منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
الفتور اسبابه وعلاجه 13401713

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
الفتور اسبابه وعلاجه 13401713
منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفتور اسبابه وعلاجه

اذهب الى الأسفل

جديد الفتور اسبابه وعلاجه

مُساهمة من طرف زائر الأحد أغسطس 07, 2011 11:24 am

وفي الصحيحين من حديث أنس قال : جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي r
يسألون عن عبادته ، فلما أخبروا عنها كأنهم تقالوها فقالوا : أين نحن من
رسول الله وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ؟! فقال أحدهم : أما أنا
اصلي الليل أبدا وقال الآخر : أما أنا أصوم الدهر ولا أفطر أبدا ، وقال
الثالث : وأما أنا فأعتزل النساء ولا أتزوج أبدا . فلما أخبر النبي r
بخبرهم قال: (( أنتم الذين قلتم كذا وكذا ، أما والله إني لأخشاكم لله
وأتقاكم له ولكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي
فليس مني ))([5]).

ثالثا : التدرج في الطاعة : لكن افهم معنى التدرج
فبعض الناس يظن أن التدرج هو أن يصلي مثلا الفرائض ، وأن يؤجل الصيام حتى
يتقن الصلاة ، هذا خلل في فهم التدرج ، لكن التدرج معناه أن تبدأ بالأسهل
فالأسهل ، وبالأحب إلى قلبك . أن تبدأ مثلا قيام الليل إن كنت ممن لا
يقومون الليل أن تبدأ بركعة أو أن تبدأ بثلاث ركعات ، وهكذا وهكذا حتى تصلي
إحدى عشر ركعة ، أو تبدأ بالأحب إلى قلبك .

فتح الله لك باب الدعوة
إلى الله ابدأ بالدعوة إلى الله ، فتح الله لك باب الذكر ، ابدأ بالذكر،
إن فتح الله لك باب الإحسان للفقراء ، ابدأ بهذا الباب ، افتح هذا الباب ،
ليفتح الله – عز وجل – لك بعده أبوابا أخرى فضل الله عظيم ، ذلك فضل الله
يؤتيه من يشاء ، والله ذو الفضل العظيم .

لكن لابد من أن تعي التدرج
قالت عائشة - والحديث في البخاري : (( إن أول ما أُنزل من القرآن سورة
فيها ذكر للجنة والنار ، حتى إذا تاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام
، لا تزنوا لا تشربوا الخمر ، تقول : ولو نزل أول ما نزل : لا تشربوا
الخمر ولا تزنوا لقالوا لا ندع الخمر ولا الزنا أبدا )) ([6])

وهذا
ما فهمه الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز حين جاءه ولده البار عبد الملك
بن عمر بن عبد العزيز شاب في ريعان شبابه ، لم يبلغ السابعة عشرة ، من عمره
لما تولى والده الخلافة وبويع في المسجد ، وذهب عمر بن عبد العزيز ،
ليستريح قليلا فذهب إليه ولده وقال: يا أبت يا أبت ماذا تصنع تنام قبل أن
ترد المظالم إلى أهلها ما لي أراك لا تحمل الناس على الحق ، ثم قال الولد
بحماس فوار وإخلاص كبير : والله لا أبالي إن غلت القدور بي وبك في الله –
يعني لا أبالي إن وضعت أنا وأنت في قدر يغلي فيه ماء أو زيت ما دام عملنا
لله .

فقال عمر بن عبد العزيز العالم الفقيه الراشد : يا بني لا
تعجل إن الله – جل وعلا – ذم الخمر في القرآن مرتين وحرمها في الثالثة ،
وإني أخشى أن أحمل الناس على الحق جملة واحدة فيدعوا الحق جملة واحدة ،
فتكون فتنة هذا هو الفهم .

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى