العلم يكشف حقائق جديدة عن التراب في الكرة الأرضية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العلم يكشف حقائق جديدة عن التراب في الكرة الأرضية
العلم يكشف حقائق جديدة عن التراب في الكرة الأرضية
أسرار جديدة لمادة التراب يكشفها لنا العلم الحديث،
لنتأمل هذه المادة التي خلقنا الله منها، كم أودع فيها من خصائص مذهلة..
كل كلمة نطق بها خير البشر محمد رسول الله هي الحق وهكذا يأتي العلم بحقائق جديدة لم تكن معروفة من قبل تثبت وتؤكد صدق هذا النبي وصدق رسالة الإسلام.
ومن الحقائق التي حدثنا عنها الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام هي التراب.
فالتراب وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه (طهور)
والله تعالى وصف الماء النازل من السماء بأنه (طهور)،
ولو تأملنا معنى هذه الكلمة في معاجم اللغة
نجد أنها تعني المادة التي يُتَطهَّر بها فقد جاء في معجم القاموس المحيط [1]
والطهور: المصدر، واسم ما يُتطهر به، أو الطاهر المطهّر.
وهكذا يمكننا أن نفهم من حديث النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام
أن في التراب مادة مطهرة أو معقمة.
ولكننا ننظر إلى التراب على أنه مادة غير نظيفة،
فماذا وجد العلماء حديثاً حول تراب الأرض،
وهل سنغير نظرتنا إلى هذه المادة العجيبة؟
إذا أخذت حفنة من التراب بحجم ملعقة الشاي
فإنك تجد فيها عدداً من الكائنات الحية أكبر من عدد سكان الأرض.
فالتراب عبارة عن مادة حية تدب فيها الحياة مع أننا لا نراها
ولكن العلماء يقولون إن التراب ضروري جداً لكثير من الكائنات على وجه الأرض،
ولولا التراب لم يكن للحياة أن تنشأ أصلاً على وجه هذه الأرض.
التراب أهم مادة بعد الماء للحياة على الأرض،
والتراب الذي نراه جاء أصلاً من بقايا الصخور المتكسرة
وتشكل على ملايين السنين. في حفنة من التراب
هناك مئات الملايين من أنواع الكائنات الحية، من المكونات الأساسية لهذه الكائنات
وجود بكتريا وحيدة الخلية مختصة بالتهام أوراق النبات والجذور الميتة.
وهناك بكتريا أخرى تعيش على الجذور فتأخذ الآزوت من الهواء وتعطيه للنبات.
كذلك نرى في التراب بعض الديدان التي تعيش على البقايا الميتة.
خصائص التراب كما يراها العلماء اليوم
1- أفضل مادة معقمة موجودة في الطبيعة!
2- التراب يضمن إزالة الجراثيم التي تعجز عن إزالتها كل المواد الكيميائية
3- التراب أفضل وسيلة لتنظيف الماء!!!
4- التراب هو المادة الطبيعية التي يُنقى بها الماء.
5- هناك أكثر من عشرة آلاف نوع من أنواع التربة في أوربا فقط.
6- إن أفخر أنواع الصحون والأواني الصينية مصنوعة من التراب!
7- التراب هو المادة التي لا تتجدد مع الزمن.
8- الفراغات الموجودة بين حبات التراب هي 50 % من حجمه.
9- إن معظم المضادات الحيوية التي نستخدمها لعلاج الأمراض مستخرجة من الكائنات المجهرية في التربة.
10- التراب مادة ممتازة لتنظيف مسامات الجلد.
التربة تختزن 10 % من إشعاعات غاز الكربون CO2 في العالم.
يحوي كل هكتار من الأرض الزراعية عدة أطنان من الكائنات الحية الدقيقة،
ولولا هذه الأحياء لا يمكن للحياة أن تستمر بالشكل الذي نراه أمامنا.
هذه الكائنات المجهرية مهمة جحداً في إنتاج المواد المغذية للنبات،
وإنتاج المواد المعقمة لجذور النباتات والحبوب الموجودة داخل التربة.
هناك توازن دقيق جداً في عالم الكائنات الحية في التربة،
ولذلك قال تعالى: (وأنبتنا فيها من كل شيء موزون).
حقائق جديدة عن التراب
في دراسة جديدة يقول العلماء فيها إن الطين وبخاصة طين البراكين
يمكن أن يزيل أكثر الجراثيم مقاومة. ولذلك هم يفكرون اليوم بتصنيع مضاد حيوي
قاتل للجراثيم العنيدة مستخرج من بعض أنواع الطين.
فبعد تجارب طويلة في المختبر وجدوا أن الطين
يستطيع إزالة مستعمرة كاملة من الجراثيم خلال 24 ساعة،
نفس هذه المستعمرة وُضعت من دون طين فتكاثرت 45 ضعفاً!
منذ سنوات اكتشفت الطبيبة الفرنسية Line Brunet de Course
خصائص شفائية في الطين الفرنسي الأخضر،
واستعملته كمضاد حيوي للعلاج في ساحل العاج وكينيا،
وقد وصفت منظمة الصحة العالمية النتائج التي حصلت عليها بالرائعة.
ثم جاءت الدكتورة ليندا وليامز لتؤكد أن في الطين
أكثر من مادة مطهرة، حيث تقوم هذه المواد بكبح نشاط الجراثيم
وبالتالي إضعافها والقضاء عليها في النهاية.
يقول الدكتور Haydel أحد علماء الأحياء الدقيقة،
الآن يمكننا أن نجد علاقة بين علم الأرض والخلايا الحية،
فقبل سنة فقط كنتُ أنظر إلى التراب على أنه مادة وسخة! ولكنني اليوم أنظر إليه كمادة مطهِّرة!
وقد وجد باحثون أن بعض أنواع التربة الموجودة في جنوب أفريقيا
تعيش فيها بكتريا تنتج مضادات حيوية تستطيع قتل الجراثيم
التي تعجز عن قتلها المضادات العادية، هذا الاكتشاف نشرته مجلة "العالم الجديد" عام 2006
ويقول الباحث Jun Wang في مختبرات Merck Research في نيوجرسي،
والذي قدم هذا الاكتشاف: لقد ظهرت فرصة جديدة الآن من أجل إنتاج مضادات حيوية من التراب!
وهذا ليس غريباً علينا نحن المسلمين!
فنحن نعلم منذ 14 قرناً أن التراب مادة مطهرة،
ونعلم أن هناك علاقة مباشرة بين الخلايا وبين التراب،
فالإنسان خُلق من تراب، وسيعود إلى التراب.
وربما نعلم لماذا كان التيمم بالتراب يقول النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام :
(جعلت لي الأرض مسجداً وطَهوراً) [2]،
والطَّهور كما رأينا هو المادة المطهرة أو المعقِّمة.
ولذلك من لطائف الحكمة الإلهية أنك تجد الأطفال الصغار يحبون اللعب بالتراب!
ويحاولون إمساك بعض التراب بأيديهم،
فالله تعالى أعطاهم فطرة سليمة يعرفون من خلالها أن التراب مادة مطهرة
تتفوق على أفضل أنواع الصابون! فسبحان الله الذي علم الإنسان ما لم يعلم
أسرار جديدة لمادة التراب يكشفها لنا العلم الحديث،
لنتأمل هذه المادة التي خلقنا الله منها، كم أودع فيها من خصائص مذهلة..
كل كلمة نطق بها خير البشر محمد رسول الله هي الحق وهكذا يأتي العلم بحقائق جديدة لم تكن معروفة من قبل تثبت وتؤكد صدق هذا النبي وصدق رسالة الإسلام.
ومن الحقائق التي حدثنا عنها الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام هي التراب.
فالتراب وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه (طهور)
والله تعالى وصف الماء النازل من السماء بأنه (طهور)،
ولو تأملنا معنى هذه الكلمة في معاجم اللغة
نجد أنها تعني المادة التي يُتَطهَّر بها فقد جاء في معجم القاموس المحيط [1]
والطهور: المصدر، واسم ما يُتطهر به، أو الطاهر المطهّر.
وهكذا يمكننا أن نفهم من حديث النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام
أن في التراب مادة مطهرة أو معقمة.
ولكننا ننظر إلى التراب على أنه مادة غير نظيفة،
فماذا وجد العلماء حديثاً حول تراب الأرض،
وهل سنغير نظرتنا إلى هذه المادة العجيبة؟
إذا أخذت حفنة من التراب بحجم ملعقة الشاي
فإنك تجد فيها عدداً من الكائنات الحية أكبر من عدد سكان الأرض.
فالتراب عبارة عن مادة حية تدب فيها الحياة مع أننا لا نراها
ولكن العلماء يقولون إن التراب ضروري جداً لكثير من الكائنات على وجه الأرض،
ولولا التراب لم يكن للحياة أن تنشأ أصلاً على وجه هذه الأرض.
التراب أهم مادة بعد الماء للحياة على الأرض،
والتراب الذي نراه جاء أصلاً من بقايا الصخور المتكسرة
وتشكل على ملايين السنين. في حفنة من التراب
هناك مئات الملايين من أنواع الكائنات الحية، من المكونات الأساسية لهذه الكائنات
وجود بكتريا وحيدة الخلية مختصة بالتهام أوراق النبات والجذور الميتة.
وهناك بكتريا أخرى تعيش على الجذور فتأخذ الآزوت من الهواء وتعطيه للنبات.
كذلك نرى في التراب بعض الديدان التي تعيش على البقايا الميتة.
خصائص التراب كما يراها العلماء اليوم
1- أفضل مادة معقمة موجودة في الطبيعة!
2- التراب يضمن إزالة الجراثيم التي تعجز عن إزالتها كل المواد الكيميائية
3- التراب أفضل وسيلة لتنظيف الماء!!!
4- التراب هو المادة الطبيعية التي يُنقى بها الماء.
5- هناك أكثر من عشرة آلاف نوع من أنواع التربة في أوربا فقط.
6- إن أفخر أنواع الصحون والأواني الصينية مصنوعة من التراب!
7- التراب هو المادة التي لا تتجدد مع الزمن.
8- الفراغات الموجودة بين حبات التراب هي 50 % من حجمه.
9- إن معظم المضادات الحيوية التي نستخدمها لعلاج الأمراض مستخرجة من الكائنات المجهرية في التربة.
10- التراب مادة ممتازة لتنظيف مسامات الجلد.
التربة تختزن 10 % من إشعاعات غاز الكربون CO2 في العالم.
يحوي كل هكتار من الأرض الزراعية عدة أطنان من الكائنات الحية الدقيقة،
ولولا هذه الأحياء لا يمكن للحياة أن تستمر بالشكل الذي نراه أمامنا.
هذه الكائنات المجهرية مهمة جحداً في إنتاج المواد المغذية للنبات،
وإنتاج المواد المعقمة لجذور النباتات والحبوب الموجودة داخل التربة.
هناك توازن دقيق جداً في عالم الكائنات الحية في التربة،
ولذلك قال تعالى: (وأنبتنا فيها من كل شيء موزون).
حقائق جديدة عن التراب
في دراسة جديدة يقول العلماء فيها إن الطين وبخاصة طين البراكين
يمكن أن يزيل أكثر الجراثيم مقاومة. ولذلك هم يفكرون اليوم بتصنيع مضاد حيوي
قاتل للجراثيم العنيدة مستخرج من بعض أنواع الطين.
فبعد تجارب طويلة في المختبر وجدوا أن الطين
يستطيع إزالة مستعمرة كاملة من الجراثيم خلال 24 ساعة،
نفس هذه المستعمرة وُضعت من دون طين فتكاثرت 45 ضعفاً!
منذ سنوات اكتشفت الطبيبة الفرنسية Line Brunet de Course
خصائص شفائية في الطين الفرنسي الأخضر،
واستعملته كمضاد حيوي للعلاج في ساحل العاج وكينيا،
وقد وصفت منظمة الصحة العالمية النتائج التي حصلت عليها بالرائعة.
ثم جاءت الدكتورة ليندا وليامز لتؤكد أن في الطين
أكثر من مادة مطهرة، حيث تقوم هذه المواد بكبح نشاط الجراثيم
وبالتالي إضعافها والقضاء عليها في النهاية.
يقول الدكتور Haydel أحد علماء الأحياء الدقيقة،
الآن يمكننا أن نجد علاقة بين علم الأرض والخلايا الحية،
فقبل سنة فقط كنتُ أنظر إلى التراب على أنه مادة وسخة! ولكنني اليوم أنظر إليه كمادة مطهِّرة!
وقد وجد باحثون أن بعض أنواع التربة الموجودة في جنوب أفريقيا
تعيش فيها بكتريا تنتج مضادات حيوية تستطيع قتل الجراثيم
التي تعجز عن قتلها المضادات العادية، هذا الاكتشاف نشرته مجلة "العالم الجديد" عام 2006
ويقول الباحث Jun Wang في مختبرات Merck Research في نيوجرسي،
والذي قدم هذا الاكتشاف: لقد ظهرت فرصة جديدة الآن من أجل إنتاج مضادات حيوية من التراب!
وهذا ليس غريباً علينا نحن المسلمين!
فنحن نعلم منذ 14 قرناً أن التراب مادة مطهرة،
ونعلم أن هناك علاقة مباشرة بين الخلايا وبين التراب،
فالإنسان خُلق من تراب، وسيعود إلى التراب.
وربما نعلم لماذا كان التيمم بالتراب يقول النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام :
(جعلت لي الأرض مسجداً وطَهوراً) [2]،
والطَّهور كما رأينا هو المادة المطهرة أو المعقِّمة.
ولذلك من لطائف الحكمة الإلهية أنك تجد الأطفال الصغار يحبون اللعب بالتراب!
ويحاولون إمساك بعض التراب بأيديهم،
فالله تعالى أعطاهم فطرة سليمة يعرفون من خلالها أن التراب مادة مطهرة
تتفوق على أفضل أنواع الصابون! فسبحان الله الذي علم الإنسان ما لم يعلم
ربيع الحب- ك.ش
-
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 2294
نقاط التميز : 20464
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
رد: العلم يكشف حقائق جديدة عن التراب في الكرة الأرضية
ألف شكر أختاه .
موضوع جد مفيد
موضوع جد مفيد
_WALID_- عضو ملكي
-
رسالة sms :
الهويات :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 491
نقاط التميز : 17640
تاريخ التسجيل : 05/04/2009
مواضيع مماثلة
» الشبه بين البنت والكرة الأرضية
» قبل ان تغيب شمسك....و يطويك التراب
» سؤال يكشف شخصيتك
» ادخل و صوت لاحسن لاعب في الدوري الجزائري
» لكل محبي الكرة الصفراء
» قبل ان تغيب شمسك....و يطويك التراب
» سؤال يكشف شخصيتك
» ادخل و صوت لاحسن لاعب في الدوري الجزائري
» لكل محبي الكرة الصفراء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يناير 26, 2023 4:51 pm من طرف guerna noureddine
» حضارات ماقبل التاريخ
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:36 pm من طرف بن عامر لخضر
» واد سوف على مر الزمان ثاني اكبر معلم تاريخي فالجزائر
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:34 pm من طرف بن عامر لخضر
» من أقطابنا لبرج الغدير : زاوية سيدي احسن بلدية غيلاسة دائرة برج الغدير
الثلاثاء نوفمبر 14, 2017 6:38 pm من طرف بن عامر لخضر
» انتشار الامازيغ
الأحد أكتوبر 22, 2017 6:40 am من طرف بن عامر لخضر
» من اقطابنا لبرج الغدير: رحلة في ذكرى 8ماي1945( بئر ميشوبأولاد سي احمد )
السبت أكتوبر 21, 2017 5:56 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 1:09 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 12:57 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : معلم أثري يكاد يندثر ( الضريح الروماني ببرج الشميسة )
الإثنين أكتوبر 02, 2017 6:42 am من طرف بن عامر لخضر
» مجموعة أطروحات دكتوراه دولة في الإقتصاد.
الجمعة مارس 31, 2017 9:25 pm من طرف yacine ha
» بعض من مؤلفات الدكتور محمد الصغير غانم
الثلاثاء مارس 21, 2017 8:42 am من طرف cherifa cherifa
» ربح المال مجانا من الانترنت
السبت فبراير 25, 2017 9:15 am من طرف mounir moon
» موسوعة كتب الطبخ
الجمعة فبراير 24, 2017 4:43 pm من طرف mounir moon
» cours 3eme année vétérinaire
الجمعة فبراير 24, 2017 4:38 pm من طرف mounir moon
» اين انتم
الإثنين فبراير 13, 2017 2:47 pm من طرف guerna noureddine