الشيخ محمد حسان
صفحة 1 من اصل 1
الشيخ محمد حسان
وأنتم تعلمون الحديث الصحيح الذي رواه مسلم من حديث أبي هريرة انه r قال:
((صنفان من أمتي من أهل النار )) – أرجو أن تنتبه المسلمات إلى هذا الحديث –
يقول النبي r : (( صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما بعد )) وهذه أيضا
من معجزات النبي r الخالدة ومن علامات الساعة كما سأبين إن شاء الله –
تعالى .
((صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم
سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس)) وأنتم ترون الآن السياط التي تصنع من
أذيال البقر وأذناب البقر ! ليلهب بها الظالمون والطغاة ظهور كثير من
الناس من المظلومين والمؤمنين في السجون، هنا وهنالك ((رجال معهم سياط
كأذناب البقر ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت
المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها – أي وإن ريح الجنة –
ليوجد من مسيرة كذا وكذا ))([4])
فالنبي r يقول: ((رب كاسية في الدنيا بالنعم وهي عارية عن شكر المنعم – تبارك وتعالى.
وهناك
من يقول : رُب كاسية في الدنيا بالثياب لغناها ، ولكنها عارية من الثياب
يوم القيامة، لتجردها في الدنيا من العمل الصالح ، الذي تكسي بفضله عند
الله في الآخرة.
إذن يقول النبي – عليه الصلاة والسلام: ((سبحان
الله ! سبحان الله ! ماذا أنزل الله من الخزائن ؟ وماذا أنزل الله من الفتن
؟ من يوقظ صواحب الحجيرات ؟ - أي من يوقظ زوجات النبي الطاهرات – من يوقظ
صواحب الحجيرات ؟ لكي يصلين)) ثم قال (( رب كاسية في الدنيا عارية في
الآخرة )) نسأل الله أن يستر نساءنا في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك ومولاه
.
وفي الحديث الذي رواه مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص –
رضي الله عنهما قال – تدبر هذا الحديث – نادى منادي رسول الله r : الصلاة
جامعة، الصلاة جامعة – وإذا نادى المنادي بهذا النداء ، يعلم أصحاب النبي r
إن أمراً قد وقع وأن النبي r يريد أن يخبر بشيء قد تمن ، أو بتشريع قد نزل
فنادى المنادي: الصلاة جامعة ، الصلاة جامعة.
يقول عبد الله بن
عمرو : فاجتمعنا لرسول الله r فقال – بأبي هو وأمي: ((إنه لم يكن نبي من
قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم)) تدبر كلام النبي
r ((إنه لم يكن نبي من قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما
يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها))
فخير القرون قرن النبي r ثم الذي يليه ثم الذي يليه.
يقول – عليه
الصلاة والسلام: ((وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيب آخرها بلاء ،
وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها ، وتجيء الفتنة وتجيء الفتنة فيرقق
بعضها بعضا)) ([5]).
يا إلهي !! تعبير نبوي في غاية البلاغة، والله
كأن النبي r يجسد فتن هذا الواقع المعصر – ((فيرقق بعضها بعضا)) ما معنى
ذلك؟ معنى ذلك أنه قد تقع الفتنة العظيمة التى تخلع القلوب وتصيب المؤمن
بالذهول، فسرعان ما تقع فتنة أخرى أعصف، فتنسي الفتنة الثانية الفتنة
الأولى، فيرقق بعضها بعضا، فينظر المسلم إلى الفتنة الجديدة، إلى هولها
وفظاعتها ، وبشاعتها ، فيرى أن الفتنة الأولى ، التى سبقت ما هي إلا بسيطة،
ورقيقة إلى جوار الفتنة الجديدة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
تدبر
كلام النبي r الذي يقول: ((وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيب
آخرها بلاء، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها، وتجيء الفتنة وتجيء الفتنة
فيرقق بعضها بعضا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه هذه)) أي: هذه مهلكتي
هذه مهلكتي اسمع ((فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته،
وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليهم )).
يقول
الله – جل وعلا : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ
حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } [آل
عمران/102] .
أي في ظل هذه الفتن يجب عليك أن تجدد الإيمان أن تجدد
الإيمان ، فإن الإيمان يخلق فإن الإيمان يضعف كما في الحديث الذي رواه
الطبراني في ((معجمه الكبير)) والحاكم في ((المستدرك)) من حديث عبد الله بن
عمرو وحسنه الألباني أن النبي r قال : (( إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم
كما يخلق الثوب – أي كما يبلى الثوب- فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في
قلوبكم ))([6]).
فالأمر يحتاج في ظل هذه الفتن – كما سنبين إن شاء
الله – تعالى – إلى أن يجدد الإنسان المسلم إيمانه بالله – جل وعلا –
وباليوم الآخر وأن يتعوذ بالله من شر هذه الفتن ما ظهر منها وما بطن .
يقول
النبي r : (( فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته، وهو
يؤمن بالله واليوم الآخر ، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليهم
))([7]).
وفي الحديث الذي رواه مسلم من حديث حذيفة بن اليمان – رضي
الله عنه – أن النبي r قال: ((من الفتن ثلاث لا يذرن شيئاً)) وفي لفظ ((لا
يكدن يذرن شيئا ومنهن)) يعني: النبي r يبين أن الفتن منها ما هو كبير وضخم ،
ومنها ما هو صغير ((ثلاث لا يكدن يذرن شيئا ومنهن فتن كرياح الصيف منها
صغار ومنها كبار))([8]) يبقى الفتن متدرجة منها ما هو شديد ، ومنها ما هو
كرياح الصيف ، ومنها ما هو صغير
((صنفان من أمتي من أهل النار )) – أرجو أن تنتبه المسلمات إلى هذا الحديث –
يقول النبي r : (( صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما بعد )) وهذه أيضا
من معجزات النبي r الخالدة ومن علامات الساعة كما سأبين إن شاء الله –
تعالى .
((صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم
سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس)) وأنتم ترون الآن السياط التي تصنع من
أذيال البقر وأذناب البقر ! ليلهب بها الظالمون والطغاة ظهور كثير من
الناس من المظلومين والمؤمنين في السجون، هنا وهنالك ((رجال معهم سياط
كأذناب البقر ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت
المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها – أي وإن ريح الجنة –
ليوجد من مسيرة كذا وكذا ))([4])
فالنبي r يقول: ((رب كاسية في الدنيا بالنعم وهي عارية عن شكر المنعم – تبارك وتعالى.
وهناك
من يقول : رُب كاسية في الدنيا بالثياب لغناها ، ولكنها عارية من الثياب
يوم القيامة، لتجردها في الدنيا من العمل الصالح ، الذي تكسي بفضله عند
الله في الآخرة.
إذن يقول النبي – عليه الصلاة والسلام: ((سبحان
الله ! سبحان الله ! ماذا أنزل الله من الخزائن ؟ وماذا أنزل الله من الفتن
؟ من يوقظ صواحب الحجيرات ؟ - أي من يوقظ زوجات النبي الطاهرات – من يوقظ
صواحب الحجيرات ؟ لكي يصلين)) ثم قال (( رب كاسية في الدنيا عارية في
الآخرة )) نسأل الله أن يستر نساءنا في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك ومولاه
.
وفي الحديث الذي رواه مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص –
رضي الله عنهما قال – تدبر هذا الحديث – نادى منادي رسول الله r : الصلاة
جامعة، الصلاة جامعة – وإذا نادى المنادي بهذا النداء ، يعلم أصحاب النبي r
إن أمراً قد وقع وأن النبي r يريد أن يخبر بشيء قد تمن ، أو بتشريع قد نزل
فنادى المنادي: الصلاة جامعة ، الصلاة جامعة.
يقول عبد الله بن
عمرو : فاجتمعنا لرسول الله r فقال – بأبي هو وأمي: ((إنه لم يكن نبي من
قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم)) تدبر كلام النبي
r ((إنه لم يكن نبي من قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما
يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها))
فخير القرون قرن النبي r ثم الذي يليه ثم الذي يليه.
يقول – عليه
الصلاة والسلام: ((وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيب آخرها بلاء ،
وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها ، وتجيء الفتنة وتجيء الفتنة فيرقق
بعضها بعضا)) ([5]).
يا إلهي !! تعبير نبوي في غاية البلاغة، والله
كأن النبي r يجسد فتن هذا الواقع المعصر – ((فيرقق بعضها بعضا)) ما معنى
ذلك؟ معنى ذلك أنه قد تقع الفتنة العظيمة التى تخلع القلوب وتصيب المؤمن
بالذهول، فسرعان ما تقع فتنة أخرى أعصف، فتنسي الفتنة الثانية الفتنة
الأولى، فيرقق بعضها بعضا، فينظر المسلم إلى الفتنة الجديدة، إلى هولها
وفظاعتها ، وبشاعتها ، فيرى أن الفتنة الأولى ، التى سبقت ما هي إلا بسيطة،
ورقيقة إلى جوار الفتنة الجديدة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
تدبر
كلام النبي r الذي يقول: ((وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيب
آخرها بلاء، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها، وتجيء الفتنة وتجيء الفتنة
فيرقق بعضها بعضا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه هذه)) أي: هذه مهلكتي
هذه مهلكتي اسمع ((فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته،
وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليهم )).
يقول
الله – جل وعلا : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ
حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } [آل
عمران/102] .
أي في ظل هذه الفتن يجب عليك أن تجدد الإيمان أن تجدد
الإيمان ، فإن الإيمان يخلق فإن الإيمان يضعف كما في الحديث الذي رواه
الطبراني في ((معجمه الكبير)) والحاكم في ((المستدرك)) من حديث عبد الله بن
عمرو وحسنه الألباني أن النبي r قال : (( إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم
كما يخلق الثوب – أي كما يبلى الثوب- فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في
قلوبكم ))([6]).
فالأمر يحتاج في ظل هذه الفتن – كما سنبين إن شاء
الله – تعالى – إلى أن يجدد الإنسان المسلم إيمانه بالله – جل وعلا –
وباليوم الآخر وأن يتعوذ بالله من شر هذه الفتن ما ظهر منها وما بطن .
يقول
النبي r : (( فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته، وهو
يؤمن بالله واليوم الآخر ، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليهم
))([7]).
وفي الحديث الذي رواه مسلم من حديث حذيفة بن اليمان – رضي
الله عنه – أن النبي r قال: ((من الفتن ثلاث لا يذرن شيئاً)) وفي لفظ ((لا
يكدن يذرن شيئا ومنهن)) يعني: النبي r يبين أن الفتن منها ما هو كبير وضخم ،
ومنها ما هو صغير ((ثلاث لا يكدن يذرن شيئا ومنهن فتن كرياح الصيف منها
صغار ومنها كبار))([8]) يبقى الفتن متدرجة منها ما هو شديد ، ومنها ما هو
كرياح الصيف ، ومنها ما هو صغير
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» فتاوى الشيخ محمد حسان
» فتاوى الشيخ محمد حسان
» فتاوى الشيخ محمد حسان
» فتاوى الشيخ محمد حسان
» فتاوى الشيخ محمد حسان
» فتاوى الشيخ محمد حسان
» فتاوى الشيخ محمد حسان
» فتاوى الشيخ محمد حسان
» فتاوى الشيخ محمد حسان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يناير 26, 2023 4:51 pm من طرف guerna noureddine
» حضارات ماقبل التاريخ
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:36 pm من طرف بن عامر لخضر
» واد سوف على مر الزمان ثاني اكبر معلم تاريخي فالجزائر
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:34 pm من طرف بن عامر لخضر
» من أقطابنا لبرج الغدير : زاوية سيدي احسن بلدية غيلاسة دائرة برج الغدير
الثلاثاء نوفمبر 14, 2017 6:38 pm من طرف بن عامر لخضر
» انتشار الامازيغ
الأحد أكتوبر 22, 2017 6:40 am من طرف بن عامر لخضر
» من اقطابنا لبرج الغدير: رحلة في ذكرى 8ماي1945( بئر ميشوبأولاد سي احمد )
السبت أكتوبر 21, 2017 5:56 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 1:09 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 12:57 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : معلم أثري يكاد يندثر ( الضريح الروماني ببرج الشميسة )
الإثنين أكتوبر 02, 2017 6:42 am من طرف بن عامر لخضر
» مجموعة أطروحات دكتوراه دولة في الإقتصاد.
الجمعة مارس 31, 2017 9:25 pm من طرف yacine ha
» بعض من مؤلفات الدكتور محمد الصغير غانم
الثلاثاء مارس 21, 2017 8:42 am من طرف cherifa cherifa
» ربح المال مجانا من الانترنت
السبت فبراير 25, 2017 9:15 am من طرف mounir moon
» موسوعة كتب الطبخ
الجمعة فبراير 24, 2017 4:43 pm من طرف mounir moon
» cours 3eme année vétérinaire
الجمعة فبراير 24, 2017 4:38 pm من طرف mounir moon
» اين انتم
الإثنين فبراير 13, 2017 2:47 pm من طرف guerna noureddine