من لم يبك فهو عديم احساس
+3
اسير الشوق
abdelhake
الفراشة
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من لم يبك فهو عديم احساس
بسم الله نبدأ
جردوها من ملا بسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم...
شدوا وثاقها
وحرموها حواسها
وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج
في ارتفاعه وحركته
سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم
...؟!! ماله لا يمنعهم من
أخذها ...؟!!
صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن...
ونسائم فجريه باردة تلامس ثيابها البيضاء ..
ورغم أنها لا ترى إلا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا...
وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة
أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض ..
وسمعت إلى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع ثم حملت ثانية ..
وشاع السكون من حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها..
ومن أعلى تناهي لسمعها صوت نشيج ... انه ابني .. نعم أبني
...
لعله
آت لإنقاذي ...؟
لكن ... ماذا تسمع انه يناديها بصوت
خفيض : أمي ..
ومن بين الدموع يتحدث زوجها إليه قائلا:
تماسك ... إنما الصبر عند الصدمة الأولى ... أدع لها يا بني ...
هيا بنا ..
غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ...
فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما:
(لا اله إلا الله ... لا اله إلا لله ... إنا لله وإنا إليه راجعون) …:051:
كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور....... والحياة..
صوت الخطوات تبتعد...
إلى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة
نظرت حولها فإذا هي ترى ....... ترى
أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود
إن ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ...؟
فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم ..
فـ ينعـكــس على الأشياء والأشخاص
أما هنا فإنها لا تكاد ترى يدها ... بل إنها تشعر بأنها مغمضة
العينين
تماما ..
تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فـ سَـرت رعـدة في
أوصالها ونهضت تحــاول اللحاق بهم ...
كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة ...؟!!
لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف..
حدقت فيما خلفها برعب هائل ...!!
فرأت ما لم تره من قبل...!!
رأت الهول قد تجسد في صورة كائن...
لكن كيف تراه رغم الحلكة ...؟؟
قالت بصوت مرتعش : من أنت ؟؟؟
فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك
...!!
التفت .. فإذا بكائن آخر يماثل الأول
صمتت في عجز ...
تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم... لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا..
تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه ... فحارت لأمانيها
التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ...
>- من ربك ؟
>- هاه...!
>- من ربك ؟
>- ربي... الله...
>- ما دينك ؟
>- ديني الإسلام...
>- من نبيك ؟
>- نبيي .......
اعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت أسمه ألم تكن تردده على لسانها
دائما ألـم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا
بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :
>- من نبيك ؟
>- لحظة أرجوك
>... لا أستطيع التذكر...
ارتفعت عصا غليظة
في يد الكائن ...
وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها...
فصرخت ...
وتشنجت أعضاؤها ...
وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها
>- نبيي محمد ... محمد ...
ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن...
لم يحدث شيء. سكونا قاتل..
فتحت عينيها ...
مستغربة...!!
فقال لها الكائن الذي اسمه نكير : أنــقــذتـــك دعــوة كـُـنــتِ
تـُـردديـِـنـها دائــماً
: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع .ليس هذا موضع ابتسام ....
يا ربي متى تنتهي
هذه اللحظات القاسية ؟؟؟
بعد قليل قال لها منكر :كُـنـتِ تــؤخــرِيـن صــلاة الفــجـــر
اتسعت عيناها ...!!!
عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة... لأنه لم يجانب الصواب ...
دفعها
أمامه ... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ... سارت أمام منكر
ونكير في سرداب طويل حتى وصلت إلى مكان أشبه بالمعتقلات ...
شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها... لكن لم يحدث ...
فاستمرت في الـنــظــر على المكان الرهــيـــب ...
في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء ..
عويل وثبور...
وعظام تتــكـســر..
وأجساد تحرق...
ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..
دفعها الملكان
من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ...
وإذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره.. وفوق رأسه تماما يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة ألصلبه.. يحمل حجرا ثقيلا ... وأمام عينيها
ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل ... فتحطم وأنخلع عن جسده متدحرجا
>... صرخت
... بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..
وسرعان ما عاد الرأس إلى صاحبه.. فعاد الملك إلى إسقاط الصخرة عليه
>هنا .. قيل لها :
>- هيا .. استلقي إلى جوار هذا الرجل ..
>- ماذا
>- هيا...
دفعت في عنف... فراحت تقاوم... وتقاوم... وتقاوم. لا فائدة.. إن مصيرها لمظلم .. مظلما حقا..
استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها..
استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة مغلقة مغلقة
...
لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة...
ألا ياليتها دعت في رخائها .. ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فـقــط .. تشفع لها ..
نظرت إلى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية
>يقول لها :
>- هذا عذابك إلى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك...
ولما أستبد اليأس بها... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى إلى موضعها
ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله
وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ...
>فقال له :
>- ما جاء بك ؟
>- أرُسِـلـتُ لهـا ... لأحميها وأمنـَعــك
>- أهذا أمر من الله عز وجل ؟
>- نعم
لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... اختفى. وبقي الشاب حسن الوجه
هل هي في حلم ...؟!!!
مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :
>- من أنت ؟
>- أنا دعاء ابنك الصالح لكي ... وصدقته عنك... منذ أن مـُتّ وهو لا يـنـفـك يدعو لكي حتى صور الله دعاءهـ في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة
والمجيء إلى هنا...
أحست بمنكر ونكير ثانية ... فالتفتت إليهما فإذا بهما يقولان:
انظري... هذا مقعدك من النار ... قد أبدله الله بمقعدك من الجنة...
قال عليه السلام(وولد صالح يدعو له)
أخواني في الله..
انشر هذا الموضوع في المنتديات و المجموعات
البريدية
عسى الله أن يمنع عنك عذاب القبر و أن يرزقك بدعوة صالحة تنقذك من يد ملائكة العذاب
قال تعالى : (فاعتبروا ياأولي الألباب )
نسأل الله العظيم أن يحسن خواتمنا ولا يجعلنا من أهل النار (اللهم إني أعوذ بك من النار)من قالها ثلاث مرات باليوم حرمت عليه جهنم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
يارب اجعلني ومن قرأ هذه القصة نتقابل في جناتك ياارحم الراحمين
جردوها من ملا بسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم...
شدوا وثاقها
وحرموها حواسها
وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج
في ارتفاعه وحركته
سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم
...؟!! ماله لا يمنعهم من
أخذها ...؟!!
صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن...
ونسائم فجريه باردة تلامس ثيابها البيضاء ..
ورغم أنها لا ترى إلا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا...
وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة
أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض ..
وسمعت إلى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع ثم حملت ثانية ..
وشاع السكون من حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها..
ومن أعلى تناهي لسمعها صوت نشيج ... انه ابني .. نعم أبني
...
لعله
آت لإنقاذي ...؟
لكن ... ماذا تسمع انه يناديها بصوت
خفيض : أمي ..
ومن بين الدموع يتحدث زوجها إليه قائلا:
تماسك ... إنما الصبر عند الصدمة الأولى ... أدع لها يا بني ...
هيا بنا ..
غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ...
فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما:
(لا اله إلا الله ... لا اله إلا لله ... إنا لله وإنا إليه راجعون) …:051:
كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور....... والحياة..
صوت الخطوات تبتعد...
إلى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة
نظرت حولها فإذا هي ترى ....... ترى
أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود
إن ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ...؟
فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم ..
فـ ينعـكــس على الأشياء والأشخاص
أما هنا فإنها لا تكاد ترى يدها ... بل إنها تشعر بأنها مغمضة
العينين
تماما ..
تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فـ سَـرت رعـدة في
أوصالها ونهضت تحــاول اللحاق بهم ...
كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة ...؟!!
لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف..
حدقت فيما خلفها برعب هائل ...!!
فرأت ما لم تره من قبل...!!
رأت الهول قد تجسد في صورة كائن...
لكن كيف تراه رغم الحلكة ...؟؟
قالت بصوت مرتعش : من أنت ؟؟؟
فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك
...!!
التفت .. فإذا بكائن آخر يماثل الأول
صمتت في عجز ...
تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم... لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا..
تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه ... فحارت لأمانيها
التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ...
>- من ربك ؟
>- هاه...!
>- من ربك ؟
>- ربي... الله...
>- ما دينك ؟
>- ديني الإسلام...
>- من نبيك ؟
>- نبيي .......
اعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت أسمه ألم تكن تردده على لسانها
دائما ألـم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا
بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :
>- من نبيك ؟
>- لحظة أرجوك
>... لا أستطيع التذكر...
ارتفعت عصا غليظة
في يد الكائن ...
وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها...
فصرخت ...
وتشنجت أعضاؤها ...
وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها
>- نبيي محمد ... محمد ...
ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن...
لم يحدث شيء. سكونا قاتل..
فتحت عينيها ...
مستغربة...!!
فقال لها الكائن الذي اسمه نكير : أنــقــذتـــك دعــوة كـُـنــتِ
تـُـردديـِـنـها دائــماً
: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع .ليس هذا موضع ابتسام ....
يا ربي متى تنتهي
هذه اللحظات القاسية ؟؟؟
بعد قليل قال لها منكر :كُـنـتِ تــؤخــرِيـن صــلاة الفــجـــر
اتسعت عيناها ...!!!
عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة... لأنه لم يجانب الصواب ...
دفعها
أمامه ... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ... سارت أمام منكر
ونكير في سرداب طويل حتى وصلت إلى مكان أشبه بالمعتقلات ...
شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها... لكن لم يحدث ...
فاستمرت في الـنــظــر على المكان الرهــيـــب ...
في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء ..
عويل وثبور...
وعظام تتــكـســر..
وأجساد تحرق...
ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..
دفعها الملكان
من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ...
وإذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره.. وفوق رأسه تماما يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة ألصلبه.. يحمل حجرا ثقيلا ... وأمام عينيها
ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل ... فتحطم وأنخلع عن جسده متدحرجا
>... صرخت
... بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..
وسرعان ما عاد الرأس إلى صاحبه.. فعاد الملك إلى إسقاط الصخرة عليه
>هنا .. قيل لها :
>- هيا .. استلقي إلى جوار هذا الرجل ..
>- ماذا
>- هيا...
دفعت في عنف... فراحت تقاوم... وتقاوم... وتقاوم. لا فائدة.. إن مصيرها لمظلم .. مظلما حقا..
استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها..
استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة مغلقة مغلقة
...
لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة...
ألا ياليتها دعت في رخائها .. ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فـقــط .. تشفع لها ..
نظرت إلى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية
>يقول لها :
>- هذا عذابك إلى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك...
ولما أستبد اليأس بها... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى إلى موضعها
ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله
وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ...
>فقال له :
>- ما جاء بك ؟
>- أرُسِـلـتُ لهـا ... لأحميها وأمنـَعــك
>- أهذا أمر من الله عز وجل ؟
>- نعم
لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... اختفى. وبقي الشاب حسن الوجه
هل هي في حلم ...؟!!!
مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :
>- من أنت ؟
>- أنا دعاء ابنك الصالح لكي ... وصدقته عنك... منذ أن مـُتّ وهو لا يـنـفـك يدعو لكي حتى صور الله دعاءهـ في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة
والمجيء إلى هنا...
أحست بمنكر ونكير ثانية ... فالتفتت إليهما فإذا بهما يقولان:
انظري... هذا مقعدك من النار ... قد أبدله الله بمقعدك من الجنة...
قال عليه السلام(وولد صالح يدعو له)
أخواني في الله..
انشر هذا الموضوع في المنتديات و المجموعات
البريدية
عسى الله أن يمنع عنك عذاب القبر و أن يرزقك بدعوة صالحة تنقذك من يد ملائكة العذاب
قال تعالى : (فاعتبروا ياأولي الألباب )
نسأل الله العظيم أن يحسن خواتمنا ولا يجعلنا من أهل النار (اللهم إني أعوذ بك من النار)من قالها ثلاث مرات باليوم حرمت عليه جهنم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
يارب اجعلني ومن قرأ هذه القصة نتقابل في جناتك ياارحم الراحمين
الفراشة- مشرفة
-
رسالة sms : احبكم في الله
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 1229
نقاط التميز : 18893
تاريخ التسجيل : 12/08/2008
رد: من لم يبك فهو عديم احساس
هل من مشكلة بالعنوان؟؟؟؟
الفراشة- مشرفة
-
رسالة sms : احبكم في الله
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 1229
نقاط التميز : 18893
تاريخ التسجيل : 12/08/2008
رد: من لم يبك فهو عديم احساس
فعلا قصة رائعة و مؤثرة
ومن لا يبكي فهو عديم الاحساس
اليكمـ ،،،
يا صبراً .. من أيّن تكون فأكون
لو قلت بأن كل أشيائي من حولي
هيًَّ ..
مجرد حطــام
تكتسي اطرافها تراب السنين
دموووع غارقــه بها عيون
اكتست سواد الأيامـ
حين نقارع كؤؤس المر والأسى
حين نشرب غصباًُ ورضاا
سئـــمت البحث عن ذاتي..!
سئمت الغوص في مبتغاي وحياتي
الى ان اجد نفسي في اخر مطاف البحث
انسان مجرد من الفرح مغلف بدموع
ومن الداخل انهار دماء تجري بلا مؤى ومصير
يامن ملكتي القلب بهواكي ... قسما برب العرش لن انساكي
ومن لا يبكي فهو عديم الاحساس
اليكمـ ،،،
يا صبراً .. من أيّن تكون فأكون
لو قلت بأن كل أشيائي من حولي
هيًَّ ..
مجرد حطــام
تكتسي اطرافها تراب السنين
دموووع غارقــه بها عيون
اكتست سواد الأيامـ
حين نقارع كؤؤس المر والأسى
حين نشرب غصباًُ ورضاا
سئـــمت البحث عن ذاتي..!
سئمت الغوص في مبتغاي وحياتي
الى ان اجد نفسي في اخر مطاف البحث
انسان مجرد من الفرح مغلف بدموع
ومن الداخل انهار دماء تجري بلا مؤى ومصير
يامن ملكتي القلب بهواكي ... قسما برب العرش لن انساكي
رد: من لم يبك فهو عديم احساس
ا سيدي هاذو ماشي رومانسيين خلاص..................
هبلوا.............
هبلوا.............
أبو عبيدة بن الجراح- عضو فعال
-
رسالة sms :
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 301
نقاط التميز : 17284
تاريخ التسجيل : 07/02/2009
رد: من لم يبك فهو عديم احساس
It's amazing.....I'm gratful....thanks sister:Betterfly,you are kind
musashi- عضو جديد
-
رسالة sms :
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 27
نقاط التميز : 16433
تاريخ التسجيل : 28/11/2009
رد: من لم يبك فهو عديم احساس
شكرا اخي
الفراشة- مشرفة
-
رسالة sms : احبكم في الله
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 1229
نقاط التميز : 18893
تاريخ التسجيل : 12/08/2008
رد: من لم يبك فهو عديم احساس
اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم اني ظلمت نفسي فاغفرلي
يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك
مشكورة
بارك الله فيك
سيف النار- مشرفة
-
رسالة sms :
لا الاه الا الله محمد رسول الله
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 98
نقاط التميز : 16810
تاريخ التسجيل : 24/08/2009
رد: من لم يبك فهو عديم احساس
وفيك بارك الله اختي
الفراشة- مشرفة
-
رسالة sms : احبكم في الله
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 1229
نقاط التميز : 18893
تاريخ التسجيل : 12/08/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يناير 26, 2023 4:51 pm من طرف guerna noureddine
» حضارات ماقبل التاريخ
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:36 pm من طرف بن عامر لخضر
» واد سوف على مر الزمان ثاني اكبر معلم تاريخي فالجزائر
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:34 pm من طرف بن عامر لخضر
» من أقطابنا لبرج الغدير : زاوية سيدي احسن بلدية غيلاسة دائرة برج الغدير
الثلاثاء نوفمبر 14, 2017 6:38 pm من طرف بن عامر لخضر
» انتشار الامازيغ
الأحد أكتوبر 22, 2017 6:40 am من طرف بن عامر لخضر
» من اقطابنا لبرج الغدير: رحلة في ذكرى 8ماي1945( بئر ميشوبأولاد سي احمد )
السبت أكتوبر 21, 2017 5:56 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 1:09 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 12:57 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : معلم أثري يكاد يندثر ( الضريح الروماني ببرج الشميسة )
الإثنين أكتوبر 02, 2017 6:42 am من طرف بن عامر لخضر
» مجموعة أطروحات دكتوراه دولة في الإقتصاد.
الجمعة مارس 31, 2017 9:25 pm من طرف yacine ha
» بعض من مؤلفات الدكتور محمد الصغير غانم
الثلاثاء مارس 21, 2017 8:42 am من طرف cherifa cherifa
» ربح المال مجانا من الانترنت
السبت فبراير 25, 2017 9:15 am من طرف mounir moon
» موسوعة كتب الطبخ
الجمعة فبراير 24, 2017 4:43 pm من طرف mounir moon
» cours 3eme année vétérinaire
الجمعة فبراير 24, 2017 4:38 pm من طرف mounir moon
» اين انتم
الإثنين فبراير 13, 2017 2:47 pm من طرف guerna noureddine