اول رواية ,,,,
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اول رواية ,,,,
السلام عليكم
هذه قصة قراتها في احد الكتب واعجبتني ولردت ان
تقرؤوها ايضا
الجزء الاول
تلك كانت احب ساعة لديها وآثرها الى نفسها فان تلك الانغام تتصاعد من الاوتار,رقيقة مرهفة,تسمو بها الى جو تمتلئ به امنيات روحها الفنية,وامال نفسها النابضة,المتفتحة رويدا رويدا للحياة.
كان يلذ لها ان تجلس للراديو في الصباح الباكر,تستمع الى نغمات الموسيقى الناعمة, تنخفض تارة,منسابة على مهل,فتغرق احاسيسها في نشوة الهدوء والسكون,وتعلو تارة مرتفعة يتسع مداها على درجات فتوقظ في نفسها عور الطموح والحركة والانطلاق ورغبة البلوغ العاجل الى ما تصبو اليه من لذة الحب ودنيا الاماني.
لقد كانت سمية اذ تستمع الى هذه الموسيقى في الصباح الباكر تشعر بانها تتم شيئا حبيبا لها:تستانف حلما رائعا راودها في الليلة الفائتة ثم اذا به ينقطع فجاة فتقاسي منه الحرمان ...........اما الان وهي في نشوة الالحان الموسيقية فان ذلك الحلم يكتمل فصولا.....
وكانت سمية تنتهز كل اوقات فراغها لتدير مفتاح الراديو على احدى محاطته فتستمع الى تلك الموسيقى الصامتة التي هي اكثر تعبيرا عن خوالج النفس ورغائب الروح من موسيقى الاغاني.وكانت اكثر اعجابا واشد ميلا الى الموسيقى المفردة الوترية كالكمان.وكان قد سبق لها ان رغبت الى والدتها ان تتعلم العزف على احدى هذه الالات فتهاونت الوالدة في تلبية رغبتها حتى ذلك المساء اذ سمعت عزفا منفردا على الكمان ملك عليها قلبها فآلت على امها ان تستدعي لها معلما يعلمها العزف على هذه الالة واحت في ذلك احاحا شديدا .والحق ان والدة سمية كانت الى ذلك الحين تخشى ان تنشا علاقة حب بينها وبين المعلم وهي تعلم مبلغ حرارة الشعور وتيقظ الحس لدى سمية فضلا انها لم تحس الحب بعد وانها متهيئة النفس له .
************************************
وذات اصيل شقت والدة سمية الباب على ابنتها تقول بحيوية:
-اتدرين من بانتظارك يا سمية!
فاحمر وجه الفتاة...لقد كان اول سؤال يطرح عليها فيوقظ فيها ذلك الشعور المتطلع الى معرفة شاب....شاب جميل كالنهار ما زال يراود احلامها ويعبث بامانيها وتابعت الوالدة كلامها:
-انه معلم الكمان يا سمية..هو بانتظارك في قاعة الاستقبال.
وسرعان ما خالجها شعور خوف وخشية فلم تدر ما ينبغي لها ان تفعل وحين رات والدتها تخرج احست انها تنساق الى خزانتها ثم تنهمك بارتداء ثوبها الحريري الاخضر وتصفيف شعرها وتزيين معصميها وحين نظرت في المرآة طالعتها لاول مرة صورة فتاة على غاية من الجمال والجاذبية..غير انها رات على ملامح وجهها ملامح الاضطراب والخوف وتلك الحير التي تعتري المرء وهو مقبل على عمل لا يعرف اهو مخفق فيه لم ناجح!!!!!!
هذه قصة قراتها في احد الكتب واعجبتني ولردت ان
تقرؤوها ايضا
الجزء الاول
تلك كانت احب ساعة لديها وآثرها الى نفسها فان تلك الانغام تتصاعد من الاوتار,رقيقة مرهفة,تسمو بها الى جو تمتلئ به امنيات روحها الفنية,وامال نفسها النابضة,المتفتحة رويدا رويدا للحياة.
كان يلذ لها ان تجلس للراديو في الصباح الباكر,تستمع الى نغمات الموسيقى الناعمة, تنخفض تارة,منسابة على مهل,فتغرق احاسيسها في نشوة الهدوء والسكون,وتعلو تارة مرتفعة يتسع مداها على درجات فتوقظ في نفسها عور الطموح والحركة والانطلاق ورغبة البلوغ العاجل الى ما تصبو اليه من لذة الحب ودنيا الاماني.
لقد كانت سمية اذ تستمع الى هذه الموسيقى في الصباح الباكر تشعر بانها تتم شيئا حبيبا لها:تستانف حلما رائعا راودها في الليلة الفائتة ثم اذا به ينقطع فجاة فتقاسي منه الحرمان ...........اما الان وهي في نشوة الالحان الموسيقية فان ذلك الحلم يكتمل فصولا.....
وكانت سمية تنتهز كل اوقات فراغها لتدير مفتاح الراديو على احدى محاطته فتستمع الى تلك الموسيقى الصامتة التي هي اكثر تعبيرا عن خوالج النفس ورغائب الروح من موسيقى الاغاني.وكانت اكثر اعجابا واشد ميلا الى الموسيقى المفردة الوترية كالكمان.وكان قد سبق لها ان رغبت الى والدتها ان تتعلم العزف على احدى هذه الالات فتهاونت الوالدة في تلبية رغبتها حتى ذلك المساء اذ سمعت عزفا منفردا على الكمان ملك عليها قلبها فآلت على امها ان تستدعي لها معلما يعلمها العزف على هذه الالة واحت في ذلك احاحا شديدا .والحق ان والدة سمية كانت الى ذلك الحين تخشى ان تنشا علاقة حب بينها وبين المعلم وهي تعلم مبلغ حرارة الشعور وتيقظ الحس لدى سمية فضلا انها لم تحس الحب بعد وانها متهيئة النفس له .
************************************
وذات اصيل شقت والدة سمية الباب على ابنتها تقول بحيوية:
-اتدرين من بانتظارك يا سمية!
فاحمر وجه الفتاة...لقد كان اول سؤال يطرح عليها فيوقظ فيها ذلك الشعور المتطلع الى معرفة شاب....شاب جميل كالنهار ما زال يراود احلامها ويعبث بامانيها وتابعت الوالدة كلامها:
-انه معلم الكمان يا سمية..هو بانتظارك في قاعة الاستقبال.
وسرعان ما خالجها شعور خوف وخشية فلم تدر ما ينبغي لها ان تفعل وحين رات والدتها تخرج احست انها تنساق الى خزانتها ثم تنهمك بارتداء ثوبها الحريري الاخضر وتصفيف شعرها وتزيين معصميها وحين نظرت في المرآة طالعتها لاول مرة صورة فتاة على غاية من الجمال والجاذبية..غير انها رات على ملامح وجهها ملامح الاضطراب والخوف وتلك الحير التي تعتري المرء وهو مقبل على عمل لا يعرف اهو مخفق فيه لم ناجح!!!!!!
الفراشة- مشرفة
-
رسالة sms : احبكم في الله
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 1229
نقاط التميز : 18893
تاريخ التسجيل : 12/08/2008
رد: اول رواية ,,,,
شكرااااااا جزيلا
نحن بانتظارك لإكمال سرد هذه القصة ...
نحن بانتظارك لإكمال سرد هذه القصة ...
مؤمنة بالله- مشرفة
-
رسالة sms : في أمان الله
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 1462
نقاط التميز : 17063
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
رد: اول رواية ,,,,
شكرااااااا جزيلا
نحن بانتظارك لإكمال سرد هذه القصة ...
نحن بانتظارك لإكمال سرد هذه القصة ...
مؤمنة بالله- مشرفة
-
رسالة sms : في أمان الله
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 1462
نقاط التميز : 17063
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
رد: اول رواية ,,,,
نتشوق بفارغ الصبر للبقية .............
الوردة البيضاء- عضو ذهبي
-
رسالة sms : اذآ المــــــرءُ لآيرعـــــــــآكَ الآ تكلفــــــآ
فدعهُ ولآ تُكثـــرْ عليـــــــهِ التــأسفــــآ
فـ في النآسِ ابدآلٌ وفي التــركِ رآحــةٌ
وفي القلبِ صبرٌ لـ الحبيبِ ولو |جفـآ|
فمآ كـلُ منْ تهــــوآهُ يهـــــــوآكَ قلبـــهُ
ومآ كـلُ منْ صـــــآفيتهُ لكَ قد صفــــــآ
اذآ لـم يكُـن صفــــو الــــودآدِ طبيعــــة
فـلآ خيــــرَ في ودٍ يجــــــــيءُ تكلفــــآ
ولآ خيــــرَ في خــــــلٍ يخــونُ خليــلهُ
ويلقــآهُ مــن بعـد المـــودةٍ بـ |الجفـآ|
ســلآمٌ على الدنيــــآ اذآ لم يكـن بهآ
صـديق صـدوق صـآدق الـوعد منصفـآ
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 691
نقاط التميز : 16202
تاريخ التسجيل : 02/12/2010
مواضيع مماثلة
» رواية روميو و جولييت
» الحمار الذهبي اقدم رواية
» رواية حقيقية اقرئيها كلها
» رواية القاتل الأخير لألفريد هيتشكوك
» رواية ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي
» الحمار الذهبي اقدم رواية
» رواية حقيقية اقرئيها كلها
» رواية القاتل الأخير لألفريد هيتشكوك
» رواية ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يناير 26, 2023 4:51 pm من طرف guerna noureddine
» حضارات ماقبل التاريخ
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:36 pm من طرف بن عامر لخضر
» واد سوف على مر الزمان ثاني اكبر معلم تاريخي فالجزائر
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:34 pm من طرف بن عامر لخضر
» من أقطابنا لبرج الغدير : زاوية سيدي احسن بلدية غيلاسة دائرة برج الغدير
الثلاثاء نوفمبر 14, 2017 6:38 pm من طرف بن عامر لخضر
» انتشار الامازيغ
الأحد أكتوبر 22, 2017 6:40 am من طرف بن عامر لخضر
» من اقطابنا لبرج الغدير: رحلة في ذكرى 8ماي1945( بئر ميشوبأولاد سي احمد )
السبت أكتوبر 21, 2017 5:56 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 1:09 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 12:57 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : معلم أثري يكاد يندثر ( الضريح الروماني ببرج الشميسة )
الإثنين أكتوبر 02, 2017 6:42 am من طرف بن عامر لخضر
» مجموعة أطروحات دكتوراه دولة في الإقتصاد.
الجمعة مارس 31, 2017 9:25 pm من طرف yacine ha
» بعض من مؤلفات الدكتور محمد الصغير غانم
الثلاثاء مارس 21, 2017 8:42 am من طرف cherifa cherifa
» ربح المال مجانا من الانترنت
السبت فبراير 25, 2017 9:15 am من طرف mounir moon
» موسوعة كتب الطبخ
الجمعة فبراير 24, 2017 4:43 pm من طرف mounir moon
» cours 3eme année vétérinaire
الجمعة فبراير 24, 2017 4:38 pm من طرف mounir moon
» اين انتم
الإثنين فبراير 13, 2017 2:47 pm من طرف guerna noureddine