منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
الفتور اسبابه وعلاجه 13401713

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
الفتور اسبابه وعلاجه 13401713
منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفتور اسبابه وعلاجه

اذهب الى الأسفل

جديد الفتور اسبابه وعلاجه

مُساهمة من طرف زائر الأحد أغسطس 07, 2011 11:31 am

قال جل جلاله : { مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا
مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا
مَذْمُوماً مَّدْحُوراً{18} وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا
سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً{19}
كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ
عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً{20} انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى
بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً } [ الإسراء
/ 18-21] .

وقال – جل وعلا : {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ }
اللهم اجعلنا من السابقين {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ{10} أُوْلَئِكَ
الْمُقَرَّبُونَ{11} فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ{12} ثُلَّةٌ مِّنَ
الْأَوَّلِينَ{13} وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ } [الواقعة/10-14] .

قال
ابن القيم: (( فالسابقون في الآخرة إلى الرضوان والجنات هم السابقون في
الدنيا إلى الخيرات والطاعات، فعلى قدر السبق هنا يكون السبق هناك)) .

ضعف
الإرادة والهمة ، فمن الناس من تنشط همته ، وتقوى إرادته في جمع المال ،
بل ربما لا ينام الليل والنهار ، ولا يعنيه هل سيجمع المال من الحلال أم من
الحرام ؟ ومن الناس من تنشط همته ، وتقوى إرادته في البحث عن امرأة جميلة
حسناء في الحلال أو الحرام سواء ، ومنهم من لا هم له إلا أن يحقق شهرة ،
ولو بالكذب والباطل ، ومنهم من يحمل هموم أمته ودعوته ودين الله – تبارك
وتعالى – فضعف الإرادة والهمة من أخطر أسباب الفتور ، ومن أخطر أسباب
التباطؤ، أو الانقطاع عن العمل لدين الله تبارك وتعالى ، وسأبين العلاج إن
شاء الله – جل وعلا .

ثالثاً : من أسباب الفتور – وهو سبب خطير : الاستهانة بصغائر الذنوب :

يقول
الأخ بعد رمضان : لقد صليت القيام في رمضان كاملاً وصمت ثلاثين يوماً ،
فيتصور ويزين الشيطان له أنه في يوم العيد صار في فسحة ، فيطلق لبصره
العنان ، وللسانه العنان ، ولجوارحه العنان ، ثم يزين الشيطان له أنه واقع
في صغائر الذنوب ، فيستهين بصغائر الذنوب، وإن كنا معتقد أن الذنوب وإن
كانت من الكبائر ، فهي لا شيء في عفو الرحمن – تبارك وتعالى – شتان شتان
بين هذا وذاك ، فنحن لا نُكَفِّر بالكبائر ، أقصد أننا كأهل السنة ، لا
نكفر أحدا بكبائر الذنوب ، وإنما نعتقد اعتقادا جازما أنه مهما ارتكب
الإنسان من الكبائر ، فتاب إلى الله فنزع واستغفر ، وجدد الأوبة والتوبة ،
وندم على ما مضى ، فالله – سبحانه وتعالى – يغفر له بل ربما يبدل الله
سيئاته حسنات قال جل وعلا : {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً
صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ
اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً}[الفرقان/70] لكنني أؤكد على قضية الاستهانة
بالذنب ، وإن صغر ، هذا أمر خطير ، وأمر كبير ، لا تستهن بالذنب قال رسول
الله : (( إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه
))([1]).

ماذا في مسلسل أجلس معه بعد القيام ؟ ماذا في جلسة أجلسها
علىب مقهى من المقاهي ؟ ماذا لو دخلت غرفة من الغرف للدردشة مع فتاة شرقية
أو غربية ؟

ماذا لو جلست في مكان أجلس فيه على ناصية شارع من
الشوارع والطرقات ؟ لأنظر إلى هذه وإلى تلك ، ماذا لو قلت هذه الكلمة !
ماذا لو صنعت كذا وكذا : فيحقر الذنب وهو يراه صغيرا وهذا عند الله – ورب
الكعبة – كبير

(( إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه ))

ولله در عبد الله بن المبارك ، إذ يقول :

رأيت الذنوب تميت القلوب ،،،، آه ..

رأيت الذنوب تميت القلوب
وترك الذنوب حياة القلوب
رأيت الذنوب تميت القلوب
وترك الذنوب حياة القلوب
خل الذنوب صغيرها






وقد يورث الذل إدمانها
وخير لنفسك عصيانها
وقد يورث الذل إدمانها
وخير لنفسك عصيانها
وكبيرها فهو الت

خل الذنوب .. ابتعد عنها ..

خل الذنوب صغيرها
وأصنع كماشٍ فوق أر
لا تحقرن صغيرة
إذا ما خلوت الدهر يوما
ولا تحسبن الله يغفل ساعة






وكبيرها فهو التقى
ض الشوك يحذر ما يرى
إن الجبال من الحصا
فلا تقل خلوت ولكن قل علىَّ رقيبُ
ولا أن ما تخفي عليه يغيب

قال
تعالى : {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا
فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ
رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن
ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ
يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [المجادلة/7 ] فكل شيء
تفعله مسطر عليك في كتاب عند ربي لا يضل ربي ولا ينسى ، وكل صغير وكبير
مستطر ، قال تعالى: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ{7}
وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ} [الزلزلة/8،7] فالاستهانة
بصغائر الذنوب من أخطر الأسباب التي تصيب القلب بالفتور ، لأن للذنوب أثرا
على القلب .

قال ابن عباس : (( إن الطاعة نورا في الوجه – إي والله
– إن الطاعة نورا في الوجه ، ونوراً في القلب ، ونوراً في البدن ، وسعة في
الرزق ، ومحبة في قلوب الخلق ، وإن للمعصية سوادا في الوجه ، وظلمة في
القلب والقبر ، ووهنا في البدن ، وضيقا في الرزق ، وبغضا في قلوب الخلق ))
.قال – جل وعلا : {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً }[مريم/96] أي : محبة ومكانة في
قلوب عباده المؤمنين .

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى