الخلاف حول رؤية الهلال فى عالمنا الاسلامى

مع بداية رمضان ونهايته ومع نهاية ذى القعدة يشتد الجدل حول رؤية الهلال من عدمه، ونجد لم تصم بعد ودول عندها اول رمضان ودول عندها عيد ودول عندها المتمم لرمضان وفى يوم الحج الاكبر يكون قرار اول شهر ذو الحجة، شئ عجيب وايضا مريب، ولقد حدث شئ مضحك فى سنة 1993 ميلادية كنت فى الحج وحددت الممللكة نهاية ذو القعدة وبداية ذو الحجة وبعد يومين او ثلاثة تم تغيير التوقيت ليتم تأجيل يوم عرفة، فما بالكم لو كان هذا فى شهر رمضان؟
إن ضرب عرض الحائط بالعلم والقواعد العلمية مجتمعة مع القواعد الفقهية يثيران جدلاا كبيرا لدى المواطن، ولا ادرى سر عدم احترام العلم وافساد صيام وعيد وحج الملايين من البشر لأهواء واراء لاتمت للعلم بشئ
يا اخوانى من رأى الهلال مثلا امس فى السعودية وليبيا قد رأه فعلا ولكن هناك شروط لهذا الهلال كما يقول العلماء، وتعالوا نستمع لرأى العلم :
أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية المصري أن الأول من أكتوبر/ تشرين الأول القادم هو أول أيام عيد الفطر.


اقتباس:

قال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية صلاح محمد محمود إن غرة شهر شوال للعام الهجري الحالي 1429 ستكون فلكيا الأربعاء الأول من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، موضحا أن الحسابات الفلكية تشير إلى أن يوم الثلاثاء الموافق 30 سبتمبر/ أيلول هو المتمم لشهر رمضان.

وأضاف محمد محمود أن هلال شهر شوال لن تثبت رؤيته يوم استطلاع الهلال، حيث سيولد في تمام الساعة الثامنة والدقيقة 12 صباحا بالتوقيت العالمى يوم الاثنين 29 رمضان، يوم الرؤية، ويغرب القمر في مصر قبل غروب شمس يوم 29 بتسع دقائق وفى مكة المكرمة بست دقائق، أما في بقية العواصم والمدن العربية والإسلامية فإن القمر يغرب قبل غروب الشمس بمدد تتراوح بين دقيقة و16 دقيقة.

وعليه فإن رؤية الهلال يوم تحريه تستحيل من جميع مناطق العالم الإسلامى لغروب القمر قبل غروب الشمس.

الجزيرة نت


هل وصلتكم النقطة العلمية والفقهية فى الكارثة التى تحل بأمتنا، ربما يرون الهلال قبل غروب الشمس بدقيقة ولكنه يغرب قبل غروب الشمس والهلال لابد ان يغرب بعد غروب الشمس حتى نعتمده

يا اخوانى لقد تابعت دراسة علمية تقول ان 70% من نهايات وبدايات الأشهر العربية تحدد خطأ بل ويستحيل فى بعضها رؤية الهلال بكل الطرق العلمية ويعلنون رؤيته

نحتاج الى وقفة حقيقية تجاه التلاعب بأركان الاسلام وتحديد مواقيتها، فاختلافنا فى رؤية الهلال واحد من اعمدة تخلفنا



[center]