عالم الكواكب: عشرة انظمة شمسية شبيهة بنظامنا والمريخ محطّة حياة قادمة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عالم الكواكب: عشرة انظمة شمسية شبيهة بنظامنا والمريخ محطّة حياة قادمة
شبكة النبأ: يقول فلكيون ان كواكب صخرية شبيهة بالارض قابلة للحياة وتعيش عليها كائنات ربما تسبح في مدارات حول نجوم قريبة. لكن آخرين يبينون ان هناك نحو عشرة انظمة شمسية شبيهة بنظامنا على بعد نحو ثلاثين سنة ضوئية على الاقل!!، وهذا الامر يجعل من شبه المستحيل ان تكون هناك وسيلة نقل لمعرفة المزيد على هذا البعد الخيالي..
اما اذا كانت المسالة متعلقة بكوكب قريب نسبياً كالمريخ فأنها اصبحت واقعية وفق منظور الطموح الحالي على قول باحثون أنهم رصدوا انبعاثات موسمية لغاز الميثان على المريخ فيما يُعتبر إشارة الى نشاط جيولوجي أو بيولوجي في باطنه، واصفين ذلك بأنه تقدم على طريق البحث عن وجود حياة على الكوكب الأحمر.
كواكب شبيهة بالارض قابلة للحياة وربما عليها كائنات
وقال الان بوس، عالم الفيزياء الفلكية من معهد كارنيغي للعلوم "هناك نحو عشرة انظمة شمسية شبيهة بنظامنا على بعد نحو ثلاثين سنة ضوئية على الاقل، واعتقد ان عددا من هذه النجوم، ربما نصفها، لديها كواكب شبيهة بالارض تدور حولها". واضاف الباحث انه واثق من ان اشكالا من الحياة تطورت على بعض هذه الكواكب. واوضح "ان كان لديكم عالم قابل للحياة تطور على مدى مليارات السنين، فمن المؤكد ان شكلا من اشكال الحياة سيظهر عليه".
وكان الان بوس يتحدث خلال المؤتمر السنوي للجمعية الاميركية لتقدم العلوم في شيكاغو، في ولاية ايلينوي شمال الولايات المتحدة. بحسب فرانس برس.
وقال "لا اتحدث عن كوكب (عليه حياة) ذكية، ولكن اقول ان كان لديكم عالم قابل للعيش فيه يدور حول نجم على مدى اربعة او خمسة او عشرة مليارات سنة، فكيف يمكن ان تتخيلوا ان تتوقف الحياة عليه؟"واوضح "ستكون لدينا على الاقل جراثيم".
وتحدث ريموند جانلوز، استاذ العلوم الفضائية والفلك في جامعة كاليفورنيا في بركلي (غرب) باستفاضة في هذا الاتجاه معتبرا انه نظرا لما تعلمناه عن الاحياء الدقيقة المتحجرة على الارض، يصبح وجود شكل من اشكال الحياة على بعض هذه الكواكب "مسالة حتمية".
وردا على سؤال حول وجود حضارات خارج الارض، قال الان بوس انه "موضوع بحثي مهم وان كانت احتمالات العثور عليها ضعيفة جدا (...) لكن ان عثرنا على شىء فسيكون اكتشافا هائلا مما يجعل عملية البحث تستحق العناء".
وتحول المسافات الهائلة التي تفصلنا عن تلك الكواكب دون الوصول اليها بالامكانيات التكنولوجية المتوفرة لدينا حاليا. وتوازي السنة الضوئية المسافة التي يجتازها الضوء خلال سنة اي 9460 مليار كيلومتر.
لكن يمكن مشاهدة هذه الكواكب عن بعد. والان روس مقتنع بان تلسكوب كبلر الفضائي الاميركي، وهو اول مهمة لوكالة الفضاء الاميركية (ناسا) ستنطلق في 5 اذار/مارس، سيكون قادرا على العثور على كواكب بحجم الارض، مثل القمر الفرنسي الاوروبي كورو الذي وضع في المدار في 2006.
وقال "سيكون مفاجئا الا يتمكن كبلر او كورو من اكتشاف اي كوكب شبيه بالارض لاننا وجدنا مثل هذه الكواكب اصلا".
واكتشف كورو اصغر الكواكب خارج نظامنا الشمسي التي تمت مشاهدتها حتى اليوم، والذي يوازي قطره مرتين قطر الارض، وهو قريب جدا من نجمه وشديد الحرارة، كما اعلن علماء فلك بداية شباط/فبراير.
واضاف الان بوس الذي كتب مؤلفات عدة حول الموضوع "هناك في الواقع الكثير من الكواكب الشبيهة بالارض وهذا يعني ان كبلر وكورو سيرشداننا الى مواقعها مما سيتيح صنع الجيل التالي من التلسكوبات الفضائية القادرة على التقاط صور مباشرة".
سر الميثان على المريخ: هل هناك حياة ؟
كشف باحثون أمريكيون أنهم رصدوا انبعاثات موسمية لغاز الميثان على المريخ، فيما يعتبر إشارة الى نشاط جيولوجي أو بيولوجي في باطنه، واصفين ذلك بأنه تقدم على طريق البحث عن وجود حياة على الكوكب الأحمر.
وقالت عالمة جيلوجيا الفلك ليسا برات من جامعة إنديانا في بلومينجتون في مؤتمر صحافي: "انه أمر مشجع لأن لدينا الآن مؤشرات يمكننا أن نركز عليها للتفكير بشأن احتمال وجود حياة على المريخ".
واضافت برات المشاركة في الدراسة التي نشرتها مجلة سيانس في عددها الصادر في كانون ثاني/يناير "انها فكرة جيدة البحث عن إمكانية وجود حياة على المريخ تنتج الميثان".
وأضاف الباحثون قائلين ان الأجسام الحية على الأرض تنتج أكثر من 90 في المئة من الميثان الموجود في الجو، والـ 10 في المئة الباقية مصدرها جيوكيميائي. وقد يكون الميثان على المريخ إشارة الى أحد هذه الأنشطة.
وحجم انبعاث الميثان الذي لوحظ على المريخ شبيه بذلك الموجود في مواقع ناشطة على الأرض كما لفت عالم الكواكب مايكل موما مدير مركز البيولوجيا الفلكية في مركز غودارد سبيس فلايت التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) والمشرف على هذه الدراسة.
ويقدر العلماء بأن مصدر هذه الانبعاثات ما زال سرا مضيفين أن عمر الميثان الذي رصدوه ما زال غير محدد ومصدره قد يكون قديما أو حديثا.
وقال موما :"إن هذا الميثان يوحي بأن هذا الكوكب ما زال حيا، بالمفهوم الجيولوجي على الأقل". وإن كانت أجسام صغيرة في المريخ هي مصدر الميثان فعلى الأرجح أنها موجودة على عمق كبير حيث هناك حرارة كافية لتكون هناك مياه في حالتها السائلة فالمياه ضرورية لكل أشكال الحياة المعروفة وكذلك لمصادر الطاقة ووجود الكربون.
وقد تكون أجسام صغيرة موجودة في أعماق طبقات المريخ منذ مليارات السنين تحت طبقة مجلدة حيث المياه السائلة والاشعاعات التي تولد الطاقة وثاني أكسيد الكربون.
تحذير من احتمال إصابة المريخ بجراثيم الأرض
ودعا أحد رواد الفضاء في وكالة ناسا الأمريكية إلى وجوب فرض قوانين وسياسات تضمن سلامة كوكب المريخ من أي نوع من الميكروبات أو البكتيريا التي قد تنتقل مع المركبات في رحلاتها الفضائية.
وقال كريستفور ماكاي، عالم الكواكب في وكالة ناسا الأمريكية، في مقال نشر له في مجلة Science، إن على الوكالة وضع قوانين صارمة تفرض على رواد الفضاء إزالة أي نوع من الآثار التي قد تهدد بنشر الميكروبات في الكوكب الأحمر. بحسب سي ان ان.
ويذكر أن المعاهدة الدولية للفضاء الخارجي، التي صدرت عام 1967، تحكم الإطار القانوني للأنشطة الفضائية، وتمنع الحكومات من شن أي نشاط نووي في الفضاء، أو إطلاق أسلحة نووية في المدار الخارجي.
ورغم أن المعاهدة تحظر نقل أي نوع من الميكروبات إلى المريخ، إلا أن البكتيريا التي تعلق في أجسام مركبات الفضاء وتحط معها على أرض كوكب المريخ، هي من الأسباب التي قد تؤدي إلى تكاثرها وبالتالي التلاعب بمكونات المريخ الأساسية.
ويجادل الدكتور ماكاي أن ضرورة القوانين الجديدة تكمن في الفرصة لمنح رواد الفضاء الإمكانية لدراسة مكونات المريخ الأساسية دون وجود تدخل من الكائنات الجديدة التي قد تنتقل من الأرض.
وأضاف الدكتور ماكاي، أن "ميكروبا واحدا من الأرض قد يكون كافيا للتلاعب بمكونات المريخ، فهناك الكثير من المناطق النائية على الأرض، التي انتشرت فيها البكتيريا مع تواجد الإنسان فيها".
وقال بعض خبراء الفضاء، إن الوكالة تحرص على تعقيم منصة هبوط أي سفينة فضاء، ولكن هذا لا يمنع تعلق أنواع عديدة من البكتيريا على جسم المركبة، وتخطيها صدمة المركبة بالغلاف الجوي للكوكب.
وأضاف الخبراء، أنهم لا يستبعدون أن تبقى هذه الكائنات حية وفي حالة سكون لمئات آلاف السنين إذا ما انتقلت إلى المريخ.
وقال الدكتور ماكاي، إن التحدي الأصعب الذي سيواجه رواد الفضاء، هو عندما يصل الإنسان إلى المريخ، ويصبح وجوده هناك أكثر شيوعا.
المذنّبات الداكنة قد تمثل تهديداً مهلكاً على كوكب الأرض
وأطلق عالم بريطاني صيحة تحذير من المذنبات "الداكنة" غير المرصودة التي تحوم حول الأرض، قائلاً إنها قد تشكل تهديداً فتاكاً على الكوكب، وفق تقرير.
وتهيم الآلاف من المذنبات والكويكبات في الفضاء الخارجي الفسيح، إلا أن المراصد الفلكية حول العالم ووكالات الفضاء لا تبدأ في رصد سوى تلك التي تنحرف مساراتها نحو كوكبنا.
وحذر بيل نابير، من جامعة كارديف، في ويلز بالمملكة المتحدة، من التهديدات التي تفرضها تلك المذنبات، ليس على صعيد المخاطر الجسيمة التي قد تمثلها على الأرض فحسب، بل نظراً للفشل في رصدها بسبب طبيعتها "الداكنة."ويقدر العلماء وجود قرابة 3 آلاف مذنب في نظامنا الشمسي، تم تحديد 25 منها فقط، حتى اللحظة. وتفقد بعض المذنبات بريقها وتكتسي بلون داكن جراء تبخر المياه في سطحها مما يفقدها القدرة على عكس المزيد من الضوء.
ووفق "التلغراف" سبق وأن رصد علماء الفلك عدداً من تلك المذنبات وهي تتجه نحو الأرض قبيل أيام معدودة فقط من مرورها، من بينها حادثة المذنب IRAS-Araki-Alocock، الذي مر على مسافة 5 ملايين كيلومتر، ما جعله المذنب الأقرب للأرض خلال قرنين.وأخفق العلماء في رصد ذلك المذنب سلفاً وحتى قبل أسبوعين من اقترابه.
وكشفت دراسات سابقة على مذنب آخر، أطلق عليه العلماء اسم "بورلي" عام 2001، عن بقع كبيرة داكنة تغطي معظم سطحه.
ويخالف كلارك شابمان، من معهد "ساوثويست للأبحاث" في كولورادو، نظرية العالم البريطاني بالإشارة إلى أن معظم تلك المذنبات يمكن رصدها عبر الحرارة التي تطلقها جراء امتصاصها الكثير من أشعة الشمس.
وبموازاة ذلك، طالبت مجموعة من العلماء الدوليين ببناء درع وقائي كأمر طارئ لحماية الأرض من الكويكبات المتساقطة، ويتضمن النظام الدفاعي نشر سفن فضائية مهامها تدمير أو تحريف مسار أي أجرام قد تنهمر على الكوكب، وفق تقرير.
ورغم أن احتمالات تصادم كويكبات بكوكبنا ضئيلة للغاية، إلا أن العلماء حذروا من العواقب المدمرة في حال حدوث ذلك.
يشار إلى أن نيزكاً هائلاً ضرب الأرض قبيل 65 مليون سنة، ما أدى لإبادة الديناصورات و70 في المائة من أشكال الحياة التي كانت تعيش على الكوكب.
كيبلر تنطلق في مارس بحثاً عن كواكب شبيهة للأرض
وتستعد إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" لإطلاق سفينة الفضاء "كيبلر" لتبدأ رحلة طويلة في البحث عن كواكب تشابه الأرض في مجرة درب التبانة.
وستعد مهمة "كيبلر"، التي ستنطلق للفضاء الخارجي في الخامس من مارس/آذار المقبل، الأولى من نوعها للبحث عن كواكب صخرية دافئة على سطحها مياه سائلة، ضرورية لنشوء حياة فيها، وفق "ساينس ديلي."
وتنطلق "كيبلر" إلى مهمتها من كيب كانافيرال بفلوريدا، وهي مزودة بأضخم كاميرا تطلق نحو الفضاء، بـ95 ميغابيكسل.
ومن المقرر أن تمضي "كيبلر" ثلاثة أعوام ونصف العام في تفحص أكثر من 100 ألف نجم شبيهة بشمسنا بحثا عن أدلة على كواكب تشبه الأرض في الحجم والتركيبة.
وقال جون مورس، مدير الفيزياء الفلكية بناسا: "كيبلر عنصر حيوي في سياق جهود ناسا الأوسع للعثور على كواكب مشابهة للأرض."
وستعد مهمة "كيبلر" الخطوة الأولى نحو الإجابة عن تساؤلات طرحها علماء الحضارة الإغريقية القديمة: هل هناك عوالم أخرى مثلنا أم نحن وحيدون."
وأضاف مورس: "ستدفع كبلر لما وراء حدود المجهول في منطقتنا من مجرة درب اللبانة. وقد تغير اكتشافاتها بصورة جوهرية نظرة البشرية لنفسها."
وتهدف هذه المهمة إلى العثور على كواكب صخرية تدور في منطقة صالحة لنشوء حياة فيها" حول نجم بحيث لا تكون قريبة من الحرارة ولا بعيدة لدرجة أن تتجمد.
وقال وليام بروكي، من مركز ايمز للأبحاث التابع لناسا في موفيت فيلد بكاليفورنيا "ما يهمنا هو العثور على كواكب ليست حارة أكثر مما ينبغي ولا باردة أكثر مما ينبغي وإنما في الدرجة المناسبة. وأضاف: "نبحث عن كواكب تكون الحرارة بها مناسبة للماء السائل على سطح الكوكب. وهذا هو المجال الذي نعتقد انه قد يحفز الحياة" باعتبار أن الماء عنصر أساسي للحياة."
اما اذا كانت المسالة متعلقة بكوكب قريب نسبياً كالمريخ فأنها اصبحت واقعية وفق منظور الطموح الحالي على قول باحثون أنهم رصدوا انبعاثات موسمية لغاز الميثان على المريخ فيما يُعتبر إشارة الى نشاط جيولوجي أو بيولوجي في باطنه، واصفين ذلك بأنه تقدم على طريق البحث عن وجود حياة على الكوكب الأحمر.
كواكب شبيهة بالارض قابلة للحياة وربما عليها كائنات
وقال الان بوس، عالم الفيزياء الفلكية من معهد كارنيغي للعلوم "هناك نحو عشرة انظمة شمسية شبيهة بنظامنا على بعد نحو ثلاثين سنة ضوئية على الاقل، واعتقد ان عددا من هذه النجوم، ربما نصفها، لديها كواكب شبيهة بالارض تدور حولها". واضاف الباحث انه واثق من ان اشكالا من الحياة تطورت على بعض هذه الكواكب. واوضح "ان كان لديكم عالم قابل للحياة تطور على مدى مليارات السنين، فمن المؤكد ان شكلا من اشكال الحياة سيظهر عليه".
وكان الان بوس يتحدث خلال المؤتمر السنوي للجمعية الاميركية لتقدم العلوم في شيكاغو، في ولاية ايلينوي شمال الولايات المتحدة. بحسب فرانس برس.
وقال "لا اتحدث عن كوكب (عليه حياة) ذكية، ولكن اقول ان كان لديكم عالم قابل للعيش فيه يدور حول نجم على مدى اربعة او خمسة او عشرة مليارات سنة، فكيف يمكن ان تتخيلوا ان تتوقف الحياة عليه؟"واوضح "ستكون لدينا على الاقل جراثيم".
وتحدث ريموند جانلوز، استاذ العلوم الفضائية والفلك في جامعة كاليفورنيا في بركلي (غرب) باستفاضة في هذا الاتجاه معتبرا انه نظرا لما تعلمناه عن الاحياء الدقيقة المتحجرة على الارض، يصبح وجود شكل من اشكال الحياة على بعض هذه الكواكب "مسالة حتمية".
وردا على سؤال حول وجود حضارات خارج الارض، قال الان بوس انه "موضوع بحثي مهم وان كانت احتمالات العثور عليها ضعيفة جدا (...) لكن ان عثرنا على شىء فسيكون اكتشافا هائلا مما يجعل عملية البحث تستحق العناء".
وتحول المسافات الهائلة التي تفصلنا عن تلك الكواكب دون الوصول اليها بالامكانيات التكنولوجية المتوفرة لدينا حاليا. وتوازي السنة الضوئية المسافة التي يجتازها الضوء خلال سنة اي 9460 مليار كيلومتر.
لكن يمكن مشاهدة هذه الكواكب عن بعد. والان روس مقتنع بان تلسكوب كبلر الفضائي الاميركي، وهو اول مهمة لوكالة الفضاء الاميركية (ناسا) ستنطلق في 5 اذار/مارس، سيكون قادرا على العثور على كواكب بحجم الارض، مثل القمر الفرنسي الاوروبي كورو الذي وضع في المدار في 2006.
وقال "سيكون مفاجئا الا يتمكن كبلر او كورو من اكتشاف اي كوكب شبيه بالارض لاننا وجدنا مثل هذه الكواكب اصلا".
واكتشف كورو اصغر الكواكب خارج نظامنا الشمسي التي تمت مشاهدتها حتى اليوم، والذي يوازي قطره مرتين قطر الارض، وهو قريب جدا من نجمه وشديد الحرارة، كما اعلن علماء فلك بداية شباط/فبراير.
واضاف الان بوس الذي كتب مؤلفات عدة حول الموضوع "هناك في الواقع الكثير من الكواكب الشبيهة بالارض وهذا يعني ان كبلر وكورو سيرشداننا الى مواقعها مما سيتيح صنع الجيل التالي من التلسكوبات الفضائية القادرة على التقاط صور مباشرة".
سر الميثان على المريخ: هل هناك حياة ؟
كشف باحثون أمريكيون أنهم رصدوا انبعاثات موسمية لغاز الميثان على المريخ، فيما يعتبر إشارة الى نشاط جيولوجي أو بيولوجي في باطنه، واصفين ذلك بأنه تقدم على طريق البحث عن وجود حياة على الكوكب الأحمر.
وقالت عالمة جيلوجيا الفلك ليسا برات من جامعة إنديانا في بلومينجتون في مؤتمر صحافي: "انه أمر مشجع لأن لدينا الآن مؤشرات يمكننا أن نركز عليها للتفكير بشأن احتمال وجود حياة على المريخ".
واضافت برات المشاركة في الدراسة التي نشرتها مجلة سيانس في عددها الصادر في كانون ثاني/يناير "انها فكرة جيدة البحث عن إمكانية وجود حياة على المريخ تنتج الميثان".
وأضاف الباحثون قائلين ان الأجسام الحية على الأرض تنتج أكثر من 90 في المئة من الميثان الموجود في الجو، والـ 10 في المئة الباقية مصدرها جيوكيميائي. وقد يكون الميثان على المريخ إشارة الى أحد هذه الأنشطة.
وحجم انبعاث الميثان الذي لوحظ على المريخ شبيه بذلك الموجود في مواقع ناشطة على الأرض كما لفت عالم الكواكب مايكل موما مدير مركز البيولوجيا الفلكية في مركز غودارد سبيس فلايت التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) والمشرف على هذه الدراسة.
ويقدر العلماء بأن مصدر هذه الانبعاثات ما زال سرا مضيفين أن عمر الميثان الذي رصدوه ما زال غير محدد ومصدره قد يكون قديما أو حديثا.
وقال موما :"إن هذا الميثان يوحي بأن هذا الكوكب ما زال حيا، بالمفهوم الجيولوجي على الأقل". وإن كانت أجسام صغيرة في المريخ هي مصدر الميثان فعلى الأرجح أنها موجودة على عمق كبير حيث هناك حرارة كافية لتكون هناك مياه في حالتها السائلة فالمياه ضرورية لكل أشكال الحياة المعروفة وكذلك لمصادر الطاقة ووجود الكربون.
وقد تكون أجسام صغيرة موجودة في أعماق طبقات المريخ منذ مليارات السنين تحت طبقة مجلدة حيث المياه السائلة والاشعاعات التي تولد الطاقة وثاني أكسيد الكربون.
تحذير من احتمال إصابة المريخ بجراثيم الأرض
ودعا أحد رواد الفضاء في وكالة ناسا الأمريكية إلى وجوب فرض قوانين وسياسات تضمن سلامة كوكب المريخ من أي نوع من الميكروبات أو البكتيريا التي قد تنتقل مع المركبات في رحلاتها الفضائية.
وقال كريستفور ماكاي، عالم الكواكب في وكالة ناسا الأمريكية، في مقال نشر له في مجلة Science، إن على الوكالة وضع قوانين صارمة تفرض على رواد الفضاء إزالة أي نوع من الآثار التي قد تهدد بنشر الميكروبات في الكوكب الأحمر. بحسب سي ان ان.
ويذكر أن المعاهدة الدولية للفضاء الخارجي، التي صدرت عام 1967، تحكم الإطار القانوني للأنشطة الفضائية، وتمنع الحكومات من شن أي نشاط نووي في الفضاء، أو إطلاق أسلحة نووية في المدار الخارجي.
ورغم أن المعاهدة تحظر نقل أي نوع من الميكروبات إلى المريخ، إلا أن البكتيريا التي تعلق في أجسام مركبات الفضاء وتحط معها على أرض كوكب المريخ، هي من الأسباب التي قد تؤدي إلى تكاثرها وبالتالي التلاعب بمكونات المريخ الأساسية.
ويجادل الدكتور ماكاي أن ضرورة القوانين الجديدة تكمن في الفرصة لمنح رواد الفضاء الإمكانية لدراسة مكونات المريخ الأساسية دون وجود تدخل من الكائنات الجديدة التي قد تنتقل من الأرض.
وأضاف الدكتور ماكاي، أن "ميكروبا واحدا من الأرض قد يكون كافيا للتلاعب بمكونات المريخ، فهناك الكثير من المناطق النائية على الأرض، التي انتشرت فيها البكتيريا مع تواجد الإنسان فيها".
وقال بعض خبراء الفضاء، إن الوكالة تحرص على تعقيم منصة هبوط أي سفينة فضاء، ولكن هذا لا يمنع تعلق أنواع عديدة من البكتيريا على جسم المركبة، وتخطيها صدمة المركبة بالغلاف الجوي للكوكب.
وأضاف الخبراء، أنهم لا يستبعدون أن تبقى هذه الكائنات حية وفي حالة سكون لمئات آلاف السنين إذا ما انتقلت إلى المريخ.
وقال الدكتور ماكاي، إن التحدي الأصعب الذي سيواجه رواد الفضاء، هو عندما يصل الإنسان إلى المريخ، ويصبح وجوده هناك أكثر شيوعا.
المذنّبات الداكنة قد تمثل تهديداً مهلكاً على كوكب الأرض
وأطلق عالم بريطاني صيحة تحذير من المذنبات "الداكنة" غير المرصودة التي تحوم حول الأرض، قائلاً إنها قد تشكل تهديداً فتاكاً على الكوكب، وفق تقرير.
وتهيم الآلاف من المذنبات والكويكبات في الفضاء الخارجي الفسيح، إلا أن المراصد الفلكية حول العالم ووكالات الفضاء لا تبدأ في رصد سوى تلك التي تنحرف مساراتها نحو كوكبنا.
وحذر بيل نابير، من جامعة كارديف، في ويلز بالمملكة المتحدة، من التهديدات التي تفرضها تلك المذنبات، ليس على صعيد المخاطر الجسيمة التي قد تمثلها على الأرض فحسب، بل نظراً للفشل في رصدها بسبب طبيعتها "الداكنة."ويقدر العلماء وجود قرابة 3 آلاف مذنب في نظامنا الشمسي، تم تحديد 25 منها فقط، حتى اللحظة. وتفقد بعض المذنبات بريقها وتكتسي بلون داكن جراء تبخر المياه في سطحها مما يفقدها القدرة على عكس المزيد من الضوء.
ووفق "التلغراف" سبق وأن رصد علماء الفلك عدداً من تلك المذنبات وهي تتجه نحو الأرض قبيل أيام معدودة فقط من مرورها، من بينها حادثة المذنب IRAS-Araki-Alocock، الذي مر على مسافة 5 ملايين كيلومتر، ما جعله المذنب الأقرب للأرض خلال قرنين.وأخفق العلماء في رصد ذلك المذنب سلفاً وحتى قبل أسبوعين من اقترابه.
وكشفت دراسات سابقة على مذنب آخر، أطلق عليه العلماء اسم "بورلي" عام 2001، عن بقع كبيرة داكنة تغطي معظم سطحه.
ويخالف كلارك شابمان، من معهد "ساوثويست للأبحاث" في كولورادو، نظرية العالم البريطاني بالإشارة إلى أن معظم تلك المذنبات يمكن رصدها عبر الحرارة التي تطلقها جراء امتصاصها الكثير من أشعة الشمس.
وبموازاة ذلك، طالبت مجموعة من العلماء الدوليين ببناء درع وقائي كأمر طارئ لحماية الأرض من الكويكبات المتساقطة، ويتضمن النظام الدفاعي نشر سفن فضائية مهامها تدمير أو تحريف مسار أي أجرام قد تنهمر على الكوكب، وفق تقرير.
ورغم أن احتمالات تصادم كويكبات بكوكبنا ضئيلة للغاية، إلا أن العلماء حذروا من العواقب المدمرة في حال حدوث ذلك.
يشار إلى أن نيزكاً هائلاً ضرب الأرض قبيل 65 مليون سنة، ما أدى لإبادة الديناصورات و70 في المائة من أشكال الحياة التي كانت تعيش على الكوكب.
كيبلر تنطلق في مارس بحثاً عن كواكب شبيهة للأرض
وتستعد إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" لإطلاق سفينة الفضاء "كيبلر" لتبدأ رحلة طويلة في البحث عن كواكب تشابه الأرض في مجرة درب التبانة.
وستعد مهمة "كيبلر"، التي ستنطلق للفضاء الخارجي في الخامس من مارس/آذار المقبل، الأولى من نوعها للبحث عن كواكب صخرية دافئة على سطحها مياه سائلة، ضرورية لنشوء حياة فيها، وفق "ساينس ديلي."
وتنطلق "كيبلر" إلى مهمتها من كيب كانافيرال بفلوريدا، وهي مزودة بأضخم كاميرا تطلق نحو الفضاء، بـ95 ميغابيكسل.
ومن المقرر أن تمضي "كيبلر" ثلاثة أعوام ونصف العام في تفحص أكثر من 100 ألف نجم شبيهة بشمسنا بحثا عن أدلة على كواكب تشبه الأرض في الحجم والتركيبة.
وقال جون مورس، مدير الفيزياء الفلكية بناسا: "كيبلر عنصر حيوي في سياق جهود ناسا الأوسع للعثور على كواكب مشابهة للأرض."
وستعد مهمة "كيبلر" الخطوة الأولى نحو الإجابة عن تساؤلات طرحها علماء الحضارة الإغريقية القديمة: هل هناك عوالم أخرى مثلنا أم نحن وحيدون."
وأضاف مورس: "ستدفع كبلر لما وراء حدود المجهول في منطقتنا من مجرة درب اللبانة. وقد تغير اكتشافاتها بصورة جوهرية نظرة البشرية لنفسها."
وتهدف هذه المهمة إلى العثور على كواكب صخرية تدور في منطقة صالحة لنشوء حياة فيها" حول نجم بحيث لا تكون قريبة من الحرارة ولا بعيدة لدرجة أن تتجمد.
وقال وليام بروكي، من مركز ايمز للأبحاث التابع لناسا في موفيت فيلد بكاليفورنيا "ما يهمنا هو العثور على كواكب ليست حارة أكثر مما ينبغي ولا باردة أكثر مما ينبغي وإنما في الدرجة المناسبة. وأضاف: "نبحث عن كواكب تكون الحرارة بها مناسبة للماء السائل على سطح الكوكب. وهذا هو المجال الذي نعتقد انه قد يحفز الحياة" باعتبار أن الماء عنصر أساسي للحياة."
رد: عالم الكواكب: عشرة انظمة شمسية شبيهة بنظامنا والمريخ محطّة حياة قادمة
حفظك الله و رعاك و جزاك خيرا على ما قدمته من معلومات قيّمة .
شكرااااااااااااااا
شكرااااااااااااااا
مؤمنة بالله- مشرفة
-
رسالة sms : في أمان الله
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 1462
نقاط التميز : 17063
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
مواضيع مماثلة
» مجموعة شمسية شبيهة للأرض قيد الإنشاء
» عشرة تمنع عشرة
» عاجل جداً:... إنها قادمة !!!
» ظاهرة فلكية نادرة تجمع 5 كواكب شمسية في سماء الكويت
» عشرة الاخوان
» عشرة تمنع عشرة
» عاجل جداً:... إنها قادمة !!!
» ظاهرة فلكية نادرة تجمع 5 كواكب شمسية في سماء الكويت
» عشرة الاخوان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يناير 26, 2023 4:51 pm من طرف guerna noureddine
» حضارات ماقبل التاريخ
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:36 pm من طرف بن عامر لخضر
» واد سوف على مر الزمان ثاني اكبر معلم تاريخي فالجزائر
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:34 pm من طرف بن عامر لخضر
» من أقطابنا لبرج الغدير : زاوية سيدي احسن بلدية غيلاسة دائرة برج الغدير
الثلاثاء نوفمبر 14, 2017 6:38 pm من طرف بن عامر لخضر
» انتشار الامازيغ
الأحد أكتوبر 22, 2017 6:40 am من طرف بن عامر لخضر
» من اقطابنا لبرج الغدير: رحلة في ذكرى 8ماي1945( بئر ميشوبأولاد سي احمد )
السبت أكتوبر 21, 2017 5:56 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 1:09 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 12:57 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : معلم أثري يكاد يندثر ( الضريح الروماني ببرج الشميسة )
الإثنين أكتوبر 02, 2017 6:42 am من طرف بن عامر لخضر
» مجموعة أطروحات دكتوراه دولة في الإقتصاد.
الجمعة مارس 31, 2017 9:25 pm من طرف yacine ha
» بعض من مؤلفات الدكتور محمد الصغير غانم
الثلاثاء مارس 21, 2017 8:42 am من طرف cherifa cherifa
» ربح المال مجانا من الانترنت
السبت فبراير 25, 2017 9:15 am من طرف mounir moon
» موسوعة كتب الطبخ
الجمعة فبراير 24, 2017 4:43 pm من طرف mounir moon
» cours 3eme année vétérinaire
الجمعة فبراير 24, 2017 4:38 pm من طرف mounir moon
» اين انتم
الإثنين فبراير 13, 2017 2:47 pm من طرف guerna noureddine