ذكرني هذا المنظر

ذكرني هذا المنظر , ببعض الصالحين والزهاد الذين رزقهم الله بأبناء أصلح منهم , كعلي بن الإمام الفضيل بن عياض إمام الحرمين رحمهما الله , الذي كان يعرف بقتيل القرآن , كان إذا سمع أيات العذاب أغشي عليه , حتى سمع يوما
روى بن قدامة في كتابه التوابين بسنده عنيعقوب بن يوسف ، قال :
كان الفضيل بن عياض إذا علم أن ابنه علياً خلفه ـ يعني في الصلاة ـ مر و لم يقف و لم يخوف ،

و إذا علم أنه ليس خلفه تنوق في القرآن و حزن و خوف . فظن يوماً أنه ليس خلفه ، فأتى على ذكر هذه الآية : ربنا غلبت علينا شقوتنا و كنا قوماً ضالين . قال :... فخر علي مغشياً عليه . فلما علم أنه خلفه و أنه قد سقط ، تجوز في القراءة . فذهبوا إلى أمه فقالوا : أدركيه . فجاءت فرشت عليه ماء ، فأفاق . فقالت لفضيل : أنت قاتل هذا الغلام علي فمكث ما شاء الله . فظن أنه ليس خلفه ، فقرأ : وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون . فخر ميتاً و تجوز أبوه في القراءة . و أتيت أمه فقيل لها : أدركيه . فجاءت فرشت عليه ماء ، فإذا هو ميت رحمه الله

صورة رائعة جدا

بارك الله فيكم