ساعدوني يا اخواني

السلام عليكم اخواني واخواتي في الله اود ان اطلب نصيحتكم في محنتي وشدتي التي لا تفارق عقلي وتفكيري ابدا ولو للحظة .ومشكلتي انا فتاة في العشرين من عمري ولا شك ان اي فتاة في هذا العمر يطرق بابها رجال كثيرون وهذا ما حدث معي بالفعل وهو انه تقدم لي خطاب كثيرون وبعد صلاة الاستخارة وقع اختياري او بالاحرى انصب تفكيري على اثنين منهم ودعوني اعطي لكم صفات كلاهما لتستطيعوا مساعدتي .فبعد زواج اختي بيوم واحد تقدم لي امام في 26من عمره وهو شخص في منتهى الروعة وهو حافظ للقران وقد اتم القراءات وهو يعمل كبناء وهو من عائلة محافظة و متدينة لطالما حلمت ان اكون فردا من هذه العائلة يوماما والشخص الثاني هو من اقربائنا وحالته الدينية لاباس به وهو يعمل في الجيش الوطني وبعد مرور ايام لا اعلم كيف لم اقبل بالشخص الول ووقع اختياري على الشخص الثاني وانا اليوم نادمة كثيرا و اعاني من حالة حسرة وندم لم اعشها في حياتي من قبل فما العم يا اخواتي .

إيـــــــــــــــــــــــــــــه كيما قالك...
احكيلوا و ان شاء الله تخرجوا بحل يناسبك...
و تكوني مرتلحة..

كاولا اشكرك على النصيحة ولكن كيف تنصحني بالشخص الاول وقد قلت انه انتهى كل شيئ وقد قبلت بالشخص الثاني اقصد الجندي مع العلم اني لم اتوقف عن صلاة الاستخارة ابدا وقد ارتاح قلبي له>ا الشخص وجميع الناس قالوا لي انه شخص رائع وعيبه انه جندي فقط.ولكن لا ادري مادا يجري لي الان فان اشعر بندم شديد .فهل هدا وسوسة منالشيطان ام مادا.

لا يا صديقي نونو من كلا مك تجرنا الى طرح بعض الاسئلة

اول شىء



اليس من حق الدركى الزواج

اليس من حق المجند الزواج

حتى الطبيبة لاتصلح للزواج لانها تبيت مرات في المستشفى

و الممرضة و و الخ الحالات عديدة

صحيح كلامك فيما يخص ان الجندي او الدركي يقضى معظم اوقاته فالعمل

هدا لا يعنى بالضرورة انه ليس سعيد في حياته الزوجية

اما فيما يخص الاخت التى هى مشكورة على الصراحة وطلب المشورة والراى


الرأيُ كالليل مسودٌ جوانبه والليل لا ينجلي إلا بمصباح

فأضمم مصابيح آراء الرجال إلى مصباح رأيك تزدد ضوء مصباحِ



ما دام استخرتى و اخترت فااطلبى العافية من الله من الوسواس

لان المؤمن والمؤمنة إذا ابتليا بهذا الشيء فعليهما: أن يجتهدا في سؤال الله العافية من ذلك، وأن يتعوذا بالله من

الشيطان كثيراً، ويحرصا على مكافحته في الصلاة وفي غيرها،

قد يختار الإنسان شيئاً ليس من مصلحته، ويتجنب الأصلح، {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا

شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}(البقرة: من الآية216).

نصائح لك

دعى المجاملات جانباً، ماذا سيقول الناس وكلام الناس،مدام اخترت الأصلح والذي يوافق الشرع

احذرى التردد والتراجع كما تقدم، لأن هذه آفة، أتزوجه، لا أتزوجه

لا تذيعى الأمر وتكشف السر الذي يضرك كشفه،

فبعض الناس ربما يشيع في أمرٍ، أحياناً في مبادئ الزواج في الخطبة، بعض الأمور تحتاج إلى شيء من الإسرار،

ربما يكون سبباً من أسباب الفشل وكيد الحساد وسعي المغرضين،

احذرى من التقليد ، لأن ما يناسبك قد لا يكون هو اختيار الغير . وما يختاره الغير قد لا يناسبك.


ربي ينور طريقك لكل مافيه خير..

والله يا نور الدين لو تحدثنا عن الحياة الزوجية المثالية

فاكاد اقسم بعدم وجودها

وصحيح كلامك عن الحياة الزوجية للجنود شوية صعبة

لكنها ليست بالضرورة غير سعيدة هدا شيء

واما في ما يخص تدخلى

انه مدام اختارت بمحض ارادتها خلاص يجب ان لا نزيد الطين بلة

لو استشارت مسبقا لكنت ربما ابديت راي اخر

وشكرا على ردك اخى نورالدين



ربما الاخت تعانى من الوسواس لاغير

اللهم امين