كلمة لا بد منها

الدين النصيحة . حديث شريف يحثنا ان ننصح بعضنا البعض نصيحة تعود علينا بالخير اليكموها:
ان للوالد على الولد حق وللولد على الوالد حق ،فحق الوالد على الولد ان يطيعه في كل شيء الا في معصية الله وحق الولد على الوالد ان يحسن اسمه ويحسن ادبه ويعلمه القران ( الامام علي كرم الله وجهه) وانا اقول من حق الولد على والده ووالدته الاهتمام به ومراقبته دائما خارج البت وداخله وتوجيهه الى الصواب دائما وان يقسما له وقته بين اللعب والدراسة . ومعرفة ما يدرس والمراجعة معه والاتصال بمعلمه للاستفسار عنه اي لا نحضر فقط عند الرسوب ونصب جام غضبنا على المعلم ...
كيف نطالب المعلم الاهتمام ومراقبة العديد من التلاميذ ولا نستطيع الاهتمام بولد او ولدين هما ثروة المستقبل ؟؟؟
يقول احدكم اننا مشغولون دائما وهذه مهنة المعلم ولكن المعلم في المدرسة فقط . ويجب ان تكون انت ايها الولي معلما ثانيا في البيت او على الاقل مراقبا وموجها ومساعدا لفلذة كبدك فتتكامل الجهود ونحقق الهدف المنشود وصدق نابليون حين قال " من قال لا اقدر قلت حاول ومن قال لا اعرف قلت تعلم ومن قال مستحيل قلت جرب " وفقنا الله الى ما فيه خير لابنائنا جميعا .
واليكم مثالا عن الابن البار شخصية الامام علي بن ابي طالب :
ولد بمكة كرم الله وجهه وتربى في بيت ابن عمه تربية كاملة وكان يقتدي به فيما يقوله ويفعله . وحينما كان علي في العاشرة من عمره ارسل الله محمدا صلى الله عليه وسلم ليهدي الناس الى الاسلام وكان علي اول من اسلم من الصبيان ولم يسجد لصنم من الاصنام ولهذا قيل كرم اله وجهه اي حفظه من السجود للاصنام اسلم علي و عاش مع الرسول صلى الله عليه وسلم حتى بلغ 20 سنة ولم يبتعد عنه فتخلق باخلاق النبي من الحلم والكرم والشجاعة والاحسان الى الفقراء و المساكين والرافة بهم وكان مثلا للصلاح والخوف من الله والايمانبه . كان خطيبا فصيح اللسان قوي الحجة يؤثر في كل من يستمع اليه مملوءا بالحكمة .

اتمنى من كل اب وام ان يهتما باولادهما لانهم ثروة المستقبل وعمود البلاد وجزاهم الله كل خير