صرخة الانسانيه
صفحة 1 من اصل 1
صرخة الانسانيه
صرخة الروح
إن ما يحدث من امور كثيرة فى حياتنا تجعلنا نقف لحظه
للتفكر فى شئ هام أظنه أنه قد أُهمل النظر إليه كثيرا وكم
كانت العبارات تشير الى ذلك الشئ ولكن اين تلك اﻷُذن التى
تسمع بإمتعان ،
صرخة
وهذا غريب وليس غريب فى آن واحد وذلك ﻷن اﻷمور التى*
طرأت علينا تجعلنا ننظر إلى الشئ بنظرتين وليس واحده فى
هذه الحياة وما أقسى ان ننظر بأهتمام الى روح تطوف فى
حياتنا بجناحين قويين فى بادئ الزمان وما أن تتطورت
الحياه وتغيرت المعالم البشريه والفكريه أدى هذا اﻻمر الى
قيام الكثير منا بتقصير جناحى هذه الروح وعدم اﻷهتمام بها
لتقوم بصرخه قويه فى وجههنا يسمعها الجميع ويرى آلمها
ولكن ﻻ احد يقف فى وجه هؤﻻء لكى يحميها ،
صرخة
وﻷن اﻻديان السماويه بﻼ إستثناء قد حرصت على سﻼمتها
وأوصت كثيرا من اجل اﻻعتناء بها إﻻ أن طابع الﻼمباﻻة
الذى تغلغل داخلنا أصبحنا أيضاً ﻻ نعي بما أمرنا به وهذا*
واضح لنا كمثال لصرخه هذه الروح من امور حياتنا
صرخة
كم منا يسير على نهج تقديم المساعده لمن هم عاجزين عن
فعل شئ ما مثل عجوز تسير فى الطريق بمفردها وسط*
مخاطر المواصﻼت والعثرات التى وضعت فى الطرق؟
وايضا كم من إمرأة تداينه من اجل إطعام أبنائها بعد وفاة
زوجها ولم تجد المساعدة ؟،*
وكم من أصيب بداء ولم يجد من يقف بجواره من اجل مساعدته على العﻼج؟،
وكم من أفراد قد تعرضوا ﻻزمات ولم يجدوا من يقف بجوارهم لتخطى تلك اﻻزماات ؟،
ولكن السؤال الذى يطرح اﻵن فى عقليتنا ما هذه
الروح ؟ هل عرفناها ؟*
صرخة
نعم......انها*الروح اﻻنسانيه*التى
أُمر بها اﻻنبياء والعباد بالحفاظ عليها ليسود الحب والرخاء
على الجميع*
ولكن السؤال الثانى وهام أيضا هل نقصد بالروح
اﻻنسانيه ما سبق فقط من تقديم المساعدات بذلك المنظور أم
هناك منظور آخر ؟..فى الحقيقه إن ما تنص عليه المبادئ
الساميه لهذه الروح اﻻنسانيه ﻻ يتوقف على ذاك بل أنها
تتعدى هذا اﻻمر،
(1) وهنا كم من إعﻼم يسعى من اجل الفتنه واشتعال الخﻼف
لحد الوصول للقتال من اجل أمور يمكن حلها بكل سهوله
ولكن الصمت عن هؤﻻء يؤدى الى وجود حروب تضر
باﻻنسانيه وهنا من حق هذه الروح علينا الوقوف بكل قوة*
ضد هذا اﻻداء اﻻعﻼمي الفاسد
(2)وباﻻضافه أيضا الوقوف ضد القوانين التى ﻻ تنصف*
اﻻنسانيه مثل ما تقوم به بعض الدول اﻻوربيه من تعظيم قيمه الكائنات الحية اﻻخرى على حساب اﻻنسان
لمجرد انه ليس من عرقهم او جنسهم ولون بشرتهم*
(3) إن السماح لبعض اﻻفراد بإعتﻼء مآذنه اﻷذان والقيام
بسرد معلومات وأقوال مغلوطه فى الدين دون التمعن
والتدقيق مما يؤثر هذا فى فكر وعقل اﻹنسان المسلم فيؤدى
بذلك إلى إرتكابه اشياء تؤذى غيره من البشر فإن من واجب
اﻻنسانيه فى داخلنا إبعاد هذا اﻷذى الفكرى
(4) وكم من شعوب أهمل النظر إلى حالها مما أصابها من
جوع وأمراض وأخطار على اﻻنسان فيها ولكن لم تجد*
المساعدة ، باﻹضافه الى الشعوب التى تعرضت إلى إنتهاك
الحريه إﻻنسانيه وعدم إعطائها حق الحصول على حقها فى
الحياة وأمثله كثيرة ﻻ حصر لها إذا نظرنا فى حياتنا لرأيناها
وادركنا انها من ضمن القطرات التى تساقت فملئت بحورا من*
الظلم ادت الى طعن ومحاوله قتل اﻻنسانيه والسعى للتخلص*
منها*
ولكن هل معنى ذلك أن اﻻنسانية خُصصت فقط لﻼنسان*
ويمكن فيها التعدى على الكائنات الحية اﻻخرى وإهمال العناية بهم؟
بالطبع ﻻ وذلك ﻻن الروح اﻻنسانيه ﻻ تشير فقط بإعتناء
اﻹنسان باﻹنسان بل أنها أسمى من ذلك وتصل الى الحد
اعتناء اﻻنسان أيضا بغيره من الكائنات اﻵخرى*
ولذافإن*
التغفل عن اﻹنسانيه فى حد ذاته شئ خطير على المجتمعات
بأكملها وهذا يرجع إلى أن غياب هذه الروح أدى إلى نشوب
الصراعات والتعسف والتشدد مما أصبحت المجتمعات
منفصله عن بعضها البعض حتى وإن كانت فى القطر الواحد
وهنا ألم يحن الوقت أن ندرك جميعا ان ما يربط بين
المجتمعات وبعضها حتى بإختﻼف أجناسهم وألوانهم*
وعاداتهم ودياناتهم هى تلك الروح التى يجب علينا أن نقاتل
من أجل الحفاظ عليها وأﻻ تلفظ أنفاسها اﻷخيرة
إن ما يحدث من امور كثيرة فى حياتنا تجعلنا نقف لحظه
للتفكر فى شئ هام أظنه أنه قد أُهمل النظر إليه كثيرا وكم
كانت العبارات تشير الى ذلك الشئ ولكن اين تلك اﻷُذن التى
تسمع بإمتعان ،
صرخة
وهذا غريب وليس غريب فى آن واحد وذلك ﻷن اﻷمور التى*
طرأت علينا تجعلنا ننظر إلى الشئ بنظرتين وليس واحده فى
هذه الحياة وما أقسى ان ننظر بأهتمام الى روح تطوف فى
حياتنا بجناحين قويين فى بادئ الزمان وما أن تتطورت
الحياه وتغيرت المعالم البشريه والفكريه أدى هذا اﻻمر الى
قيام الكثير منا بتقصير جناحى هذه الروح وعدم اﻷهتمام بها
لتقوم بصرخه قويه فى وجههنا يسمعها الجميع ويرى آلمها
ولكن ﻻ احد يقف فى وجه هؤﻻء لكى يحميها ،
صرخة
وﻷن اﻻديان السماويه بﻼ إستثناء قد حرصت على سﻼمتها
وأوصت كثيرا من اجل اﻻعتناء بها إﻻ أن طابع الﻼمباﻻة
الذى تغلغل داخلنا أصبحنا أيضاً ﻻ نعي بما أمرنا به وهذا*
واضح لنا كمثال لصرخه هذه الروح من امور حياتنا
صرخة
كم منا يسير على نهج تقديم المساعده لمن هم عاجزين عن
فعل شئ ما مثل عجوز تسير فى الطريق بمفردها وسط*
مخاطر المواصﻼت والعثرات التى وضعت فى الطرق؟
وايضا كم من إمرأة تداينه من اجل إطعام أبنائها بعد وفاة
زوجها ولم تجد المساعدة ؟،*
وكم من أصيب بداء ولم يجد من يقف بجواره من اجل مساعدته على العﻼج؟،
وكم من أفراد قد تعرضوا ﻻزمات ولم يجدوا من يقف بجوارهم لتخطى تلك اﻻزماات ؟،
ولكن السؤال الذى يطرح اﻵن فى عقليتنا ما هذه
الروح ؟ هل عرفناها ؟*
صرخة
نعم......انها*الروح اﻻنسانيه*التى
أُمر بها اﻻنبياء والعباد بالحفاظ عليها ليسود الحب والرخاء
على الجميع*
ولكن السؤال الثانى وهام أيضا هل نقصد بالروح
اﻻنسانيه ما سبق فقط من تقديم المساعدات بذلك المنظور أم
هناك منظور آخر ؟..فى الحقيقه إن ما تنص عليه المبادئ
الساميه لهذه الروح اﻻنسانيه ﻻ يتوقف على ذاك بل أنها
تتعدى هذا اﻻمر،
(1) وهنا كم من إعﻼم يسعى من اجل الفتنه واشتعال الخﻼف
لحد الوصول للقتال من اجل أمور يمكن حلها بكل سهوله
ولكن الصمت عن هؤﻻء يؤدى الى وجود حروب تضر
باﻻنسانيه وهنا من حق هذه الروح علينا الوقوف بكل قوة*
ضد هذا اﻻداء اﻻعﻼمي الفاسد
(2)وباﻻضافه أيضا الوقوف ضد القوانين التى ﻻ تنصف*
اﻻنسانيه مثل ما تقوم به بعض الدول اﻻوربيه من تعظيم قيمه الكائنات الحية اﻻخرى على حساب اﻻنسان
لمجرد انه ليس من عرقهم او جنسهم ولون بشرتهم*
(3) إن السماح لبعض اﻻفراد بإعتﻼء مآذنه اﻷذان والقيام
بسرد معلومات وأقوال مغلوطه فى الدين دون التمعن
والتدقيق مما يؤثر هذا فى فكر وعقل اﻹنسان المسلم فيؤدى
بذلك إلى إرتكابه اشياء تؤذى غيره من البشر فإن من واجب
اﻻنسانيه فى داخلنا إبعاد هذا اﻷذى الفكرى
(4) وكم من شعوب أهمل النظر إلى حالها مما أصابها من
جوع وأمراض وأخطار على اﻻنسان فيها ولكن لم تجد*
المساعدة ، باﻹضافه الى الشعوب التى تعرضت إلى إنتهاك
الحريه إﻻنسانيه وعدم إعطائها حق الحصول على حقها فى
الحياة وأمثله كثيرة ﻻ حصر لها إذا نظرنا فى حياتنا لرأيناها
وادركنا انها من ضمن القطرات التى تساقت فملئت بحورا من*
الظلم ادت الى طعن ومحاوله قتل اﻻنسانيه والسعى للتخلص*
منها*
ولكن هل معنى ذلك أن اﻻنسانية خُصصت فقط لﻼنسان*
ويمكن فيها التعدى على الكائنات الحية اﻻخرى وإهمال العناية بهم؟
بالطبع ﻻ وذلك ﻻن الروح اﻻنسانيه ﻻ تشير فقط بإعتناء
اﻹنسان باﻹنسان بل أنها أسمى من ذلك وتصل الى الحد
اعتناء اﻻنسان أيضا بغيره من الكائنات اﻵخرى*
ولذافإن*
التغفل عن اﻹنسانيه فى حد ذاته شئ خطير على المجتمعات
بأكملها وهذا يرجع إلى أن غياب هذه الروح أدى إلى نشوب
الصراعات والتعسف والتشدد مما أصبحت المجتمعات
منفصله عن بعضها البعض حتى وإن كانت فى القطر الواحد
وهنا ألم يحن الوقت أن ندرك جميعا ان ما يربط بين
المجتمعات وبعضها حتى بإختﻼف أجناسهم وألوانهم*
وعاداتهم ودياناتهم هى تلك الروح التى يجب علينا أن نقاتل
من أجل الحفاظ عليها وأﻻ تلفظ أنفاسها اﻷخيرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يناير 26, 2023 4:51 pm من طرف guerna noureddine
» حضارات ماقبل التاريخ
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:36 pm من طرف بن عامر لخضر
» واد سوف على مر الزمان ثاني اكبر معلم تاريخي فالجزائر
الخميس نوفمبر 16, 2017 5:34 pm من طرف بن عامر لخضر
» من أقطابنا لبرج الغدير : زاوية سيدي احسن بلدية غيلاسة دائرة برج الغدير
الثلاثاء نوفمبر 14, 2017 6:38 pm من طرف بن عامر لخضر
» انتشار الامازيغ
الأحد أكتوبر 22, 2017 6:40 am من طرف بن عامر لخضر
» من اقطابنا لبرج الغدير: رحلة في ذكرى 8ماي1945( بئر ميشوبأولاد سي احمد )
السبت أكتوبر 21, 2017 5:56 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 1:09 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : منارة علم بقرية الدشرة ( مسجد الحاج الشريف )
الأحد أكتوبر 08, 2017 12:57 pm من طرف بن عامر لخضر
» برج الغدير : معلم أثري يكاد يندثر ( الضريح الروماني ببرج الشميسة )
الإثنين أكتوبر 02, 2017 6:42 am من طرف بن عامر لخضر
» مجموعة أطروحات دكتوراه دولة في الإقتصاد.
الجمعة مارس 31, 2017 9:25 pm من طرف yacine ha
» بعض من مؤلفات الدكتور محمد الصغير غانم
الثلاثاء مارس 21, 2017 8:42 am من طرف cherifa cherifa
» ربح المال مجانا من الانترنت
السبت فبراير 25, 2017 9:15 am من طرف mounir moon
» موسوعة كتب الطبخ
الجمعة فبراير 24, 2017 4:43 pm من طرف mounir moon
» cours 3eme année vétérinaire
الجمعة فبراير 24, 2017 4:38 pm من طرف mounir moon
» اين انتم
الإثنين فبراير 13, 2017 2:47 pm من طرف guerna noureddine