الاساطير الامازيغية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاساطير الامازيغية
لمع من أخبار الفكر الأسطوري ... سليم رضوان بوعبيد
التاريخ: الجمعة 01 نوفمبر 2002
لقد جاء في معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية للدكتور أحمد زكي بدوي وفي مادة " الأسطورة legend" أن " الأساطير هي المعتقدات المشبعة أو المحملة بالقيم والمبادئ التي يعتنقها الناس والتي يعيشون بها أو من أجلها . ويرتبط كل مجتمع بنسق من الأساطير يعبر عن الصور الفكرية المعقدة التي تتضمن في الوقت نفسه كل نواحي النشاط الإنساني . " (1)
ومن هذا التعريف نستخلص مدى تعلق الجماعة الاجتماعية بهذا الفكر والذي قد يعوض الدين في بعض المجتمعات ذات الطابع الانغلاقي والتي لها مرجعية ثابتة في تفسير الأشياء والحوادث ، هذه المرجعية تتخذ من الخرافة (2) مصدراً شرعياً لها .
لقد لزم الفكر الخرافي الإنسان الأول منذ بداية الخليقة ، ومازال ساري المفعول إلى أيامنا هذه ، رغم التقدم التكنولوجي للإنسانية ، وبلوغ الكائن البشري مراحل عليا من الحضارة ، والعقلانية ، إلا أنه مازال يجنح ويعتقد بعض التفسيرات التي تتنافى وقيمه المعاصرة ، ومن ذلك الطوطم totem الذي تحدث عنه الأنثربولوجيين والسوسيولوجيين بصفة مفصلة كونه يلعب دوراً أساسياً في حركية المجتمع المحلي ، أو القبيلة المعنية ، ولقد جاء في تعريفه أنه " حيوان أو نبات أو جسم محسوس ينظر إليه الرجل البدائي في احترام ، وخشوع دون أن يكون هناك سبب معقول يدفعه لذلك . ويعتقد الناس في القبائل الطوطمية (3) أنهم ينحدرون عن ذلك الطوطم كما تسمى القبيلة باسمه أي أن الطوطم عندهم هو رمز للأب أو الجد وبديل عنه . " (4)
ومن ذلك اعتقادهم أن أي خروج عن العادات والتقاليد المتبعة تستوجب غضب هذا الأخير ، والذي قد يزلزل بهم الأرض ، أو يوقف عنهم المطر ، ولذا كانت تمارس طقوس محددة لكسب رضاه ، والتقرب منه كما هو معروف في عدة مجتمعات التي توصف بـ " الما قبل " صناعية ، أو حتى في المجتمعات الحديثة ، وسوف نذكر لمع من هذه الأساطير أو الطقوس في مقالنا هذا ، لها تأثيرها على الضمير الجمعي في مجتمعنا على وجه الخصوص ، اطلعنا عليها عن طريق الروايات الشعبية الشفهية .
الأسطورة الدينية myth:
تعتبر الأساطير الدينية الأكثر انتشاراً بين الجماعات الاجتماعية ، وهي القصص الخيالية التي تنتقل بواسطة الرواية وترد حول الآلهة والأحداث الخارقة ... وتشرح الأسطورة بمنطق العقل البدائي ظواهر الكون والطبيعة ، والعادات الاجتماعية . (5)
ويسمى العلم الذي يدرس الأساطير ويشرحها بالميثولوجيا mythology وتزدحم كل الثقافات بمثل هذه الأساطير والتي تؤثر بدورها في الحياة الاجتماعية ، ومعروفة هي الأساطير التي وردت في الميثولوجيا اليونانية ، عن الآلهة والمغامرات الخارقة لهيركول وأنه بنى قلعة من جماجم البشر ، إلى غير ذلك من الأساطير اليونانية ، التي انتقلت إلى مختلف الثقافات ومنها الثقافة العربية ، وسوف نورد بعض ما استقيناه من الثقافة الشعبية الجزائرية كما أشرنا إليه سابقا من خلال راويات شعبية معروفة في الأوساط الجزائرية .
ثلاث أساطير شعبية جزائرية :
الأرض الموضوعة على قرن ثور :
يبقى هذا الاعتقاد مميز في المجتمع ، وهو التفسير المنطقي بالنسبة للإنسان الأولي أو الذي مازالت فيه رواسب أولية ( الأمي على وجه الخصوص) أن الزلزال ناتج عن تحرك الثور الذي توضع عليه الأرض التي نعيش فوقها ، والذي يرد هذا الاهتزاز والتموج لتحرك هذا الثور ، والذي ينتج عنه تحرك للأرض .
العواية :
وهي عبارة عن مرض يصيب الأطفال ، فيجعلهم يصيحون بدون توقف ، فيلجأ الأهالي إلى جذع شجرة على شكل جسر ، ويمررون من خلالها أطفالهم سبعة مرات ، وهذا هو العدد الطوطمي الذي يعتقد من خلاله الأهالي أنه يجلب إليهم الشفاء ولأطفالهم .
ومن ذلك بعض الأشجار التي يهابها الأهالي ويرفضون قطعها لاعتقادهم أنها تجلب الضر إذا قطعت ، ولقد وقعت عدة حوادث من هذا النوع في إقامة مشاريع الطرق ، واضطرار المؤسسات المنجزة للمشروع إلى قطع بعض الأشجار فوجدوا مقاومة فعلية من الأهالي كانت تدفعهم إليها اعتقاداتهم الأسطورية .
بوغنجة ... أسطورة المطر :
تعتبر هذه العادة أكثر تعبيراً عما يمكن أن نسميه بالجنوح نحو التفسير اللا علمي للحوادث ، هذه العادة التي مازالت تجد صدى في الأوساط الشعبية الجزائرية ، وخاصة في الأوساط الريفية ، ويعبر الأهالي من خلالها عن طقوس اجتماعية يرمون من خلالها إلى جلب المطر ، حيث يقومون بالتجمع في ساحة القرية أو أحد الأماكن العمومية ، حاملين تمثالاً مصنوعا من القش أو القماش وماشين في موكب جماهيري بهيج مرددين بعض العبارات المخصصة لذلك وتقول الأغنية " بوغنجة دار العقاش يا ربي قوي الرشراش ، والجلبانة عطشانة واسقيها يا مولنا ، والفول نور وصفار واسقيه يا بولنوار ..." (6) وكلها عبارات شعبية يتمنى الأهالي بعد ترديدها نزول المطر بعد طول انتظاره ، حتى يسقي حقولهم كي تنمو غلالهم وتمكنهم من العيش في سلام .
هذا ومازال الفكر الإنساني يتطور ويرتقي عن طريق العلوم الحديثة ، ولقد جاءت الديانات من مسيحية ، ويهودية ، والإسلام كي تهدم هذا الفكر الأسطوري وترسخ في أذهان البشر فكراً نورانيا مبني على التفسير العلمي والعقلاني للحوادث والأشياء ، إلا أنه مازالت هناك رواسب من الخرافات والأساطير تتحكم في الإنسان الحديث ، وتحجر على تفكيره ، ولكن الأخطر من ذلك هو توظيف هذه الأساطير من أجل أهدافٍ سياسية (7) ، وأغراض خبيثة تشوه إنسانية الإنسان .
الهوامش :
(1) زكي أحمد بدوي . معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية إنجليزي ـ فرنسي ـ عربي ، بيروت ، مكتبة لبنان ، ط1 1979 ، الطبعة الجديدة 1993 ص244.
(2) " الخرافة superstition جملة الأفعال أو الألفاظ أو الأعداد التي يظن أنها تجلب السعد أو النحس . وهي عبارة عن رواسب معتقدات دينية قديمة ." زكي أحمد بدوي المرجع السابق ص 415 بتصرف .
(3) زكي أحمد بدوي . المرجع السابق ص 427.
(4) " الطوطمية totemism مجموعة من المعتقدات بشأن الطوطم والعلاقة الخفية بين أفراد القبيلة . والطوطمية لها شأن كبير في التنظيم الاجتماعي للجماعة . ويعتقد دوركايم أن الطوطمية شكل بدائي للدين وكانت عاملاً هاماً في تنمية التماسك الاجتماعي للمجتمعات الأولى ." وللمزيد عن الطوطمية راجع مؤلفات إميل دوركايم ومنها كتابه الأشكال الأولية للحياة الدينية أو معاجم العلوم الاجتماعية .
(5) زكي أحمد بدوي . المرجع السابق . ص 277 بتصرف.
(6) كلمات شعبية جزائرية ، وهي التي تردد في أسطورة المطر ، اطلعنا عليها عن طريق بعض الرواية الشعبية .
(7) راجع ما كتبه روجيه غارودي عن اليهود في كتابة الذي أثارة ضجة إعلامية : " الأساطير المؤسسة للفكر اليهودي ".
ومن هذا التعريف نستخلص مدى تعلق الجماعة الاجتماعية بهذا الفكر والذي قد يعوض الدين في بعض المجتمعات ذات الطابع الانغلاقي والتي لها مرجعية ثابتة في تفسير الأشياء والحوادث ، هذه المرجعية تتخذ من الخرافة (2) مصدراً شرعياً لها .
لقد لزم الفكر الخرافي الإنسان الأول منذ بداية الخليقة ، ومازال ساري المفعول إلى أيامنا هذه ، رغم التقدم التكنولوجي للإنسانية ، وبلوغ الكائن البشري مراحل عليا من الحضارة ، والعقلانية ، إلا أنه مازال يجنح ويعتقد بعض التفسيرات التي تتنافى وقيمه المعاصرة ، ومن ذلك الطوطم totem الذي تحدث عنه الأنثربولوجيين والسوسيولوجيين بصفة مفصلة كونه يلعب دوراً أساسياً في حركية المجتمع المحلي ، أو القبيلة المعنية ، ولقد جاء في تعريفه أنه " حيوان أو نبات أو جسم محسوس ينظر إليه الرجل البدائي في احترام ، وخشوع دون أن يكون هناك سبب معقول يدفعه لذلك . ويعتقد الناس في القبائل الطوطمية (3) أنهم ينحدرون عن ذلك الطوطم كما تسمى القبيلة باسمه أي أن الطوطم عندهم هو رمز للأب أو الجد وبديل عنه . " (4)
ومن ذلك اعتقادهم أن أي خروج عن العادات والتقاليد المتبعة تستوجب غضب هذا الأخير ، والذي قد يزلزل بهم الأرض ، أو يوقف عنهم المطر ، ولذا كانت تمارس طقوس محددة لكسب رضاه ، والتقرب منه كما هو معروف في عدة مجتمعات التي توصف بـ " الما قبل " صناعية ، أو حتى في المجتمعات الحديثة ، وسوف نذكر لمع من هذه الأساطير أو الطقوس في مقالنا هذا ، لها تأثيرها على الضمير الجمعي في مجتمعنا على وجه الخصوص ، اطلعنا عليها عن طريق الروايات الشعبية الشفهية .
الأسطورة الدينية myth:
تعتبر الأساطير الدينية الأكثر انتشاراً بين الجماعات الاجتماعية ، وهي القصص الخيالية التي تنتقل بواسطة الرواية وترد حول الآلهة والأحداث الخارقة ... وتشرح الأسطورة بمنطق العقل البدائي ظواهر الكون والطبيعة ، والعادات الاجتماعية . (5)
ويسمى العلم الذي يدرس الأساطير ويشرحها بالميثولوجيا mythology وتزدحم كل الثقافات بمثل هذه الأساطير والتي تؤثر بدورها في الحياة الاجتماعية ، ومعروفة هي الأساطير التي وردت في الميثولوجيا اليونانية ، عن الآلهة والمغامرات الخارقة لهيركول وأنه بنى قلعة من جماجم البشر ، إلى غير ذلك من الأساطير اليونانية ، التي انتقلت إلى مختلف الثقافات ومنها الثقافة العربية ، وسوف نورد بعض ما استقيناه من الثقافة الشعبية الجزائرية كما أشرنا إليه سابقا من خلال راويات شعبية معروفة في الأوساط الجزائرية .
ثلاث أساطير شعبية جزائرية :
الأرض الموضوعة على قرن ثور :
يبقى هذا الاعتقاد مميز في المجتمع ، وهو التفسير المنطقي بالنسبة للإنسان الأولي أو الذي مازالت فيه رواسب أولية ( الأمي على وجه الخصوص) أن الزلزال ناتج عن تحرك الثور الذي توضع عليه الأرض التي نعيش فوقها ، والذي يرد هذا الاهتزاز والتموج لتحرك هذا الثور ، والذي ينتج عنه تحرك للأرض .
العواية :
وهي عبارة عن مرض يصيب الأطفال ، فيجعلهم يصيحون بدون توقف ، فيلجأ الأهالي إلى جذع شجرة على شكل جسر ، ويمررون من خلالها أطفالهم سبعة مرات ، وهذا هو العدد الطوطمي الذي يعتقد من خلاله الأهالي أنه يجلب إليهم الشفاء ولأطفالهم .
ومن ذلك بعض الأشجار التي يهابها الأهالي ويرفضون قطعها لاعتقادهم أنها تجلب الضر إذا قطعت ، ولقد وقعت عدة حوادث من هذا النوع في إقامة مشاريع الطرق ، واضطرار المؤسسات المنجزة للمشروع إلى قطع بعض الأشجار فوجدوا مقاومة فعلية من الأهالي كانت تدفعهم إليها اعتقاداتهم الأسطورية .
بوغنجة ... أسطورة المطر :
تعتبر هذه العادة أكثر تعبيراً عما يمكن أن نسميه بالجنوح نحو التفسير اللا علمي للحوادث ، هذه العادة التي مازالت تجد صدى في الأوساط الشعبية الجزائرية ، وخاصة في الأوساط الريفية ، ويعبر الأهالي من خلالها عن طقوس اجتماعية يرمون من خلالها إلى جلب المطر ، حيث يقومون بالتجمع في ساحة القرية أو أحد الأماكن العمومية ، حاملين تمثالاً مصنوعا من القش أو القماش وماشين في موكب جماهيري بهيج مرددين بعض العبارات المخصصة لذلك وتقول الأغنية " بوغنجة دار العقاش يا ربي قوي الرشراش ، والجلبانة عطشانة واسقيها يا مولنا ، والفول نور وصفار واسقيه يا بولنوار ..." (6) وكلها عبارات شعبية يتمنى الأهالي بعد ترديدها نزول المطر بعد طول انتظاره ، حتى يسقي حقولهم كي تنمو غلالهم وتمكنهم من العيش في سلام .
هذا ومازال الفكر الإنساني يتطور ويرتقي عن طريق العلوم الحديثة ، ولقد جاءت الديانات من مسيحية ، ويهودية ، والإسلام كي تهدم هذا الفكر الأسطوري وترسخ في أذهان البشر فكراً نورانيا مبني على التفسير العلمي والعقلاني للحوادث والأشياء ، إلا أنه مازالت هناك رواسب من الخرافات والأساطير تتحكم في الإنسان الحديث ، وتحجر على تفكيره ، ولكن الأخطر من ذلك هو توظيف هذه الأساطير من أجل أهدافٍ سياسية (7) ، وأغراض خبيثة تشوه إنسانية الإنسان .
الهوامش :
(1) زكي أحمد بدوي . معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية إنجليزي ـ فرنسي ـ عربي ، بيروت ، مكتبة لبنان ، ط1 1979 ، الطبعة الجديدة 1993 ص244.
(2) " الخرافة superstition جملة الأفعال أو الألفاظ أو الأعداد التي يظن أنها تجلب السعد أو النحس . وهي عبارة عن رواسب معتقدات دينية قديمة ." زكي أحمد بدوي المرجع السابق ص 415 بتصرف .
(3) زكي أحمد بدوي . المرجع السابق ص 427.
(4) " الطوطمية totemism مجموعة من المعتقدات بشأن الطوطم والعلاقة الخفية بين أفراد القبيلة . والطوطمية لها شأن كبير في التنظيم الاجتماعي للجماعة . ويعتقد دوركايم أن الطوطمية شكل بدائي للدين وكانت عاملاً هاماً في تنمية التماسك الاجتماعي للمجتمعات الأولى ." وللمزيد عن الطوطمية راجع مؤلفات إميل دوركايم ومنها كتابه الأشكال الأولية للحياة الدينية أو معاجم العلوم الاجتماعية .
(5) زكي أحمد بدوي . المرجع السابق . ص 277 بتصرف.
(6) كلمات شعبية جزائرية ، وهي التي تردد في أسطورة المطر ، اطلعنا عليها عن طريق بعض الرواية الشعبية .
(7) راجع ما كتبه روجيه غارودي عن اليهود في كتابة الذي أثارة ضجة إعلامية : " الأساطير المؤسسة للفكر اليهودي ".
اسماء المسيلية- ك.ش
-
رسالة sms : سلام عليكم
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 1993
نقاط التميز : 19583
تاريخ التسجيل : 25/02/2009
رد: الاساطير الامازيغية
بارك الله فيك أختي الكريمة ........
مشكورة......
مشكورة......
هشام الشاوي- ك.ش
-
رسالة sms : لاتنسونا من دعاءكم
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 2882
نقاط التميز : 20079
تاريخ التسجيل : 18/02/2009
رد: الاساطير الامازيغية
الله يسلمك اخي
اسماء المسيلية- ك.ش
-
رسالة sms : سلام عليكم
الهويات :
المهن :
الاعلام :
الجنس :
عدد الرسائل : 1993
نقاط التميز : 19583
تاريخ التسجيل : 25/02/2009
مواضيع مماثلة
» الاساطير الاغريقيه للأبراج, اعرف برجك واسطورته
» راس السنة الامازيغية
» الحروف الامازيغية
» المساهمة الحضارية للممالك الوطنية الامازيغية
» لمحة على اللغة الامازيغية
» راس السنة الامازيغية
» الحروف الامازيغية
» المساهمة الحضارية للممالك الوطنية الامازيغية
» لمحة على اللغة الامازيغية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يناير 26, 2023 4:51 pm من طرف guerna noureddine
» حضارات ماقبل التاريخ
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:36 pm من طرف بن عامر لخضر
» واد سوف على مر الزمان ثاني اكبر معلم تاريخي فالجزائر
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:34 pm من طرف بن عامر لخضر
» من أقطابنا لبرج الغدير : زاوية سيدي احسن بلدية غيلاسة دائرة برج الغدير
الثلاثاء نوفمبر 14, 2017 6:38 pm من طرف بن عامر لخضر
» انتشار الامازيغ
الأحد أكتوبر 22, 2017 6:40 am من طرف بن عامر لخضر
» من اقطابنا لبرج الغدير: رحلة في ذكرى 8ماي1945( بئر ميشوبأولاد سي احمد )
السبت أكتوبر 21, 2017 5:56 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 1:09 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 12:57 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : معلم أثري يكاد يندثر ( الضريح الروماني ببرج الشميسة )
الإثنين أكتوبر 02, 2017 6:42 am من طرف بن عامر لخضر
» مجموعة أطروحات دكتوراه دولة في الإقتصاد.
الجمعة مارس 31, 2017 9:25 pm من طرف yacine ha
» بعض من مؤلفات الدكتور محمد الصغير غانم
الثلاثاء مارس 21, 2017 8:42 am من طرف cherifa cherifa
» ربح المال مجانا من الانترنت
السبت فبراير 25, 2017 9:15 am من طرف mounir moon
» موسوعة كتب الطبخ
الجمعة فبراير 24, 2017 4:43 pm من طرف mounir moon
» cours 3eme année vétérinaire
الجمعة فبراير 24, 2017 4:38 pm من طرف mounir moon
» اين انتم
الإثنين فبراير 13, 2017 2:47 pm من طرف guerna noureddine