علامات الساعة

من طرف bkbilou الأحد سبتمبر 13, 2009 9:03 pm

بســـــــم الله الرحمـــــــن الرحيــــــــم
علامـــــــــــــــــــات الساعـــــــــــــــة

علامات الساعة الكبرى: وهي 10 علامات
لا تقوم الساعة حتى تخرج 10 علامات كبرى
1- الدخان
2- الدجال
3- نزول المسيح ابن مريم
4- يأجوج ومأجوج
5- طلوع الشمس من المغرب
6- خروج الدابة
7- تحدث 3 خسوفات في الأرض الخسف مثل نزول في الأرض حفرة كبيرة تبلع الناس (مثل الزلزال)
يحدث خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب
آخرها تخرج نارا في اليمن
والريح الطيبة.
1- ظهور المسيح الدجال ويسمى:
المسيح: لأن عينه اليمنى ممسوحة، أعور العين اليمنى.
الدجال: لأنه كذاب
والدجال من أعظم الفتن التي إبتلى الله عباده بها، حتى شبه النبي صلى الله عليه وسلم فتنة القبر بفتنته فقال: {...إنكم تفتنون في قبوركم مثل أو قريب من فتنة المسيح الدجال}.
والمسيح الدجال عقيم لا أولاد له.
يظهر عندما تقوى الأمة.
مكتوب بين عينيه كافر (ك،ف،ر) يقرأها القارئ والأمي، أعور العين اليمنى وهو شاب أبيض يميل لونه إلى الحمرة قصير القامة ضخم البنية،
يدعي أنه الله وقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم أنه معه جنة ونار وحقيقة جنته نار وحقيقة ناره جنة وأن معه أنهار العسل والماء، وأنه يأمر السماء أن تمطر فتمطر، والأرض أن تنبت فتنبت، ويأمر الأرض أن تخرج كنوزها فتخرج كأسراب النحل.
يأتي القوم فيؤمنون به فينزل عليهم المطر وتخضر أرضهم وتسمن ماشيتهم
ويأتي القوم فيردون دعوته ولا يصدقون أمره فيصابون بالجوع.
يجول في أقطار الأرض إلا مكة والمدينة ويستعين في ذلك بالشياطين.
يحكم الناس 40 يوما فقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم عن مدة مكثه فقال: {لبثه في الأرض يكون أربعين يوما، يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامنا}.
يخرج في منطقة بين الشام والعراق، يبدأ باليمين ثم الغرب وينشر الفساد، ويتبعه اليهود والنصارى وهم في إنتظاره وعندما يأتي يؤمنون به
لا يستطيع دخول مكة والمدينة لأن في كل باب من أبوابها ملك بيده سيف.
يبدأ الدجال بمعركة عظيمة بين الروم (أهل أروبا) بجيش حوالي مليون وبين المسلمين تحدث قرب القسطنطينية (إسطنبول)
كيف ننجو منه: أسباب دفع فتنة الدجال:
معرفة حاله وصفاته.
معرفة ما يدفع شره من قراءة القرآن والأدعية فقد كان دعاء صلى الله عليه وسلم: {اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المسيح الدجال}.
الفرار منه والإبتعاد عنه فقد قال صلى الله عليه وسلم: {من سمع بالدجال فلينأ عنه فوالله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات}.
قال صلى الله عليه وسلم: من سمع بالدجال فلينهي عنه وليهربوا منه إلى الجبال ومن أدركه أن يقرأ عليه العشر الأوائل من سورة الكهف لأن فيها إشارة إلى إهل الكهف كيف فروا من الطاغية
قال صلى الله عليه وسلم: {من حفظ عشر أيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال} وفي رواية {من أخر سورة الكهف}.
المسيح الدجال: هو طاغي ابن طياة كما يظن العلماء لأنه في آخر أيامه مات جميع أولاده ورفعه الله إلى السماء
يحاول دخول المدينة فيخرج منها كل كافر ومنافق ويتبعونه فتهتز فيتجرأ واحد من أهل المدينة وهو شاب من خير الناس، يلتقيه الدجال ويقول له: هل تشهد أني ربك فيقول الشاب: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا عنه الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم يقتله الدجال إلى نصفين فيتركه ويذهب إلى الشام
والدجال سريع جدا حيث قال صلى الله عليه وسلم: كالغيث استدبرته الريح فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ويستجيبون له فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت، ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم
2- عند ذهاب الدجال إلى الشام ينزل المسيح ابن مريم وهو علامة من علامات الساعة الكبرى ينزل عند المنارة البيضاء في مسجد دمشق (المسجد الأموي)
وعيسى عليه السلام رجل متوسط الطول وجهه أبيض فيه حمرة وسيم، يلبس ثوبين، شعره أسود جميل، إذا طأطأ رأسه كأنه يتصدى منه اللؤلؤ ينزل واضع كفيه على ملكين وينزل أمام أعين المسلمون وهم مستعدون لمحاربة الدجال فيصلي عيسى عليه السلام معهم صلاة الفجر مأموما ويصفه صلى الله عليه وسلم: له ريح طيبة لا يشمها كافر إلا مات، يهرب الكفار أمامه ويهرب الدجال فإذا رآه ذاب كما يذوب الملح فإذا تركه لنذاب حتى يهلك أي يموت، يضربه عيسى عليه السلام ويقول ألا إن الله لا يموت وإن هذا لمات
ثم يمسح عيسى بوجوه المؤمنين ويبشرهم بالجنة ويتولى حكم الأرض ل40 سنة
3- يبعث الله بأجوج ومأجوج: قصار صفر الوجوه وجوههم مسطحة، ذي أعداد هائلة
يفسدون في الأرض ويسيطرون عليها وهم يأتون من كل مكان حتى يصلوا إلى الشام
حيث يكون عيسى في فلسطين فيسيطرون على الشام ويقولوا قتلنا من في الأرض فلنقتل من في السماء فيأخذ أحدهم حربة ويرميها في السماء فتهبط وعلى رأسها دم فيقولوا قتلنا الله
ويبدأ عيسى عليه السلام بالدعاء ويشتد فيه فيرسل الله دودا صغيرا على رقاب يأجوج ومأجوج فيموتون كموت نفس واحدة
ثم يهبط عيسى في الأرض فلا يجد شيئا فيشتد في الدعاء فيرسل الله طيورا كبيرة في الأرض ثم ينزل الله مطرا فيغسل الأرض فتصبح نظيفة كالمرآة، ثم تنبت ويعم فيها خيرا كثيرا ويحكم عيسى الأرض والمؤمنون ثم يتوفى عليه السلام ويصلي عليه المسلمون
ثم تبدأ البدع من جديد وينتشر الفساد ويبدأ الكفر والشرك بين الناس، ويقل المؤمنون
فتبدأ العلامات التي تقطع التوبة وهي علامات كونية
4- مسألة طلوع الشمس من مغربها وتظل 3 أيام ثم ترجع كما كانت
5- تخرج الدابة من الأرض وتسمى الجساسة شعرها كثير تتميز بأنها لم تولد من والدين إنما اخرجت من الأرض اخراجا
يعطيها الله القدرة على الكلام فتقول للمؤمن أنت مؤمن وللكافر أنت كافر.
6- تبدأ الريح الطيبة من الشام إلى اليمن ثم تنتشر في الأرض وفي القبور وفي الجبال.
يموت المؤمنون ولا يبقى إلا الكافرون وينقطع ذكر الله تعالى في الأرض، وتنشر فاحشة الزنا حتى تصبح في الشوارع.
- الدخان وتحدث 3 خسوفات: خسف بالمغرب وخسف بالمشرق وخسف بجزيرة العرب
تقوم الساعة على أسوأ خلق وهم الكفار حيث يعبدون الأصنام ثم يأمرهم الشيطان بعبادة الأوثان ويخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة ويجردها من كسوتها
يصفه صلى الله عليه وسلم: أنه عنده رجلان قصيرتان معوجتان وهو أسود أعوج
فلا تبقى كعبة ولا قرآن ولا صدقة
ويذهب الإسلام حتى لا يبقى من القرآن آية
ويبقى الناس على هذا الحال حتى تخرج العلامة الأخيرة
7- خروج النار من اليمن من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر وتقوم على شرار الخلق وهم الكفار
ويجمع الناس في مكان واحد
ثم ينفخ اسرافيل في الأرض النفخة الأولى فيسعق من في السموات ومن في الأرض ويتحطم نظام الكون ويموت الكل (جبريل-ملك الموت-ميكائيل-اسرافيل)
وتأتي هذه النفخة على شكل صيحة تبدأ بعيدة ثم تزداد
ثم يأمر الله ملك الموت أن يميت الآخرين ثم يأمره الله أن يموت فيموت. ولا يبقى إلا الله سبحانه وتعالى ويبقى 40 (يوم أو أسبوع أو شهر أو سنة) لا أحد حي إلا الله
فيبدأ النداء فينادي سبحانه وتعالى ويقول أين ملوك الأرض
ثم يحي الله اسرافيل ويأمره بالنفخة الثانية فتعود الحياة ويحي كل من مات وتنشق الأرض ويخرج الناس كالنبات، وأول من تنشق عليه الأرض محمد صلى الله عليه وسلم
والكل يبعث الإنس، الجن، الطائر
وترسل نارا عظيمة تتحرك وتدفعهم أمامها ويفر الناس منها فتتبعهم وتجمعهم في مكان واحد في أرض المحشر
حيث يحشر الناس على أرض بيضاء نقية كأنها مرآة ليس فيها علم لأحد ولا تجد فيها عوجا ولا يستطيع الإنسان أن يخفى ويحشر الكفار عمي
يوم القيامة 50 ألف سنة

* تسمى النفخة الأولى الرادفة: لأنه يردف الكون بسببها
* تسمى النفخة الثانية الراجفة لأنها تتبع
* والمدة بين النفختين 40 من علم الله (يوم أو أسبوع أو شهر أو سنة) لا ندري كم هي
* أول من يكسى يوم القيامة ابراهيم الخليل عليه السلام.

ويكسوا الله المؤمنون ولا يكسوا الكافرون.