قصة طفلة صغيرة

من طرف **هشام الشاوي** الخميس أبريل 30, 2009 11:15 pm

قرأت هاذه القصة الرائعة أرودت أن أنقلها لكم ......

يلا على بركة الله......

يحكى ان عائلة صغيرة متكونة من ثلاتة افراد

الاب المريض طريح الفراش والبنت المدللة التي لا يتجاوز سنها السبعة سنوات والام .كانت البنت دائما عندما تخرج من المدرسة تقبل امها ووالدها وتنام على صدره وتحذثه متى تشفى يا والدي كي تاخدني للمدرسة مثل زميلاتي .فيجيبها الاب ان شاء الله يا ابنتي ام الام فتخفي دمعتها وتقول لها هيا ادهبي الى غرفتك وغيري ملابسك ولا تتعبي اباك دعيه يرتاح .تدهب البنت لتلبي طلب امها ثم تعود وتطلب منها صندوقا كانت امها تضع فيه بعض الاغراض لا تحتاجها فقالت الام مادا تفعلين به قالت اريد ان اضع فيه بعض الرسائل قالت رسائل ماذا قالت البنت رسائل انا ارسلها الى الله .كانت الام كلما تدخل على ابنتها في غرفتها تجدها تكتب رسائل الى الله فلا تريد ازعاجها وتعود من حيث اتت وفي يوم ما دخلت البنت من مدرسة فوجدت الطبيب عند ابيها فراحت وقبلت اباهامثل كل مرة ثم سالت امها امي ما به ابي قالت الام يابنتي والدك مريض جدا ولا امل في عيشه فغادرت البنت والحزن يملئ قلبها الصغير ودخلت غرفتها

وفي اليوم التالي وبينما الام توضب اغراض ابنتها تجد الصندوق فتفتحه وتقرأمحتواه وادا هي تفاجئ بكتابات ابنتها والتي كلها عبارة عن ادعية تطلبها من الله سبحانه وتعالة فواحدة تدعوا فيها ان تلد قطتها بسلام وتنجب قطط صغيرة كي تلعب معها والثانية تدعوا فيها ان تنموا زهور الحديقة بسرعة كي تقطف كل يوم زهرة وتأخدها الى معلمتها وبينما الام تقرأهده الرسائل تتعجب ان كل ما تدعواه تحقق فعلا فالقطة انجبت قططا صغار والحديقة ازهرت ورودا جميلة بسرعة فتقول في نفسها لما لم تدعوا لوالدها بالشفاء ادا. وبينما الام تفكر يرن هاتف البيت فتدهب الام لترد وادا هي مديرة المدرسة تخبرها بوفاة ابنتها التى دهبت مسرعتا الى معلمتهالتعطيها زهرة فوقعت من شرفة المدرسة

حزنت العائلة حزنا كبيرا على ابنتهما ومرت الايام ويشفى الوالد ويعود الى عمله وادا بالخادمة تقول لهم انها دائما تسمع صوتا يصدر من غرفة ابنتهما

فقامت الام مترددة واحضرت مفتاح الغرفة التي لم تفتح من سنة او اكثر وتفتح الغرفة وعند مدخل الغرفة تتدكر الام ابنتها ولم تتمالك نفسها وادا بالدموع تنهمر من عينها فترتمي على سرير ابنته وادا به يصدر ازيزا فتدكرت ان ابنتها مرارا كانت تطلب منها اخد سريرها للنجار ليصلحه لها لانه يزعجها كثيرا في الليل فأخدت تجهش بالبكاء وبينما هي تضع يدها تحت المرتبة تجد رسالة من رسائل ابنتها تحت فراش السرير فتفتحها لتقرأها فتجد ابنتها تدعوا فيها بان الله يأخدها هي ويشفي اباها ليعيش. سبحان الله عدد خلقه ومداد كلماته والحمدلله رب العالمين