قصص قصسرة جدا

لم تستطع أن تبقى مكانها
فابنها يكاد يقضى عطشاً
فقامت تجري نحو المرتفعات تصعدها
علها ترى أحداً
لكن فرج الله القريب جاءها
عين نبعت تحت قدمي ابنها.

ـــــــــــــــــــــــ

ًصرخ بأعلى صوته قفوا واثبتوا مكانكم
قالوا : انتهت المعركة ، والنصر تم
أجابهم : أُمرنا بالثبات مكاننا مهما حصل
أطاعه القليل ، وطار البقية لغنائم دنيا يجمعون
عصيان الأمر أسرع بالمصيبة على المسلمين
فأحال النصر والفرح إلى حزنٍ عظيم.

ــــــــــــــــــــــــ

قطع خطيب الجمعة خطبته ونادى :
يا سارية الجبل ... الجبل
ما الأمر ؟ لا أحد منهم يعلم
وبعد عودة سارية والجيش
اتضح الأمر
فقد أُحيط بسارية والجيش
فجاءهم الصوت ينبههم للاحتماء بالجبل
وكان الفرج

ـــــــــــــــــــــــــ

لم يبقَ أمر دنيوي إلا وفكر فيه
ثم أعاد التفكير وطرح الحلول ، بل اختار منها
كل هذا وهو يقوم بحركات فيها قيام وانخفاض
شيء واحد فقط
قطع عليه تفكيره
صوت الإمام يختم الصلاة
السلام عليكم ورحمة الله ... ... السلام عليكم ورحمة الله

ـــــــــــــــــــــــــ

بيتان لصيقان
أحدهما لكريم والآخر لبخيل
وفي كل منهما يتطفل فأر
وكان الفأر المقيم في منزل البخيل
يخرج كل يوم لمنزل الكريم ليأكل
فقال الفأر المقيم في منزل الكريم للفأر الآخر :
ما الذي يبقيك هناك ؟ لماذا لا تقيم معي ؟
فالخير هنا كثير ، يكفينا ويزيد
فأجابه : حب الوطن .