منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
فتاوى الشيخ محمد حسان 13401713

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
فتاوى الشيخ محمد حسان 13401713
منتدى طلبة جامعة الحاج لخضر- باتنة -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فتاوى الشيخ محمد حسان

اذهب الى الأسفل

هام فتاوى الشيخ محمد حسان

مُساهمة من طرف زائر الأحد أغسطس 07, 2011 12:00 pm


لكن
هذا السافل صرّح: ولم تكن التجاوزات الجنسية مقصورة على مشاهير الصحابة،
بل تعدتهم إلى صحابيات معروفات، ولما كان التقاء الذكر بالأنثى والأنثى
بالذكر طقساً يومياً من الطقوس الاجتماعية المعتادة في مجتمع يثرب، فقد
اضطر محمد رفعاً للحرج أن يبيح لأصحابه أن يمروا في المساجد وهم جُنب.



آه
! والله إن القلب لينزف ، والله إن القلب لنزف دماً ، بدل الدمع ، أين عمر
أين عمر ؟! ليُعلِّم هؤلاء الساقطون الأدب ، أين أبو بكر ؟! فنحن أمام ردة
، ولا أبا بكر لها، أين أجد الله ، ليقام على أمثال هؤلاء المرتدين عن دين
الله .



أقولها بملء فمي : فقد أجمع علماء الأمة من علماء
أهل السنة على كفر من سب عائشة – رضي الله عنها – وأتهمها بالفاحشة ، لأنه
مكذب لصريح القرآن الكريم .



عائشة حبيبة رسول الله r،
عائشة التي ولدت في الإسلام، ولدت في الإسلام لم تستنشق أبداً ابداً هواء
الشرك، ولم تتنفس أبداً هواء الكفر قط نشأت في بيت أبي بكر الصديق، بعد ما
دخل الإسلام، ودخلت أمها كذلك الإسلام فترعرعت عائشة في بيت صديق الأمة
الأكبر ، ونشأت عائشة في بيت صديق الأمة الأطهر في بيت الصديقية، تربت على
يدي أبي بكر – رضي الله عنه – ثم انتقلت في سن مبكرة من بيت الصديق، إلى
بيت النبوة ، إلى بيت النبوة ليواصل النبي r تربية عائشة، وليسقيها بمداد
الطهر، لتقف عائشة وحدها خلفه في ليلتها لتسمع القرآن غضاً طرياً، من فم
رسول الله r.



والله لقد رآها النبي r زوجاً له قبل أن
يتزوجها، والحديث في الصحيحين من حديثها – رضي الله عنها – من حديث أمنا
الصديقة بنت الصديق، العفيفة بنت العفيف، الحبيبة بنت الحبيب، الرقيقة
حبيبة سيد المرسلين r ورفيقته في جنة رب العالمين كما في صحيح البخاري
وغيره الصديقة عائشة تقول: قال رسول الله r: ((أريتك في المنام ثلاث ليال،
أريتك في المنام ثلاث ليال جاء بك الملك في سرقة من حرير)) .



سرقة:
بفتح السين والراء والقاف أي قطعة من حرير ((ويقول لي الملك هذه زوجتك
)).. قال: (( فأكشف فأراك أنت ثلاث ليال )) يقول النبي r: فقلت: ((إن بك من
عند الله يمضه))(1).



أي: يمضه الله – عز وجل – (( إن بك من عند الله يمضه )). أي: إن كان ربنا – جل وعلا – قدّر ذلك فسيكون ما قدّر – تبارك وتعالى .

بل
أعلن النبي r حبه لعائشة – رضي الله عنها – بل هي أحب نسائه إليه بعد
خديجة رضي الله عنهن جميعا، وأعلن النبي r ذلك وعلمت الأمة ذلك، حب النبي
لعائشة.



وأنا أسأل : هل يحب رسول الله r إلا طيباً ؟! والله ما أحب رسول الله r إلا الطيب.



روى
البخاري ومسلم من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : قلت يا رسول
الله أي الناس أحب إليك ؟ قال ((عائشة)) هكذا هكذا – أي الناس أحب إليك ؟
قال ((عائشة)) ، فقال عمرو : من الرجال ؟ قال : ((أبوها)) ([1]).

قال
الإمام الذهبي في كتابه المانع ((سير أعلام النبلاء)): وهذا خبر صحيح ثابت
رغم أنوف الروافض ، فلقد أحب النبي r من الأمة أبا بكر – رضي الله عنه –
وأحب النبي عائشة.

قال : وما كلن رسول الله r ليحب إلا طيباً فمن أبغض حبيبي رسول الله r كان حرياً أن يكون بغيضاً لله ولرسوله .

فمن أبغض حبيبي رسول الله r كان حرياً أن يكون بغيضا لله ولرسوله .



الله
سبحانه يحب رسوله ويحب ما يحبه رسوله ، ورسولنا يحب الصديق رضي الله عنه –
ويحب عائشة – رضي الله عنها – فمن أحب رسول الله r فليحب الصديق، وليحب
ابنته الحصَان الرَزان الطاهرة الصديقة المبرأة من فوق سبع سماوات .



تعلم
الدنيا كلها حب النبي r لعائشة ، بل لقد علم المسلمون من الصحابة ذلك
فكانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة تقرباً لرسول الله r وإرضاءً له .



يمر
النبي r على نسائه ، وفي يوم عائشة ، من أراد من الصحابة أن يقدم هديثة
للحبيب r يتحرى يوم عائشة وهو يريد بذلك أن يطيب خاطر وقلب رسول الله r
فدبت الغيرة في قلوب نساء رسول الله r والحديث في الصحيحين من حديث عائشة –
رضي الله عنها – فاجتمع نساء النبي r - رضي الله عنهن – اجتمعن وقلن لأم
سلمة: يا أم سلمة إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة ، وإنا نريد الخير
كما تريده عائشة, فكلمي رسول الله r أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيثما كان
أو حيثما دار.



تقول أم سلمة – رضي الله عنها - : فذكرت
ذلك لرسول الله r فأعرض عني قالت: حتى جاءني الثانية أي في نوبتها الثانية،
بعد تسع ليال قالت: فذكرت ذلك لرسول الله r فأعرض عني قالت: حتى جاءني
الثالثة بعد تسع ليال أخرى، فذكرت ذلك لرسول الله r فقال النبي r لأم سلمة:
(( يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة، لا تؤذيني في عائشة، فوالله ما نزل
عليّ الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها ))(1) .



يا الله
! يا الله ! (( فوالله ما نزل عليّ الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها
)) مَنقبِة من الله جل جلاله – كرامة من الله – جل وعلا – لعائشة، ومنقبة
عظيمة لعائشة (( فوالله ما نزل عليّ الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها
)) .

فلما رأى نساء رسول الله r ورضي الله عنهن أن أم سلمة لم تستطع
إقناع رسول الله r بذلك أرسلن إليه حبيبة قلبه فاطمة بنت سيدنا رسول الله r
والحديث في الصحيحين، فذهبت فاطمة إلى رسول الله r وقالت: يا رسول الله إن
نساءك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة، إن نساءك أرسلنني
إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة، - أي في عائشة: اسمع ماذا قال النبي r
لحبه لحبيبته لشبيهة أبيها لفاطمة بنت رسول الله r ورضي الله عنها – قال
النبي r لفاطمة : (( ألست تحببين ما أحب ؟ )) قالت: بلى يا رسول الله يعني
أحب ما تحب فقال لها: (( فأحبي هذه )) (2) يعني: فأحبي عائشة (( ألست
تحببين ما أحب ؟ )) قالت : بلى يا رسول الله يعني أحب ما تحب فقال لها : ((
فأحبي هذه )) وأشار إلى عائشة ، هذه مكانة عائشة عند رسول الله r .

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى