مَسْكُوكَاتُ لُغَتِنَا أَوْجَزَتْ اللَفْظَ وَأَشْبَعَتْ المَعْنَى
صفحة 1 من اصل 1
مَسْكُوكَاتُ لُغَتِنَا أَوْجَزَتْ اللَفْظَ وَأَشْبَعَتْ المَعْنَى
مَسْكُوكَاتُ لُغَتِنَا
أَوْجَزَتْ اللَفْظَ وَأَشْبَعَتْ المَعْنَى
بِقَلَمِ/ عِمَاد حَسَن أَبُو العَيْنَيْنِ(1)
تزخر لغتنا بالعديد من المسكوكات اللغوية أو التعابير المسكوكة التى جرت فى سيرورتها وذيوعها مجرى الأمثال, وإن لم تكن أمثالًا بالمعنى القياسى, كما كثر ورودها فى التراث العربى نثرًا ونظمًا, وشاع استخدامها بين الخاصة والعامة.
وقد تُقاس عبقرية اللغة بما تمتلكه من مسكوكات أو صيغ لغوية يتناقلها أبناء اللغة جيلًا بعد جيل, شفهيًا أو كتابيًا.
ومن خصائص هذه المسكوكات أو التركيبات أو الصيغ إيجاز اللفظ وإصابة المعنى وحسن التشبيه وجودة الكتابة، وهي مغلقة على نفسها ومكتملة بذاتها, وذات صياغة ثابتة أى؛ لا يجوز التغيير فى صياغتها التكوينية, بحذف أو إضافة, على الرغم من ذيوعها أساسًا على نحو شفهى.
ومن خصائصها أيضا أنها تشبه الأمثال فى وظيفتها الجمالية والاستدلالية والإشارية التى يلوح بها على المعانى تلويحًا, ولكنها تختلف عنها فى بنيتها الأسلوبية.
ولغتنا الخالدة ثرية بمثل هذه المسكوكات الموروثة منذ العصر الجاهلى وصدر الإسلام, وظلت حية فى معظمها حتى اليوم، وقد استخدمها العرب فى لغة الحياة اليومية, لغة التخاطب, كما استعملها الكتاب والشعراء, قديمًا وحديثًا على السواء.
وقد جاءت هذه المسكوكات على هيئة تراكيب لغوية متنوعة, أو على هيئة مصادر سماعية أو دعائية, أو على صورة أسماء تحمل معنى الدعاء فعُوملت معاملة المصدر.
وعلى الرغم من أن الكثير من مثل هذه التعبيرات المسكوكة لا يزال حيًّا, فإن مبناها ومعناها, ربما كان خافيًا أو غامضًا لدى الأجيال الشابة التى كادت الصلة بينها وبين تراثها تنقطع، لذا؛ نعرض لبعضها الذي ما زال شائعًا حتى الآن وبيان معناها، فمن ذلك:
أَوْجَزَتْ اللَفْظَ وَأَشْبَعَتْ المَعْنَى
بِقَلَمِ/ عِمَاد حَسَن أَبُو العَيْنَيْنِ(1)
تزخر لغتنا بالعديد من المسكوكات اللغوية أو التعابير المسكوكة التى جرت فى سيرورتها وذيوعها مجرى الأمثال, وإن لم تكن أمثالًا بالمعنى القياسى, كما كثر ورودها فى التراث العربى نثرًا ونظمًا, وشاع استخدامها بين الخاصة والعامة.
وقد تُقاس عبقرية اللغة بما تمتلكه من مسكوكات أو صيغ لغوية يتناقلها أبناء اللغة جيلًا بعد جيل, شفهيًا أو كتابيًا.
ومن خصائص هذه المسكوكات أو التركيبات أو الصيغ إيجاز اللفظ وإصابة المعنى وحسن التشبيه وجودة الكتابة، وهي مغلقة على نفسها ومكتملة بذاتها, وذات صياغة ثابتة أى؛ لا يجوز التغيير فى صياغتها التكوينية, بحذف أو إضافة, على الرغم من ذيوعها أساسًا على نحو شفهى.
ومن خصائصها أيضا أنها تشبه الأمثال فى وظيفتها الجمالية والاستدلالية والإشارية التى يلوح بها على المعانى تلويحًا, ولكنها تختلف عنها فى بنيتها الأسلوبية.
ولغتنا الخالدة ثرية بمثل هذه المسكوكات الموروثة منذ العصر الجاهلى وصدر الإسلام, وظلت حية فى معظمها حتى اليوم، وقد استخدمها العرب فى لغة الحياة اليومية, لغة التخاطب, كما استعملها الكتاب والشعراء, قديمًا وحديثًا على السواء.
وقد جاءت هذه المسكوكات على هيئة تراكيب لغوية متنوعة, أو على هيئة مصادر سماعية أو دعائية, أو على صورة أسماء تحمل معنى الدعاء فعُوملت معاملة المصدر.
وعلى الرغم من أن الكثير من مثل هذه التعبيرات المسكوكة لا يزال حيًّا, فإن مبناها ومعناها, ربما كان خافيًا أو غامضًا لدى الأجيال الشابة التى كادت الصلة بينها وبين تراثها تنقطع، لذا؛ نعرض لبعضها الذي ما زال شائعًا حتى الآن وبيان معناها، فمن ذلك:
بيلسان- مشرفة
-
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 225
نقاط التميز : 17119
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
رد: مَسْكُوكَاتُ لُغَتِنَا أَوْجَزَتْ اللَفْظَ وَأَشْبَعَتْ المَعْنَى
قَوْلُهُمْ: مَرْحَبًا وَأَهْلاً
قال الفراء: معناه رحب الله بك وأهلك على الدعاء له، فأخرجه مخرج المصدر فنصبه.
ومعنى رحب: وسع، وقال الأصمعي: أتيت رحبًا: أي: سعة وأهلاً كأهلك فاستأنس، ويقال: الرحب، ومن ذلك الرحبة سميت بذلك؛ لسعتها. وقال طفيل وبالسهب ميمون الخليقة قولـه لملتمس المعروف: أهل ومرحب، وذكر ابن الكلبي وغيره أن أول من قال مرحبًا وأهلاً سيف بن ذي يزن الحميري لعبدالمطلب بن هاشم، لما وفد إليه مع قريش ؛ ليهنئوه برجوع الملك إليه.
قَوْلُهُمْ: لبَّيْكَ وسَعْدَيْك
قال الفراء: معنى لبيك: إجابة لك، أي: جئتك ملبيا بطاعة وحب، قال: ومنه التلبية بالحج، إنما هو إجابة لأمرك بالحج، وثنى: يريد إجابة بعد إجابة، ونصبه على المصدر، وقال الأحمر: معناه الباب بك أي: إقامة ولزوم لك، وهو مأخوذ من قولك: لب بالمكان، وألب: إذا أقام به.
وقد حكى أبو عبيد عن الخليل أنه قال: أصله من البيت بالمكان، فإذا دعا الرجل صاحبه قال: لبيك، فكأنه قال: أنا مقيم عندك، ثم أكد ذلك بلبيك، أي: إقامة بعد إقامة
وسعديك: معناه أسعدك إسعادًا بعد إسعادٍ. قال الفراء ولم نسمع لشىءٍ من هذا بواحدٍ، وهو في الكلام بمعنى قولهم: حنانيك أي: حنانًا بعد حنانٍ ،والحنان: الرحمة.
وقولهم: فلان يتحنن على فلان، أي: يرحمه، وهو في تفسير قول الله جل وعلا: {وَحَنَانًا مِن لَدُنَّا} [مريم13] أي: رحمة.
قَوْلُهُمْ: حَيَّاكَ الله وَبَيَّاكَ
من عبارات التحية والسلام عند عرب الجاهلية والاسلام، فأما حياك الله فإنه مشتق من التحية، والتحية تنصرف على ثلاثة معان؛
فالتحية: السلام ومنه قول الكميت:
ألا حييت عنـا يا مدينا *** وهل بأس بقول مسلمينا
فيكون معنى (حَيَّاكَ الله): سلم الله عليك..
والتحية أيضًا: الملك، ومنه قول عمرو بن معدي كرب:
أسير به إلى النعمان حتى *** أنيخ على تحيتـه بجندي
فيكون المعنى: ملكك الله.
والتحية: البقاء، ومنه قول زهير بن جناب الكلبي:
ولكن ما نال الفتى *** قد نلته إلا التحية
أي: إلا البقاء فيكون المعنى: أبقاك الله.
فأما (بَيَّاكَ) فإنه في ما زعم الأصمعي: أضحكك.
وقال الأحمر: أراد بوأك منزلاً، كما قالوا: جاء بالعشايا والغدايا للأزواج.
وقال ابن الأعرابي: بَيَّاكَ: قصدك بالتحية، وأنشد:
لما تبينا أخا تميمٍ *** أعطى عطـاء اللحز اللئيم
وقال أبو مال: قربك، وأنشد:
بيا لهم إذا نزلوا الطعاما *** الكبد والملحاء والسناما
أي: قرب لهم.
قال الفراء: معناه رحب الله بك وأهلك على الدعاء له، فأخرجه مخرج المصدر فنصبه.
ومعنى رحب: وسع، وقال الأصمعي: أتيت رحبًا: أي: سعة وأهلاً كأهلك فاستأنس، ويقال: الرحب، ومن ذلك الرحبة سميت بذلك؛ لسعتها. وقال طفيل وبالسهب ميمون الخليقة قولـه لملتمس المعروف: أهل ومرحب، وذكر ابن الكلبي وغيره أن أول من قال مرحبًا وأهلاً سيف بن ذي يزن الحميري لعبدالمطلب بن هاشم، لما وفد إليه مع قريش ؛ ليهنئوه برجوع الملك إليه.
قَوْلُهُمْ: لبَّيْكَ وسَعْدَيْك
قال الفراء: معنى لبيك: إجابة لك، أي: جئتك ملبيا بطاعة وحب، قال: ومنه التلبية بالحج، إنما هو إجابة لأمرك بالحج، وثنى: يريد إجابة بعد إجابة، ونصبه على المصدر، وقال الأحمر: معناه الباب بك أي: إقامة ولزوم لك، وهو مأخوذ من قولك: لب بالمكان، وألب: إذا أقام به.
وقد حكى أبو عبيد عن الخليل أنه قال: أصله من البيت بالمكان، فإذا دعا الرجل صاحبه قال: لبيك، فكأنه قال: أنا مقيم عندك، ثم أكد ذلك بلبيك، أي: إقامة بعد إقامة
وسعديك: معناه أسعدك إسعادًا بعد إسعادٍ. قال الفراء ولم نسمع لشىءٍ من هذا بواحدٍ، وهو في الكلام بمعنى قولهم: حنانيك أي: حنانًا بعد حنانٍ ،والحنان: الرحمة.
وقولهم: فلان يتحنن على فلان، أي: يرحمه، وهو في تفسير قول الله جل وعلا: {وَحَنَانًا مِن لَدُنَّا} [مريم13] أي: رحمة.
قَوْلُهُمْ: حَيَّاكَ الله وَبَيَّاكَ
من عبارات التحية والسلام عند عرب الجاهلية والاسلام، فأما حياك الله فإنه مشتق من التحية، والتحية تنصرف على ثلاثة معان؛
فالتحية: السلام ومنه قول الكميت:
ألا حييت عنـا يا مدينا *** وهل بأس بقول مسلمينا
فيكون معنى (حَيَّاكَ الله): سلم الله عليك..
والتحية أيضًا: الملك، ومنه قول عمرو بن معدي كرب:
أسير به إلى النعمان حتى *** أنيخ على تحيتـه بجندي
فيكون المعنى: ملكك الله.
والتحية: البقاء، ومنه قول زهير بن جناب الكلبي:
ولكن ما نال الفتى *** قد نلته إلا التحية
أي: إلا البقاء فيكون المعنى: أبقاك الله.
فأما (بَيَّاكَ) فإنه في ما زعم الأصمعي: أضحكك.
وقال الأحمر: أراد بوأك منزلاً، كما قالوا: جاء بالعشايا والغدايا للأزواج.
وقال ابن الأعرابي: بَيَّاكَ: قصدك بالتحية، وأنشد:
لما تبينا أخا تميمٍ *** أعطى عطـاء اللحز اللئيم
وقال أبو مال: قربك، وأنشد:
بيا لهم إذا نزلوا الطعاما *** الكبد والملحاء والسناما
أي: قرب لهم.
بيلسان- مشرفة
-
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 225
نقاط التميز : 17119
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
رد: مَسْكُوكَاتُ لُغَتِنَا أَوْجَزَتْ اللَفْظَ وَأَشْبَعَتْ المَعْنَى
قَوْلُهُمْ: لا جرم
قال ابن سيده: زعم الخليل أن جرم إنما تكون جوابًا لما قبلها من الكلام يقول الرجل: كان كذا وكذا وفعلوا كذا فتقول: لا جرم أنهم سيندمون, أو أنه سيكون كذا وكذا.
قال ابن الأثير: لا جرم كلمة ترد بمعنى تحقيق الشيء وقد اختلف فى تقديرها فقيل: أصلها التبرئة بمعنى لابد وقد اسٌتعملت فى معنى حقًا, وقيل: جرم بمعنى كسب وقيل: بمعنى وجب وحق، ولا رد لما قبلها من الكلام ثم يبتدأ بها كقوله تعالى: {لا جرم أن لهم النار} أى ليس الأمر كما قالوا, ثم ابتدأ وقال: وجب لهم النار.
قَوْلُهُمْ: لَيْتَ شِعرِي
هذا تركيب عربى عريق, كانت العرب تستعمله – منذ العصر الجاهلى – عندما تتمنى العلم بشيء تود أن تعرفه. جاء فى الحديث: " ليت شعرى ما صنع فلان"(2), أى ليتنى شعرت أو ليت علمى حاضر أو محيط بما صنع, فحذف الخبر, وهو كثير فى كلامهم.
قَوْلُهُمْ: سُقِطَ فِي يَدِهِ
من مسكوكات إظهار الندم فى العربية قولهم " سقط فى يده " قال تعالى: {وَلَمَّا سُقِطَ فَي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْاْ أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [149الأعراف].
وفى الحديث: «فلما رأوا النبى صلى الله عليه وسلم قَدْ دَعَا عَلَيهِ أُسقِطَ فِي أيدِيهِم».(3) وهذه المسكوكة تقال لكل من ندم وعجز عن شيء ونحو ذلك. وقد سقط فى يده, وأسقط لغتان. قال ابن سيده: سُقط فى يد الرجل: زل وأخطأ, والسقطة: الخطأ والعثرة والزلة يتبعها ندم. ولم تعرف العرب هذا التعبير قبل الإسلام, ولم تجربه ألسنتهم. ونظم لم يسمع قبل القرآن.
قال ابن سيده: زعم الخليل أن جرم إنما تكون جوابًا لما قبلها من الكلام يقول الرجل: كان كذا وكذا وفعلوا كذا فتقول: لا جرم أنهم سيندمون, أو أنه سيكون كذا وكذا.
قال ابن الأثير: لا جرم كلمة ترد بمعنى تحقيق الشيء وقد اختلف فى تقديرها فقيل: أصلها التبرئة بمعنى لابد وقد اسٌتعملت فى معنى حقًا, وقيل: جرم بمعنى كسب وقيل: بمعنى وجب وحق، ولا رد لما قبلها من الكلام ثم يبتدأ بها كقوله تعالى: {لا جرم أن لهم النار} أى ليس الأمر كما قالوا, ثم ابتدأ وقال: وجب لهم النار.
قَوْلُهُمْ: لَيْتَ شِعرِي
هذا تركيب عربى عريق, كانت العرب تستعمله – منذ العصر الجاهلى – عندما تتمنى العلم بشيء تود أن تعرفه. جاء فى الحديث: " ليت شعرى ما صنع فلان"(2), أى ليتنى شعرت أو ليت علمى حاضر أو محيط بما صنع, فحذف الخبر, وهو كثير فى كلامهم.
قَوْلُهُمْ: سُقِطَ فِي يَدِهِ
من مسكوكات إظهار الندم فى العربية قولهم " سقط فى يده " قال تعالى: {وَلَمَّا سُقِطَ فَي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْاْ أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [149الأعراف].
وفى الحديث: «فلما رأوا النبى صلى الله عليه وسلم قَدْ دَعَا عَلَيهِ أُسقِطَ فِي أيدِيهِم».(3) وهذه المسكوكة تقال لكل من ندم وعجز عن شيء ونحو ذلك. وقد سقط فى يده, وأسقط لغتان. قال ابن سيده: سُقط فى يد الرجل: زل وأخطأ, والسقطة: الخطأ والعثرة والزلة يتبعها ندم. ولم تعرف العرب هذا التعبير قبل الإسلام, ولم تجربه ألسنتهم. ونظم لم يسمع قبل القرآن.
بيلسان- مشرفة
-
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 225
نقاط التميز : 17119
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يناير 26, 2023 4:51 pm من طرف guerna noureddine
» حضارات ماقبل التاريخ
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:36 pm من طرف بن عامر لخضر
» واد سوف على مر الزمان ثاني اكبر معلم تاريخي فالجزائر
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:34 pm من طرف بن عامر لخضر
» من أقطابنا لبرج الغدير : زاوية سيدي احسن بلدية غيلاسة دائرة برج الغدير
الثلاثاء نوفمبر 14, 2017 6:38 pm من طرف بن عامر لخضر
» انتشار الامازيغ
الأحد أكتوبر 22, 2017 6:40 am من طرف بن عامر لخضر
» من اقطابنا لبرج الغدير: رحلة في ذكرى 8ماي1945( بئر ميشوبأولاد سي احمد )
السبت أكتوبر 21, 2017 5:56 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 1:09 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 12:57 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : معلم أثري يكاد يندثر ( الضريح الروماني ببرج الشميسة )
الإثنين أكتوبر 02, 2017 6:42 am من طرف بن عامر لخضر
» مجموعة أطروحات دكتوراه دولة في الإقتصاد.
الجمعة مارس 31, 2017 9:25 pm من طرف yacine ha
» بعض من مؤلفات الدكتور محمد الصغير غانم
الثلاثاء مارس 21, 2017 8:42 am من طرف cherifa cherifa
» ربح المال مجانا من الانترنت
السبت فبراير 25, 2017 9:15 am من طرف mounir moon
» موسوعة كتب الطبخ
الجمعة فبراير 24, 2017 4:43 pm من طرف mounir moon
» cours 3eme année vétérinaire
الجمعة فبراير 24, 2017 4:38 pm من طرف mounir moon
» اين انتم
الإثنين فبراير 13, 2017 2:47 pm من طرف guerna noureddine