التغير الاجتماعي للمجتمع الجزائري
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التغير الاجتماعي للمجتمع الجزائري
التغير الاجتماعي للمجتمع الجزائري موضوع ملتقى وطني بجامعة سعد دحلب بالبليدة
العولمة و التغير الاجتماعي ، التغير الاجتماعي في ظل المصالحة الوطنية ، المرأة و الأسرة ، المدرسة و التربية ، الاتصال و التغير الاجتماعي ، الإدارة و الصناعة ، الجريمة و الانحراف، الخصوصية الثقافية و الخصوصية الحضارية . كانت هذه أهم المواضيع الكبرى التي تناولها الملتقي الوطني الأول حول التغير الاجتماعي و المجتمع الجزائري الذي نظم بجامعة سعد دحلب بالبليدة يومي 15 و 16 شهر ماي الجاري .
هذا الملتقى الوطني الأول من نوعه، ضم العديد من الأساتذة و الدكاترة و الباحثين من مختلف جامعات الوطن.
وبالنظر لأهمية هذا الملقى الذي اشرف على افتتاحه الأستاذ بابا احمد عميد جامعة سعد دحلب بالبليدة و السيد مصطفى كحله رئيس المجلس ألولائي اللذان أكدا على الأهمية القصوى للمواضيع المطروحة للنقاش و البحث و التحليل ، و التي تهم كل شرائح المجتمع و لا سيما اصحاب الحل و الربط الذين يمكنهم أن يستفيدوا من أراء الباحثين و المختصين للاستعانة بها في اتخاذ القرارات ذات الصلة و التأثير على المجتمع.
كان الاهتمام الأساسي و البالغ للاساتذه الحاضرين و الباحثين في هذا الملتقى البحث لمحاولة فهم و تحديد الواقع الجديد للمجتمع الجزائري الحاصل في المجتمع نتيجة أسباب عديدة ، منها الداخلية و الخارجية .
هذا التغير الذي نتج عنه فجوة كبيرة بين جيلين متقاربين ، مما أدى إلى تباين كبير ان لم نقل تناقض في بعض المفاهيم و الرؤى .
و على مر يومين، نشط أكثر من 170 باحث من مختلف الجامعات الوطن الذين تنظموا في ورشات عمل ، تتوجت أعمالهم بجملة من التوصيات لإثراء و توجيه التغيرات الحاصلة في المجتمع الجزائري خلال العشرية الأخيرة ، و التي كانت نتيجة عوامل داخلية و أخرى خارجية فرضها التطور التكنولوجي الهائل الحاصل في العالم ، و الذي أدى إلى تقارب بين المجتمعات، غير انه تقارب غير متوازن بسب التفوق التكنولوجي الذي يحتكره الغرب .
من التوصيات التي أثارت الاهتمام تلك التي قدمها باحث مرموق حيث حذر من اعتماد الباحث الجزائري في تشخيص و معرفة تقاليد و عادات بلده من خلال دراسات و بحوث جامعية أجنبية تحرف في الغالب بعض المفاهيم بسب اعتبارات خاطئة.
و الدليل على هذا الفهم الخاطيء ، فأن الفرنسيين الأقرب إلينا جغرافيا فأنه بسبب عقدة احتلالهم للجزائر لأكثر من قرن من الزمن ، ليس لديهم نظرة موضوعية و واقعية لثقافتنا و تقاليدنا رغم إرادة البعض منهم في القيام ببحوث و دراسات حقيقية و موضوعية.
و خلال اليوم الأول من الملتقى ، أكد الأستاذ بابا احمد بأن هدف الملتقى هو البحث لفهم التغيرات الكبرى التي حصلت في المجتمع الجزائري. كما تدخل بعذلك الدكتور معتوك حيث حدد الخطوط الكبرى للملتقى الذي استغرق تحضيره من طرف فريق من الباحثين مدة أربعة سنوات كاملة كما اشار .
و لق أشار الدكتور معتوك إلى التغيرات الاجتماعية التي حصلت في المجتمع الجزائري نتيجة عوامل داخلية و عوامل خارجية تستوجب فهم و إدراك الظواهر الجديدة المرتبطة بهذا التغير .
و لقد أشار المتدخل إلى نمط البناء كنتيجة لهذا التغير الاجتماعي حيث أعطى مثال على ذلك أسلوب البناء الريفي و شكله و حتى وسائل البناء التي كانت تستعمل .
هذا النمط في البناء الذي بدأ يتراجع ليحل محله أسلوب عمراني جديد لا هو حضري و لا هو ريفي فاقد لكل النواحي الجمالية و فاقد لكل المميزات الأخرى التي تعبر و بصدق عن خصوصية الحياة الريفية .
المأساة الوطنية التي مر بها الشعب المجتمع الجزائري و التي تمثلت في سنوات الإرهاب تم تناولها كعامل من العوامل التي ساهمت في التغير الاجتماعي الذي عرفه المجتمع الجزائري، كما تم تناول موضوع المصالحة الوطنية التي نتج عنها نوع من إعادة الترابط بين أفراد المجتمع الذين كان يتقاتل أبنائه لأسباب لا يدركها أي من الطرفين .
إن المحاور التي تم تناولها خلال على مدار يومي الملتقى مست قطاعات حيوية من الحياة العامة للمجتمع .
كما تناول المشاركون في الملتقى دور المدرسة في المجتمع و مساهمتها في التغير الاجتماعي باعتبارها القطاع المتج المنتج للأفكار .
تطرق كذلك المشاركون إلى دور المرأة و الأسرة في المجتمع و قضية الخصوبة ، أي تزايد السكان الذي كان موضوع تخل أثار الانتباه من خلال إحصاء نسبة الولادات المتزايدة خلال العشريات السابقة و تراجع هذه النسبة بشكل ملحوظ خلال في العشرية الحالية .
إن الأسباب الحقيقية لهذا التراجع أرجعها المختصون لا سيما إلى نموذج الحياة الأوروبي الذي اثر بشكل ملحوظ على حياة الأزواج، يضاف إلى ذلك انتهاج النظام حملة حقيقية للحد من النسبة المرتفعة للتزايد السكاني .
هذا و لقد عكف المشاركون على تناول مواضيع أخرى ذات الصلة بالواقع الاجتماعي و المتغيرات الحاصلة فيه في الوقت الراهن قدموا بشأنها جملة من التوصيات المهمة .
العولمة و التغير الاجتماعي ، التغير الاجتماعي في ظل المصالحة الوطنية ، المرأة و الأسرة ، المدرسة و التربية ، الاتصال و التغير الاجتماعي ، الإدارة و الصناعة ، الجريمة و الانحراف، الخصوصية الثقافية و الخصوصية الحضارية . كانت هذه أهم المواضيع الكبرى التي تناولها الملتقي الوطني الأول حول التغير الاجتماعي و المجتمع الجزائري الذي نظم بجامعة سعد دحلب بالبليدة يومي 15 و 16 شهر ماي الجاري .
هذا الملتقى الوطني الأول من نوعه، ضم العديد من الأساتذة و الدكاترة و الباحثين من مختلف جامعات الوطن.
وبالنظر لأهمية هذا الملقى الذي اشرف على افتتاحه الأستاذ بابا احمد عميد جامعة سعد دحلب بالبليدة و السيد مصطفى كحله رئيس المجلس ألولائي اللذان أكدا على الأهمية القصوى للمواضيع المطروحة للنقاش و البحث و التحليل ، و التي تهم كل شرائح المجتمع و لا سيما اصحاب الحل و الربط الذين يمكنهم أن يستفيدوا من أراء الباحثين و المختصين للاستعانة بها في اتخاذ القرارات ذات الصلة و التأثير على المجتمع.
كان الاهتمام الأساسي و البالغ للاساتذه الحاضرين و الباحثين في هذا الملتقى البحث لمحاولة فهم و تحديد الواقع الجديد للمجتمع الجزائري الحاصل في المجتمع نتيجة أسباب عديدة ، منها الداخلية و الخارجية .
هذا التغير الذي نتج عنه فجوة كبيرة بين جيلين متقاربين ، مما أدى إلى تباين كبير ان لم نقل تناقض في بعض المفاهيم و الرؤى .
و على مر يومين، نشط أكثر من 170 باحث من مختلف الجامعات الوطن الذين تنظموا في ورشات عمل ، تتوجت أعمالهم بجملة من التوصيات لإثراء و توجيه التغيرات الحاصلة في المجتمع الجزائري خلال العشرية الأخيرة ، و التي كانت نتيجة عوامل داخلية و أخرى خارجية فرضها التطور التكنولوجي الهائل الحاصل في العالم ، و الذي أدى إلى تقارب بين المجتمعات، غير انه تقارب غير متوازن بسب التفوق التكنولوجي الذي يحتكره الغرب .
من التوصيات التي أثارت الاهتمام تلك التي قدمها باحث مرموق حيث حذر من اعتماد الباحث الجزائري في تشخيص و معرفة تقاليد و عادات بلده من خلال دراسات و بحوث جامعية أجنبية تحرف في الغالب بعض المفاهيم بسب اعتبارات خاطئة.
و الدليل على هذا الفهم الخاطيء ، فأن الفرنسيين الأقرب إلينا جغرافيا فأنه بسبب عقدة احتلالهم للجزائر لأكثر من قرن من الزمن ، ليس لديهم نظرة موضوعية و واقعية لثقافتنا و تقاليدنا رغم إرادة البعض منهم في القيام ببحوث و دراسات حقيقية و موضوعية.
و خلال اليوم الأول من الملتقى ، أكد الأستاذ بابا احمد بأن هدف الملتقى هو البحث لفهم التغيرات الكبرى التي حصلت في المجتمع الجزائري. كما تدخل بعذلك الدكتور معتوك حيث حدد الخطوط الكبرى للملتقى الذي استغرق تحضيره من طرف فريق من الباحثين مدة أربعة سنوات كاملة كما اشار .
و لق أشار الدكتور معتوك إلى التغيرات الاجتماعية التي حصلت في المجتمع الجزائري نتيجة عوامل داخلية و عوامل خارجية تستوجب فهم و إدراك الظواهر الجديدة المرتبطة بهذا التغير .
و لقد أشار المتدخل إلى نمط البناء كنتيجة لهذا التغير الاجتماعي حيث أعطى مثال على ذلك أسلوب البناء الريفي و شكله و حتى وسائل البناء التي كانت تستعمل .
هذا النمط في البناء الذي بدأ يتراجع ليحل محله أسلوب عمراني جديد لا هو حضري و لا هو ريفي فاقد لكل النواحي الجمالية و فاقد لكل المميزات الأخرى التي تعبر و بصدق عن خصوصية الحياة الريفية .
المأساة الوطنية التي مر بها الشعب المجتمع الجزائري و التي تمثلت في سنوات الإرهاب تم تناولها كعامل من العوامل التي ساهمت في التغير الاجتماعي الذي عرفه المجتمع الجزائري، كما تم تناول موضوع المصالحة الوطنية التي نتج عنها نوع من إعادة الترابط بين أفراد المجتمع الذين كان يتقاتل أبنائه لأسباب لا يدركها أي من الطرفين .
إن المحاور التي تم تناولها خلال على مدار يومي الملتقى مست قطاعات حيوية من الحياة العامة للمجتمع .
كما تناول المشاركون في الملتقى دور المدرسة في المجتمع و مساهمتها في التغير الاجتماعي باعتبارها القطاع المتج المنتج للأفكار .
تطرق كذلك المشاركون إلى دور المرأة و الأسرة في المجتمع و قضية الخصوبة ، أي تزايد السكان الذي كان موضوع تخل أثار الانتباه من خلال إحصاء نسبة الولادات المتزايدة خلال العشريات السابقة و تراجع هذه النسبة بشكل ملحوظ خلال في العشرية الحالية .
إن الأسباب الحقيقية لهذا التراجع أرجعها المختصون لا سيما إلى نموذج الحياة الأوروبي الذي اثر بشكل ملحوظ على حياة الأزواج، يضاف إلى ذلك انتهاج النظام حملة حقيقية للحد من النسبة المرتفعة للتزايد السكاني .
هذا و لقد عكف المشاركون على تناول مواضيع أخرى ذات الصلة بالواقع الاجتماعي و المتغيرات الحاصلة فيه في الوقت الراهن قدموا بشأنها جملة من التوصيات المهمة .
هواري عزالدين- عضو جديد
-
رسالة sms :
الجنس :
عدد الرسائل : 3
نقاط التميز : 16413
تاريخ التسجيل : 05/12/2009
رد: التغير الاجتماعي للمجتمع الجزائري
شكرااااااااا جزيلا على هذه المحاضرة
مؤمنة بالله- مشرفة
-
رسالة sms : في أمان الله
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 1462
نقاط التميز : 17093
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
مواضيع مماثلة
» الصراع الاجتماعي
» بحث حول علاقة علم النفس الاجتماعي بلعلوم الاجتماعية الاخرى
» الجمهور الجزائري ؟؟؟
» التلفزيون الجزائري
» النشيد الوطني الجزائري
» بحث حول علاقة علم النفس الاجتماعي بلعلوم الاجتماعية الاخرى
» الجمهور الجزائري ؟؟؟
» التلفزيون الجزائري
» النشيد الوطني الجزائري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يناير 26, 2023 4:51 pm من طرف guerna noureddine
» حضارات ماقبل التاريخ
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:36 pm من طرف بن عامر لخضر
» واد سوف على مر الزمان ثاني اكبر معلم تاريخي فالجزائر
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:34 pm من طرف بن عامر لخضر
» من أقطابنا لبرج الغدير : زاوية سيدي احسن بلدية غيلاسة دائرة برج الغدير
الثلاثاء نوفمبر 14, 2017 6:38 pm من طرف بن عامر لخضر
» انتشار الامازيغ
الأحد أكتوبر 22, 2017 6:40 am من طرف بن عامر لخضر
» من اقطابنا لبرج الغدير: رحلة في ذكرى 8ماي1945( بئر ميشوبأولاد سي احمد )
السبت أكتوبر 21, 2017 5:56 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 1:09 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 12:57 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : معلم أثري يكاد يندثر ( الضريح الروماني ببرج الشميسة )
الإثنين أكتوبر 02, 2017 6:42 am من طرف بن عامر لخضر
» مجموعة أطروحات دكتوراه دولة في الإقتصاد.
الجمعة مارس 31, 2017 9:25 pm من طرف yacine ha
» بعض من مؤلفات الدكتور محمد الصغير غانم
الثلاثاء مارس 21, 2017 8:42 am من طرف cherifa cherifa
» ربح المال مجانا من الانترنت
السبت فبراير 25, 2017 9:15 am من طرف mounir moon
» موسوعة كتب الطبخ
الجمعة فبراير 24, 2017 4:43 pm من طرف mounir moon
» cours 3eme année vétérinaire
الجمعة فبراير 24, 2017 4:38 pm من طرف mounir moon
» اين انتم
الإثنين فبراير 13, 2017 2:47 pm من طرف guerna noureddine