مواقف تفسخ بالضحك
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مواقف تفسخ بالضحك
نَسِيَتْ أن لها يدين..
تحكي إحدى الجارات أنها صعدت الباص يوما ووقفت في وسطه ، ولكي لا تفقد توازنها أمسكت بيمناها عارضة أفقية محاذية لرأسها، وأمسكت باليد اليسرى عارضة عمودية ..
كانت ملتفتة جهة اليمين، وتنظر من خلال زجاج النافذة.....
في إحدى المحطات توقف الباص، فطلب منها أحد الركاب أن تزيل يدها اليسرى لتفسح له الطريق، فالتفتت إليه قائلة: تلك اليد ليست لي ...!!!
حيلة ..
لهذه الجارة علاقات طيبة مع جيرانها، فكثيرا ما تخدمهم ويخدمونها ، الناس لبعضها كما يقال ، لكنها ابتليت بزوج بخيل يحصي الصادر والوارد إلى البيت، وازداد أمره استفحالا بعد أن أحيل على التقاعد ، فأصبح لا يفارق البيت إلا مضطرا .. وأمام هذا الوضع ، كانت تلجأ لإسعاف جيرانها بآنية أو شيء من مؤونة البيت من النافذة لتفلت من الرقابة ، فباب البيت مرصود: الرادار لا يفارقه طيلة اليوم..
مرة جاءتها إحدى الجارات التي قدم زوجها من الحج لتطلب منها أن تعيرها صالة البيت لليلة واحدة حتى تتمكن من استقبال الضيوف المهنئين ، وهذا الأمرشائع في العمارات السكنية ذات الشقق الضيقة ، حيث يلجؤون لبعضهم البعض في مثل هذه المناسبات ، وافقت المرأة على طلب جارتها، فأصبحت في ورطة لأن زوجها لا يمكن أن يعير بيته ومتاعه لأي كان فما العمل ؟
بعد تفكير اهتدت إلى الحيلة التالية...
ذهبت إلى زوجها وقالت له: إن الجيران اتفقوا ان يهدوا للحاج مبلغا 100درهم للفرد وقد كلفوا من يجمع المال ليقدموه له مساء اليوم..
فقال: 100 درهم هذا كثير ..
فقالت له على الفور: هل أدلك على طريقة تخلصك من دفع المبلغ ..
قال: نعم
قالت: اذهب وامكث عند أحد أقاربك وإذا سألوا عنك سأقول إنك مسافر ..
أعجب الرجل بالفكرة , وطار من فوره من البيت قبل أن يلقاه أحد الجيران ليسلب منه المبلغ ..
ولم يعد إلا في الغد, وبعد أن رتبت زوجته البيت وكأن شيئا لم يحدث ..
الشيح والحشيش
وقفت إحدى قريباتي أمام محل لبيع الأعشاب لتشتري الشيح ..
كان المحل مليئا بالزبائن , وكانت هي على عجلة من أمرها - وهذه حالها دائما - فصاحت: اعطني درهما من الحشيش..
لم تدرك فداحة ما نطقت به إلا عندما رأت علامات الدهشة على وجوه الزبائن فانفجرت ضاحكة..
ماراتون داخل قاعة الدرس
تحكي صاحبة موقف الشيح والحشيش عن مشهد كان كثيرا ما يتكرر معها في سنوات الدراسة الأولى ...
عند حدوث شغب جماعي داخل الفصل الدراسي .. يلجأ الأستاذ عند حضوره أو المدير أو أستاذ زميل لمعاقبة تلاميذ الفصل كلهم, فيتم إخراجهم من طاولاتهم ليصطفوا مثنى مثنى, وينالوا ضربة أو ضربتين على الأكف ..
كانت قريبتي هذه تصاب بحالة من الخوف الشديد, تجعلها تتأخر عن دورها كلما اقترب , وتختبيء وراء باقي التلاميذ إلى أن تبقى وجها لوجه مع الأستاذ ... فتهرب ..ليس جارج القسم, بل تقوم بعدة دورات حول المقاعد, إلى أن يمسك بها الأستاذ وقد تقطعت أنفاسها ..لكنه لا يضربها غالبا فالموقف يجعله لا يتمالك نفسه من الضحك..
موقف محرج للغاية
قدمت إحدى النساء لحضور عرس بالبادية وجلست بين المدعوات من النساء ، وبعد فترة أحست بوخز عند ركبتها , فوضعت يدها في المكان لتجد جسما صلبا غريبا بين ثنايا ثوبها ..
أمسكت بالثوب عند ذلك المكان وبدأت تصيح وتولول : عقرب في ثيابي ...ولم تكتف بذلك بل أشبعت أهل البيت سبا وشتما ..
اجتمعت النساء من حولها للتهديء من روعها ، وسمع بعض الرجال بما يجري فنصحوها بضرب " العقرب "بحجر عوض الصياح والعويل ..
بعد أن ضرب الجسم الغريب عدة ضربات بالحجر , اقتنعت المرأة أخيرا أنه مات فأخرجت جثته من ثوبها ...
كانت المفاجأة مضحكة لجميع من حضر العرس إلا هي ..
لم تكن العقرب سوى قطعة سواك أخفتها المرأة بين ثنايا ثوبها ونسيَتْ ..
أقصد بالسواك السواك المغربي وليس عود الأرك ..
حالة شرود ..
تحكي إحدى جاراتي عن زوجها الذي أخذ مكانه داخل مقهى، وبعد فترة ألقى نظرة عند قدميه فاندهش وتساءل: من الذي وضع ركبته على ركبتي ؟
هذا هو التفسير الوحيد الذي طرأ على باله عندما رأى فردتي حذاءين مختلفين في مكان من المفروض أنه جالس فيه لوحده ...!!
لكن سرعان ما انقلبت دهشته إلى ضحك عندما علم أنه هو من انتعل فردتين مختلفتين ..
تحكي إحدى الجارات أنها صعدت الباص يوما ووقفت في وسطه ، ولكي لا تفقد توازنها أمسكت بيمناها عارضة أفقية محاذية لرأسها، وأمسكت باليد اليسرى عارضة عمودية ..
كانت ملتفتة جهة اليمين، وتنظر من خلال زجاج النافذة.....
في إحدى المحطات توقف الباص، فطلب منها أحد الركاب أن تزيل يدها اليسرى لتفسح له الطريق، فالتفتت إليه قائلة: تلك اليد ليست لي ...!!!
حيلة ..
لهذه الجارة علاقات طيبة مع جيرانها، فكثيرا ما تخدمهم ويخدمونها ، الناس لبعضها كما يقال ، لكنها ابتليت بزوج بخيل يحصي الصادر والوارد إلى البيت، وازداد أمره استفحالا بعد أن أحيل على التقاعد ، فأصبح لا يفارق البيت إلا مضطرا .. وأمام هذا الوضع ، كانت تلجأ لإسعاف جيرانها بآنية أو شيء من مؤونة البيت من النافذة لتفلت من الرقابة ، فباب البيت مرصود: الرادار لا يفارقه طيلة اليوم..
مرة جاءتها إحدى الجارات التي قدم زوجها من الحج لتطلب منها أن تعيرها صالة البيت لليلة واحدة حتى تتمكن من استقبال الضيوف المهنئين ، وهذا الأمرشائع في العمارات السكنية ذات الشقق الضيقة ، حيث يلجؤون لبعضهم البعض في مثل هذه المناسبات ، وافقت المرأة على طلب جارتها، فأصبحت في ورطة لأن زوجها لا يمكن أن يعير بيته ومتاعه لأي كان فما العمل ؟
بعد تفكير اهتدت إلى الحيلة التالية...
ذهبت إلى زوجها وقالت له: إن الجيران اتفقوا ان يهدوا للحاج مبلغا 100درهم للفرد وقد كلفوا من يجمع المال ليقدموه له مساء اليوم..
فقال: 100 درهم هذا كثير ..
فقالت له على الفور: هل أدلك على طريقة تخلصك من دفع المبلغ ..
قال: نعم
قالت: اذهب وامكث عند أحد أقاربك وإذا سألوا عنك سأقول إنك مسافر ..
أعجب الرجل بالفكرة , وطار من فوره من البيت قبل أن يلقاه أحد الجيران ليسلب منه المبلغ ..
ولم يعد إلا في الغد, وبعد أن رتبت زوجته البيت وكأن شيئا لم يحدث ..
الشيح والحشيش
وقفت إحدى قريباتي أمام محل لبيع الأعشاب لتشتري الشيح ..
كان المحل مليئا بالزبائن , وكانت هي على عجلة من أمرها - وهذه حالها دائما - فصاحت: اعطني درهما من الحشيش..
لم تدرك فداحة ما نطقت به إلا عندما رأت علامات الدهشة على وجوه الزبائن فانفجرت ضاحكة..
ماراتون داخل قاعة الدرس
تحكي صاحبة موقف الشيح والحشيش عن مشهد كان كثيرا ما يتكرر معها في سنوات الدراسة الأولى ...
عند حدوث شغب جماعي داخل الفصل الدراسي .. يلجأ الأستاذ عند حضوره أو المدير أو أستاذ زميل لمعاقبة تلاميذ الفصل كلهم, فيتم إخراجهم من طاولاتهم ليصطفوا مثنى مثنى, وينالوا ضربة أو ضربتين على الأكف ..
كانت قريبتي هذه تصاب بحالة من الخوف الشديد, تجعلها تتأخر عن دورها كلما اقترب , وتختبيء وراء باقي التلاميذ إلى أن تبقى وجها لوجه مع الأستاذ ... فتهرب ..ليس جارج القسم, بل تقوم بعدة دورات حول المقاعد, إلى أن يمسك بها الأستاذ وقد تقطعت أنفاسها ..لكنه لا يضربها غالبا فالموقف يجعله لا يتمالك نفسه من الضحك..
موقف محرج للغاية
قدمت إحدى النساء لحضور عرس بالبادية وجلست بين المدعوات من النساء ، وبعد فترة أحست بوخز عند ركبتها , فوضعت يدها في المكان لتجد جسما صلبا غريبا بين ثنايا ثوبها ..
أمسكت بالثوب عند ذلك المكان وبدأت تصيح وتولول : عقرب في ثيابي ...ولم تكتف بذلك بل أشبعت أهل البيت سبا وشتما ..
اجتمعت النساء من حولها للتهديء من روعها ، وسمع بعض الرجال بما يجري فنصحوها بضرب " العقرب "بحجر عوض الصياح والعويل ..
بعد أن ضرب الجسم الغريب عدة ضربات بالحجر , اقتنعت المرأة أخيرا أنه مات فأخرجت جثته من ثوبها ...
كانت المفاجأة مضحكة لجميع من حضر العرس إلا هي ..
لم تكن العقرب سوى قطعة سواك أخفتها المرأة بين ثنايا ثوبها ونسيَتْ ..
أقصد بالسواك السواك المغربي وليس عود الأرك ..
حالة شرود ..
تحكي إحدى جاراتي عن زوجها الذي أخذ مكانه داخل مقهى، وبعد فترة ألقى نظرة عند قدميه فاندهش وتساءل: من الذي وضع ركبته على ركبتي ؟
هذا هو التفسير الوحيد الذي طرأ على باله عندما رأى فردتي حذاءين مختلفين في مكان من المفروض أنه جالس فيه لوحده ...!!
لكن سرعان ما انقلبت دهشته إلى ضحك عندما علم أنه هو من انتعل فردتين مختلفتين ..
الوردة البيضاء- عضو ذهبي
-
رسالة sms : اذآ المــــــرءُ لآيرعـــــــــآكَ الآ تكلفــــــآ
فدعهُ ولآ تُكثـــرْ عليـــــــهِ التــأسفــــآ
فـ في النآسِ ابدآلٌ وفي التــركِ رآحــةٌ
وفي القلبِ صبرٌ لـ الحبيبِ ولو |جفـآ|
فمآ كـلُ منْ تهــــوآهُ يهـــــــوآكَ قلبـــهُ
ومآ كـلُ منْ صـــــآفيتهُ لكَ قد صفــــــآ
اذآ لـم يكُـن صفــــو الــــودآدِ طبيعــــة
فـلآ خيــــرَ في ودٍ يجــــــــيءُ تكلفــــآ
ولآ خيــــرَ في خــــــلٍ يخــونُ خليــلهُ
ويلقــآهُ مــن بعـد المـــودةٍ بـ |الجفـآ|
ســلآمٌ على الدنيــــآ اذآ لم يكـن بهآ
صـديق صـدوق صـآدق الـوعد منصفـآ
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 691
نقاط التميز : 16199
تاريخ التسجيل : 02/12/2010
رد: مواقف تفسخ بالضحك
مواقف طريفة جدا
شكرا لك اختي
شكرا لك اختي
batnya- المراقبة العامة
-
رسالة sms : كرامتي كعلبة الدواء لا تترك في متناول الصغار
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 564
نقاط التميز : 16177
تاريخ التسجيل : 10/02/2011
مواضيع مماثلة
» من نوادر أعراب العرب تقتل بالضحك
» نكت رياضية تقتل بالضحك
» نكت بااااااايخة .........تقتل بالضحك
» نكتة تقتل بالضحك ، إقرأها ولن تندم .
» ثلاث مواقف ودمعة واحدة يا ترى لمن تسقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» نكت رياضية تقتل بالضحك
» نكت بااااااايخة .........تقتل بالضحك
» نكتة تقتل بالضحك ، إقرأها ولن تندم .
» ثلاث مواقف ودمعة واحدة يا ترى لمن تسقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يناير 26, 2023 4:51 pm من طرف guerna noureddine
» حضارات ماقبل التاريخ
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:36 pm من طرف بن عامر لخضر
» واد سوف على مر الزمان ثاني اكبر معلم تاريخي فالجزائر
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:34 pm من طرف بن عامر لخضر
» من أقطابنا لبرج الغدير : زاوية سيدي احسن بلدية غيلاسة دائرة برج الغدير
الثلاثاء نوفمبر 14, 2017 6:38 pm من طرف بن عامر لخضر
» انتشار الامازيغ
الأحد أكتوبر 22, 2017 6:40 am من طرف بن عامر لخضر
» من اقطابنا لبرج الغدير: رحلة في ذكرى 8ماي1945( بئر ميشوبأولاد سي احمد )
السبت أكتوبر 21, 2017 5:56 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 1:09 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 12:57 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : معلم أثري يكاد يندثر ( الضريح الروماني ببرج الشميسة )
الإثنين أكتوبر 02, 2017 6:42 am من طرف بن عامر لخضر
» مجموعة أطروحات دكتوراه دولة في الإقتصاد.
الجمعة مارس 31, 2017 9:25 pm من طرف yacine ha
» بعض من مؤلفات الدكتور محمد الصغير غانم
الثلاثاء مارس 21, 2017 8:42 am من طرف cherifa cherifa
» ربح المال مجانا من الانترنت
السبت فبراير 25, 2017 9:15 am من طرف mounir moon
» موسوعة كتب الطبخ
الجمعة فبراير 24, 2017 4:43 pm من طرف mounir moon
» cours 3eme année vétérinaire
الجمعة فبراير 24, 2017 4:38 pm من طرف mounir moon
» اين انتم
الإثنين فبراير 13, 2017 2:47 pm من طرف guerna noureddine