الفرق بين وسوسة الشيطان ووسوسة النفس
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الفرق بين وسوسة الشيطان ووسوسة النفس
الفرق بين وسوسة الشيطان ووسوسة النفس؟
هناك نوعان من الوسوسة:
وسوسة الشيطان بالنسبة للانسان..
ووسوسة النفس له
فكيف نفرق بين وسوسة الشيطان، وسوسة النفس؟
نقول:
إن الشيطان يريد الانسان عاصيا على أي وجه..
فلا يهمه نوع المعصية ولكن يهمه حدوثها..
فإذا حاول أن يغري الانسان بالمال الحرام‘ ولم يجد منه استجابة..
أسرع يزين له المعصية مع النساء بارتكاب الزنا والفاحشة
فإذا فشل في ذلك.. أسرع يزين له معصية الخمر ويحاول أن يغريه بها
فإن سدّ عليه كل منافذ المعصية..
أسرع يحاول أن يفسد له الطاعة بأن يجعله مقلا يتفاخر بالصدقة فيضيع ثوابها..
أو إذا جاء موعد الصلاة فإنه يحاول أن يمنعه من أدائها
ويجب أن تعلم أن هذا الاغواء لا ياتي قسرا أو قهرا..
فالشيطان ليس له سلطان القهر على الانسان..
ولكن إذا أذّن للصلاة ـ مثلا ـ فإنه يغريه ألا يقوم الى الصلاة
وإنما يؤجلها حتى ينتهي الفيلم الذي يشاهده في التليفزيون..
فإذا انتهى الفيلم، يذكره بأعمال يؤديها..
كأن يتصل بصديق له بالتليفون.. أو يتناول العشاء أولا..
أو يقوم بزيارة كان قد نسيها
الى غير ذلك من أفاعيل الشيطان
فإن كان الانسان تاجرا..
فإنه يخوفه من أنه إذا قام للصلاة فستضيع منه صفقات ويضيع منه ربح..
وهكذا يظل ينقله من مشكلة الى أخرى..
حتى يضيع وقت الصلاة..
أو ينصرف عنها بالتدريج..
فإن فشل في ذلك.. فإنه يوسوس له في وضوئه وصلاته..
فيقول له إنك لم تحسن الوضوء فأعده..
ويظل يشككه في وضوئه.. ثم يعيده مرات ومرات..
ثم بعد ذلك يشككه في صلاته.. حتى يعيدها مرات ومرات..
ويدخل الشك في نفس الانسان.. فلا يعرف كم صلى..
ولا يعرف هل أحسن الوضوء أم لا؟
إذن فالشيطان لا يهمه نوع المعصية..
ولكن يهمه أن تتم المعصية
أما وسوسة النفس.. فهي ان تصر على نوع معين من المعصية...
لا تريد غيره..
أي أنها تلح على صاحبها أن يرتكب معصية بذاتها ويكررها..
ولا تطالبه بمعصية أخرى
الفرق بين الوسوستين
ولكي تعرف الفرق بين الوسوستين نقول لك:
إذا كان من يوسوس لك لا يهمه إلا أن تقع في المعصية..
بصرف النظر عن نوعها.. فهذا هو الشيطان..
أما إذا كان هناك إصرار على معصية معينة ألفتها..
فذلك من نفسك
إذن إبليس دائما يأتي من الباب الذي يرى فيه المنهج ضعيفا..
فإذا وجد إنسانا متشددا في ناحية معينة
ياتي اليه من ناحية أخرى يكون فيها ضعيفا..
فإذا كان الانسان مثلا.. متشددا في الصلاة محافظا عليها
ويؤديها في أوقاتها..
جاءه إبليس من ناحية المال
فيوسوس له حتى لا يخرج الزكاة ويقتر
ويأكل أموال الناس بالباطل
مدخلا في نفسه الوهم بأن هذه الطريقة تزيد ماله..
وتجعله غنيا وتبعد عنه الفقر
.. والحقيقة غير ذلك.. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما نقص مال عبد من صدقة" أخرجه مسلم 6684..
لأن الصدقة هي التي تكثر المال.. وتضع بركة الله فيه ليزداد وينمو..
والمال هو مال الله
يتركه كل منا عندما يرحل عن الدنيا..
ولكن غير المؤمن يغفل عن هذه الحقيقة
وحينما يجد إبليس إنسان متشددا في الصلاة.. محبا للمال...
يأتيه من ناحية ضعفه فيمنعه من الصدقة وأنواع البر
ثم يغريه بالمال الحرام
وتبدأ المعاصي تنسج على قلبه عودا عودا..
لتغطي القلب كله وتمنعه من ذكر الله
نعوذ بالله من شرور انفسنا و سيئات اعمالنا وشرور الشيطان
هناك نوعان من الوسوسة:
وسوسة الشيطان بالنسبة للانسان..
ووسوسة النفس له
فكيف نفرق بين وسوسة الشيطان، وسوسة النفس؟
نقول:
إن الشيطان يريد الانسان عاصيا على أي وجه..
فلا يهمه نوع المعصية ولكن يهمه حدوثها..
فإذا حاول أن يغري الانسان بالمال الحرام‘ ولم يجد منه استجابة..
أسرع يزين له المعصية مع النساء بارتكاب الزنا والفاحشة
فإذا فشل في ذلك.. أسرع يزين له معصية الخمر ويحاول أن يغريه بها
فإن سدّ عليه كل منافذ المعصية..
أسرع يحاول أن يفسد له الطاعة بأن يجعله مقلا يتفاخر بالصدقة فيضيع ثوابها..
أو إذا جاء موعد الصلاة فإنه يحاول أن يمنعه من أدائها
ويجب أن تعلم أن هذا الاغواء لا ياتي قسرا أو قهرا..
فالشيطان ليس له سلطان القهر على الانسان..
ولكن إذا أذّن للصلاة ـ مثلا ـ فإنه يغريه ألا يقوم الى الصلاة
وإنما يؤجلها حتى ينتهي الفيلم الذي يشاهده في التليفزيون..
فإذا انتهى الفيلم، يذكره بأعمال يؤديها..
كأن يتصل بصديق له بالتليفون.. أو يتناول العشاء أولا..
أو يقوم بزيارة كان قد نسيها
الى غير ذلك من أفاعيل الشيطان
فإن كان الانسان تاجرا..
فإنه يخوفه من أنه إذا قام للصلاة فستضيع منه صفقات ويضيع منه ربح..
وهكذا يظل ينقله من مشكلة الى أخرى..
حتى يضيع وقت الصلاة..
أو ينصرف عنها بالتدريج..
فإن فشل في ذلك.. فإنه يوسوس له في وضوئه وصلاته..
فيقول له إنك لم تحسن الوضوء فأعده..
ويظل يشككه في وضوئه.. ثم يعيده مرات ومرات..
ثم بعد ذلك يشككه في صلاته.. حتى يعيدها مرات ومرات..
ويدخل الشك في نفس الانسان.. فلا يعرف كم صلى..
ولا يعرف هل أحسن الوضوء أم لا؟
إذن فالشيطان لا يهمه نوع المعصية..
ولكن يهمه أن تتم المعصية
أما وسوسة النفس.. فهي ان تصر على نوع معين من المعصية...
لا تريد غيره..
أي أنها تلح على صاحبها أن يرتكب معصية بذاتها ويكررها..
ولا تطالبه بمعصية أخرى
الفرق بين الوسوستين
ولكي تعرف الفرق بين الوسوستين نقول لك:
إذا كان من يوسوس لك لا يهمه إلا أن تقع في المعصية..
بصرف النظر عن نوعها.. فهذا هو الشيطان..
أما إذا كان هناك إصرار على معصية معينة ألفتها..
فذلك من نفسك
إذن إبليس دائما يأتي من الباب الذي يرى فيه المنهج ضعيفا..
فإذا وجد إنسانا متشددا في ناحية معينة
ياتي اليه من ناحية أخرى يكون فيها ضعيفا..
فإذا كان الانسان مثلا.. متشددا في الصلاة محافظا عليها
ويؤديها في أوقاتها..
جاءه إبليس من ناحية المال
فيوسوس له حتى لا يخرج الزكاة ويقتر
ويأكل أموال الناس بالباطل
مدخلا في نفسه الوهم بأن هذه الطريقة تزيد ماله..
وتجعله غنيا وتبعد عنه الفقر
.. والحقيقة غير ذلك.. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما نقص مال عبد من صدقة" أخرجه مسلم 6684..
لأن الصدقة هي التي تكثر المال.. وتضع بركة الله فيه ليزداد وينمو..
والمال هو مال الله
يتركه كل منا عندما يرحل عن الدنيا..
ولكن غير المؤمن يغفل عن هذه الحقيقة
وحينما يجد إبليس إنسان متشددا في الصلاة.. محبا للمال...
يأتيه من ناحية ضعفه فيمنعه من الصدقة وأنواع البر
ثم يغريه بالمال الحرام
وتبدأ المعاصي تنسج على قلبه عودا عودا..
لتغطي القلب كله وتمنعه من ذكر الله
نعوذ بالله من شرور انفسنا و سيئات اعمالنا وشرور الشيطان
rahma- عضو مجتهد
-
رسالة sms :
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 227
نقاط التميز : 17617
تاريخ التسجيل : 21/01/2009
رد: الفرق بين وسوسة الشيطان ووسوسة النفس
مشكورة يارحمة موضوع رائع ومتميز.........................
يستحق التثبيت...............................................
يستحق التثبيت...............................................
رد: الفرق بين وسوسة الشيطان ووسوسة النفس
انا ابليس هذا ما يدورش جيهتي
لكن النفس يصعب هزمها
بارك الله فيك اختي
لكن النفس يصعب هزمها
بارك الله فيك اختي
kellil mohamed- مشرف
-
رسالة sms :
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 1596
نقاط التميز : 18842
تاريخ التسجيل : 27/08/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يناير 26, 2023 4:51 pm من طرف guerna noureddine
» حضارات ماقبل التاريخ
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:36 pm من طرف بن عامر لخضر
» واد سوف على مر الزمان ثاني اكبر معلم تاريخي فالجزائر
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:34 pm من طرف بن عامر لخضر
» من أقطابنا لبرج الغدير : زاوية سيدي احسن بلدية غيلاسة دائرة برج الغدير
الثلاثاء نوفمبر 14, 2017 6:38 pm من طرف بن عامر لخضر
» انتشار الامازيغ
الأحد أكتوبر 22, 2017 6:40 am من طرف بن عامر لخضر
» من اقطابنا لبرج الغدير: رحلة في ذكرى 8ماي1945( بئر ميشوبأولاد سي احمد )
السبت أكتوبر 21, 2017 5:56 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 1:09 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 12:57 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : معلم أثري يكاد يندثر ( الضريح الروماني ببرج الشميسة )
الإثنين أكتوبر 02, 2017 6:42 am من طرف بن عامر لخضر
» مجموعة أطروحات دكتوراه دولة في الإقتصاد.
الجمعة مارس 31, 2017 9:25 pm من طرف yacine ha
» بعض من مؤلفات الدكتور محمد الصغير غانم
الثلاثاء مارس 21, 2017 8:42 am من طرف cherifa cherifa
» ربح المال مجانا من الانترنت
السبت فبراير 25, 2017 9:15 am من طرف mounir moon
» موسوعة كتب الطبخ
الجمعة فبراير 24, 2017 4:43 pm من طرف mounir moon
» cours 3eme année vétérinaire
الجمعة فبراير 24, 2017 4:38 pm من طرف mounir moon
» اين انتم
الإثنين فبراير 13, 2017 2:47 pm من طرف guerna noureddine