لغة الأحذية ما بين النظرية والتطبيق للطالب محمد الخنشلي ...
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لغة الأحذية ما بين النظرية والتطبيق للطالب محمد الخنشلي ...
السلام عليكم ... لقد تنوعت لغة الصحافة من المكتوبة الى المسموعة الى المرئية ،
وتنوعت الوسائل من القلم والحبر الى البلوتوث والاسماس ،
وقد تعدت الى الحذاء ، والذي اصبح بدوره وسيلة لا غنى عنه حيث يوصل الفكرة الى الالباب و الان الصحافة والتي تعبر عن قضايا الرأي العام بالقلم حاملة معها
هموم شعب من الشعوب لكي توصل الحقيقة الى من يحب الحقيقة ويعشقها , ان
القلم يا سادة ... عبارة عن سلاح بسيط وذا فاعلية كبيرة في التأثير على
المستوى السياسي ولكن حينما يجد القلم ان النصوص التي يكتبها الصحفيون
والمحللون السياسيون لا يسمعها اصحاب الساسة والمسؤولين حتما سوف تتغير
الاداة في التعبير عن تلك النصوص وبشتى الطرق لتناسب الظروف التي تقهره ,
لكن ما الفرق حينما تتغير اداة الصحفي من استعمال القلم الى استعمال الحذاء
, ان الفرق واضح في الاداتين , ففي الاداة الاولى تذوب النصوص المكتوبة
بالقلم وتنسى على مر السنين , ولكن في الاداة الثانية ستكتب في التاريخ ولا
تنسى الى الابد وستظل محفورة في الذاكرة عبر كل الاجيال , واكبر مثال على
ذلك حذاء الرئيس الروسي خرتشوف والذي قام بضربه على منصة المؤتمرات ليسمعه
الجميع... فهل من احد نسي هذا الموقف , ان المتواجدون في هذا المؤتمر لم
يلتفتوا الى الكلمات والنصوص التي كتبها خرتشوف ولكنهم فهموا لغة الحذاء
العفوية والتي جعلت من النصوص ذا قيمة يسمعها الجميع . ولا ننسى الشعب
الصومالي في اواخر الثمانينات حينما كان يشاهد طائرات الهليوكبتر الامريكية
محلقة فوق الصومال كان على الفور يخلع حذائه ويرفعه للاعلى باتجاه
الطائرات كتعبير عن رفض الامريكي على ارضه .
.. ان لغة ضرب الاحذية يا سيادة الرئيس بوش لم يقم بها احد مما تتدعٍون
انهم ارهابيون ولكنها انطلقت من صحفي عانى وما زال يعاني مما يشاهده كل يوم
من مجازر وانتهاكات للشرف يقوم بها جنودكم الديمقراطيون والحريصون على
الديمقراطية ... فهل اقتنعتم الان ان الشعب العراقي كله يكرهكم حتى ان
الصحفي رمى قلمه واستبدله بلغة اخرى لكي تفهمون انه لا اهلا ولا سهلا بكم
في ارض الرافدين , فاعلم يا سيادة الرئيس بوش صحيح انكم في البلاد الغربية
كافة ابدعتم وما زلتم مبدعون في ركل الكرة بالاحذية الرياضية تحت مسمى كرة
القدم , لكنكم يجب ان تعرفوا ان هذا الصحفي العراقي مبدع في ركل الاحذية
نفسها على كل من يتطاول على بلاده , ان ما قام به الصحفي العراقي منتصر
الزيدي يمثل الوجه الحقيقي للشعب العراقي والتي ادعت الحكومة الامريكية
انهذا الشعب استقبل القوات الامريكية بالورود اثناء دخولها لاحتلال العراق ,
فأين الورود يا سيادة الرئيس بوش والتي نثرها مؤيديكم من تلك الاحذية ,
فمن خلال هذا الحذاء المتطاير يتبين ان الشعب العراقي هو ذلك الصحفي الشاب
المقهور صاحب الهامة السمراء والذي اقتع ان لغة الاقلام لم تعد كافية
لتحرير العراق والذي اصر ان يهديكم قبلة الوداع باسم الشعب العراقي
ان اللغة التي انتهجها الصحفي العراقي منتصر الزيدي انما تمثل بندقية
متواضة ذو طلاقات حذائية , صحيح ان تلك البندقية تخلو من البارود لكنا لا
تخلوا من معنى الانتماء للوطن والذي يعتبر اقوى من البارود الاف المرات لان
صوت البارود محدود المسافة اما الطلقة التي اطلقها ذلك الصحفي واسعة
المسافة وبلا حدود . لكن السؤال الذي يجب ان يسأل ...هل ستقوم امريكا
باغلاق المصنع الذي صنع هذا الحذاء بحجة انه ينتج اسلحة حذائية سريعة
التسديد , والسؤال الثاني ما هو قياس حذاء ذلك الصحفي لربما جعل منه ابو
الارقام القياسية ولربما يدخل كتاب غينيس للارقام القياسية . واذا كانت
الحكمة الشهيرة تقول " من يعلق الجرس " فانها قد سقطت ولم يعد لها مكان
فلقد علق الجرس وضرب الحذاء ولم يعد للخوف مكان
وتنوعت الوسائل من القلم والحبر الى البلوتوث والاسماس ،
وقد تعدت الى الحذاء ، والذي اصبح بدوره وسيلة لا غنى عنه حيث يوصل الفكرة الى الالباب و الان الصحافة والتي تعبر عن قضايا الرأي العام بالقلم حاملة معها
هموم شعب من الشعوب لكي توصل الحقيقة الى من يحب الحقيقة ويعشقها , ان
القلم يا سادة ... عبارة عن سلاح بسيط وذا فاعلية كبيرة في التأثير على
المستوى السياسي ولكن حينما يجد القلم ان النصوص التي يكتبها الصحفيون
والمحللون السياسيون لا يسمعها اصحاب الساسة والمسؤولين حتما سوف تتغير
الاداة في التعبير عن تلك النصوص وبشتى الطرق لتناسب الظروف التي تقهره ,
لكن ما الفرق حينما تتغير اداة الصحفي من استعمال القلم الى استعمال الحذاء
, ان الفرق واضح في الاداتين , ففي الاداة الاولى تذوب النصوص المكتوبة
بالقلم وتنسى على مر السنين , ولكن في الاداة الثانية ستكتب في التاريخ ولا
تنسى الى الابد وستظل محفورة في الذاكرة عبر كل الاجيال , واكبر مثال على
ذلك حذاء الرئيس الروسي خرتشوف والذي قام بضربه على منصة المؤتمرات ليسمعه
الجميع... فهل من احد نسي هذا الموقف , ان المتواجدون في هذا المؤتمر لم
يلتفتوا الى الكلمات والنصوص التي كتبها خرتشوف ولكنهم فهموا لغة الحذاء
العفوية والتي جعلت من النصوص ذا قيمة يسمعها الجميع . ولا ننسى الشعب
الصومالي في اواخر الثمانينات حينما كان يشاهد طائرات الهليوكبتر الامريكية
محلقة فوق الصومال كان على الفور يخلع حذائه ويرفعه للاعلى باتجاه
الطائرات كتعبير عن رفض الامريكي على ارضه .
.. ان لغة ضرب الاحذية يا سيادة الرئيس بوش لم يقم بها احد مما تتدعٍون
انهم ارهابيون ولكنها انطلقت من صحفي عانى وما زال يعاني مما يشاهده كل يوم
من مجازر وانتهاكات للشرف يقوم بها جنودكم الديمقراطيون والحريصون على
الديمقراطية ... فهل اقتنعتم الان ان الشعب العراقي كله يكرهكم حتى ان
الصحفي رمى قلمه واستبدله بلغة اخرى لكي تفهمون انه لا اهلا ولا سهلا بكم
في ارض الرافدين , فاعلم يا سيادة الرئيس بوش صحيح انكم في البلاد الغربية
كافة ابدعتم وما زلتم مبدعون في ركل الكرة بالاحذية الرياضية تحت مسمى كرة
القدم , لكنكم يجب ان تعرفوا ان هذا الصحفي العراقي مبدع في ركل الاحذية
نفسها على كل من يتطاول على بلاده , ان ما قام به الصحفي العراقي منتصر
الزيدي يمثل الوجه الحقيقي للشعب العراقي والتي ادعت الحكومة الامريكية
انهذا الشعب استقبل القوات الامريكية بالورود اثناء دخولها لاحتلال العراق ,
فأين الورود يا سيادة الرئيس بوش والتي نثرها مؤيديكم من تلك الاحذية ,
فمن خلال هذا الحذاء المتطاير يتبين ان الشعب العراقي هو ذلك الصحفي الشاب
المقهور صاحب الهامة السمراء والذي اقتع ان لغة الاقلام لم تعد كافية
لتحرير العراق والذي اصر ان يهديكم قبلة الوداع باسم الشعب العراقي
ان اللغة التي انتهجها الصحفي العراقي منتصر الزيدي انما تمثل بندقية
متواضة ذو طلاقات حذائية , صحيح ان تلك البندقية تخلو من البارود لكنا لا
تخلوا من معنى الانتماء للوطن والذي يعتبر اقوى من البارود الاف المرات لان
صوت البارود محدود المسافة اما الطلقة التي اطلقها ذلك الصحفي واسعة
المسافة وبلا حدود . لكن السؤال الذي يجب ان يسأل ...هل ستقوم امريكا
باغلاق المصنع الذي صنع هذا الحذاء بحجة انه ينتج اسلحة حذائية سريعة
التسديد , والسؤال الثاني ما هو قياس حذاء ذلك الصحفي لربما جعل منه ابو
الارقام القياسية ولربما يدخل كتاب غينيس للارقام القياسية . واذا كانت
الحكمة الشهيرة تقول " من يعلق الجرس " فانها قد سقطت ولم يعد لها مكان
فلقد علق الجرس وضرب الحذاء ولم يعد للخوف مكان
magician- عضو جديد
-
رسالة sms :
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 7
نقاط التميز : 16378
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
رد: لغة الأحذية ما بين النظرية والتطبيق للطالب محمد الخنشلي ...
مقال جميل ...أعجبني
طالب ويكتب بهذا الشكل...ماشاء الله
طالب ويكتب بهذا الشكل...ماشاء الله
shouda- الادارة
-
رسالة sms :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 848
نقاط التميز : 17383
تاريخ التسجيل : 15/12/2009
مواضيع مماثلة
» سعادتنا ونجاتنا في التحلي بأخلاق نبيّنا (اللهم صل على محمد وآل محمد )
» جديد النظرية في علم الاجتماع
» تشكيلة من الأحذية العصرية الشبابية
» تعدد الفروع للطالب الواحد
» تردي المستوى الثافي للطالب الجزائري
» جديد النظرية في علم الاجتماع
» تشكيلة من الأحذية العصرية الشبابية
» تعدد الفروع للطالب الواحد
» تردي المستوى الثافي للطالب الجزائري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يناير 26, 2023 4:51 pm من طرف guerna noureddine
» حضارات ماقبل التاريخ
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:36 pm من طرف بن عامر لخضر
» واد سوف على مر الزمان ثاني اكبر معلم تاريخي فالجزائر
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:34 pm من طرف بن عامر لخضر
» من أقطابنا لبرج الغدير : زاوية سيدي احسن بلدية غيلاسة دائرة برج الغدير
الثلاثاء نوفمبر 14, 2017 6:38 pm من طرف بن عامر لخضر
» انتشار الامازيغ
الأحد أكتوبر 22, 2017 6:40 am من طرف بن عامر لخضر
» من اقطابنا لبرج الغدير: رحلة في ذكرى 8ماي1945( بئر ميشوبأولاد سي احمد )
السبت أكتوبر 21, 2017 5:56 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 1:09 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 12:57 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : معلم أثري يكاد يندثر ( الضريح الروماني ببرج الشميسة )
الإثنين أكتوبر 02, 2017 6:42 am من طرف بن عامر لخضر
» مجموعة أطروحات دكتوراه دولة في الإقتصاد.
الجمعة مارس 31, 2017 9:25 pm من طرف yacine ha
» بعض من مؤلفات الدكتور محمد الصغير غانم
الثلاثاء مارس 21, 2017 8:42 am من طرف cherifa cherifa
» ربح المال مجانا من الانترنت
السبت فبراير 25, 2017 9:15 am من طرف mounir moon
» موسوعة كتب الطبخ
الجمعة فبراير 24, 2017 4:43 pm من طرف mounir moon
» cours 3eme année vétérinaire
الجمعة فبراير 24, 2017 4:38 pm من طرف mounir moon
» اين انتم
الإثنين فبراير 13, 2017 2:47 pm من طرف guerna noureddine