منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
وسائل الثبات على دين الله 13401713

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
وسائل الثبات على دين الله 13401713
منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وسائل الثبات على دين الله

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

حصري وسائل الثبات على دين الله

مُساهمة من طرف عبد الفتاح بلعقروز الأحد أغسطس 16, 2009 11:05 am

و




التأمل في نعيم الجنة وعذاب النار وتذكر الموت :


لمزيد من المعلومات يرجى الإتصال بالبريد الخاص بعبد الفتاح بلعقروز


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


والجنة بلاد الأفراح ، وسلوة الأحزان ، ومحط رحال المؤمنين والنفس
مفطورة على عدم التضحية والعمل والثبات إلا بمقابل يهوّن عليها الصعاب ، ويذلل لها
ما في الطريق من عقبات ومشاق .



فالذي يعلم الأجر تهون عليه مشقة العمل ، وهو يسير ويعلم بأنه إذا
لم يثبت فستفوته جنة عرضها السموات والأرض ، ثم إن النفس تحتاج إلى ما يرفعها من
الطين الأرضي ويجذبها إلى العالم العلوي.



وكان النبي يستخدم ذكر الجنة في تثبيت أصحابه ، ففي الحديث الحسن
الصحيح مر رسول الله
e بياسر وعمار وأم عمار
وهم يؤذن في الله تعالى فقال لهم : ( صبراً آل ياسر صبراً آل ياسر فإن موعدكم
الجنة ) رواه الحاكم 3/383 ، وهو حديث حسن صحيح ، انظر تخريجه في فقه السيرة تحقيق
الألباني ص103 .



وكذلك كان يقول للأنصار : ( إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى
تلقوني على الحوض ) متفق عليه .



وكذلك من تأمل حال الفريقين في القبر ، والحشر ، والحساب ،
والميزان ، والصراط ، وسائر منازل الآخرة .



كما أن تذكر الموت يحمي المسلم من التردي ، ويوقفه عند حدود الله
فلا يتعداها . لأنه إذا علم أن الموت أدنى من شراك نعله ، وأن ساعته قد تكون بعد
لحظات ، فكيف تسول له نفسه أن يزل ، أو يتمادى في الانحراف ، ولأجل هذا قال
e : ( أكثروا من ذكر
هادم اللذات ) رواه الترمذي 2/50 وصححه في ارواء الغليل 3/145 .



مواطن الثبات:


وهي كثيرة تحتاج إلى تفصيل ، نكتفي بسرد بعضها على وجه الإجمال في
هذا المقام :



أولاً : الثبات في الفتن :


التقلبات التي تصيب القلوب سببها الفتن ، فإذا تعرض القلب لفتن
السراء والضراء فلا يثبت إلا أصحاب البصيرة الذين عمّر الإيمان قلوبهم .



ومن أنواع الفتن :


- فتنة المال : (
ومنهم من عاهد الله لئن أتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين ، فلما آتاهم من
فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون ) التوبة /75،76



فتنة الجاه : ( واصبر نفسك مع
الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة
الدنيا ، ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطاً ) الكهف /28
.



وعن خطورة الفتنتين السابقتين قال e : ( ما ذئبان جائعان
أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه ) رواه الإمام أحمد
في السند 3/460 وهو في صحيح الجامع 5496 . والمعنى أن حرص المرء على المال والشرف
أشد فساداً للدين من الذئبين الجائعين أرسلا في غنم .



- فتنة الزوجة : ( إن
من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم ) التغابن /14 .



- فتنة الأولاد : (
الولد مجبنة مبخلة محزنة ) رواه أبو يعلى 2/305 وله شواهد ، وهو في صحيح الجامع
7037 .



- فتنة الاضطهاد والطغيان والظلم : ويمثلها أروع تمثيل قول الله عز وجل : ( قتل أصحاب الأخدود ،
النار ذات الوقود ، إذ هم عليها قعود ، وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود ، وما
نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ، الذي له ملك السموات والأرض والله
على كل شيء شهيد ) البروج 4-9 .



وروى البخاري عن خباب رضي الله عنه قال : شكونا إلى رسول الله e وهو متوسد بردة في ظل
الكعبة ، فقال عليه السلام : ( قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل
فيها فيُجاء بالمنشار ، فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد، من دون
لحمه وعظمه ، فما يصده ذلك عن دينه ( رواه البخاري ، انظر فتح الباري 12/315 .



- فتنة الدجال : وهي
أعظم فتن المحيا : ( يا أيها الناس إنها لم تكن فتنة على وجه الأرض منذ ذرأ الله
آدم أعظم من فتنة الدجال .. يا عباد الله ، أيها الناس : فاثبتوا فإني سأصفه لكم
صفة لم يصفها إياه قبلي نبي .. ) رواه ابن ماجه 2/1359 انظر صحيح الجامع 7752.



وعن مراحل ثبات القلوب وزيغها أمام الفتن يقول النبي e : ( تعرض الفتن على
القلوب كالحصير عوداً عوداً ، فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء ، وأي قلب أنكرها
نكت فيه نكتة بيضاء ، حتى يصير على قلبين ، على أبيض مثل الصفا ، فلا تضره فتنة ما
دامت السموات والأرض ، والآخر أسود مربداً كالكوز مجخياً لا يعرف معروفاً ، ولا
ينكر منكراً ، إلا ما أشرب من هواه ) رواه الإمام أحمد 5/386 ، ومسلم 1/128 واللفظ
له . " معنى عرض الحصير : أي تؤثر الفتن في القلب كتأثير الحصير في جنب
النائم عليه . ومعنى مربداً : بياض شديد قد خالطه سواد ، مجخياً : أي مقلوباً
منكوساً . "



ثانياً : الثبات في الجهاد :


( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا ) الأنفال /45 . ومن
الكبائر في ديننا الفرار من الزحف وكان عليه الصلاة والسلام وهو يحمل التراب على
ظهره في الخندق يردد مع المؤمنين : ( وثبت الأقدام إن لاقينا ) رواه البخاري في
كتاب الغزوات ، باب غزوة الخندق انظر الفتح 7/399 .



ثالثاً : الثبات على المنهج :


( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه
ومنهم من ينتظر ، وما بدلوا تبديلاً ) الأحزاب /23 مبادئهم أغلى من أرواحهم ،
إصرار لا يعرف التنازل .



رابعاً : الثبات عند الممات :


أما أهل الكفر والفجور فإنهم يحرمون الثبات في أشد الأوقات كربة
فلا يستطيعون التلفظ بالشهادة عند الموت ، وهذا من علامات سوء الخاتمة كما قيل
لرجل عند موته : قل لا إله إلا الله فجعل يحرك رأسه يميناً وشمالاً يرفض قولها .



وآخر يقول عند موته : " هذه قطعة جيدة ، هذه مشتراها رخيص
" ، وثالث يذكر أسماء قطع الشطرنج . ورابع يدندن بألحان أو كلمات أغنية ، أو
ذكر معشوق .



ذلك لأن مثل هذه الأمور أشغلتهم عن ذكر الله في الدنيا .


وقد يرى من هؤلاء سواد وجه أو نتن رائحة ، أو صرف عن القبلة عند
خروج أرواحهم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .



أما أهل الصلاح والسنة فإن الله يوفقهم للثبات عند الممات ،
فينطقون بالشهادتين .



وقد يُرى من هؤلاء تههل وجه أو طيب رائحة ونوع استبشار عند خروج
أرواحهم .



وهذا مثال لواحد ممن وفقهم الله للثبات في نازلة الموت ، إنه أبو
زرعة الرازي أحد أئمة أهل الحديث وهذا سياق قصته :



قال أبو جعفر محمد بن علي ورّاق أبي زرعة : حضرنا أبا زرعة بما
شهران قرية من قرى الري وهو في السَّوْق أي عند احتضاره وعنده أبو حاتم وابن واره
والمنذر بن شاذان وغيرهم ، فذكروا حديث التلقين ( لقنوا موتاكم لا إله إلا الله )
واستحيوا من أبي زرعة أن يلقنوه ، فقالوا تعالوا نذكر الحديث ، فقال ابن واره :
حدثنا أبو عاصم حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن صالح ، وجعل يقول ابن أبي - ولم
يجاوزه - فقال أبو حاتم : حدثنا بُندار حدثنا أبو عاصم ، عن عبد الحميد بن جعفر ،
عن صالح ، لم يجاوز ، والباقون سكتوا ، فقال أبو زرعة وهو في السَّوْق " وفتح
عينيه " حدثنا بُندار حدثنا أبو عاصم حدثنا عبد الحميد عن صالح ابن أبي غريب
عن كثير بن مرة عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله
e : ( من كان آخر كلامه
لا إله إلا الله دخل الجنة ) وخرجت روحه رحمه الله . سير أعلام النبلاء 13/76-85 .



ومثل هؤلاء قال الله فيهم : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم
استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم
توعدون ) فصلت /30 .



اللهم اجعلنا منهم ، اللهم إنا نسألك الثبات في الأمر والعزيمة على
الرشد ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .






سلسلة وسائل الثبات على دين الله (كل الحقوق محفوظة)





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عبد الفتاح بلعقروز
عبد الفتاح بلعقروز
ك.ش
ك.ش

وسائل الثبات على دين الله Medal-18
رسالة sms : لكتابة رسالة sms انتقل إلى مكتبك
الهويات الهويات : وسائل الثبات على دين الله Sports10
المهن المهن : المهن
الاعلام الاعلام : وسائل الثبات على دين الله Male_a11
الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 23
نقاط التميز : 17432
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 31/12/2008


http://www.dzvet.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: وسائل الثبات على دين الله

مُساهمة من طرف djnouh الإثنين أغسطس 24, 2009 11:06 am


بارك الله فيك اخي
djnouh
djnouh
عضو ذهبي
عضو ذهبي

وسائل الثبات على دين الله Medal-11
رسالة sms : السلام على كل الاعضاء وعلى الاحباب و الاصدقاء
الهويات الهويات : وسائل الثبات على دين الله Sports10
المهن المهن : المهن
الاعلام الاعلام : وسائل الثبات على دين الله Male_a11
الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 1460
نقاط التميز : 18557
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 23/06/2009


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى