منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
الفتور اسبابه وعلاجه 13401713

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
الفتور اسبابه وعلاجه 13401713
منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفتور اسبابه وعلاجه

اذهب الى الأسفل

شرح الفتور اسبابه وعلاجه

مُساهمة من طرف زائر الأحد أغسطس 07, 2011 11:33 am

أحبتي في الله :

الفتور :

هذا هو عنوان لقائنا مع حضراتكم ،
في هذا اليوم الكريم المبارك وكعادتي حتى لا ينسحب بساط الوقت من تحت
أقدامنا ، فسوف ينتظم حديثي مع حضراتكم في هذا الموضوع الجليل الكبير المهم
في العناصر التالية :

أولا : الفتور لغةً واصطلاحاً .

ثانيا : أعراض الفتور .

ثالثا : أسباب الفتور .

رابعا : العلاج .

وأخيرا : وصية الختام .

فأعيروني
القلوب والأسماع ، فما أحوجنا جميعا بلا استثناء إلى هذا الموضوع المهم،
والله أسأل أن يجمعنا ممن { يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ
أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ
أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }[الزمر/18] .

أولا : الفتور لغةً واصطلاحاً .

قال
ابن منظور في لسان العرب : فتر يفترُ فتورا أي : سكن بعد حدة لانَ بعد شدة
، أي: سكن بعد حدة ولان بعد شدة . والفتور يطلق في اللغة على معنيين:
الأول: الكسل أو التراخي ، أو التباطؤ بعد النشاط والجد ، والمعنى الثاني
للفتور في اللغة: السكون بعد الحركة والانقطاع بعد الاستمرار .

ومعنى
الفتور اصطلاحا: داء ومرض خطير، يصيب بعض المسلمين، أو بعض العاملين
للإسلام أدناه الكسل، أو التراخي أو السكون بعد الحركة، وأعلاه الانقطاع
بعد الاستمرار ، هذا هو الفتور : لغة واصطلاحا.

وقد أثنى الله– جل
وعلا– على ملائكته فقال سبحانه: { وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا
يَسْتَحْسِرُونَ{19} يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ }
[ الأنبياء /20،19] { لَا يَفْتُرُونَ } ، لا يتكاسلون ، ولا يتوقفون عن
الذكر ، والتسبيح ، والطاعة ، والعبادة .

هذه مقدمة مهمة بين يدي الموضوع أحببت أن أقدم بها .

ثانيا : أعراض الفتور :

أعراض
كثيرة: إعراض عن القرآن ، إعراض عن قيام الليل بعد رمضان ، إعراض عن الذكر
والاستغفار ، والتسبيح ، إطلاق للبصر ، للنظر إلى ما حرم الله ، وكأن
الإنسان قد فك من قيود أو عقال ، صورة خطيرة من صور الفتور التي تصيب كثيرا
من المسلمين الصائمين القائمين بعد رمضان .

يا أخي : لو نظرت إلى
الفجر الأول من شوال لصدمت ، لبكيت والله دما بدل الدمع ، أين من كانوا
يملؤون المساجد في الليلة الفائتة ؟ في الصبح الفائت ، أين ذهبوا ؟ هل هذه
هي الغاية التي من أجلها صُمت ؟ ما حققت الغاية قط .

كان من المنتظر
أن يكون رمضان دافعا للأمة ، لتتخلص من هذه الانتكاسة المؤلمة بعد ما
انتصرت إرادتها على الشهوات، بعد ما انتصرت إرادتها على الضعف الكامن في
النفس، فصامت الشهر كاملا، وقامت الليل، وتصدقت وأنفقت، واستغفرت وتهجدت،
وقامت بالأسحار ، لتستغفر العزيز الغفار .

كان من المنتظر أن تدفع
هذه المدرسة الإيمانية الكبرى ، أفراد الأمة إلى الثبات ، إلى مزيد من
البذل والعطاء ، والاستمرار على طاعة الله – سبحانه وتعالى – لكنك ترى عكس
ذلك تماما عند كثير من المسلمين والمسلمات ، إن دل ذلك ، فإنما يدل دلالة
واضحة على أن كثيراً من الناس يصومون ، ويقومون الليل ، دون أن يخرجوا من
هذه المدرسة الإيمانية الكبرى ، بالغاية العظمى التي من أجلها فرض الله
الصوم على من وحدوا الله وآمنوا برسول الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن
قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }[البقرة/183] .

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى