قاتل ومميت و60000 تسمم غير
قاتل في عام 1952.. قبل عام 1952 لم يكن هناك مراكز رقابة للسم لكن بحلول
عام 1963 كان هناك 570 مركز رقابة ومع التسمم الذي حصل في عام 1962 وصل
عدد المراكز إلى 822000 مركز رقابة.
- إنَّ الأطفال المكشوفين
والمعرضين لمبيد حشري [ سيطرت هذه المبيدات على السهول الزراعية الكثيفة
بحوالي 45 مرة من الرش أو أكثر كل سنة ] كان لديهم تحمل أقل بكثير، كان
لديهم مستوى متدني من التنسيق بين اليد والعين، ولم يتمكنوا من النجاح في
اختبارات التنسيق التي نجح فيها الأطفال من أبناء المرتفعات والهضاب [ على
المرتفعات حيث آبائهم يكسبون عيشهم من المزارع الكبيرة بدون استعمال
المبيدات الكيماوية للحشرات]
وقد لــــوحـــظ بـــشــكـل خاص
أن بعض أطفال الوادي يضربون أشقائهم عند المرور بقربهم ويصبحون مستائين
بسهولة مع تعليق صغير تصحيحي لسلوكهم من قبل الوالد، هذا السلوك العدواني
لم يلاحظ لدى أطفال التلال "الخالية من المبيدات الحشرية الكيماوية"...!!!
-
في 1980 ذكرت الـ(USDA) في عودة إلى ممارسات مكافحة الحشرات لآفة الذرة
حيث تمَّ التأكد من أنَّ استخدام المبيدات الأعشاب لم يكن اقتصاديّاً. لكل
1.00$ دولار تمَّ صرفه على مبيدات الأعشاب فإنَّ المزارع سوف يستلم كعائد
1.05$ دولار. الضرر البيئي، الضرر في التربة، أخطار في الصحة..إلخ، كلها
لم يتضمنها هذا التقرير.
- العديد من مبيدات الأعشاب تنتشر
إعلاناتها في كل مكان ويتم بيعها على أنّها سليمة بيئياً (ذات تأثير سليم
على البيئة)، على سبيل المثال في دراسات متنوعة في إحدى – المراجعات – تم
إيجاد هذه الـتأثيرات في مبيد أعشاب ذي استعمال واسع الإنتشار يحتوي
الـ(glyphosate ): إنها ذات تأثير سميّ على ديدان الأرض، على السمك،
وللعديد من الحشرات المفيدة، و لحبِّ الصويا والبرسيم المزروعان في حقول
تمت معالجتها مسبقاً، ويُخفّضَ نمو فطور التربة المفيدة (mycorrhizal
fungi) الساكنة في التربة لوقت طويل، إنَّ مادة الـ(glyphosate) تجعل
نباتات فصيلة الفاصولياء( لوبياء، فول...) معرّضة أكثر للأمراض، إنتاج
(الحيوانات المنويّة ) في الأرانب انخفضت 50% بعد تعرّضها للمبيدات.
المكون
الفّعال في المراجعة هو الحالة الثالثة التي كانت الأكثر انتشاراً والأكثر
إخباراً عموماً من أمراض ناتجة عن استعمال المبيدات الحشرية كانت بين عمال
الأرياف، والمكوّن الأكثر فعّالية من حالات الأمراض الناتجة عن المبيدات
الحشرية في المراجعة كانت بين عمال الحدائق الطبيعية، فقد وُجــِـدَت
المبيدات في الخس والجزر والشعير على الرغم من أنَّ المبيدات تمَّ رشّها
وتطبيقها في سنة سابقة..!!!
- مجموعات مبيدات الأعشاب مثل :
((
atrazine and aldicarb and fertilizers such as nitrate)) و المخصّبات مثل
النترات يمكن أن تُـعدّل هرمونات الغدة الدرقيّة، وتقمع نظام المناعة
وتؤثر على وظائف النظام العصبي، وتؤدي إلى سلوك عدواني متزايد بين الفئران
الصغيرة.
- وفي تجارب أجريت على جرادة العسل("Honey Locust")
وُجــِدَ أنَّ تــقــــرُّحات نكتريا ((necteria)) المهلكة تزايدت بشكل
متعاظم عندما نمت على أرض مكشوفة أو أية أرض رُشـَّت عليها المبيدات
الأعشاب.
- لن يكون بمقدورنا أن نقوم باختبار وفحص كل مجموعات
المواد الكيماوية الصناعية السامة ومدى تأثيرها على البيئة، مثال : إنَّ
مبيدات الأعشاب (Dicamba ) مصنّفة كمادة سامة بعض الشيء أو غير سامة بشكل
محدد للسمك، ولكنهم وجدوا أنَّ هذا الأمر هو قابل للتغير على نحو واسع،
إذا تمَّ امتصاص الـ(Dicamba) مع مادة- (vermiculite) والتي هي مكون شائع
في ترب الأحواض الزراعيّة – فإنَّ السميّة ازدادت 30 مرة.
لا
تأثيرات لوحظت على سمك السلمون coho في 100 ppm. على أية حال، لقد تمّ
الاكتشاف حديثاً أنَّ جرعاً صغيرة بحجم 0.25 ppm يمكنها قتل السلمون coho
وذلك أثناء هجرتهم من ماء البحر إلى الماء العذب الصافي.
- لقد
تعرضّت صناعة المبيدات والأسمدة إلى تهديد جدّي ينذر بانهيارها مع
الانتشار الواسع للمقاومة ضد مبيدات الأعشاب الكيماوية، إنَّ مادة
الـ(clopyralid) وهي المكون الفعّال النشط في مبيدات أعشاب ماركة
Dowمصنّعة من قبل شركة Dow AgroSciences وهي شركة تابعة لشركة داو
للمنتجات الكيماوية. إنَّ الـ(Clopyralid) يـُـباع في 50 ولاية بــ37
علامة تجارية، متضمناً كلاً من ((Confront, Stinger and Lontrel)).
فضلات
بقايا قاتل العشب الضار والتي تعيش فترة طويلة الأمد ويتم نقلها بواسطة
عجلات الشاحنات الصغيرة إلى النباتات الأخرى والخضار في الحدائق ومن ضمنها
الطماطم...
في شباط الماضي، فرضت كاليفورنيا منعاً طارئاً على
قاتل العشب الضار، إنَّ دافعي الضرائب في Spokane WA يتوجب عليهم دفع
950000 $دولار لانسحابهم من عقد باسم المدينة مع شركة التسميد والتي تمَّ
تأكيد تلوّث منتجها بمادة الـ(clopyralid).
ولاية واشنطن منذ ذلك
الحين قد منعت استعمال مبيد الأعشاب الضارة في المعاشب السكنيّة
والتجاريّة والعشب لمنع تلويث وتسميم أية مواد طبيعية متحللة بالتربة أو
تلويث السماد الطبيعي الموجود في طبقة التراب وقد تمَّ التطبيق الفعلي في
أول آذار عام 2002.
إنّ الـ(EPA) قد خضعت في النهاية للوبي شركة
داو للكيماويات (DOW Agrosciences) وهي على وشك أن تقوّض المقاومة لمبيدات
الأعشاب الحاوية على (clopyralid) وذلك للاستمرار باستعماله بنوع ما،
الأمر الذي هدد بشكل مباشر صناعة السماد العضوي كما هددت بالوقت نفسه آلاف
من المزارعين والبستانيين العضويين - organic- بقطع فترة التعليق الرسميّة
على التوصيات التي تمَّ اقتراحها.
و بدعم من مجلس التسميد الأمريكي
فإنَّ مصنعين اثنين للسماد الطبيعي هما ((Pioneer Southern, Inc. )) الذي
يقع في بيلفيل إلينويز، وَ ((Cedar Grove Composting, Inc )) الواقع في
ولاية واشنطن، أقاموا دعوى في14 تشرين الثاني2002 و ذلك تلمسّاً لملاحقة
دعوة قضائية ضدَّ شركة داو Dow AgroSciences, و شركة L.L.C. المنتجين
لمبيد الأعشاب ((Clopyralid)).
حيث تلتمس الدعوى شهادة الطبقة
المشتملة من كلٍّ من المالكين أو عمال الرش أو العمال المشغلين للوسائل
والمعدات المسهلة لنشر السماد على التربة.... متضمنة التسهيلات التي
تقدمها الوحدات الحكومية للرش وذلك في كل ولاية تمَّ فيها تــسويق وترويج
الـ((clopyralid )) والمصنّع منة قبل شركة Dow.
الدعوى، ومن ضمن
أشياء أخرى، تريد تحميل شركة داو المسؤوليّة لاختبار السماد العضوي من أجل
مادة ((clopyralid)) وإيجاد الحل لإعادة ما تمَّ شراؤه من السماد العضوي
عند التلوث أو التسمم بمادة الـ((clopyralid )).!
• دراستان
أشارتا إلى أنَّ مادة الأترازين ((atrazine)) وعندما تكون في مستويات
متدنيّة مثل 0.1 جزء من البليون (p.p.b.) في الماء تعرقل التطور الجنسي
لذكور الضفادع.
• مجموعات مبيدات الأعشاب مثل الأترازين
((atrazine)) وَ((aldicarb)) ومخصّبات مثل النترات يمكن أن تعدّل هرمونات
الغدة الدرقيّة، وتقمع نظام المناعة وتؤثر على وظائف النظام العصبي، وتؤدي
إلى سلوك عدواني متزايد بين فئران الصغيرة.
• ولا حتى كلمة واحدة أو بحث واحد تمَّ إجراؤه في كل المنطقة حول زيادة صحة التربة أو المساعدة في زيادة عمر التربة وهكذا.....
- دراسة حديثة أجريت على الحنطة وجدت أنَّ المحاصيل الأعلى سُجّلت في ترب ٍ تحتوي مكونات أكبر من المواد العضوية الأرضية الطبيعية.
وتفيد
تقارير مركز بحوث USDA الزراعي في بيلتسفيلا، بأنَّ استخدام الجلبان
–الكرسنة- (( vetch)) والحنطة الشتوية لقمع ومكافحة الأعشاب الضارة تفعل
فعل مبيدات الأعشاب نفسه ((الذي يكلّف أكثر ولا يُحسّن التربة)).
-
بحث في مركز USDA في ((Beltsville, Maryland [HortScience 32(4):659-663
1997])) أجرى دراسات متضمنة الجلبان الكثيف الشعر(Vicia villosa, a winter
hardy legume)- وهي من أنواع نباتات البقول، ووجدَ أنَّ قطعة الأرض التي
زوّدت بالــــجلبان (( vetch)) كان لها فصلاً أطول وأنتجت مرتين (ضعفين)
بمرات عديدة من محصول الـــطماطم، (((الجلبان))) أقل تكلفة وأكثر ملائمة
للبيئة (صديق للبيئة)، وهو يـُـغني التربة بإضافته لمواد عضوية وللنتروجن،
المحاصيل الأخرى التي كان لها ردّ إيجابي وقوي إلى سماد الجلبان الطبيعي
كانت :الشمام، البطيخ، الفاصوليّات، الفلفل، والباذنجان.
-- تطرح هذه الدراسات بأنَّ التقنيات أو الآلات الأخرى تقع عليها المسؤولية أكثر من المواد المغذيّة:
1- تحسين خصائص التربة الفيزيائية من خلال الزبل (السماد الطبيعي العضوي).
2- تخفيض الأمراض الورقية((foliar)) التي يمكن أن تؤثر على منفذ التغذية في النبات.
3- تخفيض نسبة الأشعة الحمراء المنعكسة والتي يمكن أن تؤثر على تطوير النمو الزراعي وإعادة الإنتاج...
•
وجد الباحثون أنَّ تلك المخصّبات العضوية الطبيعية يمكن أن تجهز وتزوّد كل
المواد المغذية التي تحتاجها أعشاب برمودا المهجّنة (مثل تلك المستخدمة في
ملاعب الغولف) هذا كلّه من دون كل الآثار الجانبية الخطرة على البيئة
للمخصّبات الكيميائية الصناعية.
• الدراسات أظهرت زيادة بنسبة 38% في المحصول عندما تمَّ إنبات الطماطم في سماد ٍ عضوي(compost) عندما قورن مع تربة حديقة محليّة.
•
وجد الباحثون أنَّ نباتات الطماطم تلك قد نمت مع (الزبل) السماد الحي
living mulch بدون كيماويات (plants- hairy vetch and crimson clover, and
rye) وذلك بزرع الجلبان ذي الشعر أو برسيم قرمزي، وجاودار- نوع من
الشعير-، أنتجت أكثر من تلك الطماطم الأخرى التي تمت معالجتها بمواد
مصنّعة مثل البلاستيك الأسود وقد عملت هذه التقنيات حسناً في المناخ
الصيفي الرطب والحار...
• إنّ مقاومة البطاطا للون البني لها تأثير
سـاحق على الربح الصافي، أنزيمات اللون البني للبطاطا تـُـخـفـَّض كثيراً
بالتسميد العضوي مقارنة بالتسميد المعدني. إنبات الحنطة العضوي كان
عمليّاً غير متأثر بالحرارة بالمقارنة مع حنطة تمَّ تسميدها
بالكيماويات...
• و قد تبيّن أيضاً أنَّ ديدان الأرض هاجرت
بعيداً عن صندوق التربة المعالجة بالمخصّبات المعدنيّة إلى الصندوق ذي
السماد العضوي ((organic compost.)).
• الدجاج المغـّذى بالطعام
العضوي ((organic food كان وزنها أعظم ما يكون بعد 32 أسبوع وكسبت وزناً
أكثر بعد المرض، وزن البيض والمحّ كـان أكثر.
• عدد الفئران
النافقة بين 80 فأراً تمت تغذيتهم بحبوب مسمدة عضوياً organic compost كان
حوالي نصف عدد الفئران النافقة من 80 فأر آخر تمت تغذيتهم على حبوب مخصّبة
بالمعدن ((حوالي 9% للمجموعة الأولى مقابل17% للمجموعة الثانية )) وفضّلت
كلتا المجموعتان أكل الحنطة المزروعة عضويّاً 90% من الوقت!!!
• فضّلت إناث الطيور كالدجاج- الشمندر الذي تمت تنميته في تربة عضويّة organically grown.!!
-
وبشكل ملفت كان هناك القليل القادر على إنتاج نسل من جديد، ونسبة النجاة
والبقاء على قيد الحياة في 4 أسابيع كانت كبيرة بشكل ملفت للجرذان التي
تمت تغذيتها غذاءً عضوياً على فترة 3 أجيال، والجرذان التي تمت تغذيتها
بالغذاء العضوي كان لديها قدرة أعظم لتعويض خسارة الوزن أثناء وبعد
الإرضاع وكسبت وزناً أكبر.
• الأرانب التي تمت تغذيتها بغذاء عضوي
طبيعي((organic food)) أظهرت تحسن في الخصوبة والصحة وكفاءة في الفطور
المفيدة في البراز، والأرانب في كلتا المجموعتين فضّلت غذاءً عضويّاً.
الأرانب
التي تمت تغذيتها بغذاء عضوي مقارنةً مع الأرانب تمت تغذيتها بالغذاء
التقليدي كان عندهم نسب الحمل الأعلى، وأجنة أكثر وكانت أكثر صحة بالرغم
من الاختلافات من ناحية أنواع الغذاء التقليدي.
•
وكانت جامعة كوبنهاغن قد وجدت أنَّ الغذاء الذي تمت زراعته عضويّاً يحتوي
على مستويات عالية من المواد المغـّذية أعلى من الغذاء الذي زرع ونـُمّيَ
بالطرق التقليديّة، وخاصة مستويات أعلى من الفيتامينات والميتابولِس
الثانوي تحديداً والذي يعتقد بأنّه يخّفض من خطورة الإصابة بمرض القلب
والسرطان.
• و في مدينة ماساشوستس قام معهد كوشي بقياس الهبوط في
المواد المغذّية في التربة وفي الغذاء الذي نما في هذه التربة من خلال
استخدام الأساليب والطرق التقليديّة، وقد وجدوا أنَّ مستويات الكالسيوم في
12 نوع من الخضار الطازجة هبطت 27%، مستويات الحديد هبطت 37%، ومستويات
فيتامين
21%، ومستويات فيتامين سي 30% وذلك في الفترة الممتدة من 1975 إلى 1997.
•
دراسة لصحيفة ( هكتارات أمريكا ) على 4000 عيّنة من الذرة أُخذت من 10
ولايات في الغرب الأوسط أظهرت بأنَّ الذرة التي لقّحت بشكل طبيعي دون
تهجين تحتوي على 75% أكثر من البروتين،875% أكثر من النحاس، 354 % أكثر من
الحديد،205% أكثر من مغنزيوم، ونفس هذا الإتجاه لوحظ للكالسيوم والصوديوم
والزنك.
• دراسة أجريت من قبل سبكتروغرافيك تمّ إجراؤها في مختبرات
أرمونت(Armount's Institute) للأبحاث في شيكاغو حيث قارنت هذه الدراسة بين
الذرة المهجّنة والذرة الملقّحة طبيعيّاً، الذرة المهجّنة فشلت في التقاط
الكوبالت ( نواة فيتامين بي12 تدعى الكوبالت ) كما العديد من آثار المعادن
الأخرى.
• ينقص المحتوى من فيتامين سي في المحاصيل بالاستعمال المتكرر والمتزايد لأسمدة النتروجين (الآزوت) الصناعيّة.
•
النتروجين الصناعي الفائض أو ( المخصّبات ) يمكن أن يُـخـفّـض من تركيب
الكربوهيدرات الذي بدوره يؤدي إلى تخفيض محتوى من الجلوكوز الذي يؤثر على
النكهة والطعم.
- هناك 4 معادن قد تمَّ تصنيفها بأنها ضارّة للبشر:
الألمنيوم،
والكادميوم، الرصاص، والزئبق وهذه المعادن الضارة موجودة أقل ما يمكن في
الأغذية التي زرعت ونمت بطرق عضويّة بالمقارنة مع الأغذية التي استخدمت
المواد الكيماويّة الصناعيّة في زراعتها وتنميتها.
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» تقرير حول المبيدات والسمدة الكيمائية
» موقع شامل كامل لطلاب الزراعة
» لطلاب البيطرة
» تقنية الزراعة من غير حرث
» المبيدات الكيميائية والمبيدات العضوية (الغير كيميائية)
» موقع شامل كامل لطلاب الزراعة
» لطلاب البيطرة
» تقنية الزراعة من غير حرث
» المبيدات الكيميائية والمبيدات العضوية (الغير كيميائية)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يناير 26, 2023 4:51 pm من طرف guerna noureddine
» حضارات ماقبل التاريخ
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:36 pm من طرف بن عامر لخضر
» واد سوف على مر الزمان ثاني اكبر معلم تاريخي فالجزائر
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:34 pm من طرف بن عامر لخضر
» من أقطابنا لبرج الغدير : زاوية سيدي احسن بلدية غيلاسة دائرة برج الغدير
الثلاثاء نوفمبر 14, 2017 6:38 pm من طرف بن عامر لخضر
» انتشار الامازيغ
الأحد أكتوبر 22, 2017 6:40 am من طرف بن عامر لخضر
» من اقطابنا لبرج الغدير: رحلة في ذكرى 8ماي1945( بئر ميشوبأولاد سي احمد )
السبت أكتوبر 21, 2017 5:56 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 1:09 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 12:57 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : معلم أثري يكاد يندثر ( الضريح الروماني ببرج الشميسة )
الإثنين أكتوبر 02, 2017 6:42 am من طرف بن عامر لخضر
» مجموعة أطروحات دكتوراه دولة في الإقتصاد.
الجمعة مارس 31, 2017 9:25 pm من طرف yacine ha
» بعض من مؤلفات الدكتور محمد الصغير غانم
الثلاثاء مارس 21, 2017 8:42 am من طرف cherifa cherifa
» ربح المال مجانا من الانترنت
السبت فبراير 25, 2017 9:15 am من طرف mounir moon
» موسوعة كتب الطبخ
الجمعة فبراير 24, 2017 4:43 pm من طرف mounir moon
» cours 3eme année vétérinaire
الجمعة فبراير 24, 2017 4:38 pm من طرف mounir moon
» اين انتم
الإثنين فبراير 13, 2017 2:47 pm من طرف guerna noureddine