منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
في الغزل العفيف 13401713

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
في الغزل العفيف 13401713
منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

في الغزل العفيف

اذهب الى الأسفل

متميز في الغزل العفيف

مُساهمة من طرف عاشق الترحال الأربعاء يوليو 08, 2009 2:06 pm

ريعان الشباب

ألا ليت ريـــعــان الشبـــاب جديـــدُ ودهـــراً تولـــى يـــا ( بثيــن ) يعـــودُ

فنبــقى كما كنــا نكون ، وأنتمـــو قـــريـــب ، وإذ مـــا تبذليــن زهيــــدُ

وما أنسى م الأشياء لا أنسى قولها وقــد قرَّبـــت نِضـــوى :أمصــر تريدُ ؟

ولا قولهــا : لــولا العيون التـي تــرى لـزرتــك فــاعذرنـــي فدتــك جـــدود

خليليَّ ، ما ألقى من الوجد باطـــنٌ ودمعــي بما أخفي الغداة شهــيــد

ألا قــد أرى، واللهِ ، أن رُبَّ عـــبـــرة إذا الـــدار شطَّــت بــيـنــنـا ستــزيد

إذا قلـــت : مـا بــي يا بثيـنة قاتلي مــن الحــبِّ ، قــالت :ثابــتٌ ويــزيدُ

وإن قلت:ردي بعض عقلي أعش به تــولــت وقــالــت : ذاك منك بعــيـدُ

فــلا أنـا مـــردودٌ بــمــا جئت طالبــاً ولا حــبُّــهـــا فــيــمــا يـبـيـد يـبـيــدُ

جزتــك الجـوازي يـــا بـثـيـن سلامة إذا مــا خـــليــل بــان وهــو حميــد

وقــلت لــهــا : بيني وبينك فاعلمي مـــن الله ميـثــاقٌ لـــه وعـــهـــودُ

وقـــد كـــان حبــيَّكــم طريفاً وتالــداً ومــــا الحـــبُّ إلا طــــارفٌ وتـــليــــدُ

وإن عَـــروض الوصـــل بينـــي وبينها وإن سهّـلــتـــه بالمنـــى لــــكـــؤود

وأفنـــيـــت عمري بانتظاري وعدهـــا وأبــليـت فيهــا الدهــــر وهـــو جديد

ويحسب نسوانٌ مــن الجهل أنـنــي إذا جــئـــت إيـــاهـــن كــنـــت أريـــدُ

فــأقــســم طــرفـــي بينهن فيستوى وفـــي الصـــدر بـــونٌ بــيــنهن بعيدُ

ألا ليت شعـــري هـــل أبيـتن ليلـــة بـــوادي القــــرى ، إني إذن لسعيدُ

وهـــل أهبطـــن أرضـــاً تظل رياحها لـــهـــا بالثنايــــا الـــقـــاويــات وئيــد

وهـــل ألقين سعدى من الدهر مرةً ومــا رثَّ مــــن حـــبـــل الصفاء جديد

وقـــد تلــتقـــي الأشتات بعد تفرق ٍ وقــد تـــدرك الحاجـــات وهــي بعيـــد

إذا جئتـهــا يومـــاً مــن الدهــرِ زائــراً تـــعــرَّض منفـــوض اليديـــن صـــدودُ

يــصــدُّ ويغضــي عن هواي ويجتني ذنــوبـــاً عــلـيـهـــا ، إنـــه لـــعنــــود

فـــأصرمهـــا خـــوفـــاً كأنّي مجانب ويــغــفـــل عنـــا مـــرةً ، فــنــعــــود

ومــن يُعطَ في الدنيا قريناً كمثلهــا فـــذلك فـــي عيـــش الحيــاة رشيد

يــمــوت الهـــوى مني إذا ما لقيتها ويـــحيــا إذا فـــارقـــتهـــا فـــيعــــود

يــقــولـــون :جـاهد يا جميل بغــزوةٍ وأي جــــهـــاد غـــــيـــرهـــن أريــــدُ !

لـــكـــل حـــديثٍ عنــدهن بشاشة وكـــل قتــيــل ٍ عنـــدهــنَّ شهــيــد

وأحسن أيامـــي وأبهـــج عيشتــي إذا هيـــج بـــي يومــــاً وهــــن قعود

تـــذكــــرت ليلـــى فالفـــؤاد عميــد وشطّـــت نـــواهـــا فالمـــزار بعــيــد

علقــت الهوى منها وليداً ، فلم يزل إلـــى اليـــوم ينمــى حبهـــا ويزيـــدُ

فـــمـــا ذكـــر الخـــلان إلا ذكــرتها ولا البــخــل إلا قــلـــتُ ســوف تجود

إذا فكرت قالــت: قــد أدركــــتُ ودَّه ومــــا ضـــرَّنـــي بخلي ، فكيف أجود

فلو تكشفُ الأشياء ، صودف تحتها لِبــثــنـــةَ حــبٌّ طــــارف وتـــلــيـــد

ألـــم تعلمي يا أم ذي الودع أننـي أضـــاحــــك ذكـــراكـــم وأنـت صلود !

فـــهـــل ألقيـــن فـــرداً بثـينــة ليلةً تــجــــود لــنـــا فـــي ودّهــــا ونـجود

ومـــن كان في حبي بثينة يمتري فبـــرقـــاءُ ذي ضـــالٍ عـلــيَّ شهيـدُ



إلى ضوء نار ٍ

تَـذَكرَ أُنساً مـن بثينةَ ذا القلـبُ وبثنةُ ذكـراها لذي شجنٍ نَصبُ

وحنّت قلوصي فاستمعت لسَجرهـا برملـةِ لُـدٍّ ، وهي مثنيـّةٌ تحبو

أكذّبتُ طرفي ، أم رأيتُ بذي الغضا لبثـنةَ ، ناراً فارفعوا أيها الركبُ

إلـى ضوءِ نارٍ ما تبوخُ ، كأنـها مـن البعدِ والإقواء جيبٌ له نـَقبُ

إلا أيها النـُّوامُ ويـحكمُ ، هبـوّا أسائلكم : هل يقتل الرجلَ الحبُ؟

فقالـوا نعم ، حتـى يسل عِظامَهُ ويـتركـه حيـرانَ ليس له لبُ

ألا رب ركبٍ قد وقـفتُ مطيّهم عليكِ ، ولولا أنتِ لم يقف الركبُ

لها النظرةُ الأولـى عليهم ، وبسطةٌ وإن كرّتِ الأبصارُ ، كان لها العُقبُ



اريد صلاحها

تنادى آل بَثـنـةَ بالـرواحِ وقـد تركوا فؤادكَ غيرَ صاحِ

فيالكَ منظراً ومسيـرَ ركبٍ شجانـي حيـن أبعدَ في الفيَاحِ

ويالكِ خُلّةً ظفِرت بعقـلـي كـمـا ظفـرَ المقامرُ بالقِداحِ

ألا قم فانظرَنّ أخـاك رهـناً لبـثـنةَ فـي حبائِلها الصحاحِ

أريدُ صلاحهَا وتُـريـدُ قتلي وشتـّى بيـن قتلي والصلاحِ

لعمرُ أبيكِ لا تَجِديـنَ عهدي كعهـدِكِ فـي المودةِ والسماحِ

ولو أرسلتِ تستهدينَ نفسـي أتـاكِ بـها رسُولُكِ في سَراحِ



بين الجوانح

حلت بثينةُ من قلبـي بمنـزلةٍ بيـن الجوانح لم ينـزل بها أحدُ

صادت فؤادي بعينيها ومُبتسَمٍ كأنـه حيـن أبدتـهُ لنا بـردُ

عذبٍ كأن ذكيَّ المِسكِ خالطَهُ والزنـجبيلُ وماءُ المُزنِ والشُهُدُ

وجيدِ أدماءَ تـحنوهُ إلى رَشَاءٍ أغَـنَّ لـم يَتَّبِعها مِثلَـهُ ولـدُ

رجراجةٌ رَخصَةُ الأطراف ناعمةٌ تكادُ من بُدنها في البيت تنخضِدُ

خَـدلٌ مُخلخَلُها وعثٌ مُؤزّرُها هيفـاءُ لم يغذُها بُؤسٌ ولا وبَدُ

هيفاءُ مقبلـةً عجـزاءُ مدبـرةً تمـت فليس يُرى في خَلقِها أودُ

نِعمَ لحافُ الفتى المقرورِ يـجعلُها شِعارهُ حتى يُخشَى القُرُّ والصّردُ

وما يضُرُّ امرأً يُمسي وأنـتِ لـه ألا يكـونَ مـن الدنيا له سَبَدُ

يا ليتنا ، والمُنـى ليست مقرِّبَـةً أنـا لقيناكِ والأحراسُ قد رقدوا

فيستـفيـق مُحِـبٌ قد أضر به شـوقٌ إليكِ ويُشفي قلبُهُ الكمدُ

تِلكـم بثينةُ قـد شفّت مودّتُها قلبي ، فلم يبقَ إلا الروحُ والجَسدُ



الحبيب مزور

زوروا بثينةَ فالحبـيـبُ مزورُ إن الـزيـارةَ للمُحِبِّ يسيرُ

إن الترحلَ إن تلبّسَ أمـرُنـا واعتاقـنـا قَدَرٌ أُحِمَّ بَكورُ

إني عشيةَ رُحتُ وهـي حزينةٌ تشكو إلـيّ صَبابةً ، لصبورُ

وتقول: بِت عندي فديتُكَ ليلةً أشكـو إليكَ ،فإن ذاك يسيرُ

غـرّاءُ مِبسامٌ كـأن حديثهـا درٌ تـحدّرَ نظمُه منـثـورُ

محطوطةُ المتنين ، مضمَرةُ الحشا ريّـا الـروادفِ خَلقُها ممكورُ

لا حُسنِها حُسنٌ ، ولا كدلالِها دَلٌّ ولا كـوَقـارهـا توقيرُ

إن اللسانَ بذكرها لمُـوَكَّـلٌ والقلـبُ صادٍ والخواطرُ صُورُ

ولئن جَزَيتِ الودَّ مـنّـي مثلهُ إنـي بذلكَ ، يا بـثينَ جديرُ



افاق العاشقون

أفِـق ، قد أفاق العاشقونَ وفارقوا الهوى، واستمرت بالرجالِ المرائرُ

فقـد ضـل ، إلا أن تُقضّي حاجةً بـبُرقِ حفيـرٍ ، دمعك المتبادرُ

وهَبها كشيءٍ لم يكن أو كنـازحٍ بـه الـدارُ أو من غيّبتهُ المقابرُ

أألحقُّ ، إن دارُ الربابِ تباعـدت، أو أن شطّ وليٌ ، أنّ قلبَكَ طائرُ ؟

لعمري ما استودعتُ سري وسرهَّها سِوانـا ، حِذاراً ن تشيعَ السرائرُ

ولا خاطبـتـها مُقلتايَ بنـظـرةٍ فتعلـمَ نـجوانا العيونُ النواظرُ

ولكن جعَلتُ اللحظَ بينـي وبينها رسُـولاً فأدى ما تَـجُنّ الضمائرُ



لو تعلمين

يا صاح ، عن بعض ِ الملامـةِ أقصرِ إن المنـى للـقـاءُ أم الِمـسـورِ

وكـأن طارقها على عَلَل الكَـرى والنجـمُ وهـنـاً ، قـد دنا لتَغوُّرِ

يسـتـافُ ريـحَ مُدامـةٍ معجونةٍ بذكـيِّ مسكٍ أو سحيق العنبـرِ

إنـي لأحفظُ غيـبكـم ويسرنـي لـو تعلميـنَ بصالحٍ أن تُذكري

ويكـون يـومٌ لا أرى لكِ مُرسَـلاً أو نلتقـي فـيه ،علـيَّ كأشهرِ

يـا ليتنـي ألقـى المنيّةَ بغـتـةً إن كـان يـومُ لقائِكم لـم يُقدَرِ

أو أستطيعُ تـجلداً عن ذكـركم فيُفـيـقَ بـعضُ صبابتي وتفكُّري

لـو تعلميـن بـما أُجِنُّ من الهوى لعَـذَرتِ ،أو لظلمت إن لم تعذرِي

والله مـا للقلـب من علمٍ بـهـا غيـرُ الظنـونِ وغيـرُ قـولِ المخبرِ

لا تـحسبـي أنـي هجرتُكِ طائعاً حَـدَثٌ ،لعَمـرُكِ ، رائعٌ أن تُهجري

ولتبكينـّي الباكيـاتُ ، وأن أبُـح يومـاً ، بسـركِ مُعلناً ، لم أُعذَري

يهواكِ مـا عشتُ الفؤادُ ،فإن أمُت يـتـبع صدايَ صداكِ بين الأقبـُرِ

إنـي إليكِ بـما وعـدتِ لناظرٌ نَـظَـرَ الفقيـرِ إلـى الغَنـيِّ المُكثِرِ

تُـقضَى الديونُ وليس يُنجِزُ موعداً هـذا الغريـمُ لنا ، وليـس بمعسرِ

ما أنـت ، والوعـد الذي تعدينني إلا كَبـرقِ سحابـةٍ لـم تُمـطِـرِ

قلبـي نصحتُ لـه ، فردَّ نصيحتي هجَرتـيـه ، فمـنـه تكَثـّري



لـي الويـل

أرى كل معشوقينِ غيري وغيرها يلـذانِ فـي الدنـيا ويغتبطانِ

وأمشي وتمشي في البلادِ كأنـنا أسيـرانِ للأعـداءِ مُرتـهنـانِ

أصلي فأبكي في الصلاةِ لذِكرِهـا لـي الويـلُ مـما يكتُبُ المَلَكانِ

ضَمِنتُ لها أن لا أهـيـمَ بغيرِها وقـد وثـِقَت منّـي بغيرِ ضمانِ

وألثـم فـاها كي تزولَ حرارتي فيشتـدّ مـا ألقـى من الهيمانِ

ألا، يـا عبـادَ الله قوموا لتسمعوا خُصومـةَ معشوقيـنِ يختصمانِ

وفـي كـل عامٍ يستجدّانِ مـرّةً عِتابـاً وهجـراً ،ثم يصطلحانِ

يعيشان فـي الدنيا غريبينِ ، أينما أقـامـا ، وفي الأعوامِ يلتقيان

ومـا صاديـاتٌ حُمنَ يوماً وليلةً على الماءِ يُغشيـنَ العِصيَّ حواني

لـواغِبُ لا يَصـدُرنَ عنه لوِجهةٍ ولا هـنّ من بَـردِ الحياضِ دواني

يـرين حبَابَ الماءِ والمـوتُ دونه فهـنَ لأصـواتِ السُقاةِ روانـي

بأكثـرَ منّـي غُلـةً وصَبـَابَـةً إليكِ ، ولكـنّ العـدوّ عدانـي



ألا تذكرين ؟

تـقــولُ بـثـيـنـــةُ لـمـّا رأت فـنـونـاً من الشعر ِ الأحمرٍ

كبرت جميل وأودى الشباب فـقـلـت بثين ألا فاقصري

أتـنـسيـن أيـامـنـا باللـــوى وأيــامـنـا بـذوي الأجـفــر

أمـا كـنـتِ أبصرتني مـرةً لـيـالــيَ نـحـنُ بذي جهورِ

لــيــالــيَ أنـتم لـنــا جيرةٌ ألا تذكرينَ ؟ بلى فاذكري !

وإذ انا أغيد غض الشباب أجــرّ الـرداء مـــع المئزر

واذ لــمـتــي كجناح الغراب تــرجُــل بالـمسـك والعنبر

فـغـيـر ذلك مــا تـعلمــين تـــغيـــر ذا الـــزمن المنكر

وانــت كلــؤلـــؤة المرزبان بــمــاء شبابك لم تعصري

قريــبـــان مــربعـنا واحد فــكيــف كبرت ولم تكبري



قولا لها : لها

خليليّ ، إن قـالت بثينةُ : مـا لـهُ أتـانـا بلا وعـدٍ ؟ فقولا لها : لها

أتى وهو مشغولٌ لعُظمِ الـذي بـه ومن بات طولَ الليل يرعى السهى سَها

بـثـيـنةُ تُزري بالغزالةِ في الضحى إذا بـرزت لـم تُبق يوماً بـها بَهـا

لـهـا مُقلـةٌ كحـلاءُ نجلاءُ خِلقَةً كـأن أبـاهـا الظبيُ ، أو أُمها مها

دهتنـي بـودٍّ قاتـلٍ وهـو متلفي وكـم قتلـت بالود مَن وَدَّها ، دَها



عاشق الترحال
عاشق الترحال
عضو مجتهد
عضو مجتهد

في الغزل العفيف New-member
رسالة sms : لكتابة رسالة sms انتقل إلى مكتبك
المهن المهن : المهن
الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 159
نقاط التميز : 17413
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 04/04/2009


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى